((قصيدة ام في اولادها الذين هجروها وهي على فراش الموت))
صبحكم الله بالخير والرضا ...
كانت فيه ام كبيرة بالسن منومة في المستشفى .. ولها سبع اولاد .....وكلهم متزوجين واتفقوا عيالها انهم
يتركونها بالمستشفى.......ودارت اول سنتين فمرها رجل صالح وكانت امرأة الرجل منومة بجانب غرفة الأم
ولاحظ (لكثرة زياراته على زوجته ) ان الأم لا أحد يزورها من اهلها ... (التكملة بالعامية) وجاب لها خدامة
وحطها عند الام علشان تخدمها وبعد مرور ثلاث سنوات كان فيه صحفي يشوف اوضاع المنومين بالمستشفى
وطل على غرفة الأم وابتسمت له ....... فاستغرب الصحفي وقرب منها وتغيرت بسمة الام الى حزن
فسألها وش فيك؟
وردت عليه بالقصيدة التالية.........
تكفين ياطيور أحرار افزعيلي *** عن ديار الاهل منك الاخبار
تكفين حومي فوقهم وارجعيلي *** والاّ ان حصلك حومةٍ داخل الدار
تكفين حول بيوتهم دوريلي *** سبعة فروخ ٍ يوم اخليهم صغار
شوفي ضناي عودي وانكفيلي *** وش علمهم ياعلهم طول الاعمار
قولي لهم ان امكم له عويلي *** خمسة اسنين دمعها دوم مدرار
قولي لهم اني على طول ليلي انوح *** واليا قرب الصبح انهار
وقولي عيونه دايماً هميلي *** تبكي لاشافت من الناس زوار
كل يوم اقول اغدي حديهم يجيلي *** راحت اسنين مابهم واحدٍ زار
وانا اللي من سبته سواة الحليلي *** حالي تردّت كل ماله وينهار
وفرقا ضناي اللي تردت بحيلي *** لكني على شوفتهم اصلى على نار
ياويلي كان الله عجّل رحيلي *** وانا لي سنين ابي لو هي اخبار
ياعونة الله من يبي يرتكيلي *** جارة على بأمر الولي كل الاقدار
تنكروا من يدخلون الدخيلي *** والا وسط ديارهم يأمن الجار
قولي لهم ياطيور قلبي عليلي *** الله ياكافي.. قلوبهم صارت احجار
وانا لي براق الخيال استخيلي *** واقول ياعلّ ... الديرة للأمطار
تكفين وسط ديارهم صوتيلي *** شوفي عسى لإسمي مع الناس تذكار
قوليلي من نسيانهم يستحيلي *** ياللي نسيتوها ترا الوقت دوار
ياهيه ياللي بالسماء لك هديلي *** ردي خبر تكفين يكفيني امرار
شوفي ياكل نومٍ في شليلي *** من أذانه المغرب الى وقت الاسحار
شوفي ياكل مهتني في مقيلي *** الاّ بمقيلٍ معهم كبار وصغار
وقولي لهم ان كان حملي ثقيلي *** مرة يجون وعقبه شيء ماصار
والاّ يتولاني كريمٍ جليلي *** ياعلني في جنته وسط الابرار
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ........... اهذا جزاء الوالدين ..... نسأل الله السلامه
تأثرت بذلك ..... فقد تم نقله .
تعليق