ما أكون اسمي ابن بركاء لو ما أخذت حقي منك !
أنا يصير معي هذا.. ؟ ليش أنا , ايش عملت لك ....؟
أصلاً من أنت عشان تكلمني بهذا الاسلوب .. !!
ما حدا يفرض رأيه عليّ.. فاهم ..!!
لا أبداً .. ما مصدق ......
ما توقعت أبداً يجي اليوم هذا...
مع السلامة ..
هذا أصبح حالنا عندما نغضب من بعض ..
أو عندما يخطئ أحد معنا .. أو حتى لو كان رأيه مخالف للطرف الآخر ..
نكون كالأسد الجائع الذي لا يصدق إلا أن يرى فريسته ويلتهمه بأقوى ما عنده ..
ونسي قوله تعالى: " وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم"(36) "سورة فصلت"
وقوله تعالى: "إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون" 201"الأعراف"
أين نحن من هذه الآيات ...؟!!
وأين نحن من وصية الرسول عليه الصلاة والسلام وقد.. وكررها ثلاثة مرات..
لا تغضب, لا تغضب, لا تغضب... !!
للأسف .. لا أرى هذه الوصية تنطبق لا في واقع حياتي ولا في المنتدى هُنا ..!
ما إن يتفهوه أحد بكلمة مخالفاً لرأينا .. نصبح بدون حلم .. بدون تمهل .. بدون شفقة .. وبدون رحمة ..
ومن هنا ,, نفرض رأينا عليه .. عجبك أو لا يعجبك .. المهم هذا رأيي .. وعليك أخذه!!
حالنا هذا ضعيف للاسف
نفرح عندما نعلم بأن هذا الإنسان ظهر منه خطأ ونقول لك الحمدلله يالله ( بان على حقيقته )
مع العلم ان هذه الغلطه كانت عفوية من دون قصد أو ربما بقصد ولكن نحن نتشوق لأننا
سوف نظهر ونفتــل عضلاتنا , ونخبره بأننا أقوياء ونعلم ما كان يدور في رأس هذا الخاطئ منذو قبل !
انظروا إلى ردة فعلي في أول الصفحة ..
حتى لو تهجم أحد أو استفزني .. وحتى لو قذفني بكلام غير لائق ..
لكن هل هذا هو الأسلوب الصحيح !!..
أليس الخاطئ الفعلي هو ردة فعل أي إنسان بمثل هذا الموضوع ؟
تذمرت من خطأ أخيك أختك أو أي كان ..!!.
أخطأنا أول مرة ثاني مرة وثالث مرة في فترة عشنا فيها معاُ في المنتدى بكل صدق وحب أخوي .
وصراحة عفوية .. ولكن تأتي الطامة..!! عندما نرتكب الخطأ فنصبح في عداد الأعداء
ويصبح الأمر مريب عندما نرى الإهمال من كل شخص ..
لماذا لأني أخطأت ..!
