ومَا بينَ سَبعُ نبضَات
................................... تَختَزِلهَا ذَاكِرَة
نَبضة أولَى
( إيايَ وَ هُم )
لِي
ولَهُم
ولِتِلكَ القُلوب التِي لَمْ تَرتَدِي مَعَاطِف صَبر تَقِيهَا ألَم الجِرَاحَات المُتَكَرّرة
ولأولَئكَ الذِين لايَعلمْ أحَد كَيف استمَدّوا الدِفءْ مِن أحزَانِهِم شِتَاءً !
نَبضة ثانِيَة
( إفتِقاد )
كَصَفحَةِ مَاءٍ
لَم يَعِي نَاظِريهَا أنّهَا بحَاجَة
إلى شيءْ مِن طُهر الطُفولَة
أو شَيء مِن رَبيعِ الأمنِيَات
ولَربّمَا شَيء مِن فَرحَة العِيد
نَبضة ثالِثة
( وأرَاهَا تبكِي أحيَاناً )
ولمّا قَالَت وحَكَت
شَقّ عَلي أن اسْتمِع لقولِهَا
وأعِي لِمَا تَعنِي
( حَكَاوينَا ) المُبَللة بالعِطرْ
مَا ارتَأيتُهَا غَائِبَة يَوماً
حَاضِرة فِي كُل حِينٍ
وأرَاهَا تبكِي أحيَاناً
نَبضة رَابعَة
( ؟! )
سبحانه الذِي يَزرَع فِي قلوبِنَا الفَرحْ
ونزرَع الحُزن فِينَا عنوَة , , دُون تَفكِير !
نَبضة خَامِسة
( ثَالِث العِيد )
وَفِي الثَالِث مِن أكتوبَر
كَان للذِاكِرَة مُتكَأ عَلى جُدرَانِ القَلبْ
عِندَمَا هَمسَت وجدَان لهَا :
أرجُوكِ لاتَكُونِي مِثل ظِلي
فهوَ يتبعُنِي فِي النّور ولايتبَعُنِي فِي الظّلام
نَبضة سَادِسَة
( إحكَامٌ وبشِدّة )
مغلقَة هِيَ نَوافِذ الرُوحْ
مهمَا حَاوَلت الريَاح سَرِقة مَاورَاءِهَا
ومهمَا تَطَاولَت آذَان الضِيق لِاستِراق السَمع خَلفَ أصِيصِ أبوَابَهَا
نَبضة سَابعَة
( هَيهَات )
لَم أزَل أترَقّب شِتاءً يمنَحُ الكَلام عُبوس شِدتِهِ وقَشعَريرَة لَيلِه
عِندهَا سَأحكِي لهُم حَكَايَا الغَيمِ فَوق رَبيعِ الأحلامِ
بَعيدَاً عَن الشجَى الذِي يقتَاتُ أرواحنَا . . !
وتُعلِن روحِي الأخرَى
بأنْ آنَ للبَنفسَجْ أن يَحتفِل بمَولِد الشهْدِ مِن رَحِيقِهِ
........................................وتُعلِن روحِي الأخرَى
.......................................بأنْ آنَ للبَنفسَجْ أن يَحتفِل بمَولِد الشهْدِ مِن رَحِيقِهِ
................................... تَختَزِلهَا ذَاكِرَة
نَبضة أولَى
( إيايَ وَ هُم )
لِي
ولَهُم
ولِتِلكَ القُلوب التِي لَمْ تَرتَدِي مَعَاطِف صَبر تَقِيهَا ألَم الجِرَاحَات المُتَكَرّرة
ولأولَئكَ الذِين لايَعلمْ أحَد كَيف استمَدّوا الدِفءْ مِن أحزَانِهِم شِتَاءً !
نَبضة ثانِيَة
( إفتِقاد )
كَصَفحَةِ مَاءٍ
لَم يَعِي نَاظِريهَا أنّهَا بحَاجَة
إلى شيءْ مِن طُهر الطُفولَة
أو شَيء مِن رَبيعِ الأمنِيَات
ولَربّمَا شَيء مِن فَرحَة العِيد
نَبضة ثالِثة
( وأرَاهَا تبكِي أحيَاناً )
ولمّا قَالَت وحَكَت
شَقّ عَلي أن اسْتمِع لقولِهَا
وأعِي لِمَا تَعنِي
( حَكَاوينَا ) المُبَللة بالعِطرْ
مَا ارتَأيتُهَا غَائِبَة يَوماً
حَاضِرة فِي كُل حِينٍ
وأرَاهَا تبكِي أحيَاناً
نَبضة رَابعَة
( ؟! )
سبحانه الذِي يَزرَع فِي قلوبِنَا الفَرحْ
ونزرَع الحُزن فِينَا عنوَة , , دُون تَفكِير !
نَبضة خَامِسة
( ثَالِث العِيد )
وَفِي الثَالِث مِن أكتوبَر
كَان للذِاكِرَة مُتكَأ عَلى جُدرَانِ القَلبْ
عِندَمَا هَمسَت وجدَان لهَا :
أرجُوكِ لاتَكُونِي مِثل ظِلي
فهوَ يتبعُنِي فِي النّور ولايتبَعُنِي فِي الظّلام
نَبضة سَادِسَة
( إحكَامٌ وبشِدّة )
مغلقَة هِيَ نَوافِذ الرُوحْ
مهمَا حَاوَلت الريَاح سَرِقة مَاورَاءِهَا
ومهمَا تَطَاولَت آذَان الضِيق لِاستِراق السَمع خَلفَ أصِيصِ أبوَابَهَا
نَبضة سَابعَة
( هَيهَات )
لَم أزَل أترَقّب شِتاءً يمنَحُ الكَلام عُبوس شِدتِهِ وقَشعَريرَة لَيلِه
عِندهَا سَأحكِي لهُم حَكَايَا الغَيمِ فَوق رَبيعِ الأحلامِ
بَعيدَاً عَن الشجَى الذِي يقتَاتُ أرواحنَا . . !
وتُعلِن روحِي الأخرَى
بأنْ آنَ للبَنفسَجْ أن يَحتفِل بمَولِد الشهْدِ مِن رَحِيقِهِ
........................................وتُعلِن روحِي الأخرَى
.......................................بأنْ آنَ للبَنفسَجْ أن يَحتفِل بمَولِد الشهْدِ مِن رَحِيقِهِ
تعليق