[align=center]السلام عليكم [/align]
هذه قصه واقعيه لفتاه رحلت وتركت ذكريات لا تنسى "لن انساكي غاليتي"
ان الانسان يعيش بين السعاده تاره وبين الشقاء تاره اخرى فهذه هي الحياه لا تكون دائما حلوه وانما
يوجد هناك ما يعكرها من احزان وآلام فقصتي لكم::
عن صبيه في التاسعه من عمرها في عمر الطفوله والصبا ذو وجه جميل وبريء طفله تحب العلم كثيرا ذو اخلاق عاليه تساعد كل من يحتاج المساعد رغم صغرها ولكن ذو عقل كبير اذ كانت تعيش في منزل راقي مع والديها واخوتها في يسار وسعاده ، ايامها كانت جميله جدا وفرحه مع اهلها تلعب مع اخوتها
تظهر في وجهها الابتسامه وكان والدها يحبها كثيرا لا يرفض لها طلب مهما كان وتحب الذهاب الى المدرسه فكانت حينها في الصف الثالث الابتدائي ولكن لم تكمل دراستها ولم تدم تلك الفرحه والسعاده
على وجه تلك الطفله ولا على اهلها فانقلبت حياتها الى مراره وحزن حيث اصيبت بمرض شديد وفي
كل يوم يشتد مرضها اكثر فاكثر وبدا شعرها الجميل بالسقوط واختفت ابتسامة تلك اللؤلؤه الثمينه
فالكل كان يحبها لطيبتها وفطنتها فقضت طوال ايامها في المستشفى ولم يجدي ذلك في شي ولا ينفعها دواء وبكاء اهلها دائم لا ينقطع لما اصابها فقرروا الذهاب الى الخارج لتتعالج وبقيت هناك مده طويله
حيث انقطعت عن دراستها ولكن لا دراسه بدون صحه . واستمرت في العلاج مده طويله حيث طمان الدكتور والديها في شفائها وجعل ذلك املا كبيرا في نفوسهم وحياتهم فرحا شديدا فعادت الى بلادها ومنزلها واخوتها سعيده بما اخبروها به ، فبدات بالشفاء في فتره طويله ولكن ذلك لا يهم وانما المهم ان تشفى تماما حتى ولو بعد سنه او سنتين فهذا ما جعل اهلها مطمئنين ومرتاحين البال مبتهجين النفس لاستعادة ابنتهم الصحه والعافيه ، ولكن ماذا حدث بعد ذلك ؟ يال الاسف والالم لقد عاد اليها المرض بصوره اقوى ولكن هذه قدره الله عز وجل فنقلت الى المستشفى وكان ذلك قرب شهر رمضان
بايام معدوده حيث بقيت هناك وعند لحظاتها الاخيره طلبت من والديها احضار اخوتها واهلها لتوديعهم
وتم حضورهما فعانقت والدها وقالت له: سامحني لقد اتعبتك كثيرا في مرضي وفي ذهابي للخارج ولم
يجدي ذلك فائده ودموعها تسيل على خديها وامسكت بيد امها وقالت بنبرات صوتها الحزين : اسفه يا امي لقد ابعدتك عن منزلك واخوتي وتركتك تفكرين في حالي ولقد اتعبتك معي . فلم يكن رد الوالدين الا البكاء الشديد وفي اخر لحظه لها ودعت اخوتها واهلها الذين احاطوا بها وهم يبكون بكاء شديدا وتطلب
منهم الصبر والرضا بما قدره الله عليها وبعدها شعرت بالتعب فاستقلت على سريرها وتنفست نفسا عميقا وبعدها سلمت روحها لله عز وجل وفارقت الحياه ففقدنا جوهره مشعه في كل ناحيه من انحاء المنزل قبل شهر رمضان بيوم واحد فقط فتركت في حياتنا فراغا كبيرا وخلفت ورائها الحزن والالم
والاسى الكثير فإنها فتاه لم يمكن وصفها ابدا وبكى عليها جميع الناس ودمت عيون والديها واخوتها واهلها جميعا حضر عزائها عالما من الناس وامتلاء البيت بالصرخات التي تتردد بين جدران المنزل بعد ان كان مليئا بالسعاده . واختها تبكي كثيرا وتقول : لااحس بالحياه بدون اختي وهي تتذكرها دائما فقد تركت ذكريات كثيره لنا . فقبل موتها وضعت صوره في غرفتها وقالت اذا لم اعش طويلا فلا احد يزيل تلك الصوره من جدار غرفتي وبقيت حتى هذه اللحظه حيث انها كانت تشعر بشي سوف يحدث لها.
