[align=center]
في حالة نادرة الحدوث على المستوى العالمي نجح فريق طبي في الرياض في فصل جنين ملتصق داخل أحشاء طفل حديث الولادة يبلغ من العمر شهرين. استغرقت العملية التي أجريت قبل يومين في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث نحو 4 ساعات بمشاركة 13 اختصاصيا، وأوضح استشاري ورئيس قسم جراحة الأطفال بالمستشفى التخصصي الدكتور صالح إبراهيم النصار أن الجنين وجد في وضع مقلوب بالتجويف الخلفي لبطن الطفل الرئيسي،
http://www.omanlover.org/vb/uploaded/632_1153334443.jpg
ويتغذى من خلال حبل سري متصل بشريان رئيسي للطفل، وتبين بعد استخراج الجنين الذي توفي لاحقاً، كما هو متوقع أن جنسه ذكر ومصاب بضمور شديد في الرأس وبروز في العينين، كما ظهرت تشوهات خلقية في أطرافه العلوية والسفلية، لافتاً إلى أن لدى الجنين جلد مكتمل، وتحيط به أغشية رحم طبيعية.
وأوضح أن صعوبات واجهت الفريق الجراحي أثناء إجراء العملية للطفل الرئيسي «حمدان» حيث وجد أن أمعاءه وكليته اليمنى اتجهت إلى الجانب الأيسر من البطن بسبب وجود الجنين، وقد تم إعادتهما إلى مكانهما الطبيعي، كما تم فصل بعض الأوردة والشرايين الرئيسة الملتصقة بشكل جزئي بالجنين الطفيلي.
وأضاف الدكتور النصار أن الطفل (حمدان) يتمتع حالياً بصحة جيدة، وقد أزيلت عنه أجهزة التنفس الصناعي مباشرة إثر الانتهاء من العملية بعد أن نقل إلى وحدة العناية المركزة لملاحظة حالته خلال 48 ساعة، فيما سيتم نقله إثر ذلك إلى جناح الرعاية الاعتيادية ليقضي نحو 10 أيام، قبل خروجه من المستشفى.
http://www.omanlover.org/vb/uploaded/632_1153334491.jpg
وأشار الطبيب المشرف على الحالة أن طول الجنين بلغ 18سم، وعرضه 12سم، وعمقه 12سم، مما يجعله من أكبر الحالات المشابهة، التي بلغ عددها 55 حالة فقط منذ عام 1806م، بعضهم وجدوا بداخل أحشاء أطفال متوفين أثناء الولادة أو توفوا بعد عملية الفصل. وبين استشاري جراحة الأطفال أن هذه الحالة النادرة التي تحدث أثناء الحمل تتمثل في وجود جنين مكتمل في معظم أعضائه الرئيسة داخل جنين آخر ويرجع السبب الرئيس لحدوثها إلى حصول حمل توأم من بويضة واحدة لكن بكيسين منفصلين،
وبذلك يكتمل نمو أحد الجنينين دون الآخر نظراً لغياب المشيمة، الأمر الذي يؤدي إلى أن يعيش أحدهما متطفلاً ومعتمداً على شقيقه ليبقى الاستئصال الجراحي وفصل الجنين الطفيلي هو العلاج الأمثل. ويعتمد تشخيص هذه الحالات بشكل رئيسي على الأشعة المقطعية أو المغناطيسية، إضافة إلى التشخيص الباثولوجي النسيجي، فيما يساعد وجود العمود الفقري للجنين في التفريق بين هذه الحالة وحالة الأورام ثلاثية الأنسجة .
العملية استغرقت 4 ساعات وشارك فيها 13 اختصاصياً
الرياض [/align]
في حالة نادرة الحدوث على المستوى العالمي نجح فريق طبي في الرياض في فصل جنين ملتصق داخل أحشاء طفل حديث الولادة يبلغ من العمر شهرين. استغرقت العملية التي أجريت قبل يومين في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث نحو 4 ساعات بمشاركة 13 اختصاصيا، وأوضح استشاري ورئيس قسم جراحة الأطفال بالمستشفى التخصصي الدكتور صالح إبراهيم النصار أن الجنين وجد في وضع مقلوب بالتجويف الخلفي لبطن الطفل الرئيسي،
http://www.omanlover.org/vb/uploaded/632_1153334443.jpg
ويتغذى من خلال حبل سري متصل بشريان رئيسي للطفل، وتبين بعد استخراج الجنين الذي توفي لاحقاً، كما هو متوقع أن جنسه ذكر ومصاب بضمور شديد في الرأس وبروز في العينين، كما ظهرت تشوهات خلقية في أطرافه العلوية والسفلية، لافتاً إلى أن لدى الجنين جلد مكتمل، وتحيط به أغشية رحم طبيعية.
وأوضح أن صعوبات واجهت الفريق الجراحي أثناء إجراء العملية للطفل الرئيسي «حمدان» حيث وجد أن أمعاءه وكليته اليمنى اتجهت إلى الجانب الأيسر من البطن بسبب وجود الجنين، وقد تم إعادتهما إلى مكانهما الطبيعي، كما تم فصل بعض الأوردة والشرايين الرئيسة الملتصقة بشكل جزئي بالجنين الطفيلي.
وأضاف الدكتور النصار أن الطفل (حمدان) يتمتع حالياً بصحة جيدة، وقد أزيلت عنه أجهزة التنفس الصناعي مباشرة إثر الانتهاء من العملية بعد أن نقل إلى وحدة العناية المركزة لملاحظة حالته خلال 48 ساعة، فيما سيتم نقله إثر ذلك إلى جناح الرعاية الاعتيادية ليقضي نحو 10 أيام، قبل خروجه من المستشفى.
http://www.omanlover.org/vb/uploaded/632_1153334491.jpg
وأشار الطبيب المشرف على الحالة أن طول الجنين بلغ 18سم، وعرضه 12سم، وعمقه 12سم، مما يجعله من أكبر الحالات المشابهة، التي بلغ عددها 55 حالة فقط منذ عام 1806م، بعضهم وجدوا بداخل أحشاء أطفال متوفين أثناء الولادة أو توفوا بعد عملية الفصل. وبين استشاري جراحة الأطفال أن هذه الحالة النادرة التي تحدث أثناء الحمل تتمثل في وجود جنين مكتمل في معظم أعضائه الرئيسة داخل جنين آخر ويرجع السبب الرئيس لحدوثها إلى حصول حمل توأم من بويضة واحدة لكن بكيسين منفصلين،
وبذلك يكتمل نمو أحد الجنينين دون الآخر نظراً لغياب المشيمة، الأمر الذي يؤدي إلى أن يعيش أحدهما متطفلاً ومعتمداً على شقيقه ليبقى الاستئصال الجراحي وفصل الجنين الطفيلي هو العلاج الأمثل. ويعتمد تشخيص هذه الحالات بشكل رئيسي على الأشعة المقطعية أو المغناطيسية، إضافة إلى التشخيص الباثولوجي النسيجي، فيما يساعد وجود العمود الفقري للجنين في التفريق بين هذه الحالة وحالة الأورام ثلاثية الأنسجة .
العملية استغرقت 4 ساعات وشارك فيها 13 اختصاصياً
الرياض [/align]