إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محاضرات الاسبوع الثاني في الشهر الفضيل ل"دروازة"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محاضرات الاسبوع الثاني في الشهر الفضيل ل"دروازة"


    المحاضرة والجلسة التدريبية
    بعنوان
    "حياتك بقرارتك وقيمك"
    مع المدربة
    امل الهدابية



    تفردت ولاية المصنعه بجلسة تدريبية لفئة الشابات بقيادة المدربة أمل الهدابية بعنوان " حياتك بقراراتك وقيمك " يوم الخميس الموافق 18 يوليو 2013 م التاسع من رمضان 1434هـ. والتي نظمتها مجموعة دروازة للخدمات الاجتماعية بعد صلاة التراويح لمدة ساعتين من الزمن.
    الجلسة التدريبية اتسمت بالتفاعل والأنشطة بالتمارين التدريبية من بدايتها مع تقسيم المشاركات الحضور إلى مجموعات حيث افتتحت الجلسة بتمرين "أفلا يتفكرون" وهو تحريك اليد بإتباع ما تقوله المدربة من حركة يمنة ويسره لعدة مرات حيث اتضح تصنيف المشاركات ل(تابع) لحركة المدربة وأخرى ممن (اتخذ قراره) بنفسه في تحريك اليد دون انتظار إشارة من المدربة.







    بعدها اشارت المدربة أمل حول مسألة التميز وسبب وجودنا في الحياة لأن نكون قائدين لأنفسنا وأسرتنا ومجتمعنا للوصول للعالم أجمع وأن كل إنسان متميز عن غيره مهما كانت ظروفه مستدلة بعرض مرئي لشاب يقوم بإسعاد الناس وهو لا يملك يدا ولا رجلا. كل ذلك كان بداية تحفيزية للمشاركات الدور المثري في تفاعلهن الإيجابي. وواصلت بالدخول في تفاصيل معاني اتخاذ القرار وكيف وأين نتخذ القرار.
    وبجانب عملية اتخاذ القرار تطرقت المدربة لمواصفات القرار السليم بأنه يعكس القيم الشخصية لمتخذي القرار ، يساعد في حل المشاكل والتخلص منها ، وأنه أقل تكلفة وأسهل طريقة في أسرع وقت. ورغم ذلك ، فهناك معوقات في اتخاذ القرار اشارت إليها أ.أمل منها: التردد وكثرة التشتت ، الانفعالات والتوتر ، واتخاذ القرار بشكل سريع دون تفكير وتحكيم.
    ولاتخاذ القرار بالشكل السليم ودون معوقات ، أشارت إلى خطوات اتخاذ القرار الستة وهي :
    1. تحديد المشكله
    2. تحديد الأسباب باستخدام طريقة عظام السمكة
    3. وضع الحلول
    4. تقييم وتحليل الحلول بإيجابياته وسلبياته باختيار الحل المناسب الأقل سلبيات والأكثر إيجابية
    5. الاستشارة مستدلة بقول الله تعالى :" وشاورهم..."
    6. تنفيذ القرار




    وضربت عدة امثلة لتوضيح ما تقدمه للمشاركات في جلستها التدريبية مع عمل تمرين للمشاركات وهو كيف تتخذ قرار في كل مشكلة معينه تواجهها كل مجموعه باستخدام طريقة عظام السمكة في تحليل وتحديد الأسباب الرئيسية والثانوية. ويتخلل هذه الجلسة الكثير من الإضاءة الفكرية التي تهدف إلى تأكيد أن للمرأة دور كبير في المجتمع مع واجبها في تحمل المسؤولية التي بها كرمها الإسلام من قبل.
    وتطرقت المدربة في ذكرها لمعاني القيم الإسلامية الكثيرة التي تنعكس في اتخاذ القرارات وأنواعه الأخلاقية كالعفو والاحترام والاجتماعية كالتكافل الاجتماعي والعطاء والجمالية كالإبداع والفن والشخصية كالثقة بالنفس وحب الاستكشاف والمعرفية كالتعلم وحب التطلع والوطنية كحب الوطن والانتماء وغيرها كثير وأضافت كذلك لأثر هذه القيم في السلوك. وبجانب كل نظرية تطرحها يليه تطبيق عملي أو تمرين لإثارة الحماس والتفاعل وإبراز التميز لكل فتاة مشاركة لتتخذ قرارها في قيادة ذاتها وأسرتها ومجتمعها. وفكرة عمل التمرين ذكر كل مشاركة ل10 قيم مكتسبة لتوضيح أن هناك اختلاف في سلوكيات كل منا بسبب اختلاف هذه القيم التي نملكها ويهدف التمرين لتزويد المشاركات بالاحترام المتبادل وتقبل وجهات النظر مع الآخرين.





