لندن - من زهير جبر
لم تكن السيدة فايزة البريكي مجرد سيدة اعمال اماراتية ناجحة تمتلك وتدير شركات عقارية ومعاهد للتعليم فحسب بل كانت سيدة مجتمع مرموقة تتصدر صورها اغلفة المجلات الاماراتية الاجتماعية والمتخصصة .... كانت بجمالها وثرائها ثم بتعليمها - خريجة احدى جامعات متشغن - وفي ظل مجتمع عربي متخلف تعيش فيه النساء على الهامش ظاهرة لافتة للنظر حتى لشيوخ الامارات وكبار المسئولين فيها والذين بدلا من ان يدعموا هذه السيدة التي كانت تعكس صورة مشرقة جدا للمرأة في الامارات نجروا لها خازوقا لطردها من بلدها - الامارات - والسطو على ممتلكاتها في وضح النهار .... وكله بالقانون .( فايزة البريكي صورة غلاف لاهم مجلة عقارية في الامارات... انقر على الصورة لتكبيرها )
اللاعب الرئيسي في المؤامرة التي تعرضت لها سيدة الاعمال الاماراتية فايزة البريكي هو ضاحي خلفان تميم وهو مواطن من سلطنة عمان عمل والده كبائع " ليلام " في حواري دبي قبل ان يتوصل الى قصور الشيوخ ليصبح ابنه مديرا عاما لجهاز الشرطة ... وواحدا من الاثرياء واصحاب الابراج المشهورة وشركات العقار وخلافه الذين يشار اليهم بالبنان ...
فايزة لم تكن اكثر من " زبونة " من زبائن " برج الخور" الذي يمتلكه ضاحي خلفان مدير الشرطة في منطقة الغولف في دبي .... وهو البرج الذي بناه ضاحي بتصريح خاص من الشيخ محمد بن راشد المكتوم في منطقة لا يسمح فيها اصلا بالبناء الامر الذي جعل اسعار الايجارات في هذا البرج توازي اربعة اضعاف اسعار مثيلاتها في ابراج اخرى .
قلة قليلة جدا من الاثرياء تمكنوا من استئجار شقق في هذا البرج كانت فايزة البريكي واحدة منهم حيث احتلت شقتين كاملتين في البرج حولتهما الى تحفة معمارية من الداخل بعد انفاق ملايين الدراهم على الديكور وعلى السجاد العجمي وعلى الاثاث المكتبي المفصل خصيصا لفايزة من قبل بيوتات عالمية .... كان لعاب ضاحي خلفان وابنه " طارق " يسيل على الشقتين لعلمهما ان التجهيزات الداخلية والديكور والاثاث ستؤول اليهما فورا بمجرد خروج فايزة من البرج عن طيب خاطر ... او بالقوة .... ولان ضاحي خلفان يشغل منصب مدير عام الشرطة في دبي ولان القوانين في المشيخة تفصل له ولامثاله ولانه المكلف رسميا بتطبيقها فقد استغل خلافا تجاريا عاديا بين فايزة ورجل اعمال اماراتي من دبي ليستصدر امرا باعتقال فايزة - التي سافرت الى لندن - عند عودتها ... وقام بتعميم القرار على المطارات وابلغ فايزة به لانه عمليا لا يريدها ان تعود .... يريدها ان تظل في الخارج خوفا من الاعتقال فتؤول الشقة المزدوجة بما فيها له ولابنه
بدأت حكاية فايزة البريكي باتفاق تم بين فايزة ورجل الاعمال عمر حميد الطاير وهو من اقارب وزير اماراتي معروف ومن عائلة مقربة من ال المكتوم تشتري بموجبه فايزة قصرا استثماريا بمبلغ 33 مليون درهم ولتأكيد جديتها في العرض قدمت فايزة عربونا مليون درهم بموجب شيك مظهر بعبارة واضحة تؤكد ان هذا العربون هو جزء من الثمن في حال اكتمال عقد البيع والشراء بين الطرفين مما يعني عمليا ان الشيك يعتبر سندا ملغى في حال عدم اتمام الصفقة( وهذا اجراء مالي نلجأ اليه يوميا هنا في امريكا ويعود العربون الى صاحبه اذا لم تتم الصفقة ) .... ونظرا لان الطرف الثاني لم يفي بالشروط وفقا لما تقوله فايزة فان الشيك لم يعد اكثر من سند غير مكتمل المواصفات لعدم اكتمال الصفقة لكن عمر حميد الطاير سارع الى تقديم الشيك الى