مشروع اجتماعي لمساعدة الطلاب من ذوي الدخل المحدود من الولاية




مع النجاح الكبير لفريق النصر التابع لنادي بهلاء في مشروعه التطوعي الاجتماعي (الحقيبة المدرسية) واصل الفريق هذا العام مشروعه الهادف إلى دعم الطلاب من أسر الدخل المحدود من ولاية بهلاء والقرى التابعة لها.
ولادة المشروع لأول مرة كانت في العام الدراسي 2010/2011 من قبل فريق النصر التابع لنادي بهلاء ، وبدأ صغيرا لتغطية شراء الحقيبة المدرسية ومستلزماتها في الحارات التي نشأ فيها فريق النصر . وقد لاقى المشروع قبولا كبيرا من قبل أعضاء الفريق وأهل الخير في المنطقة.


وفي عامه الثاني ترعرع هذا المشروع ليتسع نطاقه أكثر فأكثر وبدأ بالتوسع ناشرا خيره لقرى الولاية جمعاء، وفي عامه الثالث 2012/2013 م ، دأب مؤسسو المشروع من أبناء فريق النصر على التجديد بما يخدم الصالح العام للعائلات المحتاجة من أبناء ولاية بهلاء، حيث تم تغيير نهج توزيع الحقيبة ومستلزماتها ، إلى توزيع بطاقات شراء بمبلغ محدد يختار الفقير والمحتاج ما يحتاجه من أدوات ومستلزمات سواء في الفصل الأول أو الثاني، وهنا بثثنا السعادة أكثر بإتاحة الفرصة للطلاب والطالبات في اختيار ذوقهم من مستلزمات المدرسة . وبفضل الله وتوفيقه ثم استمرا دعم المنفقين حقق المشروع تقدما في نسبة المساهمين والمتبرعين، حيث استفاد من المشروع أكثر من (700 ) طالب وطالبة ولله الحمد.


وفي هذا العام 2013/2014 م سينطلق المشروع لكافة ربوع الولاية سهلها وجبلها مركزها وتوابعها قاطبة بحول الله، بنفس رؤى العام الفائت، ورؤيتنا منطلقة من (أن الخير متأصل فيمن نقصده) و(التكاتف مطلب آماله مرتجاة).


وفي لقاء مع بعض مشرفي المشروع قال موسى بن عبدالله الهميمي: مشروع الحقيبة المدرسية من أكبر المشاريع الاجتماعية التي تخدم الفرد على مستوى الفرق التابعة لنادي بهلا، وفريق النصر يتشرف بأن يحمل هذه الأمانة ليقوي الرباط الإيماني والاجتماعي بين الأفراد ، فأهداف هذا المشروع كبيرة وسامية تجعل الغني والفقير المحتاج مستفيدين من هذا المشروع ، فالفقير استفاد بحصوله على معونة ليشتري بها الأدوات المدرسية ، والغني استفاد من خلال الأجر العظيم الذي سيناله من رب العالمين وهذا الرباط الاجتماعي لاحظناه خلال السنوات الثلاث الفائتة من عمر المشروع، وفيما أحسب لأن تكون السنة الرابعة لهذا المشروع ذات تجاوب كبير من قبل المجتمع ، فالبدار البدار ليكون لنا بصمة في هذا المشروع وتنفيسا لإخواننا وآبائنا المحتاجين.


كما قال محمد بن سليمان الهميمي: المشروع يعتبر رافدا لمبدأ التكافل الاجتماعي الذي حث عليه ديننا الحنيف خاصة ونحن ننعم بهذه الأيام المباركة في هذا الشهر الفضيل ، والحمد لله هذا المشروع ينمو ويترعرع عاما بعد عاما ، محاولين أن يهنأ الجميع بثماره .


الجدير بالذكر أن االحملة تهدف إلى تغطية العجز المالي الذي يتكبده الفقير والمعسر من أبناء ولاية بهلاء في شراء مستلزمات المدرسة التي تثقل همه وتفكيره، خاصة في هذه الفترة حيث شهر رمضان ، وموسم القيض وقدوم عيد الفطر ، وموسم المدارس وإبراز التكافل الاجتماعي في المجتمع خاصة في هذا الجانب وإدخال البسمة على شفاه المعسرين من الفقراء والمساكين وذوي الحاجة في المجتمع، وحث المجتمع على الإنفاق والصدقات في هذا الشهر الفضيل.