[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة,,
لنقرأ معاً سورة الفاتحة على أرواح من استشهدوا في أرض أم الجهاد
أنا رجل, وأعترف بأني لم أستطع تمالك نفسي, ها أنا أجهش فالبكاء الآن
ويحكم يا معشر حكام العرب
والله لأنها حماقة كبرى تفتعل بأهل فلسطين, وأنتم في قصوركم جاثمون
والله ثم والله لتسألن عن أصغر الصغائر, فما بالكم بـ هكذا أفعال !! كيف يتأتى لكم هذا السكوت وهذه الخنزرة عن ما تشاهد أعينكم؟
كنا نسمعكم تصدحون من بعيد, ما بالكم اليوم؟
أين تنديدكم وإدانتكم لـ هكذا أفعال؟
لماذا عندما نجلس نحن (كشعب حقير) أمام التلفاز ونرى ما تنقله محطات وقنوات الأخبار من فواجع ومآسي تحيق بإخواننا في فلسطين والعراق نثور غضبا ؟ ولسان حالنا يقول " آه لو كنا معهم " أو بالأحرى نقول " لو كان الأمر بيدنا فنهب لنخوتهم" !!
فالسؤال الذي يحيرني دائما ودائما و دائما ... !!!
ما هو شعورك وأنت حاكم بلد عربي مبجل , ما هو شعورك وأنت ترى وتشاهد ما تبثه قنوات الأخبار ليل نهار من تجبر وتمرد قوى الشر على أهلك ورعيتك ؟؟
ألا تستميت وتستشيط غضبا؟ أم انك لا تكترث ؟؟!!!!!!
كلنا يعلم بأن الملوك والحكام يحصلون على كل ما يريدون , ويكون متوافر لديهم كل أنواع الأدوية والمهدئات. فان كان لديكم ما يفقد الرجل رجولته ونخوته وعروبته ويبقيه كالـ(...) لا يقدر إلا على طلب الماء والطعام, فاني أشفق على نفسي وعلى حال إخواني الآخرين . كيف يكون لدى حكامنا الكرام مثل هذا الدواء ولا يقاسموننا منه, أم انه خاص بأصحاب الكراسي المدرعة؟
يقول الشاعر:
مالي أراكم نياما في بلهنية ... واني أرى الرأي إن لم أعصى قد نصع
أقسم بالله العظيم إني لأشفق عليكم من غضب الله إن شاء.
يا ناس يا عالم, إن كان عهد الحلال والحرام قد ولى, فاعتبروا أن ما يحدث " عيبا " فرب عيب أشد على الأنذال من الحلال والحرام.
أطرق رأسي في خجل
وألتمس العذر منكم .. لم أتعود على هكذا لغة كتابة, ولكن لابد أن أبكي , وإلا سأنفجر دماً وموتا, كما ينفجر إخواننا في فلسطين والعراق
فلتعذروني على هذا .. ومن لم يستطع أن يعذرني, فليسأل "هدى" هي الوحيدة من لها الحق في ذلك, أما أنتم .. فلا أجدكم بأحسن من حالي في خدمة قضية فلسطين
فلتبقي يا فلسطين عربية مسلمة
آرثر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة,,
لنقرأ معاً سورة الفاتحة على أرواح من استشهدوا في أرض أم الجهاد
أنا رجل, وأعترف بأني لم أستطع تمالك نفسي, ها أنا أجهش فالبكاء الآن
ويحكم يا معشر حكام العرب
والله لأنها حماقة كبرى تفتعل بأهل فلسطين, وأنتم في قصوركم جاثمون
والله ثم والله لتسألن عن أصغر الصغائر, فما بالكم بـ هكذا أفعال !! كيف يتأتى لكم هذا السكوت وهذه الخنزرة عن ما تشاهد أعينكم؟
كنا نسمعكم تصدحون من بعيد, ما بالكم اليوم؟
أين تنديدكم وإدانتكم لـ هكذا أفعال؟
لماذا عندما نجلس نحن (كشعب حقير) أمام التلفاز ونرى ما تنقله محطات وقنوات الأخبار من فواجع ومآسي تحيق بإخواننا في فلسطين والعراق نثور غضبا ؟ ولسان حالنا يقول " آه لو كنا معهم " أو بالأحرى نقول " لو كان الأمر بيدنا فنهب لنخوتهم" !!
فالسؤال الذي يحيرني دائما ودائما و دائما ... !!!
ما هو شعورك وأنت حاكم بلد عربي مبجل , ما هو شعورك وأنت ترى وتشاهد ما تبثه قنوات الأخبار ليل نهار من تجبر وتمرد قوى الشر على أهلك ورعيتك ؟؟
ألا تستميت وتستشيط غضبا؟ أم انك لا تكترث ؟؟!!!!!!
كلنا يعلم بأن الملوك والحكام يحصلون على كل ما يريدون , ويكون متوافر لديهم كل أنواع الأدوية والمهدئات. فان كان لديكم ما يفقد الرجل رجولته ونخوته وعروبته ويبقيه كالـ(...) لا يقدر إلا على طلب الماء والطعام, فاني أشفق على نفسي وعلى حال إخواني الآخرين . كيف يكون لدى حكامنا الكرام مثل هذا الدواء ولا يقاسموننا منه, أم انه خاص بأصحاب الكراسي المدرعة؟
يقول الشاعر:
مالي أراكم نياما في بلهنية ... واني أرى الرأي إن لم أعصى قد نصع
أقسم بالله العظيم إني لأشفق عليكم من غضب الله إن شاء.
يا ناس يا عالم, إن كان عهد الحلال والحرام قد ولى, فاعتبروا أن ما يحدث " عيبا " فرب عيب أشد على الأنذال من الحلال والحرام.
أطرق رأسي في خجل
وألتمس العذر منكم .. لم أتعود على هكذا لغة كتابة, ولكن لابد أن أبكي , وإلا سأنفجر دماً وموتا, كما ينفجر إخواننا في فلسطين والعراق
فلتعذروني على هذا .. ومن لم يستطع أن يعذرني, فليسأل "هدى" هي الوحيدة من لها الحق في ذلك, أما أنتم .. فلا أجدكم بأحسن من حالي في خدمة قضية فلسطين
فلتبقي يا فلسطين عربية مسلمة
آرثر
تعليق