إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كوب من اللبن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كوب من اللبن

    قصه حقيقية
    ****************

    في إحدى الأيام، كان الولد الفقير الذي يبيع السلع بين البيوت ليدفع ثمن دراسته،

    ... قد وجد أنه لا يملك سوى عشرة سنتات لا تكفي لسد جوعه، لذا قرر أن يطلب شيئا من الطعام من أول منزل يمر عليه،

    ولكنه لم يتمالك نفسه حين فتحت له الباب شابة صغيرة وجميلة،

    فبدلا من أن يطلب وجبة طعام، طلب أن يشرب الماء.

    وعندما شعرت الفتاة بأنه جائع، أحضرت له كأسا من اللبن،

    فشربه ببطء وسألها: بكم أدين لك؟ فأجابته: لا تدين لي بشيء ..

    لقد علمتنا أمنا أن لا نقبل ثمنا لفعل الخير'.. فقال:' أشكرك إذاً من أعماق قلبي'،

    وعندما غادر المنزل، لم يكن يشعر بأنه بصحة جيدة فقط،

    بل أن إيمانه بالله وبالإنسانية قد ازداد، بعد أن كان يائسا ومحبطاً.

    بعد سنوات....

    تعرضت تلك الشابة لمرض خطير، مما أربك الأطباء المحليين،

    فأرسلوها لمستشفى المدينة، حيث تم استدعاء الأطباء المتخصصين لفحص مرضها النادر............ .

    وعندما سمع إسم المدينة التي قدمت منها تلك المرأة، لمعت عيناه بشكل غريب،

    وأنتفض في الحال عابراً المبنى إلى الأسفل حيث غرفتها،

    وهو مرتديا الزي الطبي، لرؤية تلك المريضة، وعرفها بمجرد أن رآها،

    فقفل عائدا إلى غرفة الأطباء،

    عاقداً العزم على عمل كل ما بوسعه لإنقاذ حياتها،

    ومنذ ذلك اليوم أبدى اهتماما خاصا بحالتها.

    وبعد صراع طويل، تمت المهمة على أكمل وجه،

    وطلب الفاتورة إلى مكتبه كي يعتمدها، فنظر إليها

    وكتب شيئا في حاشيتها وأرسلها لغرفة المريضة.

    كانت خائفة من فتحها، لأنها كانت تعلم أنها ستمضي بقية حياتهاتسدد في ثمن هذه الفاتورة

    أخيراً .. نظرت إليها، وأثار إنتباهها شيئا مدونا في الحاشية،

    فقرأت تلك الكلمات:

    'مدفوعة بالكامل بكأس واحد من اللبن

    إغرورقت عيناها بدموع الفرح، وصلى قلبها المسرور بهذه الكلمات:

    'شكرا لك يا إلهي، على فيض حبك ولطفك الغامر

    والممتد عبر قلوب وأيادي البشر'.

    فهل ما زالت مثل تلك القلوب تعيش اليوم وتنبض؟؟؟



    ان شاء الله تكون راقت لكم
    في امان الله

    sigpic

  • #2
    آلسلـآم ع‘ـليگـم ورح‘ـمة آلله ..~
    آهلييــن خيــو ^^
    قصـة جمييـلة جــدآآ ...
    قـآعدة متعـآرف عليهـآآ "كمـآ تدين تُدآآن" ...
    شكـرآ لك على آلطرح ويعطيك آلعـآفية ...
    ننتظر جديدك دآئمـآآ ... دمـتْ بخيــر [] ..~
    : : :
    لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ


    تعليق


    • #3
      قصة رااائعة
      شكررا ع الطرح
      يسلم نزف قلمك
      جزاك الله خيرا
      sigpic
      مشكوووور خيو الكاااسوور ع التوقيع النااايسووا

      تعليق


      • #4
        سبحان الله..الخير يعود عليك بالنفع
        يذهب الجميل ، ليأتي الأجمل
        تلك هي ثقتي بربــــــي ~

        تعليق


        • #5
          كم هي راااائعه جداا هذه القصه ,,,,, هي موجودة بإذن الله ما دام الخير موجود بقلوب أمثاالكم فما دمت تفكر أنت بهذا وأفكر أنا وهو يفكر وكذلك هي فلله الحمد ...جزيتم كل الخير

          ...وَبَيــنَ صَـمتٍ وصمت ..تُولد رُواية حُرُوفَهــا من لُغَةٍ (لا تُكتَبْ ).

          تعليق


          • #6
            القصة راآآآآآآآئعة جدا
            أعجبتني كثيراً

            أشكرك جزيلا على مشاركتك لنا بها
            دمت بخير

            ودي وتقديري
            ...
            من أتقن "الصبر"...أتقن مستحيلات هذه الحياة..!

            تعليق


            • #7
              قصة راااااااااائعة
              وصانع الخير لا بد و أن يجازى لفعله ولو بعد حين
              سلمت يداك على القصة الرائعة
              sigpic

              تعليق


              • #8
                مَوضُوع أَكثر مِن رَائِع ’’

                بَاركَ اللهُ فِيك وَجُزيت خيْراً أَخِي عَلى هَذا النْقل الطيّبْ ,,
                يآكثر مآيطرِي على البآل توقيع,
                ولآشفت لي توقيعٍ يرضِي غ ـروريْ..
                إن مآحصلْ توقيعٍ فوقْ التُوآقيْع
                وإلآ عَنْ التوقِيع يكفيْ ...حُ ـضُورِيْ ..!

                تعليق


                • #9
                  قصة تهبل

                  تعليق


                  • #10
                    اشكركم ع مروركم الجميل
                    sigpic

                    تعليق


                    • #11
                      كعادتك أخي العزيز دائما ما تتحفنا بمواضيعك الجميلة
                      فعلا قصة رائعة وتدعوا للتيقن من مدلول كما تدين تدان
                      أبدعت أخي
                      بارك الله فيك ,,
                      sigpic
                      تحدثني زهيرات العيون

                      بآهات ذاقتها الجفون

                      بلحظات عافتها السنون

                      ولفتها الحناجر بالحصون


                      تعليق

                      يعمل...
                      X