تويت
!! بائعــة الهـــوى تـــوزع وردهـــا المسمــومة ليـــلاً !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير جميعاً وصباح
الهلوسة في عالم القصص فما يدون أدناه قصه عابره
بها من العبر والموعضة وبها من
القوة الإيمانية التي يتمسك بها الإنسان .... السرد سيتضمن أسم افتراضي لا تمت
للواقع بصله متمنياً عدم التشكيل فهو للقصة فقط !!
(( الليلة الأولى ))
مريم جميلة كــ البدر وجهها طويل قليلاً
عيناها حورية جميلة وأهداب عينها طويلة تعطي للعين نظرة تجبر على رؤيتها ،، شعرها
كــ الحرير يصل لمنتصف ظهرها تجلس كل يوم على قارعة الطريق تتحرى المارة هناك !!
تضحك بصوت مرتفع وتتمايل يميناً ويساراً ظاهرة مفاتنها للمارة وان مر شاب من المحال
أن لا ينظر إليها من جمالها وزينتها وفي نهاية اليوم تجمع دراهمها وتعود لمنزلها
ويومياً على هذا الحال فهي كــ الحلوى المكشوفة والذباب يدور حولها فسحقاً لما تفعل
حتى أصبح المارون هناك يتغنون بها ويتمنون الحديث معها وسماع صوتها المرهف والمدمر
فــ كم من شاب رافقها وكم من كبير تواضع وحني ركبتيه لها وتنقضي الأيام يوماً بعد
يوم وتختار من تشاء من الشباب وتترك من تشاء فقط تكسب دراهما بفعلها الفاحش والجميع
غارقون في الرزيله دون التفكير في العواقب الوخيمة والسيئات التي يكسبونها ففي يوم
من تلك الأيام مر شاب ذو لحية كبيرة وذو خلق رفيع يسبح الله عندما يسير والمسباح
بيده لا يفارقه فرأته فــ نغمست في فكرها السيئ !!
وقررت صيده بكل ما تملك من
خبث في الهوى ولكن الشاب لم يهتم بها ولم ينظر إليها فأكمل المسير نحو منزله
فاحترقت نفسها ولم تنم تلك الليلة إلا وهي تفكر فيه ولماذا يصدها ولم ينظر لجمالها
الذي أغوى جميع الشباب وللأسف الشديد !!
((
الليلة الثانية ))
زادت مريم من كحلها الجميل لتكون أجمل من تلك الليلة التي مر
بها ذلك الشاب الخلوق وتعطرت ولبست ثياباً توضح مفاتنها فجلست بنفس المكان تنتظر
وطال انتظارها طويلاً وأخذت تذهب لآخر الطريق وتعود لأوله والشباب يمرون ويحاولون
فيها بأن يكون لهم نصيب في تلك اليوم ولكن هيهات هيهات أن توافق وهي تنتظر ذلك
الشاب الخلوق لتوقع به في شرها وشر أفعالها الخبيثة وبعد انتظار طويل وصل الذي
تنتظره بفارغ الصبر فذهبت خلفه تركض وتتوسل وتضحك له وتتميع عله يعيرها اهتمام أو
نظرة تريح قلبها ولكن الإيمان بقلبه قوي فقال وهو يمضي بطريقة ( أستغفر الله ))
عادت مريم وهو مكسوفة على حضها مع ذلك الفارس التي تراه جميلاً ومن أجمل الشباب !!
أخذت مريم تفكر طوال الليل عن خطة توقع بها الشاب وتقول في نفسها لو وافق صاحب
اللحية سأذيقه كل شهد وكلام مذاب فمنظره يبهج نفسها ويريحها من هموم السنوات هكذا
كانت تقول فسهرت تلك الليلة حتى الفجر ولم تنم من شده التفكير فيه الشباب طوال
الليل يتهجد ويستغفر ربه طالباً الأجر والثواب ..