    واختتمت المدربة بحملة بصمة إنجاز وهي عبارة عن مشاركة إبداعية كل فتاة بقيمة واحده لثلاث أشخاص وتوثيقها بالصور او الفيديو او أي وسيلة أخرى ومشاركتها عبر شبكات التواصل الاجتماعي لينتج عنه بصمة في لاتخاذ قرار إيجابي في الحياة .





    الاستبيان والتقييم












    http://www.omanlover.org/vb/om303939/

  • #2
    المحاضرة والجلسة التدريبية
    بعنوان
    "سر تميز أبنائك بين يديك"
    مع المدرب
    خالد العادي


    نظمت دروازة للخدمات الاجتماعية جلستها التدريبية لفئة الأمهات للمرة الثانية في يوم الجمعة 19 يوليو 2013م ، التاسع من شهر رمضان المبارك لعام 1434 هـ تحت عنوان "سر تميز ابنك بين يديك" مع المدرب خالد العادي المستشار في مركز المتألق للتنمية البشرية في مجلس ودام الغاف بولاية المصنعه بعد صلاة التراويح لمدة ساعتين.
    الجلسة التدريبية اتسمت بعدة محاور رئيسية وفرعية مع تعدد مواضيعها واختصارها في عدة نقاط كثيرة ، فكانت وجبة دسمة إبداعية ومتميزة في طرح المدرب لعدة مواضيع في جلسة واحده للأمهات الحضور المشاركات في الجلسات التدريبية للبرنامج الرمضاني. حيث بدأ المدرب بعدة إحصائيات مختصرة وسريعة لإحدى الدراسات في أمريكا تدل على نتائج سلبية على الأطفال بسبب سوء التربية وضرب وعنف وصراخ وإصابات. منها أن 7000 يهربون من المدارس ، و 6000 ينتحرون سنويا ، وفي مدارس فرنسية 240 ألف حالة عنف في كل3 أشهر!!.
    كما وأشار المدرب خالد بمكمن الخلل لكل تلك الدراسات وغيرها أن من سن الولادة إلى 18 سنة فقط 600 رسائل إيجابية يستقبلها الطفل مقارنة بالرسائل السلبية التي تتراوح من 50 إلى 150 ألف رسالة. أضاف إلى أن من سن الواحد إلى 7سنوات تتركز القيم في الطفل بنحو 90% بينما 10% فقط بين سن7 إلى 8 سنوات، لذلك نوه المدرب إلى أهمية التربية السليمة وتركيزها على المراحل العمرية المبكرة. وأضاف المدرب أن شخصية الطفل تتشكل عن طريق اكتسابه لصفات وراثية وأنه يتأثر أثناء فترة الحمل بنسبة 10% ، بينما 80% تتشكل شخصيته بتربية الآباء له.





