يوسف الهوتي : الدولة تفقد حيائها !!
إن ما يحدث من تطور سريع في مياديين التوظيف يثير الدهشة وخصوصا في السلك العسكري حين نجد ان الموازيين تُقلب وحين نجد الحق يأتيه الباطل من خلفه .. نتوقف لنتأمل ما يحدث من حولنا .. كل يوم يمر علينا نسمع بمقوله تردد على افواه الكثيريين ونسمعها في غالب الاحيان من باب السخريه " حقوق المراة " ، وكأن المرأة ليست محررة ، وكأن المراة خادمة تضرب حين تصبح وحين تمسي !!
أليست هذه المراه هي الام ؟
أليست هذه المرأه هي البنت ؟
أليست هذه المرأه هي الجدة والزوجه والخاله والعمه ؟؟!
أم ان المرأه هي كائن غريب جاء من المريخ ضمن اكتشافات وكالات الفضاء العالمية وتم زرعها في الارض ، ولا بد من وضع قوانيين حقوق المرأه لتثبيتها في الارض وحتى لا يتم هضم حقوقها من قِبل سكان الارض الاصليين ..نعم نحن مع المرأه في الوظائف التي تناسب قدارتها العقليه وطبيعتها الانوثيه ، في حال تعذر الحصول على الرجل المناسب والتي نساندها ونقف معها ان كانت هي الاجدر به ، المرأه محرره ليس من الامس واليوم ، وانما منذ فجر الاسلام هي موجوده في مياديين العمل التي تناسبها والتي لا تعارض مع انوثتها والتي لا تفقد فيه حيائها ..أتأمل كل صباح في مشهد مكرر ، ان المرأه تركب افخم السيارات وتلبس اغلى الملابس ، وفي الجانب الاخر هناك شباب في قمة العطاء يلبسون الافارول ويقفون على اكتاف الطريق لكي يذهبوا الى اعمالهم !!!!!
هل الهدف من زج المرأة في كل الوظائف وبكثره حتى تنتشر السيارات الفخمه في الشوارع ويقال ان الشعب العُماني شعب متطور وان المرأه اصبحت الرجل !!؟
اما الادهى والأمر حين نجد المرأة باللبس العسكري والطبل على خاصرتها والبوق في فمها والمكياج يغطي وجهها ، وكأن العسكرية اصبحت مجرد طبل وابواق واستعراض للجمال والفن .. الاسلام اشرك المرأه في الحروب ولكن لم يشركها لي تطبل او تنفخ في الابواق وتستعرض جمالها وانما اشركها ليزيد من قيمتها عند الرجل وتكون افضل منه فكانت المسعفه و المضمدة والطبيبه ..وتطور الحال ان تصبح المرأه مظلية وكأن هؤلاء الذين اتوا بهذه الفكره لا يعرفوا اثار المصاحبة للقفز من المظليات على العظام والمفاصل ، كيف لأمراة والمعروف عنها بهشاشة عظامها ولين عودها ورقة قلبها وحيائها ان تقفز من كل هذه المسافه اذا كانت المراه في السابق تستحي ان تقفز من فوق جدار المنزل فكيف ستقفز من على الطائرة !!
هل هذه هي حقوق المرأه ؟!!
هل ستسفيد المرأه وستحصل على حقوقها عندما يقال ان المراة العمانيه الاولى على المستوى الخليج في القفز الحر؟؟ هل من مجيب !!؟؟
أليس من الافضل توظيف الذكور في هذه الوظائف حتى تبنى الاوطان بالطريقه الصحيحه دون مجالمة الغرب على حساب قوة الدوله وبنتيتها الاجتماعيه !!أليس من الافضل ان تعمل المرأة في حدود امكانياتها وطبيتعها الانوثيه بدلا من ان تمسك الطبل والابواق وتقفز من المظليات !!
اذا فقدت المرأه حيائها فإن ذلك يقود الدوله وشبابها الى ممر مظلم ستفقد فيها كل الاعراف والعادات والتقاليد سواءا كانت اسلامية او اجتماعيه وستكون الامور حينها خارج السيطره. علينا ان نفكر في مستقبل البلاد لا ان نوجهة طاقتنا لمجاملة الغير على حساب اعرافنا واهدافنا وانجازاتنا.
