راح أنقل لكم نبذه تاريخية عن بداية عيد الأم عند العرب
بدأت فكرة عيد الأم العربي في مصر على يد الأخوين مصطفى وعلي أمين مؤسسي دار أخبار اليوم الصحفية. فقد وردت إلى علي أمين ذاته رسالة من أم تشكو له جفاء أولادها وسوء معاملتهم لها ، وتتألم من نكرانهم للجميل، وتصادف أن زارت إحدى الأمهات مصطفى أمين في مكتبه ، وحكت له قصتها التي تتلخص في أنها ترملت وأولادها صغار،فلم تتزوج، وأوقفت حياتها على أولادها ، وتقوم بدور الأم والأب وظلت ترعى أولادها بكل طاقتها حتى تخرجوا من الجامعة وتزوجوا ، واستقل كل منهم بحياته ، ولم يعودوا يزوروها إلا على فترات متباعدة للغاية .
فكتب مصطفى أمين وعلي أمين في عمودهما الشهير فكرة يقترحان تخصيص يوم للأم يكون بمثابة تذكرة بفضلها ، وإشارة إلى أن الغرب يفعلون ذلك ، والى أن الإسلام يحض على الاهتمام بالأم فانهالت الخطابات عليهم تشجيع الفكرة، واقترح البعض أن يخصص أسبوع للأم وليس مجرد يوم واحد.
ورفض آخرون الفكرة بحجة أن كل أيام السنة للأم وليس يوم واحد فقط ، ولكن أغلبية القراء وافقوا على فكرة تخصيص يوم واحد ، وشارك القراء في اختيار 21 مارس ليكون عيدا للأم ، وهو أول أيام فصل الربيع . ليكون رمزا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة . واحتفلت مصر بأول عيد أم في 21 مارس 1956م ، ومن مصر خرجت الفكرة إلى البلاد العربية الأخرى .
وقد اقترح البعض في وقت من الأوقات تسمية عيد الأم بعيد الأسرة ليكون تكريما للأب أيضا ، ولكن هذه الفكرة لم تلق قبولا كبيرا، واعتبر الناس ذلك انتقاصا من حق الأم ، أو أن أصحاب فكرة عيد الأسرة " يستكثرون " على الأم يوما يخصص لها ، وحتى الآن تحتفل البلاد العربية بهذا اليوم من خلال أجهزة الأعلام المختلفة، ويتم تكريم أمهات المثاليات اللواتي عشن قصص كفاح عظيمة من أجل أبنائهن في كل صعيد.
ولكم مني كل التقدير
بدأت فكرة عيد الأم العربي في مصر على يد الأخوين مصطفى وعلي أمين مؤسسي دار أخبار اليوم الصحفية. فقد وردت إلى علي أمين ذاته رسالة من أم تشكو له جفاء أولادها وسوء معاملتهم لها ، وتتألم من نكرانهم للجميل، وتصادف أن زارت إحدى الأمهات مصطفى أمين في مكتبه ، وحكت له قصتها التي تتلخص في أنها ترملت وأولادها صغار،فلم تتزوج، وأوقفت حياتها على أولادها ، وتقوم بدور الأم والأب وظلت ترعى أولادها بكل طاقتها حتى تخرجوا من الجامعة وتزوجوا ، واستقل كل منهم بحياته ، ولم يعودوا يزوروها إلا على فترات متباعدة للغاية .
فكتب مصطفى أمين وعلي أمين في عمودهما الشهير فكرة يقترحان تخصيص يوم للأم يكون بمثابة تذكرة بفضلها ، وإشارة إلى أن الغرب يفعلون ذلك ، والى أن الإسلام يحض على الاهتمام بالأم فانهالت الخطابات عليهم تشجيع الفكرة، واقترح البعض أن يخصص أسبوع للأم وليس مجرد يوم واحد.
ورفض آخرون الفكرة بحجة أن كل أيام السنة للأم وليس يوم واحد فقط ، ولكن أغلبية القراء وافقوا على فكرة تخصيص يوم واحد ، وشارك القراء في اختيار 21 مارس ليكون عيدا للأم ، وهو أول أيام فصل الربيع . ليكون رمزا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة . واحتفلت مصر بأول عيد أم في 21 مارس 1956م ، ومن مصر خرجت الفكرة إلى البلاد العربية الأخرى .
وقد اقترح البعض في وقت من الأوقات تسمية عيد الأم بعيد الأسرة ليكون تكريما للأب أيضا ، ولكن هذه الفكرة لم تلق قبولا كبيرا، واعتبر الناس ذلك انتقاصا من حق الأم ، أو أن أصحاب فكرة عيد الأسرة " يستكثرون " على الأم يوما يخصص لها ، وحتى الآن تحتفل البلاد العربية بهذا اليوم من خلال أجهزة الأعلام المختلفة، ويتم تكريم أمهات المثاليات اللواتي عشن قصص كفاح عظيمة من أجل أبنائهن في كل صعيد.
ولكم مني كل التقدير
تعليق