[align=center]
إن زيادة الوزن أو السمنة تُعرف بأنها عبارة عن تراكم الدهون عن الحدود الطبيعية سواء عند الرجال أو النساء وهذه الزيادة تكون ناتجة من زيادة استهلاك السعرات الحرارية أو الغذاء بنسبة أكبر من الحدود الطبيعية وعندما تحدث هذه الزيادة يبدأ الجسم بتخزين الزائد من السعرات على شكل أنسجة دهونية وفي الغالب تكون عند الرجال في منطقة البطن وفي النساء في منطقة الأرداف وللأسف الشديد قد تجد كذلك تجمعاً للدهون في منطقة البطن عند النساء وهذا التراكم في الدهون في منطقة البطن له العديد من المشاكل الصحية حيث لوحظ في دراسة علمية لمعهد التغذية البشرية إلى أن البالغين سواء من الرجال أو النساء والذين تتركز معظم سمنتهم أو بدانتهم حول البطن قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون. وعموماً تعتبر نسبة الوسط (الخصر) إلى محيط الأرداف من المؤشرات المهمة من الناحية الطبية حيث لم يعد مراقبة الوزن هي المؤشر الدقيق بل أصبح قياس النسبة بين الوسط للأرداف هو العامل الجيد والدقيق في معرفة معدل احتمالات الإصابة بالأمراض مثل السكري والآن ارتفاع معدل الإصابة بسرطان القولون.
ويرجح الباحثون في هذا الموضوع أن هناك نظريات عديدة لحدوث هذا المرض (سرطان القولون) مع زيادة تراكم الدهون في البطن وهو أن هذه الأنسجة الدهنية والخلايا الدهنية في منطقة البطن تساهم بشكل كبير في زيادة أوزان بعض الهورمونات التي تؤثر على نمو الخلايا بشكل عام ونمو الخلايا السرطانية بشكل خاص وهذا النمو ناتج عن زيادة أنشطة وتفاعلات وأيض هذه الخلايا.
مما سبق ومن خلال دراسات عديدة يجب على الجميع رجالاً ونساءً الحرص على متابعة وعلاج والحد من تراكم الدهون في منطقة البطن ليس فقط للناحية الشكلية والجمالية فقط بل لوحظ أن تراكم الدهون في هذه المنطقة له العديد من المشاكل الصحية التي قد تؤدي إلى حدوث أمراض مثل السكري والضغط والآن ومع هذا البحث الجديد لوحظ أن زيادة تراكم الدهون في البطن يؤدي إلى الإصابة بسرطان القولون. لذلك عندما تقوم بعمل برنامج خاص لتخفيف الوزن يجب متابعة قياسات محيط البطن فهذا الذي يعتبر مهم جداً لمعرفة مدى نجاح البرنامج عموماً وللأسف الشديد أن هناك مقاومة شديدة للدهون المتراكمة في منطقة البطن وتحتاج إلى دقة متناهية للحد منها ولعلاجها وحرقها قد يحتاج بالإضافة للرياضة الخاصة والتغذية تحتاج إلى بعض الطرق الدقيقة مثل أنواع من المساج الصيني الخاص والذي لا بد أن يجرى من قبل متخصصين وكذلك يمكن استخدام أنواع خاصة (مقننة) من الكريمات والتي تستخدم مع المساج كذلك توجد بعض الطرق وباستخدام خاص لبعض الأجهزة تساهم في تفتيح مسارات الدهون والتي تسرع من عملية حرق الدهون والتخلص منها. عموماً يجب على الجميع الحرص على الحد من تراكم الدهون في البطن فهي أكثر المناطق خطورة على الإنسان - لا قدر الله - وهي في الواقع تعتبر قنبلة موقوتة لانتشار العديد من الأمراض.[/align]
إن زيادة الوزن أو السمنة تُعرف بأنها عبارة عن تراكم الدهون عن الحدود الطبيعية سواء عند الرجال أو النساء وهذه الزيادة تكون ناتجة من زيادة استهلاك السعرات الحرارية أو الغذاء بنسبة أكبر من الحدود الطبيعية وعندما تحدث هذه الزيادة يبدأ الجسم بتخزين الزائد من السعرات على شكل أنسجة دهونية وفي الغالب تكون عند الرجال في منطقة البطن وفي النساء في منطقة الأرداف وللأسف الشديد قد تجد كذلك تجمعاً للدهون في منطقة البطن عند النساء وهذا التراكم في الدهون في منطقة البطن له العديد من المشاكل الصحية حيث لوحظ في دراسة علمية لمعهد التغذية البشرية إلى أن البالغين سواء من الرجال أو النساء والذين تتركز معظم سمنتهم أو بدانتهم حول البطن قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون. وعموماً تعتبر نسبة الوسط (الخصر) إلى محيط الأرداف من المؤشرات المهمة من الناحية الطبية حيث لم يعد مراقبة الوزن هي المؤشر الدقيق بل أصبح قياس النسبة بين الوسط للأرداف هو العامل الجيد والدقيق في معرفة معدل احتمالات الإصابة بالأمراض مثل السكري والآن ارتفاع معدل الإصابة بسرطان القولون.
ويرجح الباحثون في هذا الموضوع أن هناك نظريات عديدة لحدوث هذا المرض (سرطان القولون) مع زيادة تراكم الدهون في البطن وهو أن هذه الأنسجة الدهنية والخلايا الدهنية في منطقة البطن تساهم بشكل كبير في زيادة أوزان بعض الهورمونات التي تؤثر على نمو الخلايا بشكل عام ونمو الخلايا السرطانية بشكل خاص وهذا النمو ناتج عن زيادة أنشطة وتفاعلات وأيض هذه الخلايا.
مما سبق ومن خلال دراسات عديدة يجب على الجميع رجالاً ونساءً الحرص على متابعة وعلاج والحد من تراكم الدهون في منطقة البطن ليس فقط للناحية الشكلية والجمالية فقط بل لوحظ أن تراكم الدهون في هذه المنطقة له العديد من المشاكل الصحية التي قد تؤدي إلى حدوث أمراض مثل السكري والضغط والآن ومع هذا البحث الجديد لوحظ أن زيادة تراكم الدهون في البطن يؤدي إلى الإصابة بسرطان القولون. لذلك عندما تقوم بعمل برنامج خاص لتخفيف الوزن يجب متابعة قياسات محيط البطن فهذا الذي يعتبر مهم جداً لمعرفة مدى نجاح البرنامج عموماً وللأسف الشديد أن هناك مقاومة شديدة للدهون المتراكمة في منطقة البطن وتحتاج إلى دقة متناهية للحد منها ولعلاجها وحرقها قد يحتاج بالإضافة للرياضة الخاصة والتغذية تحتاج إلى بعض الطرق الدقيقة مثل أنواع من المساج الصيني الخاص والذي لا بد أن يجرى من قبل متخصصين وكذلك يمكن استخدام أنواع خاصة (مقننة) من الكريمات والتي تستخدم مع المساج كذلك توجد بعض الطرق وباستخدام خاص لبعض الأجهزة تساهم في تفتيح مسارات الدهون والتي تسرع من عملية حرق الدهون والتخلص منها. عموماً يجب على الجميع الحرص على الحد من تراكم الدهون في البطن فهي أكثر المناطق خطورة على الإنسان - لا قدر الله - وهي في الواقع تعتبر قنبلة موقوتة لانتشار العديد من الأمراض.[/align]
تعليق