لا أحد يكلمني ما أبي أسمع كلام أحد
ولا أحد يترجاني و لا يحاول معاي ..... الشرهه مو عليكم الشرهه على اللي يجلس عندكم
ما أبي أحـــد يسألني عن الأسباب إذا كنتوا ما تعرفونها أجل وش الفايدة منكم
و الله ما أرجع مرة ثانية لو يصير اللي يصير
كل واحد منكم جالس يتفضل علي كنّي أشحذ من عندكم
ترى ما قصرت معاكم نفعتكم ورفعت راسكم!!!! لكن أنتوا ما فيكم خير أبد..
بعدين قبل ما توجهون أي كلام وتنتقدوني.... انقدوا أنفسكم اولا .... ثم انتقدوني ....
يا الله أنا بطلع وأترك لكم كل شي
^
^
^
^
(( هذه و العياذ بالله صورة لعقوق الوالدين لأحد الأبناء )))
ألم يسمع هذا الابن او الابنه بقول الله تعالى :
(( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا
فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَاوَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً(23)
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً )) [الإسراء:24،23].
ألم يتذكر ذلك العاق بأنهما السبب في وجوده بعد الله، ولهما عليه غاية الإحسان..
الوالد بالإنفاق.. والوالدة بالولادة والإشفاق..
فللّه سبحانه نعمة الخلق والإيجاد، ومن بعد ذلك للوالدين نعمة التربية والإيلاد.
ألم يسمع بقول حبر الأمة وترجمان القرآن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما:
ثلاث آيات مقرونات بثلاث، ولا تقبل واحدة بغير قرينتها..
1- وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ [التغابن:12]، فمن أطاع الله ولم يطع الرسول لم يقبل منه.
2- وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ [البقرة:43]، فمن صلى ولم يزكِّ لم يقبل منه.
3- أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ [لقمان:14]، فمن شكر لله ولم يشكر لوالديه لم يقبل منه.
ألم يسمع بما روى أهل السنن إلا الترمذي بسند صحيح عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال:
{ جاء رجل إلى رسول الله فقال: جئت أبايعك على الهجرة، وتركت أبويّ يبكيان،
فقال رسول الله : "ارجع إليهما، فأضحكهما كما أبكيتهما" }.
ألم يسمع ببرالسلف الصالح من هذه الأمة
ومن ذلك أن أبا هريرة كان إذا أراد أن يخرج من بيته وقف على باب أمه فقال: السلام عليك يا أماه ورحمة الله وبركاته،
فتقول: وعليك السلام يا ولدي ورحمة الله وبركاته، فيقول: رحمك الله كما ربيتني صغيراً، فتقول: رحمك الله كما بررتني كبيراً.
أما ابن عون المزني فقد نادته أمه يوماً فأجابها وقد علا صوته صوتها ليسمعها، فندم على ذلك وأعتق رقبتين.
ولبر السلف صور عديدة، ومواقف كثيرة يطول ذكرها، والمقصود الإشارة إلى نماذج من برهم.
ولو نظرنا في أحوالنا لوجدنا التقصير الشديد في بر آبائنا وأمهاتنا، ولربما وقع من البعض العقوق، نسأل الله العفو والسلامة.
ختاماً .. ليس بوسعي سوى الدعاء لهما
اللهم ارحم والدينا واغفر لهم و ارض عنهم رضا تحل به عليهم جوامع رضوانك و تحلهم به دار كرامتك و أمانك، و مواطن عفوك و غفرانك وأدر به عليهم لطائف برّك و إحسانك
اللهم اغفر لهم مغفرة جامعة تمحو بها سالف أوزارهم و سيئ إصرارهم وارحمهم رحمة تنير لهم بها المضجع في قبورهم و تؤمنهم بها يوم الفزع عند نشورهم.
اللهم تحنن على ضعفهم كما كانوا على ضعفنا متحننين، وارحم انقطاعهم إليك كما كانوا لنا في حالة انقطاعنا إليهم راحمين،وتعطف عليهم كما كانوا لنا في حالة صغرنا متعطفين.
