السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
جميعنا نتساءل .. هل هناك شئ أحتمي به من الوقوع
في دوامة المشاكل و هل أستطيع الإبتعاد عنها ؟؟!
و الجــــواب ............
نعم ، فقبل كل شئ المشاكل إبتلاء من الله ليرى
من يصبر و يشكر ممن يجزع و ينكر النعم ..
و الدنيا دار ممر لا دار مقر ..
دار اختبار و ليست دار راحة و سرور دائم ..
و الحيـــــــاة لم و لن تصفوا لأحد دوماً
فلا بد من وقوع المشاكل و لكن هناك أسباب
تجنبنا الوقوع في بعضها ..
1- تقوى الله عزوجل و الخوف منه و استشعار عظمته ، فمن اتقى الله حق تقواهـ و خشيه و خاف من عقابه ابتعد كثيراً عن ما يوقعه في المهالك .
2- الإيمان بالقضاء و القدر و الصبر على المصائب
و الإبتلاءات و عدم الجزع و التسخط لأنها كلها بتدبير
الله و لحكمة منه و عدل سبحانه .
3- عدم الحزن ( شئ فات و مضى ) و عدم الهم ( شئ في
المستقبل ) و القلق من القادم بل التوكل
على الله يكفي الإنسان عن كل شئ .
4- شغل النفس بما يرضي الله و بكل شئ مباح ينتفع
به كــ الهوايات " القراءة ، الكتابة ، التصميم ، الرسم ..... الخ " .
5- العفو عند المقدرة ، كظم الغيظ ، من أعظم الأسباب
للبعد عن المشاكل مع ما فيها من الأجر العظيم ، قال
تعالى (( و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين )) .
6- التغاضي عن هفوات و أخطاء الآخرين و التسامح عنها
لئلا تتسع الهوة فتكبر المشكلة .
7- اجتناب الظن السئ بالآخرين لأنه من أكبر
الأسباب المؤدية للمشاكل ، قال تعالى : (( يا أيها
الذين ءآمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم )) .
8- تعلم الفن في التعامل مع الناس و كيفية إدارة الحديث
معهم و تبادل وجهات النظر دون خلاف و تنازع مع حسن التعامل
معهم و التلطف و تقبل آرائهم و انتقاداتهم بصدر رحب .
9- البعد كل البعد عن الفضول و الكلام في الناس و فيما
لا يعني فكم من كلمة فرقت شمل عوائل و أسر و كم من
كلمة شتت أحباب و كم .... و كم ...
بل يجب الإنشغال بالنفس و عيوبها عن الناس و الكلام
فيهم لأنه أيضاً من الغيـــبة المحرمة .
10- عند وقوع المشكلة انظري إلى من هو أسفل
منك لتري خف وقع المصيبة عليك و إذا و قعت تخيليها اعظم
مما هي عليه فبالتأكيد ستحمدين الله إذا تفكرتي و تخيلتي .
11- الدعاء ، و هو من أهم الأسباب في تفريج
الكربات و البعد عن الدخول في دوامة المشاكل .
.
.
.
و أخيـــراً .. اعلمي أنه ما أصابك من حسنة فمن الله
و ما أصابك من سيئة فمن نفسك و الشيطان ، فاجتنبي الوقوع
في المعاصي والرزايا و اتجهي نحو طاعة ربك لتنجي بإذنه
و تبتعدي عن دروب المشكلات.
و لو اصابك شئ فاعلمي أنه إبتلاء من الله لينظر هل
تصبرين أم تجزعين و تسخطين؟!فاختاري الطريق
الأول و أبشري بالأجر العظيم (( و بشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة و أولئك هم المهتدون )) .
همسة اخيره
دوماً ضعي هذهـ الآية
نصب عينيك (( و سارعوا إلى مغفرة من ربكم و جنة عرضهاالسماوات و الأرض أعدت للمتقين ))
و اجعلي نفسك تتوق إلى الدار الأخرى الأفضل
و الأبقى ، فمهما طال الألـم سنجد الراحة بإذن الله
في جنـات النعيم فقـــط.. ! نحـتاج إلى جهاد
نفس و تقوى بعدها برحمة الله سندخل لطريق
و ننعم بالجنـان ..
فسارعي و شمري ..
أسأل الله أن يجنبنا الوقوع في ما يؤدي بنا إلى
المهالك و أسأله أن يزيل هم المهمومين ..
