[align=center]لقد كان أحد الصحابة لا ينفك عن قيام الليل والتضرع الى الله والبكاء .. فلما رأته والدته قالت له: رفقا بنفسك يا بني.. فرد الصحابي العابد: ياأماه .. راحتها أريد..
ولقد كتب سقراط ( أيها الانسان اعرف نفسك)فما النفس وكيف تعرفها وهل نفسك تحدثك وهل انت محدثها؟؟
....
النفس ما هي سواء نتاج ارتباط الجسد مع الروح.
فأنت تقول ( حدثت نفسي ونفسي حدثتني)
فأنت تسمع المنبه في الصباح يدعوك للاستيقاظ فتحس داخلك داعيا يدعوك للنهوض فاذا هممت بالنهوض ناداك داعي اخر يزين لك دفء الفراش... فهل تسالت ما هذا وما ذاك وما أنت بينهما..
وقد تزل احيانا فتشجعك نفسك لاتيان معصية .. ولا تزال تحدثك حتى تأتيها .. أو ينتصر صوت الحق في داخلك...
ترى ما الذي قوى نفسك عليك .. وهل النفس مخلوق شرير؟؟
قال تعالى ( ونعلم ما توسوس به نفسه)
ان وسوسة النفس أشد وأعظم وأكبر من وسوسة الشيطان..واليك انت وانت فقط ترويضها..
فترويضها لا يكون الا بمحادثتها ومعرفتها حق المعرفة ..فالنفس كالنهر الجاري لا تثبت قطرة منه في مكانها..فالنفس كالغصن الطري.. لا تيبس ولا تجمد .. فبسهوله تستطيع ان تمرنها وتروضها حتى تطاوعك ...
فمن يدخن مثلا يعطي نفسه ساعة يسأل نفسه لماذا أدخن هل استطيع تركه ..
هي بخبثها ستقول لا .. فلا تسمع لها اأبدا..
فاذا أرادت النفس شيئا فاعلم انه يدنيك من الخبث والدينونه...
فلا تقل لحالةانت فيها لا استطيع تركها فانك في سفر دائم مع نفسك ...ففكر قليلا في اشياء كنت تأتيها .. واليوم قد تحير حالك وما اتيتها .. اوليست هي النفس من ترغبك .. وتبعدك..
فكن قويا عليها .. لا تتركط الجواد يفلت من غير فارس.. فكن انت فارسها وقائدها.. لا هي..
فاعرف نفسك واخل بها وغص في اسرارها .. فقد اكتشف العالم اليوم الكثير من اسرار الكون .. اوعجزت انت ان تعلم اسرار نفسك...
زاعلم ان من عرف نفسه عرف ربه والحياة والسعادة الدائمة واللذه التي لا تعادلها لذه..
ولا تنسى ان الله قد عاقب من نساه بأكبر عقاب وهو نسيان نفسه .. فقال( فنسوا الله فأنساهم انفسهم)[/align]
ولقد كتب سقراط ( أيها الانسان اعرف نفسك)فما النفس وكيف تعرفها وهل نفسك تحدثك وهل انت محدثها؟؟
....
النفس ما هي سواء نتاج ارتباط الجسد مع الروح.
فأنت تقول ( حدثت نفسي ونفسي حدثتني)
فأنت تسمع المنبه في الصباح يدعوك للاستيقاظ فتحس داخلك داعيا يدعوك للنهوض فاذا هممت بالنهوض ناداك داعي اخر يزين لك دفء الفراش... فهل تسالت ما هذا وما ذاك وما أنت بينهما..
وقد تزل احيانا فتشجعك نفسك لاتيان معصية .. ولا تزال تحدثك حتى تأتيها .. أو ينتصر صوت الحق في داخلك...
ترى ما الذي قوى نفسك عليك .. وهل النفس مخلوق شرير؟؟
قال تعالى ( ونعلم ما توسوس به نفسه)
ان وسوسة النفس أشد وأعظم وأكبر من وسوسة الشيطان..واليك انت وانت فقط ترويضها..
فترويضها لا يكون الا بمحادثتها ومعرفتها حق المعرفة ..فالنفس كالنهر الجاري لا تثبت قطرة منه في مكانها..فالنفس كالغصن الطري.. لا تيبس ولا تجمد .. فبسهوله تستطيع ان تمرنها وتروضها حتى تطاوعك ...
فمن يدخن مثلا يعطي نفسه ساعة يسأل نفسه لماذا أدخن هل استطيع تركه ..
هي بخبثها ستقول لا .. فلا تسمع لها اأبدا..
فاذا أرادت النفس شيئا فاعلم انه يدنيك من الخبث والدينونه...
فلا تقل لحالةانت فيها لا استطيع تركها فانك في سفر دائم مع نفسك ...ففكر قليلا في اشياء كنت تأتيها .. واليوم قد تحير حالك وما اتيتها .. اوليست هي النفس من ترغبك .. وتبعدك..
فكن قويا عليها .. لا تتركط الجواد يفلت من غير فارس.. فكن انت فارسها وقائدها.. لا هي..
فاعرف نفسك واخل بها وغص في اسرارها .. فقد اكتشف العالم اليوم الكثير من اسرار الكون .. اوعجزت انت ان تعلم اسرار نفسك...
زاعلم ان من عرف نفسه عرف ربه والحياة والسعادة الدائمة واللذه التي لا تعادلها لذه..
ولا تنسى ان الله قد عاقب من نساه بأكبر عقاب وهو نسيان نفسه .. فقال( فنسوا الله فأنساهم انفسهم)[/align]
تعليق