اللهم احفظ لهم ذلك الود الذي أشربته قلوبهم و الحنان الذي ملأت به صدورهم، و اللطف الذي شغلت به جوارحهم و اشكر لهم ذلك الجهاد الذي كانوا فينا مجاهدين و لا تضيع لهم ذلك الاجتهاد الذي كانوا فينا مجتهدين، وجازهم على ذلك السعي الذي كانوا فينا ساعين، والرعي الذي كانوا لنا راعين، أفضل مما جزيت به السعاة المصلحين و الرعاة الناصحين.
اللهم برّهم أضعاف ما كانوا يبروننا،وانظر إليهم بعين الرحمة كما كانوا ينظروننا
اللهم ما هديتنا له من الطاعات و يسرته لنا من الحسنات و وفقتنا له من القربات فنسألك اللهم أن تجعل لهم من صالح أعمالنا حظا و نصيبا، و ما اقترفناه من السيئات و اكتسبناه من الخطيئات و تحملناه من التبعات فلا تلحقهم منا بذلك حوبا ولا تجعل عليهم من ذنوبنا ذنوبا.
اللهم و كما سررتهم بنا في الحياة فسرّهم بنا بعد الوفاة، ولا تبلغهم من أخبارنا ما يسوؤهم ولا تحملهم من أوزارنا ما ينوؤهم
اللهم و ما تلوناه من تلاوة فزكيتها و ما صلينا من صلاة فتقبلتها و تصدقنا من صدقة فنميتها و عملنا من أعمال صالحة فرضيتها، فنسألك اللهم أن تجعل حظهم منها أكبر من حظوظنا و قسمهم منها أجزل من أقسامنا و سهمهم من ثوابها أوفر من سهامنا فإنك أوصيت ببرهم وندبتنا إلى شكرهم و أنت أولى بالبر من البارّين و أحق بالوصل من المأمورين.
اللهم اجعلنا لهم قرّة الأعين يوم يقوم الأشهاد،واسمعهم منا أطيب النداء يوم التناد، واجعلهم من أغبط الآباء بالأولاد حتى تجمعنا بهم
في دار كرامتك و مستقر رحمتك و محل أوليائك،مع الذين أنعمت عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين
و حسن أولئك رفيقا.
اللهم آمين
(فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)
اخوكم عزوزي
ولا أحد يترجاني و لا يحاول معاي ..... الشرهه مو عليكم الشرهه على اللي يجلس عندكم
ما أبي أحـــد يسألني عن الأسباب إذا كنتوا ما تعرفونها أجل وش الفايدة منكم
و الله ما أرجع مرة ثانية لو يصير اللي يصير
كل واحد منكم جالس يتفضل علي كنّي أشحذ من عندكم
ترى ما قصرت معاكم نفعتكم ورفعت راسكم!!!! لكن أنتوا ما فيكم خير أبد..
بعدين قبل ما توجهون أي كلام وتنتقدوني.... انقدوا أنفسكم اولا .... ثم انتقدوني ....
يا الله أنا بطلع وأترك لكم كل شي
^
^
^
^
(( هذه و العياذ بالله صورة لعقوق الوالدين لأحد الأبناء )))
ألم يسمع هذا الابن او الابنه بقول الله تعالى :
(( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا
فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَاوَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً(23)
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً )) [الإسراء:24،23].
ألم يتذكر ذلك العاق بأنهما السبب في وجوده بعد الله، ولهما عليه غاية الإحسان..
الوالد بالإنفاق.. والوالدة بالولادة والإشفاق..
فللّه سبحانه نعمة الخلق والإيجاد، ومن بعد ذلك للوالدين نعمة التربية والإيلاد.
ألم يسمع بقول حبر الأمة وترجمان القرآن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما:
ثلاث آيات مقرونات بثلاث، ولا تقبل واحدة بغير قرينتها..
1- وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ [التغابن:12]، فمن أطاع الله ولم يطع الرسول لم يقبل منه.
2- وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ [البقرة:43]، فمن صلى ولم يزكِّ لم يقبل منه.
3- أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ [لقمان:14]، فمن شكر لله ولم يشكر لوالديه لم يقبل منه.
ألم يسمع بما روى أهل السنن إلا الترمذي بسند صحيح عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال:
{ جاء رجل إلى رسول الله فقال: جئت أبايعك على الهجرة، وتركت أبويّ يبكيان،
فقال رسول الله : "ارجع إليهما، فأضحكهما كما أبكيتهما" }.