أين الحلم ؟
أين العفو ؟
هل ذهبت من أروحنا التي خلقها بارئنا فينا ؟
هل نبينا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) كان هكذا ؟
أليس كان سيد الأخلاق وكان أمير الحلم ؟
ماذا قال يوم مسك بجلبابه اليهودي وتله ؟
أقال مثل ما نقول نحن ؟
من أنت حتى تمسك بجلبابي وهو يهودي ؟
وماذا قال عندما طُرد الرسول صلى الله عليه وسلم من المدينه ؟
يوم أتاه جبريل عليه السلام وقال أتريديني يا مُحمد أن أطبق عليهم الأخشبين أي ( الجبلين ) أقال نعم ؟
أم أنه لم يزده هذا إلا حلماً وقال لعل يأتي من أصلابهم من يعبد الله ورسولة
ومدحه الله تعالى واخبره بأنه على خلق عظيم
وقـــــــــــفــه
لحظة
تفكير عندما يقع الخطأ
لحظة
إسترجاع لأيام كانت جميلة بينك وبين المخطئ
لحظة
تفكر فيها لماذا فعل هكذا ؟
لحظة
تمسك الأعصاب وإرسال أوامر من العقل للقلب بأن يقف عن هذا التصرف, فهو لايزال أخوك أو اختك
لحظة
إبـــتسم له وقل شكراً أو جزاك الله خيراً
لحظة
عاند الشيطان وإدحره بردك الجميل الحليم المتواضع
لحظة
تفكر فيها ماذا يا ترى اذا قلت له شكراً عوضاً عن يا... مخادع أو حاقد أو من هذه الكلمات
التي تنطلق من فم الشيطان الذي يتمركز في عقلك لحضة الغضب ؟ بماذا سوف يرد علي ؟
لحظة
إشـــفق على إسلامنا الذي ضعف والسبب تفاهات مثل هذه
لحظة
إقنــع بأنك الأقوى لو قلت له شكراً أو جزاك الله خيراً
لحظة
إمنــــح فيها روحك الطاهره عذراً أو اعذاراً لتمدها لقلبك وعقلك لكي ترضى نفسك ويهدى بالك .
اعتذر على هذا الأسلوب الغير لبق ...
ولكن ..أحببت منذ ايام طرح مثل هذا الموضوع ..
وأبين لكم .. مهما وصل بيننا من اختلاف في الرأي .. المودة ستضل بين النفوس ..
وموضوعي..لا أقول مقلب مني ..لكنه حصل معي..
وأكثر من هذا وذاك لأبين لكم أن هذه الطريقة لا تنفع أبداً .. وان شاء الله لو كان الذي جنبك حاول أن يستفزك ..
ابداً لا تثور .. لانه هذا الذي يريده ..
وأنت .. تكلم بأسلوب هادئ ..وحتى لو كنت ثائر من داخلك ..
وفي خارج المنتدى .. حاول ابتسم .. .. وستكون النتيجة لصالحك ..
وكما وصى الرسول ..
(( لا تغضب ))
ولا تغضبوا مني..
أنا يصير معي هذا.. ؟ ليش أنا , ايش عملت لك ....؟
أصلاً من أنت عشان تكلمني بهذا الاسلوب .. !!
ما حدا يفرض رأيه عليّ.. فاهم ..!!
لا أبداً .. ما مصدق ......
ما توقعت أبداً يجي اليوم هذا...
مع السلامة ..
هذا أصبح حالنا عندما نغضب من بعض ..
أو عندما يخطئ أحد معنا .. أو حتى لو كان رأيه مخالف للطرف الآخر ..
نكون كالأسد الجائع الذي لا يصدق إلا أن يرى فريسته ويلتهمه بأقوى ما عنده ..
ونسي قوله تعالى: " وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم"(36) "سورة فصلت"
وقوله تعالى: "إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون" 201"الأعراف"
أين نحن من هذه الآيات ...؟!!
وأين نحن من وصية الرسول عليه الصلاة والسلام وقد.. وكررها ثلاثة مرات..
لا تغضب, لا تغضب, لا تغضب... !!
للأسف .. لا أرى هذه الوصية تنطبق لا في واقع حياتي ولا في المنتدى هُنا ..!
ما إن يتفهوه أحد بكلمة مخالفاً لرأينا .. نصبح بدون حلم .. بدون تمهل .. بدون شفقة .. وبدون رحمة ..
ومن هنا ,, نفرض رأينا عليه .. عجبك أو لا يعجبك .. المهم هذا رأيي .. وعليك أخذه!!
حالنا هذا ضعيف للاسف
نفرح عندما نعلم بأن هذا الإنسان ظهر منه خطأ ونقول لك الحمدلله يالله ( بان على حقيقته )
مع العلم ان هذه الغلطه كانت عفوية من دون قصد أو ربما بقصد ولكن نحن نتشوق لأننا
سوف نظهر ونفتــل عضلاتنا , ونخبره بأننا أقوياء ونعلم ما كان يدور في رأس هذا الخاطئ منذو قبل !
