[align=center][/align]
[align=center]في بعض الأحيان..
نحس بالاحتياج..
بالفراغ العاطفي..
نشعر بأننا نريد أن نحب بجنووون..
نريد أن نضحي..
ونبذل كل ما لدينا من مشاعر جميلة ورائعة..
نبحث عمن يبادلنا الشعور..
عمن يحتوي هذه المشاعر ويقدرها..
عمن يتعهدها بالرعاية والاهتمام..
وهذا يقودنا إلى قبول أول إنسان يطرق أبوابنا..
نظن انه هو الإنسان المطلوب..
والأمل المنشود..
والفارس الموعود..
فنبدأ في تفريغ عواطفنا..
في صب شحنة المشاعر والأحاسيس..
المختزنة في داخلنا..
نبذل كل الاهتمام..
وألوان العطاء والتضحيات..
نتفانى في الإخلاص والوفاء..
ونغرق في بحر من الأمنيات..
وعندما تسقط الأقنعة..
عندها نوقن بأننا كنا على جهل تام..
ذلك بأن من وهبناه مشاعرنا كان لا يستحقها..
ومن أعطيناه أحاسيسنا كان غير جدير بها..
ولا قادر على صيانتها..
كان قمة في الاستهتار..
أستاذ في تزييف المشاعر..
واللعب بالأعصاب..
عندها نعرف مدى فداحة خطأنا..
وعظيم مصابنا..
فنندم على كل التضحيات..
على كل الأمنيات..
على الحب الذي كتب له أن يموت..
منذ البدايات..
ونكتشف حينها..
أن ذلك لم يكن وليد اللحظة..
ولا بمحض الصدفة..
نتذكر أن له امتدادات قديمة..
وجذور عميقة..
منذ زمن..
ولكن نحن بجهلنا كنا نتغاضى عن هفواته..
ونرضى بحماقاته..
أغمضنا أعيننا أمام الواقع..
قدمنا تنازلات لا نهاية لها..
سحقنا كرامتنا بأيدينا..
وأخطأنا في حق أنفسنا..
رغم هذا كله..
لا نلبث مع الأيام أن ننسى الماضي..
ونبحث عن حب جديد..
وعذاب مديد..
وشقاء مرير..
عن تجربه..
هي في الغالب ستكون مثل سابقتها..
أو ربما..
أشد قسوة .[/align]
[align=center]في بعض الأحيان..
نحس بالاحتياج..
بالفراغ العاطفي..
نشعر بأننا نريد أن نحب بجنووون..
نريد أن نضحي..
ونبذل كل ما لدينا من مشاعر جميلة ورائعة..
نبحث عمن يبادلنا الشعور..
عمن يحتوي هذه المشاعر ويقدرها..
عمن يتعهدها بالرعاية والاهتمام..
وهذا يقودنا إلى قبول أول إنسان يطرق أبوابنا..
نظن انه هو الإنسان المطلوب..
والأمل المنشود..
والفارس الموعود..
فنبدأ في تفريغ عواطفنا..
في صب شحنة المشاعر والأحاسيس..
المختزنة في داخلنا..
نبذل كل الاهتمام..
وألوان العطاء والتضحيات..
نتفانى في الإخلاص والوفاء..
ونغرق في بحر من الأمنيات..
وعندما تسقط الأقنعة..
عندها نوقن بأننا كنا على جهل تام..
ذلك بأن من وهبناه مشاعرنا كان لا يستحقها..
ومن أعطيناه أحاسيسنا كان غير جدير بها..
ولا قادر على صيانتها..
كان قمة في الاستهتار..
أستاذ في تزييف المشاعر..
واللعب بالأعصاب..
عندها نعرف مدى فداحة خطأنا..
وعظيم مصابنا..
فنندم على كل التضحيات..
على كل الأمنيات..
على الحب الذي كتب له أن يموت..
منذ البدايات..
ونكتشف حينها..
أن ذلك لم يكن وليد اللحظة..
ولا بمحض الصدفة..
نتذكر أن له امتدادات قديمة..
وجذور عميقة..
منذ زمن..
ولكن نحن بجهلنا كنا نتغاضى عن هفواته..
ونرضى بحماقاته..
أغمضنا أعيننا أمام الواقع..
قدمنا تنازلات لا نهاية لها..
سحقنا كرامتنا بأيدينا..
وأخطأنا في حق أنفسنا..
رغم هذا كله..
لا نلبث مع الأيام أن ننسى الماضي..
ونبحث عن حب جديد..
وعذاب مديد..
وشقاء مرير..
عن تجربه..
هي في الغالب ستكون مثل سابقتها..
أو ربما..
أشد قسوة .[/align]
تعليق