تويت
المحاضرة والجلسة التدريبية بعنوان "من أنت؟ وما هي وجهتك؟" مع المدربة أحلام السعدي الخميس الموافق11\7\2013  استهل البرنامج الرمضاني أولى دوراته بعرض محاضرة لفئة الشابات بعنوان " من أنت ؟ وما هي وجهتك" مع المدربة المتألقة أحلام السعدي والذي أُقيم في مجلس ودام الغاف بولاية المصنعة اليوم الخميس 11 يوليو 2013 الموافق الثاني من رمضان 1434ه، لمدة ساعتين بعد صلاة التراويح. في هذه المحاضرة تم التطرق بالحديث بداية عن مفهوم التخطيط و اهميته في تحديد مسار الحياه للشابات المشاركات ودوره في كسب الوقت وتحديد الوضع الحالي لهن في تحديد الاتجاه الذي تصبوا إليه أحلامهن وطموحاتهن. بعدها تم الإشارة إلى المحور الأساسي للمحاضرة وهو "من أنا وماهي وجهتي " من خلال تسليط الضوء على نقاط القوه والضعف المرتكزة في المشاركات وتأثير العوامل البيئية الداخلية كالثقة بالنفس وحب الاستطلاع والمبادرة والخارجية كالمال والعلاقات الاجتماعية والوضع السياسي في إستراتيجية التخطيط لتحقيق الأحلام إلى واقع ملموس. التفاعل بين المدربة والمشاركات في هذا المحور كان له دور فاعل في خلق جو حماسي لهن واستجابة فعالة.  ثم واصلت حديثها بالإشارة إلى نقطه مهمه في رسم وجهة كل مشاركة بالنظر إلى هذه العناصر الأربعة الرئيسية: 1)الأحلام: بوضعها في جميع جوانب الحياه كجانب روحي وصحي واجتماعي وعلمي وليس التركيز على جانب واحد كجانب مهني فقط كما أشادت المدربة أحلام بعرض مرئي للمشاركات كقصة شخص حقق حلمة رغم قساوة ظروفه. 2)الأهداف الاستراتيجية التي يجب إتباعها في كتابة كل هدف إستراتيجي بوضع أهداف قصيرة المدى وطويلة المدى بإتباع التالي: أن يصاغ بطريقة ايجابيةوأن يكون واضح ومحدد وأن يكون واقعي 3)الرؤية : وهي عبارة عن نتيجة نهائية ترغب في الوصول إليها 4)الرسالة: وتضمن في مهمتك المستقبلية وفي حياتك  كل ذلك لابد ببناء إرادة الساكنة إلى إرادة متحركة بتجويلها عن طريق التعبير عنها وتصويرها ليتم حفظ الصورة (الحلم) فالعق وفي النهاية, تتلخص المحاضرة وأولى الجلسات التدريبية لفئة الشابات في الحديث عن التخطيط وأهميته والتعمق بمسألة الذات بالسؤال عن "من أنا وماهي وجهتي" ومشاركته مع الحضور المشاركات. بالإضافة إلى التهديف وعناصره الأساسية وهي وضع الأحلام في كل جوانب الحياة المختلفة وكتابة الأهداف الاستراتيجية القصيرة والطويلة المدى مع صياغة الرؤية والرسالة. وكيف نحول الإرادة الساكنة إلى الإرادة المتحركة بالتعبير عنها وتصويرها وتنويرها. بذلك يتم رسم وتخطيط الحلم بالشكل السليم ويتحقق حلم كل مشاركة بما تتمنى.ل اللاوعي يتبعها تنوير الإرادة بالثقة بالله بأن الحلم سيتحقق. وقد أنهت المدربة محاضرتها بعبارة " كن لله كما يريد , يكن لك فوق ما تريد ".   الاستبيان والتقييم    |
|
  |
-
-
المحاضرة والجلسة التدريبية
بعنوان
"التفكير الايجابي"
مع المدربة
اسماء الحارثية
تتابع دروازة في تقديم المحاضرة الثانية/الجلسة التدريبية من البرنامج الرمضاني التي أقيمت مساء الجمعة 12 يوليو2013 الثالث من رمضان 1434هـ بعنوان "التفكير الإيجابي ، دعوة للتفاؤل" بتقديم المدربة أ.أسماء الحارثية في مجلس ودام الغاف بولاية المصنعه لمدة ساعتين بعد صلاة التراويح.
