القصة خيالية⛅
اجتمعت الأخلاق في يوم من الأيام وصادف أن كان ذاك اليوم هو يوم الجمعة فكان خلق التسامح هو أميرهم وكبيرهم فاستتشاروه فيمن يكون خطيب هذه الجمعة ولم يكن قد أجمعوا على ذلك فنظر خلق التسامح ليختار خطيبهم فكان خلق الأمانة,واقفا على أطراف الصف متواضعا لا تهب له ريح تلك الأيام فاختاره خلق التسامح ليكون خطيبهم
فصعد على المنبر فألقى السلام وصلى على خير الأنام وبعد ذلك ألقى خطبته التي تحدثت عن الأمانة فهزت أركان المسجد وأرجائه وطالت,الخطبة حتى كادت الأخلاق أن تستنفر من هول ما سمعت فكلهم يقول في نفسه أنا المقصود لا شك ولا ريب .
بعدها صلى بهم فريضة الجمعة وعندما
انتهو وسلموا على بعضهم كانوا قد فقدوا خلق الصدق فأينه يا ترى؟
رأوه على أحد زاويا المسجد يبكي من هول ما سمع
فصاروا يخففون عنه وأنه ليس هو المقصود
وكانت الأخلاق قد عزمت أن تنطلق للعمرة في اليوم التالي فودعوا بعضهم
وكان خلق التسامح لم يعزم الذهاب معهم هذه المرة
وعندما ودعوا بعضهم بقي خلق الكلام الطيب,لم يودع خلق التسامح وكان خلق الكلام الطيب أصغرهم قال الكلام الطيب للتسامح : أما تخاف علينا ؟ أتتركنا لمخاطر الطريق وقطاعه؟
فرد عليه التسامح قائلا: أبعد أن تركتكم في حفظ الله ورعايته وجعلت خلق الأمانة أمينا عليكم ؟؟!!
كلا وألف كلا ..
فابتسم الكلام الطيب وتوادعا
فقال التسامح للكلام الطيب,مناديا :ادعُ لي في الحرم ولا تنساني..
فرد عليه,الكلام الطيب قائلا:من نقشوا في القلوب صعبٌ,أن ننساهم ولو غابوا عن الأذهان!! .
الأمانة يأ أخوة الأمانة
جسدك أمانة
روحك أمانة
زوجك وأبناءك أمانة
أهلك أمانة
وظيفتك أمانة
الإسلام أمانة
الأشياء التي تستعيرها من جيرانك وأصدقائك وأقربائك وأي شخص ولو كان كافرا أمانة
متى ما كانت الأمانة شيء ثمين في حياتك كانت حياتك أحلى,وأروع
وجزى الله خيرا فيمن قال الأمانة إن لم تكن أُمّاً للأخلاق فهي إمامها
فكن
أمينا مؤتمن فالأمانة خُلُقٌ جميل يسعد أصحابه ويجعله بين الناس محبوبا
فما أروع الأمانة وما أقبح الخيانة
جعلكم الله دائما أمناء مؤتمنين
وأبعد عنكم صفات المنافقين بُعْدَ المشرق والمغرب
بارك الله فيكم
غفر الله لكم
بقلم:عاشق الحقيقة
اجتمعت الأخلاق في يوم من الأيام وصادف أن كان ذاك اليوم هو يوم الجمعة فكان خلق التسامح هو أميرهم وكبيرهم فاستتشاروه فيمن يكون خطيب هذه الجمعة ولم يكن قد أجمعوا على ذلك فنظر خلق التسامح ليختار خطيبهم فكان خلق الأمانة,واقفا على أطراف الصف متواضعا لا تهب له ريح تلك الأيام فاختاره خلق التسامح ليكون خطيبهم
فصعد على المنبر فألقى السلام وصلى على خير الأنام وبعد ذلك ألقى خطبته التي تحدثت عن الأمانة فهزت أركان المسجد وأرجائه وطالت,الخطبة حتى كادت الأخلاق أن تستنفر من هول ما سمعت فكلهم يقول في نفسه أنا المقصود لا شك ولا ريب .
بعدها صلى بهم فريضة الجمعة وعندما
انتهو وسلموا على بعضهم كانوا قد فقدوا خلق الصدق فأينه يا ترى؟
رأوه على أحد زاويا المسجد يبكي من هول ما سمع
فصاروا يخففون عنه وأنه ليس هو المقصود
وكانت الأخلاق قد عزمت أن تنطلق للعمرة في اليوم التالي فودعوا بعضهم
وكان خلق التسامح لم يعزم الذهاب معهم هذه المرة
وعندما ودعوا بعضهم بقي خلق الكلام الطيب,لم يودع خلق التسامح وكان خلق الكلام الطيب أصغرهم قال الكلام الطيب للتسامح : أما تخاف علينا ؟ أتتركنا لمخاطر الطريق وقطاعه؟
فرد عليه التسامح قائلا: أبعد أن تركتكم في حفظ الله ورعايته وجعلت خلق الأمانة أمينا عليكم ؟؟!!
كلا وألف كلا ..
فابتسم الكلام الطيب وتوادعا
فقال التسامح للكلام الطيب,مناديا :ادعُ لي في الحرم ولا تنساني..
فرد عليه,الكلام الطيب قائلا:من نقشوا في القلوب صعبٌ,أن ننساهم ولو غابوا عن الأذهان!! .
الأمانة يأ أخوة الأمانة
جسدك أمانة
روحك أمانة
زوجك وأبناءك أمانة
أهلك أمانة
وظيفتك أمانة
الإسلام أمانة
الأشياء التي تستعيرها من جيرانك وأصدقائك وأقربائك وأي شخص ولو كان كافرا أمانة
متى ما كانت الأمانة شيء ثمين في حياتك كانت حياتك أحلى,وأروع
وجزى الله خيرا فيمن قال الأمانة إن لم تكن أُمّاً للأخلاق فهي إمامها
فكن
أمينا مؤتمن فالأمانة خُلُقٌ جميل يسعد أصحابه ويجعله بين الناس محبوبا
فما أروع الأمانة وما أقبح الخيانة
جعلكم الله دائما أمناء مؤتمنين
وأبعد عنكم صفات المنافقين بُعْدَ المشرق والمغرب
بارك الله فيكم
غفر الله لكم
بقلم:عاشق الحقيقة
تعليق