إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

**قصة عروسين**

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • **قصة عروسين**


    إليكم القصة :

    الكل كان يتوقع تراجع الرجل عن الزواج بعد ان فقدوا السيطرة عليها وصارت تتحدث معه طوال الوقت، فوكلوا أمرهم إلى الله واستعدوا لتقبل النتائج، حتى ان نساء العائلة لم يقمن بتفصيل ثياب للعرس، فالكل شبه متأكد بأن الرجل سيعتذر عن ذلك الزواج في أقرب وقت، ولكن ظنهم كان في غير محله·
    فقد اقترب موعد العرس دون تراجع أو تأجيل، فهرعت النساء لشراء ثياب جاهزة· دخلت العروس الجميلة بثوبها البراق، فأبهرت الحاضرين ولكن الكل لاحظ بأن تلك العروس كانت تحرك شفتيها وهي مبتسمة باستمرار وكأنها تتحدث لشخص يسير إلى جوارها، ولكن لا احد يعلم ماذا كانت تقول، فصوت الموسيقى كان عالياً يغطي على جميع الأصوات·
    انتهى العرس بسلام، وتنفس أهلها الصعداء، بعدها انتقلت العروس إلى بيت الزوجية، وبالطبع فإن التوقعات كانت شبه أكيدة بعودتها بعد أيام قليلة والكل يتخيل شكل زوجها وقد عاد بها وهو مربوط الرأس مجهد ويقول: حرام عليكم ماذا فعلتم بي؟
    ما توقعوه لم يحدث، وقد جاءت هي وزوجها بعد شهر العسل لزيارة أهلها، فاجتمعوا حولهما وهم في غاية الفضول لمعرفة ما يحدث، فوجدوا ان السعادة تبدو ظاهرة على العروسين· ثم بعد مرور عشر دقائق فقط على تلك الجلسة عرفت الحقيقة وانصرف الجميع واحداً تلو الآخر بعد ان احسوا بالصداع وعرفوا سر انسجام هذين الزوجين· فالرجل لم يكن أقل منها حديثاً، فصار الاثنان يتباريان بالحديث المتواصل حتى هرب الجميع، فعادا إلى منزلهما ليواصلا تلك الهواية على راحتهما·
    لم يفكر احد بزيارة تلك العائلة الصغيرة لا من أهله ولا من أهلها، ولكن الطامة الكبرى كانت تحدث عندما يفكران بزيارة الأهل، الكل يحاول التهرب والاعتذار، فلا يبقى في البيت احد لاستقبالهما سوى أمها التي لم تعد اجهزتها السمعية تعمل بشكل جيد، فتبقى تتفرج عليهما باهتمام وسعادة، ووالدها الذي اعتاد ان يجد له فكرة يشغل بها نفسه لحين انتهاء تلك الزيارة·
    أصعب ما يمران به هو عند حدوث خلاف بينهما، فهما يلجأن إلى الأهل ولكن لا أحد يمكنه التحكيم بينهما لأنهما يتحدثان معاً، فلا يمكن فهم وجهة نظرهما أو معرفة سبب ذلك الخلاف، وهما أيضاً لا يستطيعان سماع احد أو الانصات لغير نفسيهما، لذلك فانهما يتحدثا طويلاً ثم يستأذنا بالانصراف وكأنهما قد توصلا إلى حل لمشكلتهما بنفسهما·
    لم تعمل الزوجة وبقيت متفرغة لبيتها· أما الزوج فهو غير موفق في عمله ولا يبقى في الوظيفة سوى مدة بســــيطة ليجد أمر إقالته بلا سبب معقول··· كما يعتقد·
    أخيراً قرر التفرغ لمزرعته التي حصل عليها من الحكومة ووجد بأنها تدر عليه دخلاً طيباً يغنيه عن الحاجة للوظيفة، فصار يقضي معظم وقته في زراعة الأرض وتربية الدواجن والمواشي التي لا تسأم من حديثه معها طوال الوقت·
    وكانت زوجته تساعده في عمله بشكل دائم حتى اصبحا يقضيان معظم أيامهما في تلك المزرعة وهما سعيدان جداً بحياتهما، لأن كل منهما قد وجد نصفه الآخر الذي يكمله فلا تذمر ولا شكوى لأن الحال من بعضه كما يقولون·


    تخيلوا؟

  • #2
    قصة حلوووووووووة بس الحمدالله انة طلع الحال من بعضة ولاطفشوا من بعض...

    والله يدوم السعاده عليهم
    http://www.q8boy.com/uploads/3a748d1fcb.gif

    AL-ZEDJALI

    تعليق


    • #3
      قصة حلوة شكرا لك محامية
      أحــبكَـ .. لـو يمؤؤؤت الـحـب و تـصـيـر الـقـلـوب ( قبؤؤؤر )
      اشــوف الحـب هو مــؤؤتي //و أشوفــكَـ إنـت (تـابـؤؤؤتي )

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم....


        قصه حلووه مضمونها رائع,,,,,

        شكرا علي المجهوود...



        يسلموا


        تحيـ بركاوي ــاتي
        لا أسمع ، لا أرى ، لا أتكلم

        تعليق


        • #5
          لووووووووووووووووول
          بس حبيت أقول لهم
          السكوت من ذهب و الكلام .........................
          قصة ظريفة والله يعينهم بس شدعوة ما يزورونهم لأن تجسدهم هذه الصفة
          مشكورة أختي محامية و بانتظار جديدج إن شالله
          تحياتي
          دلوعة كويت
          إحنا عشقناهآ .. 3>

          تعليق


          • #6
            وافق شن طبقة..
            شكرا على القصة الحلوة.

            تعليق


            • #7
              [align=center]قصة رائعة تسلمين ..
              ومثل ما قال العباب .. وافق شن طبقة .. [/align]

              تعليق

              يعمل...
              X