استهلت المحاضرة بسؤال المدربة للمشاركات عن " كيف تجسدين مشاعرك؟" باستخدام الرسم للمباشرة بالدعوة للتفاؤل والدخول في موضوع المحاضرة أو الجلسة التدريبية. وتطرقت بذكر أسباب اختيارها لهذا الموضوع بالذات حيث تود أن تنقل خبرتها للحضور المشاركات في هذا الشأن وحبها للحياة وتفاؤلها الدائم بالحياة. وذكرت أيضا أن هناك 25 سببا يدعونا للتفاؤل. بالإضافة إلى الحديث المتكرر عن التفاؤل والدعوة إلى التفكير الإيجابي للحياة مستدلة بذلك بعرض مرئي للمشاركات لإحدى القصص الواقعية كقصة أحد المزارعين. وكذلك ببيت شعري يوضح دلالة الصبر مفتاح الفرج الذي فيه:
ولرب نازلة يضيق بها الفتى *** ذرعا وعند اله منا المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها *** فرجت وكنت أظنها لن تفرج
ومن تلك الدرر التي كانت تلقيها المدربة للحضور هي ليس من المعقول أن يبدأ الإنسان حياته بمنصب كبير ، كما ليس من المعقول أن يظل الإنسان على عمل صغير ، مختصره بذلك أن الإنسان بنفسه هو من يدفع ذاته للوصول إلى الأمام ولتحقيق الأهداف المرجوة يجب العبور بمراحل وتدرجات في حياته.
كما واصلت المدربة أسماء حديثها حول التجارب الإيجابية في الحياة مستعينة بذلك تجارب المشاركات ،الدور الذي يثري المحاضرة بمشاركتهن بتجاربهن وتجاوبهن الفعال مع المدربة. وفي هذا المحور استدلت بعرض مرئي لشاب إيجابي في الإصرار بتحويل القبو حيث كان مكان للصلاة في جامعته إلى مشروع مصلى يتناسب مع مكانة الصلاة وأهميتها.
وأشارت المدربة لأسباب التفكير الإيجابي التي كانت من بينها : تدعيم وجهة نظر ، أو إما بالتأثر بالآخرين، أو بسبب معاناة الشخص.كما تطرقت المدربة لصفات الشخصية الإيجابية التي تتسم كالتالي:
1. بالإيمان بالله حيث أضافت أن سورة "العصر" السورة التي تجسد الإيجابية المتكاملة.
2. والمبادرة : وهي التي تردم الهوة بين القدرة وعدمها والشخص المبادر همام وسباق.
3. والنظرة المشرقة التي تدعو للإيجابية فهناك من يرى النصف الفارغ من الكأس نصفه ممتلئا وآخر إلى النصف الممتلئ.
4. والحلم حيث شاركت المدربة الأمهات المشاركات في كيف تكون الإيجابية بأحلامهن أيضا.
في الختام تتلخص المحاضرة بالدعوة للتفاؤل بالتفكير الإيجابي لكل الأحداث التي تمر بالإنسان وللوصول للأحلام والطموحات لابد بالمرور مراحل مع حرص المدربة على مخالطة الشخصيات الإيجابية دون السلبية لنكون أشخاص إيجابيين في الحياة وبذلك نستخلف في الأرض بإيجابية. واختتمت المدربة بعرض مرئي لقصة شابة اختصرتها المدربة في أن المتفائلين ليسوا ملاك بلا هموم ومعاناة، فالمتفائلون هم بشر قست عليهم الظروف فدعتهم للتفكير بالإيجابية والتفاؤل.
تعليق