[align=center]من أمين بشير مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
عبر سمير فارس من قرية الرامة عن سعادته بان اعضاء ابنه الوحيد والذي توفي الخميس الماضي قد احيت وانقذت اربعة اطفال كانوا بامس الحاجة لتلك الاعضاء لكي تستمر حياتهم .
وكان الطفل أدير سمير فارس ( 5 سنوات ) من قرية الرامة قد تعرض لحادث سقوط جهاز التلفزيون على رأسه يوم الاربعاء الماضي مما ادى الى وفاته لاحقا متأثراً بجراحه .
وعن الحادث قال الوالد الثاكل لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما ان ابنه أدير هو وحيد لديه وقد احتفلت العائلة بعيد ميلاده مؤخراً وكان يوم الاربعاء الماضي .
عاد الاب الى البيت من العمل في الناصرة وقد سمع في نشرة الاخبار عما وقع من احداث مع لبنان والتصعيد الجاري فأدار التلفزيون ليتمكن من المشاهدة بينما كان الجهاز موجود على الطاولة ومن ثم جلس على الكرسي ليشاهد نشرة الاخبار وفي لحظة ما فاجئته غفوة فقام ابنه أدير بمحاولة ادارة الجهاز لاتجاه جانبي ليتمكن من مشاهدة التلفزيون .
ويضيف سمير بانه سمع صراخ وجلبة واذ بجهاز التلفزيون على الارض وابني أدير تحت الجهاز وقد اصابه نزيف حاد وخرجت الدماء من أذنيه وانفه وفمه فقمت انا وزوجتي بنقله الى نجمة داوود الحمراء في كرميئيل . وقام طاقم المركز بتقديم العلاج الاولي له وعملية انعاش سريعة ومن ثم قامت سيارة الاسعاف بنقله بشكل مباشر وسريع الى مستشفى الجليل الغربي في نهاريا ومن ثم الى مستشفى رمبام في حيفا .
ويضيف الوالد بكل حرقة بان صبيحة يوم الخميس استدعي لجلسة مع طاقم الاطباء المعالجين للطفل وأقروا ان الطفل قد تعرض لاصابة مباشرة في النخاع الشوكي والعمود الفقري والدماغ لديه شلل كلي وان الطفل وخلال ساعات سيفارق الحياة . وعرض عليه الطاقم الطبي امكانية الموافقة على ان يقدم مساعدة لاطفال اربعة في انقاذ حياتهم والتبرع باعضاء من جسد ابنه لهم . الوالد شاور زوجته واهله وكان اجماع بينهم باننا ان خسرنا الطفل أدير وسيذهب جسده الى التراب فلماذا لا ننقذ اطفال ابرياء أخرين خاصة واننا قد فقدنا عزيزا على قلوبنا فاننا لا نقبل اقل من ان نفرح تلك القلوب وقلوب اهاليهم المعذبين .
وحول التبرع قال ان الاطباع قد استعملوا من جسد ابنه القلب والكبد والرئتين وهو بشخصه حتى الآن لا يعرف الدين والجنس والطائفة والعرق الذي يتبع له هؤلاء الاطفال الاربعة .
منقول [/align]
عبر سمير فارس من قرية الرامة عن سعادته بان اعضاء ابنه الوحيد والذي توفي الخميس الماضي قد احيت وانقذت اربعة اطفال كانوا بامس الحاجة لتلك الاعضاء لكي تستمر حياتهم .
وكان الطفل أدير سمير فارس ( 5 سنوات ) من قرية الرامة قد تعرض لحادث سقوط جهاز التلفزيون على رأسه يوم الاربعاء الماضي مما ادى الى وفاته لاحقا متأثراً بجراحه .
وعن الحادث قال الوالد الثاكل لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما ان ابنه أدير هو وحيد لديه وقد احتفلت العائلة بعيد ميلاده مؤخراً وكان يوم الاربعاء الماضي .
عاد الاب الى البيت من العمل في الناصرة وقد سمع في نشرة الاخبار عما وقع من احداث مع لبنان والتصعيد الجاري فأدار التلفزيون ليتمكن من المشاهدة بينما كان الجهاز موجود على الطاولة ومن ثم جلس على الكرسي ليشاهد نشرة الاخبار وفي لحظة ما فاجئته غفوة فقام ابنه أدير بمحاولة ادارة الجهاز لاتجاه جانبي ليتمكن من مشاهدة التلفزيون .
ويضيف سمير بانه سمع صراخ وجلبة واذ بجهاز التلفزيون على الارض وابني أدير تحت الجهاز وقد اصابه نزيف حاد وخرجت الدماء من أذنيه وانفه وفمه فقمت انا وزوجتي بنقله الى نجمة داوود الحمراء في كرميئيل . وقام طاقم المركز بتقديم العلاج الاولي له وعملية انعاش سريعة ومن ثم قامت سيارة الاسعاف بنقله بشكل مباشر وسريع الى مستشفى الجليل الغربي في نهاريا ومن ثم الى مستشفى رمبام في حيفا .
ويضيف الوالد بكل حرقة بان صبيحة يوم الخميس استدعي لجلسة مع طاقم الاطباء المعالجين للطفل وأقروا ان الطفل قد تعرض لاصابة مباشرة في النخاع الشوكي والعمود الفقري والدماغ لديه شلل كلي وان الطفل وخلال ساعات سيفارق الحياة . وعرض عليه الطاقم الطبي امكانية الموافقة على ان يقدم مساعدة لاطفال اربعة في انقاذ حياتهم والتبرع باعضاء من جسد ابنه لهم . الوالد شاور زوجته واهله وكان اجماع بينهم باننا ان خسرنا الطفل أدير وسيذهب جسده الى التراب فلماذا لا ننقذ اطفال ابرياء أخرين خاصة واننا قد فقدنا عزيزا على قلوبنا فاننا لا نقبل اقل من ان نفرح تلك القلوب وقلوب اهاليهم المعذبين .
وحول التبرع قال ان الاطباع قد استعملوا من جسد ابنه القلب والكبد والرئتين وهو بشخصه حتى الآن لا يعرف الدين والجنس والطائفة والعرق الذي يتبع له هؤلاء الاطفال الاربعة .
منقول [/align]
تعليق