البنك لاثبات حالة وهو يعلم انها غير قائمة ليستصدر امرا ضد فايزة بحجة ان الشيك بلا رصيد وتم الاجراء بسرعة وبتواطؤ عدة اطراف منها شرطة دبي ومديرها ضاحي خلفان الذي سارع الى التعميم على اسم فايزة في المطارات وهو يعلم انها في لندن ليمنعها من العودة وهو قانون لا يتم العمل به الا في الامارات .... اي منع المواطنين من العودة الى بلدهم الا بعد تسديد شيكات برصيد او بلا رصيد دون اعطاء المواطنين فرصة العودة الى بلدهم للتخاصم امام المحاكم بخصوص هذه الشيكات
ضاحي خلفان - الذي وضع يده على الشقتين الفاخرتين العائدتين لفايزة وباثاث وديكورات تجاوزت اثمانها الملايين - الشهر الماضي سارع الى نقل مكتبه التجاري اليهما محققا حلمه في السيطرة على ممتلكات واثاث بل وذوق فايزة البريكي .... والداخلون الى مكتب ضاحي - مكتبه التجاري في البرج وليس مكتبه في دائرة الشرطة - سيدهشون - هذه الايام - من الذوق العالي لمكتبه دون ان يعلموا طبعا ان هذا البدوي الهارب من سلطنة عمان ابن بائع " الليلام " ليس له من فضل في هذا " الذوق " الا فضل السرقة ووضع الي عن طريق " السلبطة " .... وكله بالقانون الذي وظفه ضاحي - كما تقول فايزة - لخدمة مصالحه التجارية ومصالح ابنه وكدير اعماله " طارق" .
الملفات التي فتحتها فايزة البريكي امام عرب تايمز عن حكايتها كسيدة اعمال اماراتية ناجحة كانت اخبارها تغطي اغلفة المجلات والصحف والفضائيات لا تقتصر على مافيا ضاحي خلفان تميم وابنه طارق وانما تمتد لتشمل العشرات من الكبار ... ومنهم محمد العامري رئيس الحدود الذي ادخلته فايزة شريكا معها بنسبة خمسين بالمائة في واحد من مشروعاتها دون ان يدفع درهما واحدا فكوش عل الباقي .
فايزة البريكي ... المواطنة الاماراتية التي كان يمكن ان تمثل بلدها امام المحافل الدولية بشخصيتها الجذابة وتعليمها العالي تحولت وبسبب خلاف تجاري عادي مع رجل اعمال حول صفقة لم تتم ولم تفصل فيها المحاكم بعد الى " طريدة " تعمم شرطة دبي اسمها على المطارات وكأنها مجرمة حرب .... او مهربة مخدرات .... وحتى هؤلاء _ المجرمون والمهربون والداعرون ) لا يعمم ضاحي خلفان اسمائهم على المطارات بدليل ان دبي اصبحت ممرا لكل انواع التهريب ... بدءا بالمخدرات والسلاح ... وانتهاء بالرقيق الابيض وهي تجارة رائجة تدار في فنادق دبي باشراف وحماية ضاحي ورجاله الاشاوس .
وكأية مواطنة عادية مظلومة رفعت فايزة شكواها الى " الشيوخ " .... طيرت عشرات الفاكسات .... واجرت مئات المكالمات الهاتفية .... دون جدوى .... مع ان طلبها ليس مستحيلا .... فايزة تقول لعرب تايمز : كل ما اريده هو ان " يشيلوا " اسمي عن قوائم المطلوبين في المطارات حتى اعود واقاضي خصمي التجاري .... ولنترك للمحكمة ان تفصل بيننا ... لنترك للمحكمة ان تقرر من سيدخل السجن ... انا ... ام اللصوص الذي يستغلون مراكزهم للاثراء .... انا .... ام المطاريد من صغار الموظفين الذين اصبحوا من ملاك الابراج دون ان يسألهم القانون " من اين لكم هذا "
فايزة - التي تؤكد لعرب تايمز - ان اللصوص سطوا على مجوهراتها واثاثها واكثر من 16 سيارة عائدة لشركاتها بحماية شرطة ضاحي خلفان بحجة تحصيل مرتبات متأخرة لموظفي شركاتها تصر على ان القضاء وحده له ان يفصل بينها وبين خصمها في صفقة القصر .... وبينها وبين مالك البرج ضاحي خلفان .. وليس شرطة ضاحي التي تحولت الى مافيا .... وبودي غارد .... وبلطجية ... بثياب رسمية .
