عندما تفقد عزيزاَ ..
تقبع في ذاكرتي تلك اللحظات وتحتل مساحه عريضه كعرض الأفق ,
ما زلت في خوض الحدث مع أن الزمن لم يتوقف لأجلي وأستمر في عرض باقي السيناريو ..
فلآش باك مستمر وصداع يعتصر رأسي الأبله المملوء بالتفاهات ..
وأطيافها تغزو كل مكان أذهب إليه ..
وأطيافها تغزو كل مكان أذهب إليه ..
وأطيافها تغزو كل مكان أذهب إليه ..
كنت لا أرغب الذهاب إلى بيتهم ، فأنا لازمت الابتعاد عن كل ما يخص ذلك البيت بعد الحادث وغيبوبتها ..
ولكن إبنه عمي [م] أصرت أن نذهب فنحن جداً مقصرين ، فهي الأخرى لم ترحمني وإستمرت تصف إبنه عمي [س] بعد زيارتها لها قبل اسبوع ،
تصفها وهي ملقاه على السرير المستشفى متورمه الوجه ومحاطه بالأجهزه ..
أجبت بالموافقه بعد إلحاح منها ، وقلت في نفسي أنني سألتزم الصمت ، فقط الصمت عندما نصل ،
كنت لا أريد أن أصل إلى هناك ولتبتلعني الأرض ولكننا وصلنا ، تخيل لي بأن البيت كئيباً حزين متجمد
فإقشعر جسدي ورغبت في التقيأ ..
دخلنا من الباب الخلفي فوراَ ، و أول من رأينا الإبنه الكبرى لعمي ،
لم أتحدث ولم ألقي التحيه حتى ولم ألحظ أن وجهها في شده الاحمرار ، كنت أقلب عيني هنا وهناك وكأنني أريد الفرار ،
باغتتنا [م] جميعاً بـ إلقاء السلام ورمت تعليقاً بإبتسامه: " ما بال وجهك ، هل كنت نائمه؟" ، شهقت وكأن شهقتها إرتمت على صدري بقوه ،
وقالت بأن [س] ضغطها منخفض جداً وبأنها تصارع للبقاء ، خــائــفــون ، هونت عليها [م] ودعتا بأن يحفظها الله ويرحمها من شر ما هي فيه الآن ،
رددت معهن آمين
سألناها عن [ ل ] أين هي فقالت بالأعلى ، إغتلنا ذلك البيت فأصحابها لم يكونوا بوعيهم ،
وجوه شاحبه و عيون لا بريق فيها وأجساد تتخبط ، ها نحن نقترب من غرفه [ل] ، رسمت إبتسامه على وجهها فور رؤيتنا رغم أن حالتها لم تكن أحسن من أصحاب هذا المنزل المفجوع ،
إحتضنتنا وإنهلت دموعنا جميعاً ، كم شعرت بتأنيب الضمير وإحتقار لذاتي , أين نحن عنها كل هذه الفتره ، لماذا لم نأتي لنخفف ولندعو لـ [س] سويا ،
إستأذنتنا لغسل وجهها وجلسنا هناك على سرير لا نعرف لم هو ، ربما لـ [س] لآ نعلم..
عاتبنا بعضنا على تقصيرنا قبل أن تعود [ ل ] ، بعد عودتها تنفسنا الصعداء وكأننا نجدد أرواحنا ونطهرها من شر أفعالنا ،
دآرت حوآرآت عن الحادث وتفاصيله بين إبنتا عمي وأنا أستمع إليهما فقط ، حدثتنا [م] كيف رأت [ س ] في أحلامها تتكلم ، و أخذتا تفسران الحلم ،
بعد إذن توجهت [ ل ] بالحديث إلي و هي ترسم إبتسامه وسألتني كيف جئنا سويا أنا و [م] ، كم إنشرح صدري لرؤيه لتلك الابتسامه على محياها فرددت الابتسامه و أجبتها ،
ثم ..
لآ أذكر عن ماذا كان يجول الحديث في تلك اللحظات ، هناك فجوه لا أستطيع تذكرها ،كل ما أذكره بأننا سمعنا صراخا وبكائا يأتي من خارج الغرفه ،
يالله .. كم إنتفض جسد [ل] وهبت للخروج وهي تصيح بإسم [س] ونحن خلفها لنجدها تسقط لا تقوى النهوض ،
كنا على يقين جميعاً بأن هناك ما حدث ، ارتجاف قبل معرفه الحقيقه ..
