الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على خاتم النبيين محمد وعلى آله
وصحبه أجمعين , وبعد فإن الأحتفال باليوم الذي يقال بأنه يوافق يوم المولد
النبوي نا ل أهتماماً كبيراً من سماحة العلامة الجليل ((عبد العزيز بن باز))
رحمه الله تعالى وهو عالم جليل وشغل منصب كبير المفتي العام للملكة العربية
السعودية
فإنه بعد أن عرض أمره على كتاب الله تعالى وعلى سنة رسول الله صلى الله
عليه وسلم فلم يجد لذلك العمل أساساً فيهما ,بحث عن عمل السلف الصالح فيه
ثم تتبع ما كتبه أهل العلم المتأخرون في ذلك الأحتفال فتوصل الى ما أوضحه
لطلاب الحق في كلمة قيمة نشرت له في ربيع الأول عام (1402 هـ) يتلخص
مضمونها فيما يلي :
1- أن السلف الصالح الذين هم أعلم الناس بما جاء به رسول الله صلى الله
عليه وسلم وأكملهم حباله ومتابعة لشرعه لم يحتفلو بذلك اليوم ولم يدعوا إلى
الأحتفال به وانما أحدث الأحتفال به بعدهم وفي ذلك دليل على أن النبي صلى الله
عليه وسلم لم يحتفل به ولم يدع إلى الاحتفالبه.
2-أن أول من أحدث الاحتفال به المتسمون بالفاطميين وهم معروفون بفساد العقيدة
وبالافساد
3- أن الذين بحثوا من المتأخرين في ذلك الاحتفال منهم من أنكره اعتماداً على النصوص
القطعية المحذرة من الابتداع في الدين لأنه أي ذلك الاحتفال لا أساس له لا في السنة
ولا في عمل السلف الصالح .
4- ومنهم من أجاز الاحتفال به بشرط خلوه من المنكرات لكن ذلك شرط لم يتقيد به
المحتفلون به فقد وقع من بعضهم فيه الإطراء بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي نهى عنه
بقوله ((لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله
رواه البخارىفي صحيحه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كما وقع من بعضهم
في مدة الاحتفال التخلف عما أوجبه الله عليه من حضور الجمع والجماعات نتيجة نشاطه
مدة الاحتفال فيما يتعلق به ووقع في بعض تلك الحفلات اختلاط النساء بالرجال كما يقع
من بعض المحتفلين القيام أثناء قراءة بعض القصص التي تقرأ في تلك المناسبة باسم الموالد
على أساس دعوى أن النبي صلى الله عليه وسلم قد حضرالمولد في ذلك الوقت الذي يتخيل
حضوره فيه لتحيته صلى الله عليه وسلم وأضاف سماحة العلامة الأثرى الشيخ رحمه الله
في كلمته الى ذلك التنبيه على أمرين هامين أحدهما
* أن الاحتفال بذلك اليوم لا يحقق المراد من حب رسول الله صلى الله عليه وسلم وانما
يحققه اتباعه وطاعته .
*الثاني أن كثرة المحتفلين به وكثرة الدعاة الى الاحتفال به لا تدل على أن الاحتفال به حقاً
وانما يدل على كونه حقاً الأدلة الشرعية .
المرجع كتاب :
(القول الفصل في حكم
الاحتفال بمولد خير الرسل
صلى الله عليه وسلم)
تأليف فضيلة الشيخ( إسماعيل بن محمد الأنصاري)
أرجو الله الفائدة
وصحبه أجمعين , وبعد فإن الأحتفال باليوم الذي يقال بأنه يوافق يوم المولد
النبوي نا ل أهتماماً كبيراً من سماحة العلامة الجليل ((عبد العزيز بن باز))
رحمه الله تعالى وهو عالم جليل وشغل منصب كبير المفتي العام للملكة العربية
السعودية
فإنه بعد أن عرض أمره على كتاب الله تعالى وعلى سنة رسول الله صلى الله
عليه وسلم فلم يجد لذلك العمل أساساً فيهما ,بحث عن عمل السلف الصالح فيه
ثم تتبع ما كتبه أهل العلم المتأخرون في ذلك الأحتفال فتوصل الى ما أوضحه
لطلاب الحق في كلمة قيمة نشرت له في ربيع الأول عام (1402 هـ) يتلخص
مضمونها فيما يلي :
1- أن السلف الصالح الذين هم أعلم الناس بما جاء به رسول الله صلى الله
عليه وسلم وأكملهم حباله ومتابعة لشرعه لم يحتفلو بذلك اليوم ولم يدعوا إلى
الأحتفال به وانما أحدث الأحتفال به بعدهم وفي ذلك دليل على أن النبي صلى الله
عليه وسلم لم يحتفل به ولم يدع إلى الاحتفالبه.
2-أن أول من أحدث الاحتفال به المتسمون بالفاطميين وهم معروفون بفساد العقيدة
وبالافساد
3- أن الذين بحثوا من المتأخرين في ذلك الاحتفال منهم من أنكره اعتماداً على النصوص
القطعية المحذرة من الابتداع في الدين لأنه أي ذلك الاحتفال لا أساس له لا في السنة
ولا في عمل السلف الصالح .
4- ومنهم من أجاز الاحتفال به بشرط خلوه من المنكرات لكن ذلك شرط لم يتقيد به
المحتفلون به فقد وقع من بعضهم فيه الإطراء بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي نهى عنه
بقوله ((لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله
رواه البخارىفي صحيحه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كما وقع من بعضهم
في مدة الاحتفال التخلف عما أوجبه الله عليه من حضور الجمع والجماعات نتيجة نشاطه
مدة الاحتفال فيما يتعلق به ووقع في بعض تلك الحفلات اختلاط النساء بالرجال كما يقع
من بعض المحتفلين القيام أثناء قراءة بعض القصص التي تقرأ في تلك المناسبة باسم الموالد
على أساس دعوى أن النبي صلى الله عليه وسلم قد حضرالمولد في ذلك الوقت الذي يتخيل
حضوره فيه لتحيته صلى الله عليه وسلم وأضاف سماحة العلامة الأثرى الشيخ رحمه الله
في كلمته الى ذلك التنبيه على أمرين هامين أحدهما
* أن الاحتفال بذلك اليوم لا يحقق المراد من حب رسول الله صلى الله عليه وسلم وانما
يحققه اتباعه وطاعته .
*الثاني أن كثرة المحتفلين به وكثرة الدعاة الى الاحتفال به لا تدل على أن الاحتفال به حقاً
وانما يدل على كونه حقاً الأدلة الشرعية .
المرجع كتاب :
(القول الفصل في حكم
الاحتفال بمولد خير الرسل
صلى الله عليه وسلم)
تأليف فضيلة الشيخ( إسماعيل بن محمد الأنصاري)
أرجو الله الفائدة
تعليق