الاشعاع ...الإشعاعات..
كلمات أو مصطلحات علمية تبحث في مفاهيم وقوانين علمية..فنسمع إشعاع الشمعة والنجوم وأشعة الشمس والإشعاعات اللاسلكية وموجات الضوء.
ولكن هناك إشعاعا آخر لا يقل جمالا... بل هو ااجمل من الإشعاعات ذات المفاهيم والمدلولات العلمية.
إنه الإشعاع النفسي....
للنفوس والعقول إشعاعات نشعر بها وقد يستطيع البعض التعبير عنها والبعض الآخر يفتقر إلى التعبير عنها.. وهي أشد غموضا وتعقيدا من الإشعاعات الحسية.
الإشعاعات النفسية نشعر بها حين ترى شخصا أو أشخاصا في حياتك آخر فتحادثهم أو تجالسهم أو تسمع لمحاضرتهم فيشع كل واحد منهم نوعا من الإشعاع فمنهم من يشع بالسرور والاطمئنان... وهذا يشع حزنا ووجدا .. وآخر يشع هيبة وجلالا .. وآخر يشع ذلة وهوانا... قد تحسن التعبير عن هذه الإشعاعات وقد لا تحسن ذلك.
ومن الناس من يجالسك فتتلقى منه أشعة مظلمة تنقبض لها نفسك وتظلم جوانبها.. وتشعر عندها بالفرار لتتنفس الصعداء.
كذلك الأماكن التي ترتادها .... فالمكتبة تشع علما ... والمسجد يشع إيمانا ووقارا واطمئنانا.. والبحر عظمة وجلالا وهدوءا.
الكتب كذلك منها ما يشع علما وأدبا وفكاهة وحكما وتجارب .
قديما قالوا ( عصا عمر أهيب من سيف الحجاج ) ..... لماذا ؟؟
لأن عمر بن الخطاب كان مع العصا نفس عمر وروحه لذا فهي تشع عظمة وجلالا وتخضع أمامها الجبابرة ...أما سيف الحجاج فمعه نفس الحجاج وهي تشع قوة ولكنها قوة الجسم لا قوة الروح .... قوة تهاب وترهب ولكن لا تحترم ,, أشعة عمر كانت تطاع سرا وعلنا ,, وأشعة الحجاج تطاع علنا لا سرا .
فأرواحكم أرواحكم .... وتخيروا لها مجالسها وجلسائها ... لأن النفس مستودع كهربائي قوي .. يصعق أحيانا .. ويضئ أحيانا أخرى ... وينطفئ في مرات أخر بسبب هذه الاشعاعات .
ولأن الاشعاع هو السر في أنك تلقى عظيما فيملأك حياة جديدة وعظيمة ,,, أو تجد أحدا لا قوة ولا جديد ولا خيرا في كلامة فتضييع حياتك بيديه .
كلمات أو مصطلحات علمية تبحث في مفاهيم وقوانين علمية..فنسمع إشعاع الشمعة والنجوم وأشعة الشمس والإشعاعات اللاسلكية وموجات الضوء.
ولكن هناك إشعاعا آخر لا يقل جمالا... بل هو ااجمل من الإشعاعات ذات المفاهيم والمدلولات العلمية.
إنه الإشعاع النفسي....
للنفوس والعقول إشعاعات نشعر بها وقد يستطيع البعض التعبير عنها والبعض الآخر يفتقر إلى التعبير عنها.. وهي أشد غموضا وتعقيدا من الإشعاعات الحسية.
الإشعاعات النفسية نشعر بها حين ترى شخصا أو أشخاصا في حياتك آخر فتحادثهم أو تجالسهم أو تسمع لمحاضرتهم فيشع كل واحد منهم نوعا من الإشعاع فمنهم من يشع بالسرور والاطمئنان... وهذا يشع حزنا ووجدا .. وآخر يشع هيبة وجلالا .. وآخر يشع ذلة وهوانا... قد تحسن التعبير عن هذه الإشعاعات وقد لا تحسن ذلك.
ومن الناس من يجالسك فتتلقى منه أشعة مظلمة تنقبض لها نفسك وتظلم جوانبها.. وتشعر عندها بالفرار لتتنفس الصعداء.
كذلك الأماكن التي ترتادها .... فالمكتبة تشع علما ... والمسجد يشع إيمانا ووقارا واطمئنانا.. والبحر عظمة وجلالا وهدوءا.
الكتب كذلك منها ما يشع علما وأدبا وفكاهة وحكما وتجارب .
قديما قالوا ( عصا عمر أهيب من سيف الحجاج ) ..... لماذا ؟؟
لأن عمر بن الخطاب كان مع العصا نفس عمر وروحه لذا فهي تشع عظمة وجلالا وتخضع أمامها الجبابرة ...أما سيف الحجاج فمعه نفس الحجاج وهي تشع قوة ولكنها قوة الجسم لا قوة الروح .... قوة تهاب وترهب ولكن لا تحترم ,, أشعة عمر كانت تطاع سرا وعلنا ,, وأشعة الحجاج تطاع علنا لا سرا .
فأرواحكم أرواحكم .... وتخيروا لها مجالسها وجلسائها ... لأن النفس مستودع كهربائي قوي .. يصعق أحيانا .. ويضئ أحيانا أخرى ... وينطفئ في مرات أخر بسبب هذه الاشعاعات .
ولأن الاشعاع هو السر في أنك تلقى عظيما فيملأك حياة جديدة وعظيمة ,,, أو تجد أحدا لا قوة ولا جديد ولا خيرا في كلامة فتضييع حياتك بيديه .
تعليق