بسم الله الرحمن الرحيم
قديماً قيل "الإنسـآن بلا أخلاق كالشجرة بلآ أورآق" ..
ونحن ولله الحمـد كرمنـآإ الله عزوجل بالإسلآم فآرتقينـآ بأخلاقنـآ ..
وجُعلت الأخلاق ركيزة أساسية لصلاح الفرد وفوزه بجنان الخلـد، كما أكد على ذلك سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام حين قال:
"أكثر مـآ يثقل به ميزآن العبـد يوم القيـامة حسن الخلـق" ..
صحـابته الكرآم وآل بيتهـ الأطهـآر وَعـَـوا ذلك جداً .. فكـانوا جواهر من الأخلاق وقمة في التعـامل بكـآفة أنواعهـ ..
ومرآة صـافية تعكس حقيقة الإسلام وسمـوه ..
أمـا إذا أردنـا أن نقيم واقعنا وما نحن عليه سنجـد مفـآرقة مؤلمـة حقـاً ..
فلو تحدث الوآقع لقـال بملء فيه "ويحكم أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير" ..
نعـم ..! إنسـاق الكثير وراء شهواتهم وغرتهم الأماني وتركوا لبـاس القيم بدعوى الحرية والإنفتـاح والمـوضة ..
قيمنـا الأصيلـة تذوب مع الأيـام .. أصبحنـا عطشى لمبـادئ جليلة كالحلم والأنـاة والإيثـار وصلة الرحـم والإخلاص وغيرهـآ ..
الأسبـــآب/
ولعـل أهم أسباب تخلي مجتمعاتنا الإسلاميـة من بعض الأخلاق الحميـدة والقيم النبيلـة هو ..
أولاً: عدم إقـامة حدود الله وإنمـا الإكتفـاء بإقـامة حروفه ونعـوذ بالله من هذا الداء ..
فالكثير يقرأ سورة الفلـق ويجهـل أن الله هو الكافي لجميـع الشرور،
ويلهثـون ورآء الشعوذات أو يعلقـون إخفـاقهم في الحيـاة على شمـاعة الحسـد ..!
ثـانيـاً: البعـد عن عمود الدين ومفتـاح الجنة وهي الصلاة ..
التي علل الله تعالى أهميتهـا على أنهـا تنهى عن الفحشـاء والمنكـر ..
ثالثـاً: إهمـال سيرة قائدنـا وشفيعنـا والقدوة الفذة لنـا في كل مجالات الحيـاة..
والذي امتـدحه ربه جل وعلا في كتابه حين قال: " وإنك لعلى خلق عظيم"..
رابعـاً: التضليـل الإعلآمي للحقـائق وتسويق الرذيلـة بشتى أنواعهـا بدعوى العصرنة ..
خـامساً: غياب الرقابة الأسرية سوآء في البيت أم خارجه، أيضاً تحت شمـاعة الحرية والتمـدن ..
سادساً: رفقـاء السـوء.. وهم يشكلـون سبباً لا يستهـان به في التأثير على أخلاقيات الفرد "فمـن تصـاحب تكـن" ..
سابعـاً: غيـاب ترمومتر القيم والأخلاق ألا وهو "الضميـــر" ..
الحلــول والخلآصـة/
وفي نهاية المطاف نقول أن الخيـر باقٍ إلى قيام الساعة، ولكن بذور الخير تحتـاج إلى تعهـد بالرعاية والإهتمام ..
وأرى أن الطريق الأسلم لعودتنا إلى قيمنا وعاداتنا الإسلامية هو: التمسك بكتاب الله تعالى، والعمل به وتدبره..
كما أدعوا إلى مراجعة المناهج التربوية ووضعها لتتناسب مع رؤيتنا الإسلامية وعاداتنا الأصيلة والبعد عن التقليـد الأعمى.
ولا ننسى الإعلام الذي يعتبر من أساسيات بناء التنمية البشرية ومرآة الشعـوب ..
يجب أن يطـوع لخدمـة ورقي ذواتنـا لا العكـس .
كمـا علينـا ألا نغيب نشر الوعي الأسري بأهمية تربية الأبناء على أساس متين ومبادئ لا غنى للفرد عنها،
فإن الطفل إذا تربى على الصـدق والأمانة والإحسان في كل شي كانت له زاداً ووقاية في حياته ..
همســه ..
يجـب أن نعي أن أخلاقنـا هي مصـدر تعاستنا أو سعادتنـا في الدنيـا والآخرة ..
فلنفكـر في ميزاننـا ولنسعى لنـرجح بإذن الله كفة الخير بقيمنـا وأخلاقنـا ..