ذهبت [م] لتعرف ما حدث بعد أن طلبت [ل] منها ذلك ، وأنا أمسكت يدا [ل] وأرجو بداخلي يا رب يا رب أن لا تكون قد فارقت [س] المنيه ،
كنت أراهم يخرجون من غرفهم لا تحملهم أرجلهم ، لا أقوى على وصفهم .. أم أنه لم تولد كلمات تصف هذه الحالات بعد..
نعم ، نعم [س] رحلت
وافتها المنيه ، توقف كل شيء ، صفعه ، هل أبكي الآن أم ماذا ؟ ، ماذا أفعل؟ ، سأوآسي من هنا ؟، ما هي الخطوه القادمه؟ ،
هل أهرب من هنا الآن لكي لآ أخوض ما سيأتي بعد الخبر ؟ أحسست بأنني غير قادره على البكاء حتى ..
ألقيت جميع أٍسألتي بحراً وأخذت عينآي تبحث عن [ل] أين ذهبت؟ ،
وجدناها هناك خلف المنزل مستلقيه ، لا تبكي لا تتكلم لا تصدر أي صوت .. لآ يوجد على وجهها أي تعابير ، هنا أنا إنفجرت بكاءاَ ،
كلهم كانوا هناك يبكون [س] ، ينوحون ويصرخون بإسمها ، تحترق قلوبهم
، أما إبن عمي الصغير دخل وعليه علامات تعجب : مو صاير ؟!
ولكم تخيل الباقي
إنتهى..
هآ أنا أجدد العزاء .. أعزيكم في كل من فقدتموه في الدنيا ، و يارب أن يكون لقائكم في الجنه إن شاء الله ..
دعونا كلما نظرنا إلى السماء ندعوآ لأحبابنا .. يا رب إرحمهم .. يآ رب إرحمهم .. يآ رب إجمعنآ بهم في الجنه ..
تقبع في ذاكرتي تلك اللحظات وتحتل مساحه عريضه كعرض الأفق ,
ما زلت في خوض الحدث مع أن الزمن لم يتوقف لأجلي وأستمر في عرض باقي السيناريو ..
فلآش باك مستمر وصداع يعتصر رأسي الأبله المملوء بالتفاهات ..
وأطيافها تغزو كل مكان أذهب إليه ..
وأطيافها تغزو كل مكان أذهب إليه ..
وأطيافها تغزو كل مكان أذهب إليه ..
كنت لا أرغب الذهاب إلى بيتهم ، فأنا لازمت الابتعاد عن كل ما يخص ذلك البيت بعد الحادث وغيبوبتها ..
ولكن إبنه عمي [م] أصرت أن نذهب فنحن جداً مقصرين ، فهي الأخرى لم ترحمني وإستمرت تصف إبنه عمي [س] بعد زيارتها لها قبل اسبوع ،
تصفها وهي ملقاه على السرير المستشفى متورمه الوجه ومحاطه بالأجهزه ..
أجبت بالموافقه بعد إلحاح منها ، وقلت في نفسي أنني سألتزم الصمت ، فقط الصمت عندما نصل ،
كنت لا أريد أن أصل إلى هناك ولتبتلعني الأرض ولكننا وصلنا ، تخيل لي بأن البيت كئيباً حزين متجمد
فإقشعر جسدي ورغبت في التقيأ ..
