إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

... ابـــــــتسم ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ... ابـــــــتسم ...

    [align=center]

    من الطبيعي أن نتعب في هذه الحياة وأن تؤرقنا همومها

    ولكن
    هل تستلزم معاناتنا هذه .. أن نرفع شعار العبوس ليلاً ونهار ؟

    لو كان العبوس حلاً لمشاكل البشر ، لما رأيت شخصاً واحد .. تتربع على شفتيه ابتسامة .

    يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( تبسمك في وجه أخيك صدقة ) أخرجه البخاري

    فأي ابتسامة تلك التي تكون صدقة ؟

    وكيف يمكن استثمارها كوسيلة لكسب الآخرين ؟

    قبل أن نتلمس الإجابة الصحيحة على هذين السؤالين لا بد من استعراض لأنواع الابتسامات لنحدد بعدها الابتسامة التي نريد .






    أنواع الابتسامات







    1. ابتسامة الفرح



    وذلك عند حدوث ما يفرح الإنسان من أمال دنيوية أو أخروية .








    2. ابتسامة السخرية




    يريد منها السخرية من الخصم وتحسيسه بفشل ما يقوم به وتحقيره .





    3. ابتسامة النفاق




    يقوم بها للحصول على بعض المآرب الدنيوية .





    4. ابتسامة الخوف




    يقوم بها تجنبا من شرور المقاتل ، ودرءا لفساده المتوقع





    5. ابتسامة الجنون




    تحدث عند فقدان التحكم بالعقل .





    6. ابتسامة الحوادث المضحكة




    تحدث عند سماع بعض الحوادث المضحكة غير الاعتيادية .





    7. ابتسامة الإخاء



    والتي تنبع من قلب محب لأخيه لا لسبب سوى قربه من الله









    وواضح من هذا الاستعراض أن الابتسامة النابعة من قلب محب للآخر في الله هي تلك التي عناها النبي صلى الله عليه وسلم .




    وتشابهها تلك الابتسامة النابعة من قلب مشفق محب للخير للآخرين ،حريص على هدايتهم ، أنها تبدو مشرقة على وجه المبتسم وهو يطلقها من غير ابتغاء لأي مصلحة من المصالح الدنيوية الزائلة ، ولكن السؤال الذي يبقى مطروحا ، وهو كيف يمكن استغلال هذه الابتسامة في اكتساب الآخرين ؟



    وحتى تكون هذه الابتسامة هي الابتسامة المثالية ، والتي لها قوة من التأثير والجاذبية لكسب الآخرين لا بد أن تتوافر فيها المواصفات التالية :


    أولا : أن نشعر المقابل أنها نقية من كل مقصد غير الحب الحقيقي والحرص على الهداية .

    ثانيا : أن تتصاحب مع مصافحة أو عناق أو كليهما خاصة إذا كان غائبا أو مسافراً .

    ثالثا : أن يصحبها كلمات الترحيب الجميلة والخالية من المبالغات الممقوتة .

    رابعا : أن يرفقها بالسؤال عن الأحوال والأهل والأبناء ، وبعض مشاكله الخاصة واهتماماته .

    خامسا : أن يناديه بأحب الأسماء إليه .

    إذا الابتسامة طريقك إلى القلوب ، تماماً كما يكون عبوسك المستمر .. سبباً لنفورهم منك .



    وأخيرا...الابتسامة .. تخفف من التوتر ، وتجعل الإنسان متفائلاً ، يتعامل مع مشاكله بإيجابية في حين أن التجهم يضيف ثقلاً لا يحتمل .[/align]
    [align=center]http://www5.0zz0.com/2007/12/13/09/77552840.jpg[/align]

  • #2
    موضوع جميل ورائع
    شكراً أختي فلسطينية على التحفة الجميلة
    [align=center]http://www.omanlover.org/vb/uploaded...1165058154.png[/align]

    [align=center]
    كقبضة اليد قلبي في مساحته
    :
    :
    لكنه ساحة كبرى لحبيبته [/align]