وتركت ذكريات لامها حيث كانت تقول لها في مرضها لما انا امرض دائما؟ ولماذا يسقط شعري؟ رغم تساولها فكانت هي التي تجيب بنفسها وتقول لابأس فانني سوف اشفى قريبا بأذن الله فالله عزوجل لا ينساني وسوف يرجع شعري مثل ما كان صحيح امي . فتبكي الام لكلامها ، فتقول لماذا تبكين تقول ابكي فرحا لما تقوليه فإنك تحلت كل هذا وانت طفله صغيره فتقول: لا تبكي فسوف اشفى ان شاءلله
وفي يوم من الايام قالت لأمها: امي اني ارى قصرا كبيرا سوف اسكنه بعد ذلك وذلك القصر عليه كرسي من ذهب سوف اجلس عليه فإن ذلك مما يدل على انها من اصحاب الجنه حيث جعل الله ثوابها في الاخره لما لآقت في الحياه وفقدتها وهي في نفس عمري فمازالت في مخيلتي حتى اليوم.
فهذه نهايه قصه مؤلمه لصبيه مجتهده وطيبه فلاقت ثوابها لما تتسم من صفات واعمال حسنه .
قال تعالى: "انا لله وانا له راجعون"
" قل لا يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولئنا وعلى الله فليتوكل المؤمنون" " صدق الله العظيم"
هذه قصه واقعيه لفتاه رحلت وتركت ذكريات لا تنسى "لن انساكي غاليتي"
ان الانسان يعيش بين السعاده تاره وبين الشقاء تاره اخرى فهذه هي الحياه لا تكون دائما حلوه وانما
يوجد هناك ما يعكرها من احزان وآلام فقصتي لكم::
عن صبيه في التاسعه من عمرها في عمر الطفوله والصبا ذو وجه جميل وبريء طفله تحب العلم كثيرا ذو اخلاق عاليه تساعد كل من يحتاج المساعد رغم صغرها ولكن ذو عقل كبير اذ كانت تعيش في منزل راقي مع والديها واخوتها في يسار وسعاده ، ايامها كانت جميله جدا وفرحه مع اهلها تلعب مع اخوتها
تظهر في وجهها الابتسامه وكان والدها يحبها كثيرا لا يرفض لها طلب مهما كان وتحب الذهاب الى المدرسه فكانت حينها في الصف الثالث الابتدائي ولكن لم تكمل دراستها ولم تدم تلك الفرحه والسعاده
على وجه تلك الطفله ولا على اهلها فانقلبت حياتها الى مراره وحزن حيث اصيبت بمرض شديد وفي
كل يوم يشتد مرضها اكثر فاكثر وبدا شعرها الجميل بالسقوط واختفت ابتسامة تلك اللؤلؤه الثمينه
فالكل كان يحبها لطيبتها وفطنتها فقضت طوال ايامها في المستشفى ولم يجدي ذلك في شي ولا ينفعها دواء وبكاء اهلها دائم لا ينقطع لما اصابها فقرروا الذهاب الى الخارج لتتعالج وبقيت هناك مده طويله
حيث انقطعت عن دراستها ولكن لا دراسه بدون صحه . واستمرت في العلاج مده طويله حيث طمان الدكتور والديها في شفائها وجعل ذلك املا كبيرا في نفوسهم وحياتهم فرحا شديدا فعادت الى بلادها ومنزلها واخوتها سعيده بما اخبروها به ، فبدات بالشفاء في فتره طويله ولكن ذلك لا يهم وانما المهم ان تشفى تماما حتى ولو بعد سنه او سنتين فهذا ما جعل اهلها مطمئنين ومرتاحين البال مبتهجين النفس لاستعادة ابنتهم الصحه والعافيه ، ولكن ماذا حدث بعد ذلك ؟ يال الاسف والالم لقد عاد اليها المرض بصوره اقوى ولكن هذه قدره الله عز وجل فنقلت الى المستشفى وكان ذلك قرب شهر رمضان