الحديث مع فايزة ... سيدة الاعمال الاماراتية البارزة .... المثقفة .... الجميلة .... التي احتلت بعلمها مكانة مرموقة حتى بين الرجال من مواطنيها .. اقول : الحديث معها في لندن لم يبدأ بعد ... هذه مجرد مفاتيح لاسرار كثيرة تغلف الحياة السرية لرجال الاعمال الذين يتخفون بملابس رسمية ووظائف ظاهرها المحافظة على الحق العام والملكيات الخاصة .... وليس السطو عليها .
لم تكن السيدة فايزة البريكي مجرد سيدة اعمال اماراتية ناجحة تمتلك وتدير شركات عقارية ومعاهد للتعليم فحسب بل كانت سيدة مجتمع مرموقة تتصدر صورها اغلفة المجلات الاماراتية الاجتماعية والمتخصصة .... كانت بجمالها وثرائها ثم بتعليمها - خريجة احدى جامعات متشغن - وفي ظل مجتمع عربي متخلف تعيش فيه النساء على الهامش ظاهرة لافتة للنظر حتى لشيوخ الامارات وكبار المسئولين فيها والذين بدلا من ان يدعموا هذه السيدة التي كانت تعكس صورة مشرقة جدا للمرأة في الامارات نجروا لها خازوقا لطردها من بلدها - الامارات - والسطو على ممتلكاتها في وضح النهار .... وكله بالقانون .( فايزة البريكي صورة غلاف لاهم مجلة عقارية في الامارات... انقر على الصورة لتكبيرها )
اللاعب الرئيسي في المؤامرة التي تعرضت لها سيدة الاعمال الاماراتية فايزة البريكي هو ضاحي خلفان تميم وهو مواطن من سلطنة عمان عمل والده كبائع " ليلام " في حواري دبي قبل ان يتوصل الى قصور الشيوخ ليصبح ابنه مديرا عاما لجهاز الشرطة ... وواحدا من الاثرياء واصحاب الابراج المشهورة وشركات العقار وخلافه الذين يشار اليهم بالبنان ...
فايزة لم تكن اكثر من " زبونة " من زبائن " برج الخور" الذي يمتلكه ضاحي خلفان مدير الشرطة في منطقة الغولف في دبي .... وهو البرج الذي بناه ضاحي بتصريح خاص من الشيخ محمد بن راشد المكتوم في منطقة لا يسمح فيها اصلا بالبناء الامر الذي جعل اسعار الايجارات في هذا البرج توازي اربعة اضعاف اسعار مثيلاتها في ابراج اخرى .
