السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف أكون سعيدا في حياتي
الجزء الثاني
عقوق الوالدين :
انتشر في الآونة الأخيرة عقوق الوالدين في مجتمعنا وهذه العادة والكبيرة من الكبائر والمعصية العظيمة انتشرت بين شبابنا كانتشار الهشيم في النار وأدى ذلك إلى عدم إحساس الشباب بالسعادة بل وفقدوها كليا لأنهم قدموا طاعة رفقتهم وأصدقائهم على طاعة والديهم لأنهم سهروا الليالي الطوال طاعة لأصدقائهم وناموا في وقت مورد الرزق وهو النهار لأنهم امتلكوا سيارات وهواتف متطورة فحقروا أهلهم ووالديهم فالهواتف والسيارات وأصدقائهم أهم من طاعة والديهم بأضعاف مضاعفة لأن الهاتف والسيارة أهم عندهم من أمه التي سهرت عليه الليالي الطوال من أجل سعادته وصحته ومن أبيه الذي أنفق الغالي والنفيس من أجل سعادته ومن أجل صحته !!!
ما يثير الغرابة أنه يسهر مع أصدقائه الساعات الطوال يوميا !!!!!
ولا يستطيع أن يخدم أهله ساعة واحدة فقط ؟؟؟!!!
ما يثير العجب والسخرية أنه يلعب كرة القدم أو الطائرة أو أي رياضة أخرى مع رفقائه من ساعتين إلى أربع ساعات!!!!
لكنه لا يستطيع أن يذهب بأهله {بالسيارة } إلى أحد الأقرباء أو السوق أو أحد المراكز التجارية !!!!!!!!!!!!!!
وإذا ذهب سيذهب بعصبية وغاضب ومتضايق ويسب أهله علشان أنه ذهب بهم إلى السوق ليشتروا أغراض لهم !!!!
وربما سبب لهم الحادث سلمكم الله من كل شر
النتيجة معروفة وهي عدم شعورة بالسعادة وبدء الشقاء يتغلغل في نفسه ويؤثر عليه في حياته
هل تريد الحل ؟؟
أم أنك تريد أن تسير في هذا الطريق الغوغائي العشوائي الممتلئ بالأشواك؟؟؟؟
الحل :
أن تعتقد في قرارة نفسك أن مساعدة أهلك في البيت أو خارجه هي رياضة من الرياضات البدنية وهو يأخذ جزء من وقتك و أعمالك ورياضتك فبدل أن تعتقد في نفسك أنها أعمال تكليفية اعتقد أنها رياضة وبهذا سوف تعمل بإخلاص
حاول دائما تسأل أهلك إذا بيطرشوك مكان فبادر بالذهاب أول بأول من تخلص أعمال البيت كاملة إذهب إلى أصدقائك
أخواتك أو أمك إذا سيذهبن مكان مثلا السوق علشان يشترن أغراض وديهن أو خذ من عندهن قائمة الأغراض واشتريهن بنفسك إذا كان الأمر لا يتطلب ذهابهن وإذا أخواتك بيروحن السوق ضروري حاول تروح السوق في الأوقات اللي ما فيها زحمه في الصباح وليس في المساء لمصلحتك ولكي أخواتك لا يراهن كل أحد في المراكز التجارية أو السوق
لا تدع أبناء عمومتك أو أبناء خالك أو أي أجنبي للذهاب بأخواتك وأمك للسوق أو أي مكان آخر أنت بادر أنت إذهب لازم تغار عليهن والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: {لا يدخل الجنة ديوث} والديوث هو الذي لا يغار على أهله فلا تكن ديوث إذا تريد تدخل الجنة
أعمال البيت من تنظيف وتغسيل وكي ثياب وتنظيف حمامات ليست بالأعمال الحقيرة لأن أهلك يشتغلون فيها في البيت والرسول كان يخيط ثيابه ويساعد زوجاته في البيت صلى الله عليه وسلم إنما الأعمال الحقيرة هي الذنوب والمعاصي وأن تتكبر على أهلك وما تغسل وما تنظف أبدا ومغرور !!!
هذه هي الأعمال الحقيرة
عندما تكون فاضي وأهلك ما يريدون توديهم مكان أو يطرشوك مكان روح إشتغل في البيت أول شئ اغسل ثيابك ورتب أغراضك وكوي الملابس اللي يريدن كي وكوي الملابس مال أخوتك الأصغر منك أو حتى الأكبر إذا طلبوا منك ذلك نظف البيت وأقل شئ حمامكم وإذا البيت محتاج تصليحات أصلح الأعطال إذا تعرف أو أحضر العامل المختص
للعطل وساعد أخواتك في أعمال البيت أقل شئ غسل الأواني أو إجمع الأوساخ اللي في البيت واذهب بها إلى مرمى الزبالة وارمها في الداخل
لمعلوماتك : هذه الأعمال البسيطة قد تجدها في نفسك أنه لا داعي لها لكن لها دور كبير جدا في ترويض نفسك وعدم جرها إلى التكبر والغرور فهي والله نعم الأعمال البدنية إن كانت تسعى لحفظ أهلك ورضا والديك وسعادتك أنت وأهلك في الدنيا والآخرة فالبدار البدار يا أخي
من هنا تجدها السعادة إذا كنت تبحث عنها ولا تقرب عقوق الوالدين لأنه شر مستطير وسخط من الله كبير فإن كنت قصرت في حقهما فاعجل بالتوبة وارضي والديك يا أخي
هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف أكون سعيدا في حياتي
الجزء الثاني
عقوق الوالدين :
انتشر في الآونة الأخيرة عقوق الوالدين في مجتمعنا وهذه العادة والكبيرة من الكبائر والمعصية العظيمة انتشرت بين شبابنا كانتشار الهشيم في النار وأدى ذلك إلى عدم إحساس الشباب بالسعادة بل وفقدوها كليا لأنهم قدموا طاعة رفقتهم وأصدقائهم على طاعة والديهم لأنهم سهروا الليالي الطوال طاعة لأصدقائهم وناموا في وقت مورد الرزق وهو النهار لأنهم امتلكوا سيارات وهواتف متطورة فحقروا أهلهم ووالديهم فالهواتف والسيارات وأصدقائهم أهم من طاعة والديهم بأضعاف مضاعفة لأن الهاتف والسيارة أهم عندهم من أمه التي سهرت عليه الليالي الطوال من أجل سعادته وصحته ومن أبيه الذي أنفق الغالي والنفيس من أجل سعادته ومن أجل صحته !!!