و فقني الله و إياكم لكل خير و صواب ،،
جميعنا نتساءل .. هل هناك شئ أحتمي به من الوقوع
في دوامة المشاكل و هل أستطيع الإبتعاد عنها ؟؟!
و الجــــواب ............
نعم ، فقبل كل شئ المشاكل إبتلاء من الله ليرى
من يصبر و يشكر ممن يجزع و ينكر النعم ..
و الدنيا دار ممر لا دار مقر ..
دار اختبار و ليست دار راحة و سرور دائم ..
و الحيـــــــاة لم و لن تصفوا لأحد دوماً
فلا بد من وقوع المشاكل و لكن هناك أسباب
تجنبنا الوقوع في بعضها ..
1- تقوى الله عزوجل و الخوف منه و استشعار عظمته ، فمن اتقى الله حق تقواهـ و خشيه و خاف من عقابه ابتعد كثيراً عن ما يوقعه في المهالك .
2- الإيمان بالقضاء و القدر و الصبر على المصائب
و الإبتلاءات و عدم الجزع و التسخط لأنها كلها بتدبير
الله و لحكمة منه و عدل سبحانه .
3- عدم الحزن ( شئ فات و مضى ) و عدم الهم ( شئ في
المستقبل ) و القلق من القادم بل التوكل
على الله يكفي الإنسان عن كل شئ .
4- شغل النفس بما يرضي الله و بكل شئ مباح ينتفع
به كــ الهوايات " القراءة ، الكتابة ، التصميم ، الرسم ..... الخ " .
5- العفو عند المقدرة ، كظم الغيظ ، من أعظم الأسباب
للبعد عن المشاكل مع ما فيها من الأجر العظيم ، قال
تعالى (( و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين )) .
6- التغاضي عن هفوات و أخطاء الآخرين و التسامح عنها
لئلا تتسع الهوة فتكبر المشكلة .
7- اجتناب الظن السئ بالآخرين لأنه من أكبر
الأسباب المؤدية للمشاكل ، قال تعالى : (( يا أيها
الذين ءآمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم )) .
8- تعلم الفن في التعامل مع الناس و كيفية إدارة الحديث
معهم و تبادل وجهات النظر دون خلاف و تنازع مع حسن التعامل
معهم و التلطف و تقبل آرائهم و انتقاداتهم بصدر رحب .
9- البعد كل البعد عن الفضول و الكلام في الناس و فيما
لا يعني فكم من كلمة فرقت شمل عوائل و أسر و كم من
كلمة شتت أحباب و كم .... و كم ...
بل يجب الإنشغال بالنفس و عيوبها عن الناس و الكلام
فيهم لأنه أيضاً من الغيـــبة المحرمة .
10- عند وقوع المشكلة انظري إلى من هو أسفل
منك لتري خف وقع المصيبة عليك و إذا و قعت تخيليها اعظم
مما هي عليه فبالتأكيد ستحمدين الله إذا تفكرتي و تخيلتي .
11- الدعاء ، و هو من أهم الأسباب في تفريج
الكربات و البعد عن الدخول في دوامة المشاكل .
.
.
.
و أخيـــراً .. اعلمي أنه ما أصابك من حسنة فمن الله
و ما أصابك من سيئة فمن نفسك و الشيطان ، فاجتنبي الوقوع
في المعاصي والرزايا و اتجهي نحو طاعة ربك لتنجي بإذنه
و تبتعدي عن دروب المشكلات.
و لو اصابك شئ فاعلمي أنه إبتلاء من الله لينظر هل
تصبرين أم تجزعين و تسخطين؟!فاختاري الطريق
الأول و أبشري بالأجر العظيم (( و بشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة و أولئك هم المهتدون )) .
همسة اخيره
دوماً ضعي هذهـ الآية
نصب عينيك (( و سارعوا إلى مغفرة من ربكم و جنة عرضهاالسماوات و الأرض أعدت للمتقين ))
و اجعلي نفسك تتوق إلى الدار الأخرى الأفضل
و الأبقى ، فمهما طال الألـم سنجد الراحة بإذن الله
في جنـات النعيم فقـــط.. ! نحـتاج إلى جهاد
نفس و تقوى بعدها برحمة الله سندخل لطريق
و ننعم بالجنـان ..
فسارعي و شمري ..
أسأل الله أن يجنبنا الوقوع في ما يؤدي بنا إلى
المهالك و أسأله أن يزيل هم المهمومين ..
و فقني الله و إياكم لكل خير و صواب ،،
تعليق