    ثم تطرقت الجلسة لسمات الآباء الناجحون ، ومبادئ ممارسة التربية الإيجابية وتأثير الكلمة بإيجابيتها وسلبيتها على الطفل أثناء التربية. فمن صفات الأب الناجح تقبل المسؤولية ، بناء القيم الدينية والاجتماعية ، ضبط النفس والفصل بين الحب والعقاب حيث أن العقاب للتعليم وليس للتعذيب ، المرونة التامة في التعامل وغيره مع ذكر المدرب لعدة أمثلة من الواقع المعاصر. ومن تلك المبادئ في التربية بإيجابية:
    1. التعامل بعقلية المربي الذي يصلح أكثر ويعالج بالحب بدون التعامل معه كتحقيق.
    2. المربي الإيجابي مصدر إيجابي ومتعة وليس مصدر للألم.
    3. وراء كل سلوك منزعج توجد موهبة عبقرية أو نية (مقصد) إيجابية.
    الكلمة لها تأثير قوي في البرمجة العصبية للأبناء، فأشار المدرب إلى أن تكرار الكلمة سواء إيجابية أو سلبية ل7 مرات كفاية لتدخل في العقل اللاواعي مستدل بعدة قصص سابقة وحاضرة منها قصة العالم "أينشتاين" مخترع المصباح حيث أن والدته كانت تتفوه بكلمات إيجابية للعالم كل ليله قبل نومه رغم نعت بعض معلماته بأنه كان فاشل دراسيا إلا أن الكلمة كانت سهم إيجابي لأينشتاين في إفادة العالم كله باختراعاته. وغيرها من القصص مثل "ألفرد كوزبسكي" و"أحمد زويل". كما أستدل بنص قرآني :"ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبه أصلها ثابت وفرعها في السماء..".
    وتلي هذه السمات ومبادئ التربية في تطرقه للصلاة العبادة التي أن صح إيصالها للطفل بالشكل الصحيح صلحت حياته. فالمدرب أشار لعدة نقاط مهمة يجب النظر إليها منها أن الصلاة يجب أن تكون محل الترغيب للطفل وليس للترهيب في المرحلة الأولى ، مفهوم الإله عند الطفل هو الأب والأم فلا ينزعج الإباء من أسئلة الطفل ولغاية 7 سنوات تكون مجرد محاكاة وتقليد ، فالتشكيل السلوكي يكون في(7-10)سنوات ، والتشكيل المعرفي (9-12) سنه.





    ومن بين الإرشادات التي ذكرها المدرب أن من أتقن مهارة الاستماع لأبنائه فقد كسبهم وصادقهم بدون استخدام تلك الإستراتيجية الشائعة التي يجب التوقف عنها مثل : "اصمت رأيك لا يهم , تهديد بالضرب والصراخ ". كذلك تطرق المدرب لعلاج التعامل مع "لا" السلبية بالتعامل الإيجابي معها ، وإعطاء أهمية لكلمة"نعم"، وعدم الغضب والقلق ، وإتاحة الفرصه لقول "لا" لشيء كلاهما مقبول لدى الآباء.
    واحتضنت الجلسة الكثير من الاهتمام لكيفية التعامل مع الأبناء في الفشل دراسيا بالتركيز على الإيجابيات فلديهم قدرات إبداعية غير نطاق التعليمي والاعتراف بها. كما واحتضنت في كيفية التعامل مع الأسلوب البغيض لطفلك ببدء التغيير من ذات الآباء ثم الاحتفاظ بالهدوء واللعب مع الطفل فالنبي محمد قدوتنا في هذا الشأن. وليتم الاتصال الإيجابي بالأمهات والتفاعل بمشاركتهن في الجلسة فكان الحوار حول نقطة الضمه أو الحضن ف4 ضمات تكون في محل معيش ، 8 صيانه ، 12 للنمو ، و24 كل يوم تريح الطفل. كما وتطرق إلى حاجات الطفل وأن تكون بمحط الاعتبار وكيف يتم إشباع حاجاته والدخول في مسألة العناد وأسبابه مع علاج هذه الآفة.
    هذا واختتمت الجلسة بمهارات من أجل أبناء متميزين كمهارة التواصل مع الآخرين والتخطيط للتنمية الشخصية ومهارة حل المشكلات واستخدام الخرائط الذهنية والروابط. مع ذكر مثال وتدريبه مع الأمهات المشاركات في حفظ عدد وأسماء زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم.وانتهت الجلسة عند نقطة "اكشف شخصية ابنك" مع فتح باب التساؤلات للأمهات.




    الاستبيان والتقييم
















    http://www.omanlover.org/vb/om303939/

    تعليق

    يعمل...
    X