دخلنا من الباب الخلفي فوراَ ، و أول من رأينا الإبنه الكبرى لعمي ،
لم أتحدث ولم ألقي التحيه حتى ولم ألحظ أن وجهها في شده الاحمرار ، كنت أقلب عيني هنا وهناك وكأنني أريد الفرار ،
باغتتنا [م] جميعاً بـ إلقاء السلام ورمت تعليقاً بإبتسامه: " ما بال وجهك ، هل كنت نائمه؟" ، شهقت وكأن شهقتها إرتمت على صدري بقوه ،
وقالت بأن [س] ضغطها منخفض جداً وبأنها تصارع للبقاء ، خــائــفــون ، هونت عليها [م] ودعتا بأن يحفظها الله ويرحمها من شر ما هي فيه الآن ،
رددت معهن آمين
سألناها عن [ ل ] أين هي فقالت بالأعلى ، إغتلنا ذلك البيت فأصحابها لم يكونوا بوعيهم ،
وجوه شاحبه و عيون لا بريق فيها وأجساد تتخبط ، ها نحن نقترب من غرفه [ل] ، رسمت إبتسامه على وجهها فور رؤيتنا رغم أن حالتها لم تكن أحسن من أصحاب هذا المنزل المفجوع ،
إحتضنتنا وإنهلت دموعنا جميعاً ، كم شعرت بتأنيب الضمير وإحتقار لذاتي , أين نحن عنها كل هذه الفتره ، لماذا لم نأتي لنخفف ولندعو لـ [س] سويا ،
إستأذنتنا لغسل وجهها وجلسنا هناك على سرير لا نعرف لم هو ، ربما لـ [س] لآ نعلم..
عاتبنا بعضنا على تقصيرنا قبل أن تعود [ ل ] ، بعد عودتها تنفسنا الصعداء وكأننا نجدد أرواحنا ونطهرها من شر أفعالنا ،
دآرت حوآرآت عن الحادث وتفاصيله بين إبنتا عمي وأنا أستمع إليهما فقط ، حدثتنا [م] كيف رأت [ س ] في أحلامها تتكلم ، و أخذتا تفسران الحلم ،
بعد إذن توجهت [ ل ] بالحديث إلي و هي ترسم إبتسامه وسألتني كيف جئنا سويا أنا و [م] ، كم إنشرح صدري لرؤيه لتلك الابتسامه على محياها فرددت الابتسامه و أجبتها ،
ثم ..
لآ أذكر عن ماذا كان يجول الحديث في تلك اللحظات ، هناك فجوه لا أستطيع تذكرها ،كل ما أذكره بأننا سمعنا صراخا وبكائا يأتي من خارج الغرفه ،
يالله .. كم إنتفض جسد [ل] وهبت للخروج وهي تصيح بإسم [س] ونحن خلفها لنجدها تسقط لا تقوى النهوض ،
كنا على يقين جميعاً بأن هناك ما حدث ، ارتجاف قبل معرفه الحقيقه ..
ذهبت [م] لتعرف ما حدث بعد أن طلبت [ل] منها ذلك ، وأنا أمسكت يدا [ل] وأرجو بداخلي يا رب يا رب أن لا تكون قد فارقت [س] المنيه ،
كنت أراهم يخرجون من غرفهم لا تحملهم أرجلهم ، لا أقوى على وصفهم .. أم أنه لم تولد كلمات تصف هذه الحالات بعد..
نعم ، نعم [س] رحلت
وافتها المنيه ، توقف كل شيء ، صفعه ، هل أبكي الآن أم ماذا ؟ ، ماذا أفعل؟ ، سأوآسي من هنا ؟، ما هي الخطوه القادمه؟ ،
هل أهرب من هنا الآن لكي لآ أخوض ما سيأتي بعد الخبر ؟ أحسست بأنني غير قادره على البكاء حتى ..
ألقيت جميع أٍسألتي بحراً وأخذت عينآي تبحث عن [ل] أين ذهبت؟ ،
وجدناها هناك خلف المنزل مستلقيه ، لا تبكي لا تتكلم لا تصدر أي صوت .. لآ يوجد على وجهها أي تعابير ، هنا أنا إنفجرت بكاءاَ ،
كلهم كانوا هناك يبكون [س] ، ينوحون ويصرخون بإسمها ، تحترق قلوبهم
، أما إبن عمي الصغير دخل وعليه علامات تعجب : مو صاير ؟!
ولكم تخيل الباقي
إنتهى..
هآ أنا أجدد العزاء .. أعزيكم في كل من فقدتموه في الدنيا ، و يارب أن يكون لقائكم في الجنه إن شاء الله ..
دعونا كلما نظرنا إلى السماء ندعوآ لأحبابنا .. يا رب إرحمهم .. يآ رب إرحمهم .. يآ رب إجمعنآ بهم في الجنه ..
تعليق