(( الليلة الثالثة ))
قررت مريم عدم الاستسلام وان تعود بقوة لذلك
الشاب وبطريقتها عرفت بأن الشاب لن يصمد ولن يقاوم جمالها فتعطرت بعطرها الثمين
والذي يعرف عنه بأنه من اقوى العطور وأشدها جذباً للرجال ولبست ثياباً مكشوفة حتى
جسدها أصبح ظاهراً في تلك اليوم ولبست كل ما تملك من ذهب وتعجب الجميع من ذلك
الملبس وجن جنونهم وآخذو يركضون وراءها وهي لا تنظر إليهم وأخذت تنتظر بلهفه وشوق
ذلك الشاب مر الوقت بشكل بطي حتى آتاها الليل والمنتظر لم يأتي وبعد قدوم منتصف
الليل شاهدت الشاب آتي نحوها وهو خارج من المسجد متعبداً وراجياً ربه وبياض الإيمان
واضح بوجه وهي تنتظر لحظة وصوله قائله سيقع اليوم في شباك صيدي ومر بجانبها وركضت
خلفه وذهب بطريق لا يوجد أناس فيه وصوت كعبها وقدميها عالياً لتغريه وعطرها ملئ تلك
الطريق حتى أصبحت الجدران تفوح منها رائحة ذلك العطر الثمين وهو يستغفر ويدعو الله
أن ينجيه منها واخذ يقول في نفسه هل أطاوعها وهي بهذا الجمال والروعة ولكنه فكر في
ونظر للأعلى وقال أن ربي يراني وتذكر ظلمه القبر ووحشته وخاف أن تتلوث عيناه
الطاهرتان اللتان تنظران للقرآن فدمعت عيناه حتى سالت دموعة بلحيته فبكي بقوة حتى
سمعته وقال لها (( أتقي الله أتقي الله
فــ الموت قادم ووحشة القبر مظلمة وخانقه )) وما
ان سمعت تلك العبارة سقطت على الأرض تبكي والعبرات والألم يقتلها من شده ما سمعت
وقالت له بقوة إيها الرجل الطاهر سأسير حيث تسير بإذن الله تعالى وكفاني انحطاطاً
وضياعا في دنيا فانية فأدعو لي ربك بأن يهديني !!
إيها الأحبة اكتملت القصة فــ خذو منها العبرة ولكم الحوار والنقاش
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير جميعاً وصباح
الهلوسة في عالم القصص فما يدون أدناه قصه عابره
بها من العبر والموعضة وبها من
القوة الإيمانية التي يتمسك بها الإنسان .... السرد سيتضمن أسم افتراضي لا تمت
للواقع بصله متمنياً عدم التشكيل فهو للقصة فقط !!
(( الليلة الأولى ))
مريم جميلة كــ البدر وجهها طويل قليلاً
عيناها حورية جميلة وأهداب عينها طويلة تعطي للعين نظرة تجبر على رؤيتها ،، شعرها
كــ الحرير يصل لمنتصف ظهرها تجلس كل يوم على قارعة الطريق تتحرى المارة هناك !!
تضحك بصوت مرتفع وتتمايل يميناً ويساراً ظاهرة مفاتنها للمارة وان مر شاب من المحال
أن لا ينظر إليها من جمالها وزينتها وفي نهاية اليوم تجمع دراهمها وتعود لمنزلها
ويومياً على هذا الحال فهي كــ الحلوى المكشوفة والذباب يدور حولها فسحقاً لما تفعل
حتى أصبح المارون هناك يتغنون بها ويتمنون الحديث معها وسماع صوتها المرهف والمدمر
فــ كم من شاب رافقها وكم من كبير تواضع وحني ركبتيه لها وتنقضي الأيام يوماً بعد
يوم وتختار من تشاء من الشباب وتترك من تشاء فقط تكسب دراهما بفعلها الفاحش والجميع
غارقون في الرزيله دون التفكير في العواقب الوخيمة والسيئات التي يكسبونها ففي يوم
من تلك الأيام مر شاب ذو لحية كبيرة وذو خلق رفيع يسبح الله عندما يسير والمسباح
بيده لا يفارقه فرأته فــ نغمست في فكرها السيئ !!