قلة قليلة جدا من الاثرياء تمكنوا من استئجار شقق في هذا البرج كانت فايزة البريكي واحدة منهم حيث احتلت شقتين كاملتين في البرج حولتهما الى تحفة معمارية من الداخل بعد انفاق ملايين الدراهم على الديكور وعلى السجاد العجمي وعلى الاثاث المكتبي المفصل خصيصا لفايزة من قبل بيوتات عالمية .... كان لعاب ضاحي خلفان وابنه " طارق " يسيل على الشقتين لعلمهما ان التجهيزات الداخلية والديكور والاثاث ستؤول اليهما فورا بمجرد خروج فايزة من البرج عن طيب خاطر ... او بالقوة .... ولان ضاحي خلفان يشغل منصب مدير عام الشرطة في دبي ولان القوانين في المشيخة تفصل له ولامثاله ولانه المكلف رسميا بتطبيقها فقد استغل خلافا تجاريا عاديا بين فايزة ورجل اعمال اماراتي من دبي ليستصدر امرا باعتقال فايزة - التي سافرت الى لندن - عند عودتها ... وقام بتعميم القرار على المطارات وابلغ فايزة به لانه عمليا لا يريدها ان تعود .... يريدها ان تظل في الخارج خوفا من الاعتقال فتؤول الشقة المزدوجة بما فيها له ولابنه
بدأت حكاية فايزة البريكي باتفاق تم بين فايزة ورجل الاعمال عمر حميد الطاير وهو من اقارب وزير اماراتي معروف ومن عائلة مقربة من ال المكتوم تشتري بموجبه فايزة قصرا استثماريا بمبلغ 33 مليون درهم ولتأكيد جديتها في العرض قدمت فايزة عربونا مليون درهم بموجب شيك مظهر بعبارة واضحة تؤكد ان هذا العربون هو جزء من الثمن في حال اكتمال عقد البيع والشراء بين الطرفين مما يعني عمليا ان الشيك يعتبر سندا ملغى في حال عدم اتمام الصفقة( وهذا اجراء مالي نلجأ اليه يوميا هنا في امريكا ويعود العربون الى صاحبه اذا لم تتم الصفقة ) .... ونظرا لان الطرف الثاني لم يفي بالشروط وفقا لما تقوله فايزة فان الشيك لم يعد اكثر من سند غير مكتمل المواصفات لعدم اكتمال الصفقة لكن عمر حميد الطاير سارع الى تقديم الشيك الى البنك لاثبات حالة وهو يعلم انها غير قائمة ليستصدر امرا ضد فايزة بحجة ان الشيك بلا رصيد وتم الاجراء بسرعة وبتواطؤ عدة اطراف منها شرطة دبي ومديرها ضاحي خلفان الذي سارع الى التعميم على اسم فايزة في المطارات وهو يعلم انها في لندن ليمنعها من العودة وهو قانون لا يتم العمل به الا في الامارات .... اي منع المواطنين من العودة الى بلدهم الا بعد تسديد شيكات برصيد او بلا رصيد دون اعطاء المواطنين فرصة العودة الى بلدهم للتخاصم امام المحاكم بخصوص هذه الشيكات
هناك الاف القضايا من هذا النوع معلقة منذ سنوات ... فما الذي اعطى لقضية فايزة الاولوية وجعل شرطة دبي تتفرغ لاتمامها بسرعة الصاروخ قبل عودة فايزة الى دبي؟
الاجابة ... كما تراها فايزة وكما ذكرتها لعرب تايمز تكمن في مكتب مدير الشرطة ضاحي خلفان لانه صاحب مصلحة ليس في تحصيل شيك بلا رصيد اختلف عليه اثنان في دبي ولم تفصل بينهما المحاكم بعد وانما لان عدم تحصيل الشيك وعدم عودة فايزة الى بلدها يصب مباشرة في مصلحته لانه كمالك للبرج الذي تحتل فيه فايزة شقتين فاخرتين يصبح من حقه هو ايضا ان يسرق ما فيهما تحت الف حجة وحجة .... من تأخر في سداد الايجار او عدم توقيع عقد جديد ...او .... الخضاحي خلفان - الذي وضع يده على الشقتين الفاخرتين العائدتين لفايزة وباثاث وديكورات تجاوزت اثمانها الملايين - الشهر الماضي سارع الى نقل مكتبه التجاري اليهما محققا حلمه في السيطرة على ممتلكات واثاث بل وذوق فايزة البريكي .... والداخلون الى مكتب ضاحي - مكتبه التجاري في البرج وليس مكتبه في دائرة الشرطة - سيدهشون - هذه الايام - من الذوق العالي لمكتبه دون ان يعلموا طبعا ان هذا البدوي الهارب من سلطنة عمان ابن بائع " الليلام " ليس له من فضل في هذا " الذوق " الا فضل السرقة ووضع الي عن طريق " السلبطة " .... وكله بالقانون الذي وظفه ضاحي - كما تقول فايزة - لخدمة مصالحه التجارية ومصالح ابنه وكدير اعماله " طارق" .