كـل الود:
العفريت77
قديماً قيل "الإنسـآن بلا أخلاق كالشجرة بلآ أورآق" ..
ونحن ولله الحمـد كرمنـآإ الله عزوجل بالإسلآم فآرتقينـآ بأخلاقنـآ ..
وجُعلت الأخلاق ركيزة أساسية لصلاح الفرد وفوزه بجنان الخلـد، كما أكد على ذلك سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام حين قال:
"أكثر مـآ يثقل به ميزآن العبـد يوم القيـامة حسن الخلـق" ..
صحـابته الكرآم وآل بيتهـ الأطهـآر وَعـَـوا ذلك جداً .. فكـانوا جواهر من الأخلاق وقمة في التعـامل بكـآفة أنواعهـ ..
ومرآة صـافية تعكس حقيقة الإسلام وسمـوه ..
أمـا إذا أردنـا أن نقيم واقعنا وما نحن عليه سنجـد مفـآرقة مؤلمـة حقـاً ..
فلو تحدث الوآقع لقـال بملء فيه "ويحكم أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير" ..
نعـم ..! إنسـاق الكثير وراء شهواتهم وغرتهم الأماني وتركوا لبـاس القيم بدعوى الحرية والإنفتـاح والمـوضة ..
قيمنـا الأصيلـة تذوب مع الأيـام .. أصبحنـا عطشى لمبـادئ جليلة كالحلم والأنـاة والإيثـار وصلة الرحـم والإخلاص وغيرهـآ ..
الأسبـــآب/
ولعـل أهم أسباب تخلي مجتمعاتنا الإسلاميـة من بعض الأخلاق الحميـدة والقيم النبيلـة هو ..
أولاً: عدم إقـامة حدود الله وإنمـا الإكتفـاء بإقـامة حروفه ونعـوذ بالله من هذا الداء ..
فالكثير يقرأ سورة الفلـق ويجهـل أن الله هو الكافي لجميـع الشرور،
ويلهثـون ورآء الشعوذات أو يعلقـون إخفـاقهم في الحيـاة على شمـاعة الحسـد ..!
ثـانيـاً: البعـد عن عمود الدين ومفتـاح الجنة وهي الصلاة ..
التي علل الله تعالى أهميتهـا على أنهـا تنهى عن الفحشـاء والمنكـر ..
ثالثـاً: إهمـال سيرة قائدنـا وشفيعنـا والقدوة الفذة لنـا في كل مجالات الحيـاة..
والذي امتـدحه ربه جل وعلا في كتابه حين قال: " وإنك لعلى خلق عظيم"..
رابعـاً: التضليـل الإعلآمي للحقـائق وتسويق الرذيلـة بشتى أنواعهـا بدعوى العصرنة ..
خـامساً: غياب الرقابة الأسرية سوآء في البيت أم خارجه، أيضاً تحت شمـاعة الحرية والتمـدن ..
سادساً: رفقـاء السـوء.. وهم يشكلـون سبباً لا يستهـان به في التأثير على أخلاقيات الفرد "فمـن تصـاحب تكـن" ..
سابعـاً: غيـاب ترمومتر القيم والأخلاق ألا وهو "الضميـــر" ..
الحلــول والخلآصـة/
وفي نهاية المطاف نقول أن الخيـر باقٍ إلى قيام الساعة، ولكن بذور الخير تحتـاج إلى تعهـد بالرعاية والإهتمام ..
وأرى أن الطريق الأسلم لعودتنا إلى قيمنا وعاداتنا الإسلامية هو: التمسك بكتاب الله تعالى، والعمل به وتدبره..
كما أدعوا إلى مراجعة المناهج التربوية ووضعها لتتناسب مع رؤيتنا الإسلامية وعاداتنا الأصيلة والبعد عن التقليـد الأعمى.
ولا ننسى الإعلام الذي يعتبر من أساسيات بناء التنمية البشرية ومرآة الشعـوب ..
يجب أن يطـوع لخدمـة ورقي ذواتنـا لا العكـس .
كمـا علينـا ألا نغيب نشر الوعي الأسري بأهمية تربية الأبناء على أساس متين ومبادئ لا غنى للفرد عنها،
فإن الطفل إذا تربى على الصـدق والأمانة والإحسان في كل شي كانت له زاداً ووقاية في حياته ..
همســه ..
يجـب أن نعي أن أخلاقنـا هي مصـدر تعاستنا أو سعادتنـا في الدنيـا والآخرة ..
فلنفكـر في ميزاننـا ولنسعى لنـرجح بإذن الله كفة الخير بقيمنـا وأخلاقنـا ..
كـل الود:
العفريت77
تعليق