وقررت صيده بكل ما تملك من
خبث في الهوى ولكن الشاب لم يهتم بها ولم ينظر إليها فأكمل المسير نحو منزله
فاحترقت نفسها ولم تنم تلك الليلة إلا وهي تفكر فيه ولماذا يصدها ولم ينظر لجمالها
الذي أغوى جميع الشباب وللأسف الشديد !!
((
الليلة الثانية ))
زادت مريم من كحلها الجميل لتكون أجمل من تلك الليلة التي مر
بها ذلك الشاب الخلوق وتعطرت ولبست ثياباً توضح مفاتنها فجلست بنفس المكان تنتظر
وطال انتظارها طويلاً وأخذت تذهب لآخر الطريق وتعود لأوله والشباب يمرون ويحاولون
فيها بأن يكون لهم نصيب في تلك اليوم ولكن هيهات هيهات أن توافق وهي تنتظر ذلك
الشاب الخلوق لتوقع به في شرها وشر أفعالها الخبيثة وبعد انتظار طويل وصل الذي
تنتظره بفارغ الصبر فذهبت خلفه تركض وتتوسل وتضحك له وتتميع عله يعيرها اهتمام أو
نظرة تريح قلبها ولكن الإيمان بقلبه قوي فقال وهو يمضي بطريقة ( أستغفر الله ))
عادت مريم وهو مكسوفة على حضها مع ذلك الفارس التي تراه جميلاً ومن أجمل الشباب !!
أخذت مريم تفكر طوال الليل عن خطة توقع بها الشاب وتقول في نفسها لو وافق صاحب
اللحية سأذيقه كل شهد وكلام مذاب فمنظره يبهج نفسها ويريحها من هموم السنوات هكذا
كانت تقول فسهرت تلك الليلة حتى الفجر ولم تنم من شده التفكير فيه الشباب طوال
الليل يتهجد ويستغفر ربه طالباً الأجر والثواب ..
(( الليلة الثالثة ))
قررت مريم عدم الاستسلام وان تعود بقوة لذلك
الشاب وبطريقتها عرفت بأن الشاب لن يصمد ولن يقاوم جمالها فتعطرت بعطرها الثمين
والذي يعرف عنه بأنه من اقوى العطور وأشدها جذباً للرجال ولبست ثياباً مكشوفة حتى
جسدها أصبح ظاهراً في تلك اليوم ولبست كل ما تملك من ذهب وتعجب الجميع من ذلك
الملبس وجن جنونهم وآخذو يركضون وراءها وهي لا تنظر إليهم وأخذت تنتظر بلهفه وشوق
ذلك الشاب مر الوقت بشكل بطي حتى آتاها الليل والمنتظر لم يأتي وبعد قدوم منتصف
الليل شاهدت الشاب آتي نحوها وهو خارج من المسجد متعبداً وراجياً ربه وبياض الإيمان
واضح بوجه وهي تنتظر لحظة وصوله قائله سيقع اليوم في شباك صيدي ومر بجانبها وركضت
خلفه وذهب بطريق لا يوجد أناس فيه وصوت كعبها وقدميها عالياً لتغريه وعطرها ملئ تلك
الطريق حتى أصبحت الجدران تفوح منها رائحة ذلك العطر الثمين وهو يستغفر ويدعو الله
أن ينجيه منها واخذ يقول في نفسه هل أطاوعها وهي بهذا الجمال والروعة ولكنه فكر في
ونظر للأعلى وقال أن ربي يراني وتذكر ظلمه القبر ووحشته وخاف أن تتلوث عيناه
الطاهرتان اللتان تنظران للقرآن فدمعت عيناه حتى سالت دموعة بلحيته فبكي بقوة حتى
سمعته وقال لها (( أتقي الله أتقي الله
فــ الموت قادم ووحشة القبر مظلمة وخانقه )) وما
ان سمعت تلك العبارة سقطت على الأرض تبكي والعبرات والألم يقتلها من شده ما سمعت
وقالت له بقوة إيها الرجل الطاهر سأسير حيث تسير بإذن الله تعالى وكفاني انحطاطاً
وضياعا في دنيا فانية فأدعو لي ربك بأن يهديني !!
إيها الأحبة اكتملت القصة فــ خذو منها العبرة ولكم الحوار والنقاش
تعليق