ما يثير الغرابة أنه يسهر مع أصدقائه الساعات الطوال يوميا !!!!!
ولا يستطيع أن يخدم أهله ساعة واحدة فقط ؟؟؟!!!
ما يثير العجب والسخرية أنه يلعب كرة القدم أو الطائرة أو أي رياضة أخرى مع رفقائه من ساعتين إلى أربع ساعات!!!!
لكنه لا يستطيع أن يذهب بأهله {بالسيارة } إلى أحد الأقرباء أو السوق أو أحد المراكز التجارية !!!!!!!!!!!!!!
وإذا ذهب سيذهب بعصبية وغاضب ومتضايق ويسب أهله علشان أنه ذهب بهم إلى السوق ليشتروا أغراض لهم !!!!
وربما سبب لهم الحادث سلمكم الله من كل شر
النتيجة معروفة وهي عدم شعورة بالسعادة وبدء الشقاء يتغلغل في نفسه ويؤثر عليه في حياته
هل تريد الحل ؟؟
أم أنك تريد أن تسير في هذا الطريق الغوغائي العشوائي الممتلئ بالأشواك؟؟؟؟
الحل :
أن تعتقد في قرارة نفسك أن مساعدة أهلك في البيت أو خارجه هي رياضة من الرياضات البدنية وهو يأخذ جزء من وقتك و أعمالك ورياضتك فبدل أن تعتقد في نفسك أنها أعمال تكليفية اعتقد أنها رياضة وبهذا سوف تعمل بإخلاص
حاول دائما تسأل أهلك إذا بيطرشوك مكان فبادر بالذهاب أول بأول من تخلص أعمال البيت كاملة إذهب إلى أصدقائك
أخواتك أو أمك إذا سيذهبن مكان مثلا السوق علشان يشترن أغراض وديهن أو خذ من عندهن قائمة الأغراض واشتريهن بنفسك إذا كان الأمر لا يتطلب ذهابهن وإذا أخواتك بيروحن السوق ضروري حاول تروح السوق في الأوقات اللي ما فيها زحمه في الصباح وليس في المساء لمصلحتك ولكي أخواتك لا يراهن كل أحد في المراكز التجارية أو السوق
لا تدع أبناء عمومتك أو أبناء خالك أو أي أجنبي للذهاب بأخواتك وأمك للسوق أو أي مكان آخر أنت بادر أنت إذهب لازم تغار عليهن والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: {لا يدخل الجنة ديوث} والديوث هو الذي لا يغار على أهله فلا تكن ديوث إذا تريد تدخل الجنة
أعمال البيت من تنظيف وتغسيل وكي ثياب وتنظيف حمامات ليست بالأعمال الحقيرة لأن أهلك يشتغلون فيها في البيت والرسول كان يخيط ثيابه ويساعد زوجاته في البيت صلى الله عليه وسلم إنما الأعمال الحقيرة هي الذنوب والمعاصي وأن تتكبر على أهلك وما تغسل وما تنظف أبدا ومغرور !!!
هذه هي الأعمال الحقيرة
عندما تكون فاضي وأهلك ما يريدون توديهم مكان أو يطرشوك مكان روح إشتغل في البيت أول شئ اغسل ثيابك ورتب أغراضك وكوي الملابس اللي يريدن كي وكوي الملابس مال أخوتك الأصغر منك أو حتى الأكبر إذا طلبوا منك ذلك نظف البيت وأقل شئ حمامكم وإذا البيت محتاج تصليحات أصلح الأعطال إذا تعرف أو أحضر العامل المختص
للعطل وساعد أخواتك في أعمال البيت أقل شئ غسل الأواني أو إجمع الأوساخ اللي في البيت واذهب بها إلى مرمى الزبالة وارمها في الداخل
لمعلوماتك : هذه الأعمال البسيطة قد تجدها في نفسك أنه لا داعي لها لكن لها دور كبير جدا في ترويض نفسك وعدم جرها إلى التكبر والغرور فهي والله نعم الأعمال البدنية إن كانت تسعى لحفظ أهلك ورضا والديك وسعادتك أنت وأهلك في الدنيا والآخرة فالبدار البدار يا أخي
من هنا تجدها السعادة إذا كنت تبحث عنها ولا تقرب عقوق الوالدين لأنه شر مستطير وسخط من الله كبير فإن كنت قصرت في حقهما فاعجل بالتوبة وارضي والديك يا أخي
هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق