[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة,,
لا أدري كيف أبدأ موضوعي هذا..
ما رأيكم !!
خطرت في بالي فكرة رائعة, لم لا أقص عليكم موضوعي هذا كما يفعل أجدادنا معنا, فهم دائماً ما يروون لنا الحكايا والقصص عن من كانوا وكيف كانوا !!
أظنكم توافقوني الرأي, فالقصص تترسخ فالرؤوس أكثر من أي شيء آخر, عدا القرآن الكريم
حسناً .. سنبدأ حكايتنا التي جئت لكم
ذات يوم -ليس ببعيد, فنحن بصدد السير على نهج أجدادنا, حتى ولو كانت قصصنا وحكايانا بحداثة وجودنا وتطورنا-
قبل أقل من عام, يفاجئ الجميع في منزلنا بقدوم هذا الضيف المتخبط !!
قدومه كان خفيفاً على بعضنا وثقيلاً على البعض الآخر, إلا أنه كان لطيفاً إلى أبعد حد ممكن
هذا الضيف الذي اختلفنا على مدى تقبلنا له, اتفقنا على انه "عظيم", فالعظيم من أختلف الناس عليه سواء كانوا قادحين أم مادحين, وهكذا كان حال قطتنا !!
أجل أنا الآن أحدثكم عن القطة التي أصبحت الآن صاحبة الدار والقرار
بالمناسبة كانت صغيرة إلى حد ما عند وفودها إلينا, إلا أنها أصبحت أماً في شهرها الأول هذه الأثناء !!
إذن .. لنتفق على أن القطة أصبح لها منزلاً وأهلاً وناساً
الوضع كان هادئاً حتى قبل أن تلد مولودها الذي أشرنا قبل ذلك, لكن ومن دون سابق إنذار يذكر, فوجئنا بمن هو يحاول ليلاً ونهاراً على أن تكون هذه القطة خارج منزلنا ليستحله هو مكانها !!
إنها قطة أخرى !! ولكنها ليست بوداعة ولطف قطتنا, فقد كانت كبيرة الحجم وقبيحة الوجه, حتى أن شعرها تبدو عليه علامات الإصابة بمرض جلدي مستفحل على معظم جسمها
حاولت مراراً وتكراراً هذه الدخيلة في أن تطرد قطتنا اللطيفة لتستحل المكان وتنفرد به لها ولغيرها ممن ترضاهم هي فقط, إلا أن قطتنا كانت ترفض ذلك وبشدة, بالرغم من الشجار المتكرر والعنيف الذي أصبحنا نشهده بشكل شبه يومي, وقد كانت الغلبة دائماً للقطة الكبيرة, وكثيراً من شاهدنا الجروح والنتوءات على جسم قطتنا اللطيفة, إلا أنها لم تستلم بالرغم من كل هذا
لم نكن نتدخل لطرد تلك أو تلك, إنما كنا بمكان مصلح ذات البين, فكثيراً ما فصلنا بينهما بالرغم من شدة الصراع والنزاع
اليوم .. قطتنا اللطيفة باقية, والقطة القبيحة الأخرى تخلصنا من جثتها الهامدة والمنتفخة بعد أن وجدناها وقد افترشت الأرض وهي منزوية في إحدى زوايا منزلنا الحبيب, لسبب نجهله إلى الآن !!
يا ترى .. متى ستتعلم إسرائيل بأن صاحب الحق سينتصر طال الدهر أم قصر ؟!!
ملاحظة // هذا الموضوع شاركت به قبل أيام في منتدى آخر (للعلم فقط)
وايضاً للعلم // سأنسحب من ذاك المنتدى, لأن عاشق عمان غير
آرثر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة,,
لا أدري كيف أبدأ موضوعي هذا..
ما رأيكم !!
خطرت في بالي فكرة رائعة, لم لا أقص عليكم موضوعي هذا كما يفعل أجدادنا معنا, فهم دائماً ما يروون لنا الحكايا والقصص عن من كانوا وكيف كانوا !!
أظنكم توافقوني الرأي, فالقصص تترسخ فالرؤوس أكثر من أي شيء آخر, عدا القرآن الكريم
حسناً .. سنبدأ حكايتنا التي جئت لكم
ذات يوم -ليس ببعيد, فنحن بصدد السير على نهج أجدادنا, حتى ولو كانت قصصنا وحكايانا بحداثة وجودنا وتطورنا-
قبل أقل من عام, يفاجئ الجميع في منزلنا بقدوم هذا الضيف المتخبط !!
قدومه كان خفيفاً على بعضنا وثقيلاً على البعض الآخر, إلا أنه كان لطيفاً إلى أبعد حد ممكن
هذا الضيف الذي اختلفنا على مدى تقبلنا له, اتفقنا على انه "عظيم", فالعظيم من أختلف الناس عليه سواء كانوا قادحين أم مادحين, وهكذا كان حال قطتنا !!
أجل أنا الآن أحدثكم عن القطة التي أصبحت الآن صاحبة الدار والقرار
بالمناسبة كانت صغيرة إلى حد ما عند وفودها إلينا, إلا أنها أصبحت أماً في شهرها الأول هذه الأثناء !!
إذن .. لنتفق على أن القطة أصبح لها منزلاً وأهلاً وناساً
الوضع كان هادئاً حتى قبل أن تلد مولودها الذي أشرنا قبل ذلك, لكن ومن دون سابق إنذار يذكر, فوجئنا بمن هو يحاول ليلاً ونهاراً على أن تكون هذه القطة خارج منزلنا ليستحله هو مكانها !!
إنها قطة أخرى !! ولكنها ليست بوداعة ولطف قطتنا, فقد كانت كبيرة الحجم وقبيحة الوجه, حتى أن شعرها تبدو عليه علامات الإصابة بمرض جلدي مستفحل على معظم جسمها
حاولت مراراً وتكراراً هذه الدخيلة في أن تطرد قطتنا اللطيفة لتستحل المكان وتنفرد به لها ولغيرها ممن ترضاهم هي فقط, إلا أن قطتنا كانت ترفض ذلك وبشدة, بالرغم من الشجار المتكرر والعنيف الذي أصبحنا نشهده بشكل شبه يومي, وقد كانت الغلبة دائماً للقطة الكبيرة, وكثيراً من شاهدنا الجروح والنتوءات على جسم قطتنا اللطيفة, إلا أنها لم تستلم بالرغم من كل هذا
لم نكن نتدخل لطرد تلك أو تلك, إنما كنا بمكان مصلح ذات البين, فكثيراً ما فصلنا بينهما بالرغم من شدة الصراع والنزاع
اليوم .. قطتنا اللطيفة باقية, والقطة القبيحة الأخرى تخلصنا من جثتها الهامدة والمنتفخة بعد أن وجدناها وقد افترشت الأرض وهي منزوية في إحدى زوايا منزلنا الحبيب, لسبب نجهله إلى الآن !!
يا ترى .. متى ستتعلم إسرائيل بأن صاحب الحق سينتصر طال الدهر أم قصر ؟!!
ملاحظة // هذا الموضوع شاركت به قبل أيام في منتدى آخر (للعلم فقط)
وايضاً للعلم // سأنسحب من ذاك المنتدى, لأن عاشق عمان غير
آرثر
تعليق