يوسف بن احمد بن عبدالله الهوتي
ما هي ارآئكم بما قالة الكاتب؟؟
إن ما يحدث من تطور سريع في مياديين التوظيف يثير الدهشة وخصوصا في السلك العسكري حين نجد ان الموازيين تُقلب وحين نجد الحق يأتيه الباطل من خلفه .. نتوقف لنتأمل ما يحدث من حولنا .. كل يوم يمر علينا نسمع بمقوله تردد على افواه الكثيريين ونسمعها في غالب الاحيان من باب السخريه " حقوق المراة " ، وكأن المرأة ليست محررة ، وكأن المراة خادمة تضرب حين تصبح وحين تمسي !!
أليست هذه المراه هي الام ؟
أليست هذه المرأه هي البنت ؟
أليست هذه المرأه هي الجدة والزوجه والخاله والعمه ؟؟!
أم ان المرأه هي كائن غريب جاء من المريخ ضمن اكتشافات وكالات الفضاء العالمية وتم زرعها في الارض ، ولا بد من وضع قوانيين حقوق المرأه لتثبيتها في الارض وحتى لا يتم هضم حقوقها من قِبل سكان الارض الاصليين ..نعم نحن مع المرأه في الوظائف التي تناسب قدارتها العقليه وطبيعتها الانوثيه ، في حال تعذر الحصول على الرجل المناسب والتي نساندها ونقف معها ان كانت هي الاجدر به ، المرأه محرره ليس من الامس واليوم ، وانما منذ فجر الاسلام هي موجوده في مياديين العمل التي تناسبها والتي لا تعارض مع انوثتها والتي لا تفقد فيه حيائها ..أتأمل كل صباح في مشهد مكرر ، ان المرأه تركب افخم السيارات وتلبس اغلى الملابس ، وفي الجانب الاخر هناك شباب في قمة العطاء يلبسون الافارول ويقفون على اكتاف الطريق لكي يذهبوا الى اعمالهم !!!!!
هل الهدف من زج المرأة في كل الوظائف وبكثره حتى تنتشر السيارات الفخمه في الشوارع ويقال ان الشعب العُماني شعب متطور وان المرأه اصبحت الرجل !!؟
اما الادهى والأمر حين نجد المرأة باللبس العسكري والطبل على خاصرتها والبوق في فمها والمكياج يغطي وجهها ، وكأن العسكرية اصبحت مجرد طبل وابواق واستعراض للجمال والفن .. الاسلام اشرك المرأه في الحروب ولكن لم يشركها لي تطبل او تنفخ في الابواق وتستعرض جمالها وانما اشركها ليزيد من قيمتها عند الرجل وتكون افضل منه فكانت المسعفه و المضمدة والطبيبه ..وتطور الحال ان تصبح المرأه مظلية وكأن هؤلاء الذين اتوا بهذه الفكره لا يعرفوا اثار المصاحبة للقفز من المظليات على العظام والمفاصل ، كيف لأمراة والمعروف عنها بهشاشة عظامها ولين عودها ورقة قلبها وحيائها ان تقفز من كل هذه المسافه اذا كانت المراه في السابق تستحي ان تقفز من فوق جدار المنزل فكيف ستقفز من على الطائرة !!
هل هذه هي حقوق المرأه ؟!!
هل ستسفيد المرأه وستحصل على حقوقها عندما يقال ان المراة العمانيه الاولى على المستوى الخليج في القفز الحر؟؟ هل من مجيب !!؟؟
أليس من الافضل توظيف الذكور في هذه الوظائف حتى تبنى الاوطان بالطريقه الصحيحه دون مجالمة الغرب على حساب قوة الدوله وبنتيتها الاجتماعيه !!أليس من الافضل ان تعمل المرأة في حدود امكانياتها وطبيتعها الانوثيه بدلا من ان تمسك الطبل والابواق وتقفز من المظليات !!
اذا فقدت المرأه حيائها فإن ذلك يقود الدوله وشبابها الى ممر مظلم ستفقد فيها كل الاعراف والعادات والتقاليد سواءا كانت اسلامية او اجتماعيه وستكون الامور حينها خارج السيطره. علينا ان نفكر في مستقبل البلاد لا ان نوجهة طاقتنا لمجاملة الغير على حساب اعرافنا واهدافنا وانجازاتنا.
يوسف بن احمد بن عبدالله الهوتي
ما هي ارآئكم بما قالة الكاتب؟؟
تعليق