انظروا إلى ردة فعلي في أول الصفحة ..
حتى لو تهجم أحد أو استفزني .. وحتى لو قذفني بكلام غير لائق ..
لكن هل هذا هو الأسلوب الصحيح !!..
أليس الخاطئ الفعلي هو ردة فعل أي إنسان بمثل هذا الموضوع ؟
تذمرت من خطأ أخيك أختك أو أي كان ..!!.
أخطأنا أول مرة ثاني مرة وثالث مرة في فترة عشنا فيها معاُ في المنتدى بكل صدق وحب أخوي .
وصراحة عفوية .. ولكن تأتي الطامة..!! عندما نرتكب الخطأ فنصبح في عداد الأعداء
ويصبح الأمر مريب عندما نرى الإهمال من كل شخص ..
لماذا لأني أخطأت ..!
أين الحلم ؟
أين العفو ؟
هل ذهبت من أروحنا التي خلقها بارئنا فينا ؟
هل نبينا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) كان هكذا ؟
أليس كان سيد الأخلاق وكان أمير الحلم ؟
ماذا قال يوم مسك بجلبابه اليهودي وتله ؟
أقال مثل ما نقول نحن ؟
من أنت حتى تمسك بجلبابي وهو يهودي ؟
وماذا قال عندما طُرد الرسول صلى الله عليه وسلم من المدينه ؟
يوم أتاه جبريل عليه السلام وقال أتريديني يا مُحمد أن أطبق عليهم الأخشبين أي ( الجبلين ) أقال نعم ؟
أم أنه لم يزده هذا إلا حلماً وقال لعل يأتي من أصلابهم من يعبد الله ورسولة
ومدحه الله تعالى واخبره بأنه على خلق عظيم
وقـــــــــــفــه
لحظة
تفكير عندما يقع الخطأ
لحظة
إسترجاع لأيام كانت جميلة بينك وبين المخطئ
لحظة
تفكر فيها لماذا فعل هكذا ؟
لحظة
تمسك الأعصاب وإرسال أوامر من العقل للقلب بأن يقف عن هذا التصرف, فهو لايزال أخوك أو اختك
لحظة
إبـــتسم له وقل شكراً أو جزاك الله خيراً
لحظة
عاند الشيطان وإدحره بردك الجميل الحليم المتواضع
لحظة
تفكر فيها ماذا يا ترى اذا قلت له شكراً عوضاً عن يا... مخادع أو حاقد أو من هذه الكلمات
التي تنطلق من فم الشيطان الذي يتمركز في عقلك لحضة الغضب ؟ بماذا سوف يرد علي ؟
لحظة
إشـــفق على إسلامنا الذي ضعف والسبب تفاهات مثل هذه
لحظة
إقنــع بأنك الأقوى لو قلت له شكراً أو جزاك الله خيراً
لحظة
إمنــــح فيها روحك الطاهره عذراً أو اعذاراً لتمدها لقلبك وعقلك لكي ترضى نفسك ويهدى بالك .
اعتذر على هذا الأسلوب الغير لبق ...
ولكن ..أحببت منذ ايام طرح مثل هذا الموضوع ..
وأبين لكم .. مهما وصل بيننا من اختلاف في الرأي .. المودة ستضل بين النفوس ..
وموضوعي..لا أقول مقلب مني ..لكنه حصل معي..
وأكثر من هذا وذاك لأبين لكم أن هذه الطريقة لا تنفع أبداً .. وان شاء الله لو كان الذي جنبك حاول أن يستفزك ..
ابداً لا تثور .. لانه هذا الذي يريده ..
وأنت .. تكلم بأسلوب هادئ ..وحتى لو كنت ثائر من داخلك ..
وفي خارج المنتدى .. حاول ابتسم .. .. وستكون النتيجة لصالحك ..
وكما وصى الرسول ..
(( لا تغضب ))
ولا تغضبوا مني..
تعليق