بايام معدوده حيث بقيت هناك وعند لحظاتها الاخيره طلبت من والديها احضار اخوتها واهلها لتوديعهم
وتم حضورهما فعانقت والدها وقالت له: سامحني لقد اتعبتك كثيرا في مرضي وفي ذهابي للخارج ولم
يجدي ذلك فائده ودموعها تسيل على خديها وامسكت بيد امها وقالت بنبرات صوتها الحزين : اسفه يا امي لقد ابعدتك عن منزلك واخوتي وتركتك تفكرين في حالي ولقد اتعبتك معي . فلم يكن رد الوالدين الا البكاء الشديد وفي اخر لحظه لها ودعت اخوتها واهلها الذين احاطوا بها وهم يبكون بكاء شديدا وتطلب
منهم الصبر والرضا بما قدره الله عليها وبعدها شعرت بالتعب فاستقلت على سريرها وتنفست نفسا عميقا وبعدها سلمت روحها لله عز وجل وفارقت الحياه ففقدنا جوهره مشعه في كل ناحيه من انحاء المنزل قبل شهر رمضان بيوم واحد فقط فتركت في حياتنا فراغا كبيرا وخلفت ورائها الحزن والالم
والاسى الكثير فإنها فتاه لم يمكن وصفها ابدا وبكى عليها جميع الناس ودمت عيون والديها واخوتها واهلها جميعا حضر عزائها عالما من الناس وامتلاء البيت بالصرخات التي تتردد بين جدران المنزل بعد ان كان مليئا بالسعاده . واختها تبكي كثيرا وتقول : لااحس بالحياه بدون اختي وهي تتذكرها دائما فقد تركت ذكريات كثيره لنا . فقبل موتها وضعت صوره في غرفتها وقالت اذا لم اعش طويلا فلا احد يزيل تلك الصوره من جدار غرفتي وبقيت حتى هذه اللحظه حيث انها كانت تشعر بشي سوف يحدث لها.
وتركت ذكريات لامها حيث كانت تقول لها في مرضها لما انا امرض دائما؟ ولماذا يسقط شعري؟ رغم تساولها فكانت هي التي تجيب بنفسها وتقول لابأس فانني سوف اشفى قريبا بأذن الله فالله عزوجل لا ينساني وسوف يرجع شعري مثل ما كان صحيح امي . فتبكي الام لكلامها ، فتقول لماذا تبكين تقول ابكي فرحا لما تقوليه فإنك تحلت كل هذا وانت طفله صغيره فتقول: لا تبكي فسوف اشفى ان شاءلله
وفي يوم من الايام قالت لأمها: امي اني ارى قصرا كبيرا سوف اسكنه بعد ذلك وذلك القصر عليه كرسي من ذهب سوف اجلس عليه فإن ذلك مما يدل على انها من اصحاب الجنه حيث جعل الله ثوابها في الاخره لما لآقت في الحياه وفقدتها وهي في نفس عمري فمازالت في مخيلتي حتى اليوم.
فهذه نهايه قصه مؤلمه لصبيه مجتهده وطيبه فلاقت ثوابها لما تتسم من صفات واعمال حسنه .
قال تعالى: "انا لله وانا له راجعون"
" قل لا يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولئنا وعلى الله فليتوكل المؤمنون" " صدق الله العظيم"
تعليق