الملفات التي فتحتها فايزة البريكي امام عرب تايمز عن حكايتها كسيدة اعمال اماراتية ناجحة كانت اخبارها تغطي اغلفة المجلات والصحف والفضائيات لا تقتصر على مافيا ضاحي خلفان تميم وابنه طارق وانما تمتد لتشمل العشرات من الكبار ... ومنهم محمد العامري رئيس الحدود الذي ادخلته فايزة شريكا معها بنسبة خمسين بالمائة في واحد من مشروعاتها دون ان يدفع درهما واحدا فكوش عل الباقي .
فايزة البريكي ... المواطنة الاماراتية التي كان يمكن ان تمثل بلدها امام المحافل الدولية بشخصيتها الجذابة وتعليمها العالي تحولت وبسبب خلاف تجاري عادي مع رجل اعمال حول صفقة لم تتم ولم تفصل فيها المحاكم بعد الى " طريدة " تعمم شرطة دبي اسمها على المطارات وكأنها مجرمة حرب .... او مهربة مخدرات .... وحتى هؤلاء _ المجرمون والمهربون والداعرون ) لا يعمم ضاحي خلفان اسمائهم على المطارات بدليل ان دبي اصبحت ممرا لكل انواع التهريب ... بدءا بالمخدرات والسلاح ... وانتهاء بالرقيق الابيض وهي تجارة رائجة تدار في فنادق دبي باشراف وحماية ضاحي ورجاله الاشاوس .
وكأية مواطنة عادية مظلومة رفعت فايزة شكواها الى " الشيوخ " .... طيرت عشرات الفاكسات .... واجرت مئات المكالمات الهاتفية .... دون جدوى .... مع ان طلبها ليس مستحيلا .... فايزة تقول لعرب تايمز : كل ما اريده هو ان " يشيلوا " اسمي عن قوائم المطلوبين في المطارات حتى اعود واقاضي خصمي التجاري .... ولنترك للمحكمة ان تفصل بيننا ... لنترك للمحكمة ان تقرر من سيدخل السجن ... انا ... ام اللصوص الذي يستغلون مراكزهم للاثراء .... انا .... ام المطاريد من صغار الموظفين الذين اصبحوا من ملاك الابراج دون ان يسألهم القانون " من اين لكم هذا "
سالتها : وماذا لو لم يتم رفع اسمك عن المطارات ؟ هل ستعودين ؟
قالت : لن اعود .... وسابحث عن لجؤ انساني في بريطانيا او امريكا .... سارفع قضيتي الى منظمات حقوق الانسان في العالم كله .... وسأوصل صوتي الى جميع وسائل الاعلام العربية والدولية ... سأناضل لاسترداد حقي الانساني كمواطنة اماراتية لم ترتكب جرما ... مواطنة كانت الدولة تتشرف بها ... مواطنة اماراتية لها في الامارات اكثر مما للمواطن العماني ضاحي خلفان وابنه من حقوق حصلا عليها عن طريق " السلطة " وسرقة اموال الاخرين .فايزة - التي تؤكد لعرب تايمز - ان اللصوص سطوا على مجوهراتها واثاثها واكثر من 16 سيارة عائدة لشركاتها بحماية شرطة ضاحي خلفان بحجة تحصيل مرتبات متأخرة لموظفي شركاتها تصر على ان القضاء وحده له ان يفصل بينها وبين خصمها في صفقة القصر .... وبينها وبين مالك البرج ضاحي خلفان .. وليس شرطة ضاحي التي تحولت الى مافيا .... وبودي غارد .... وبلطجية ... بثياب رسمية .
الحديث مع فايزة ... سيدة الاعمال الاماراتية البارزة .... المثقفة .... الجميلة .... التي احتلت بعلمها مكانة مرموقة حتى بين الرجال من مواطنيها .. اقول : الحديث معها في لندن لم يبدأ بعد ... هذه مجرد مفاتيح لاسرار كثيرة تغلف الحياة السرية لرجال الاعمال الذين يتخفون بملابس رسمية ووظائف ظاهرها المحافظة على الحق العام والملكيات الخاصة .... وليس السطو عليها .
وللحديث بقية