    تعليق


    • #3
      الصداقة
      الصداقة قيمة إنسانية أخلاقية ودينية عظيمة سامية المعاني والجمال كبيرة الشأن بها تسمو الحياة وترتقي وبدونها تنحدر 0الصداقة من الصدق ، والصدق عكس الكذب. والصديق هو من صدقك وعدو عدوك . إنها علاقة وثيقة بين شخصين أو أكثر علاقة متبادلة وانسجام كامل في المشاعر والأحاسيس وهي بالغة الأهمية في استقرار الفرد وتطور المجتمع 0
      لان الإنسان خلقه الله كائن اجتماعي لا يقدر العيش بمفرده بل يتفاعل مع من حوله ايجابيا ليشكل المجتمع المتكامل 0لتعطيه الصداقة الدفء والشعور بالمحبة والراحة في حياته وخاصة إن كان ممن يحسن اختيارهم فهم جواهر الحياة والمفترض أن نحسن تميزهم عن وحل الأرض
      لان أشباه الصديق والصداقة السيئة تنتهي بسرعة انتهاء فقاعة الماء أو الصابون
      فالصداقة تجعل الحياة جميلة لأنها تخدم الروح والجسد والعقل 0
      علينا اكتساب الأصدقاء والعمل على المحافظة عليهم كما قال الإمام أمير المؤمنين عليه السلام في حديث له:
      ) عليك بإخوان الصدق، فأكثر من اكتسابهم، فإنهم عدة عند الرخاء، وجنة عند البلاء) 0
      والمعروف إن افتقاد الصداقات والعلاقات مع الناس والأصدقاء يولد الاكتئاب والمرض والتوتر النفسي والكثير من المشاكل الصحية والنفسية0 والجلوس منفردا عقوبة جسمية ونفسية قاسية تمارسها السلطات على المخالف للقانون و يتعرض لها من لا صديق له وفي الأمثال والأقوال يقال( الصديق والرفيق قبل الطريق ) وقول الشاعر:
      صديقي من يقاسمني همومي ويرمي بالعداوة من رماني
      ويحفظني إذا ما غبت عنه وارجوه لنائبة الزمان
      من هنا يحق للصداقة أن تتباهى بجمالها السامي المزهو بالكبرياء00 وهي المنهل العذب لكل جوانب الحياة و هذا الترفع والتكبر بهذا الموقع مسموح و غير قبيح ولائق لها .
      إلا أنها استيقظت أمس من رقادها وقبل إعلان وفاتها نشرت نعوتها على الجدران وفي الشوارع والأزقة بعد أخذت تراجع علاقاتها المنهارة بجدارة على أنسام هواء المال و الأخلاق المستوردة معلنةً: دون إرادتها مرغمة :
      إن الصداقة حياة عاطفية ماضية ذابلة الأغصان و لا خضرة فيها وان الحياة تغيرت والعلاقات يجب أن تتغير رغم استمرار سطوع الشمس ونقاء السماء. وإذا كانت الصداقة ذابلة الأغصان فلا فيء لها بالتالي تصلح كحطب للتدفئة فقط.
      و رغم انفلات الدمعة من شدة الانفعال على هذه النعوة .
      مشيت وفي القلب لوعة متفرجاً على مراسم دفن الصداقة .فكانت موسيقى الجنازة , مستهلكة مناسبة لعصر مستهلك يدفن القيم ويسير باتجاه كل مستهلك قادم في عصر جديد يدعى بالعولمة
      التي لا اكره بل أحب أن اخذ منها كل ما هو مفيد مناسب لنا وبإرادتنا وبالوقت والزمان والطريقةوالمنهاج المناسب لكن لا أقول انتهت الصداقة 0
      بل أقول بقوة :
      إن كما الشمس لا يضرها أن تسقط أشعتها على الورد والجيفة في وقت واحد بنفس الكمية ولا يتغير شيء منها ومن فائدتها وقوتها وجمالها كذلك الصداقة وعلاقاتها النبيلة والجميلة ونتائجها عل الفرد والمجتمع لا يضيمها سوء العلاقات في هذا العصر وسؤ المعاملة والنظرة للصداقة وبعض العلاقات الفاسدة هنا وهناك وان كثرت احياناًً0 .
      والصداقة رغم كل الانتكاسات تبقى قيمة القيم أهم من المهم للحياة بل هي الحياة 0 لكن الأسئلة المهمة التي يجب المرور عليها 0
      لماذا فشلت الصداقة وانحطت علاقاتها ؟ هل لأننا لم نحسن اختيار أصدقائنا؟ أم بواسطة الانزلاق الاجتماعي على عتبة المال والعولمة 0
      في البداية نحن تربينا أن نحيا بالصدق والجمال وان ننظر للصداقة بميزان المودة وصدق العلاقات ونبلها.و بالقيم الصادقة نجود ونعيش مقتدين بقوله تعالى :
      ( والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون، لهم ما يشاؤون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين)
      صدق الله العظيم

      تعليق

      يعمل...
      X