ألم يسمع ببرالسلف الصالح من هذه الأمة
ومن ذلك أن أبا هريرة كان إذا أراد أن يخرج من بيته وقف على باب أمه فقال: السلام عليك يا أماه ورحمة الله وبركاته،
فتقول: وعليك السلام يا ولدي ورحمة الله وبركاته، فيقول: رحمك الله كما ربيتني صغيراً، فتقول: رحمك الله كما بررتني كبيراً.
أما ابن عون المزني فقد نادته أمه يوماً فأجابها وقد علا صوته صوتها ليسمعها، فندم على ذلك وأعتق رقبتين.
ولبر السلف صور عديدة، ومواقف كثيرة يطول ذكرها، والمقصود الإشارة إلى نماذج من برهم.
ولو نظرنا في أحوالنا لوجدنا التقصير الشديد في بر آبائنا وأمهاتنا، ولربما وقع من البعض العقوق، نسأل الله العفو والسلامة.
ختاماً .. ليس بوسعي سوى الدعاء لهما
اللهم ارحم والدينا واغفر لهم و ارض عنهم رضا تحل به عليهم جوامع رضوانك و تحلهم به دار كرامتك و أمانك، و مواطن عفوك و غفرانك وأدر به عليهم لطائف برّك و إحسانك
اللهم اغفر لهم مغفرة جامعة تمحو بها سالف أوزارهم و سيئ إصرارهم وارحمهم رحمة تنير لهم بها المضجع في قبورهم و تؤمنهم بها يوم الفزع عند نشورهم.
اللهم تحنن على ضعفهم كما كانوا على ضعفنا متحننين، وارحم انقطاعهم إليك كما كانوا لنا في حالة انقطاعنا إليهم راحمين،وتعطف عليهم كما كانوا لنا في حالة صغرنا متعطفين.
اللهم احفظ لهم ذلك الود الذي أشربته قلوبهم و الحنان الذي ملأت به صدورهم، و اللطف الذي شغلت به جوارحهم و اشكر لهم ذلك الجهاد الذي كانوا فينا مجاهدين و لا تضيع لهم ذلك الاجتهاد الذي كانوا فينا مجتهدين، وجازهم على ذلك السعي الذي كانوا فينا ساعين، والرعي الذي كانوا لنا راعين، أفضل مما جزيت به السعاة المصلحين و الرعاة الناصحين.
اللهم برّهم أضعاف ما كانوا يبروننا،وانظر إليهم بعين الرحمة كما كانوا ينظروننا
اللهم ما هديتنا له من الطاعات و يسرته لنا من الحسنات و وفقتنا له من القربات فنسألك اللهم أن تجعل لهم من صالح أعمالنا حظا و نصيبا، و ما اقترفناه من السيئات و اكتسبناه من الخطيئات و تحملناه من التبعات فلا تلحقهم منا بذلك حوبا ولا تجعل عليهم من ذنوبنا ذنوبا.
اللهم و كما سررتهم بنا في الحياة فسرّهم بنا بعد الوفاة، ولا تبلغهم من أخبارنا ما يسوؤهم ولا تحملهم من أوزارنا ما ينوؤهم
اللهم و ما تلوناه من تلاوة فزكيتها و ما صلينا من صلاة فتقبلتها و تصدقنا من صدقة فنميتها و عملنا من أعمال صالحة فرضيتها، فنسألك اللهم أن تجعل حظهم منها أكبر من حظوظنا و قسمهم منها أجزل من أقسامنا و سهمهم من ثوابها أوفر من سهامنا فإنك أوصيت ببرهم وندبتنا إلى شكرهم و أنت أولى بالبر من البارّين و أحق بالوصل من المأمورين.
اللهم اجعلنا لهم قرّة الأعين يوم يقوم الأشهاد،واسمعهم منا أطيب النداء يوم التناد، واجعلهم من أغبط الآباء بالأولاد حتى تجمعنا بهم
في دار كرامتك و مستقر رحمتك و محل أوليائك،مع الذين أنعمت عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين
و حسن أولئك رفيقا.
اللهم آمين
(فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)
اخوكم عزوزي
تعليق