[align=justify]
تحية طيبة
.
,
,
/
/
,
,
.
في ذكرى وفاة فقيدهم
غـُــرُوبٌ كــَئيب ْ
جَائت وَعُيونــَها تَفيـــضُ الدَمـــــعَ
تتسَائلُ عن الحَـــــال
لتُخبرَ بالمحــَــــال
مَسحتْ بكفـْــهَا رأسي
مُلِئَ البيتُ بالتســــــاؤل
مَـــــاذا هناك ؟ وعن سبب القــــدوم
وَقتَ الغُـــــرُوبِ قد أفـَـل
ليحـُـلَ الظلام الحـَــزين
بدأ اليأسُ يطـــرُقُ البـَـاب
يأسٌ يدعى ــــ رحـَـلَ دونَ عــوُدَة ـــــ
مـَـرّ الليلُ وَنـُــواحَ الأطفـــالِ يَضــجُّ بالبيت
دون سبب , دون حــدث
في الصَباح جَائت أُفُـــولُ الرِجَــال
وَقدْ كَـــــان انْتِظـَـارهمْ إلى صُفــــوف
مَشينا أنـَــا وَمنْ مَـــعي
نُحـَــــدّق يٌمنـــة ويُسرة
في وجُـــوةٍ مَليئـــةٌ بدمُــوع الحٌــرقة
حـُــرقة الصُحبَــة وَالصَـــداقة
فقد اُنـِـهيتْ برَصاصٍ في صَـــدر
صـَــباحٌ وَلكــنْ ليس كَكل صَـــباح
فقد تكـَــلل بأصْوات لا اُميـــزُ مَعْنَـــاها
هل هي اصــوات لشـــهيدٍ مُجَـــاهد
أم لشخصٍ قد افتـــقَدةُ الاطفــالَ قبلَ الرِجَــال
قُرِعَتْ أجْــراسُ الرَحيلِ الابَـــدي
وَجِيء بــه نحـــو الاحبّــــة
علية زيُ الطَهــــار ة زي الجِهَـــاد
ذهب مُجَـــاهد , مناضــــــل
وَرَجَع مصْـــــحوباً بِأنعمِ الكَـــرامات
رَحَلَ وَهوَ يحمـــــلُ حُريـــة وَطنْ
ليس وطنـــة والارضُ ليستْ أرضَـــة
إنَمَـــا هي ارضٌ مُسلمـــــــة كَانت تُغْتَصب
استنجَدَ أهلُهَـــــا بالشجعان النبلاء
فما كـَــــان منة إلا أن يُلبي النِـــدَاء
مُوليــــا وجهَتة نحوَ السَــــلام
تظلُ ذكـْـــــرَاة ليومي
وَتظل آخــــــرَ لحظـــاتة في نُفوسِ أحباءة
وَتَظـــلُ صورتَة في وَسَــــــط القلـــــوب
لترتاح وتتطمئن على تلك النفـــسَ الطاهــــــرة
لتَذْكُرَ رَجل مُجَـــــاهد من حيّهَـــــا
قدْ رحـــلَ ليُخَلّدَ في اسطورةِ الشٌهَـــــــداء
وليكْتُبَ لمـــــــن بَعدة لا للخُضُــــــــوع ... [/align]
تحية طيبة
.
,
,
/
/
,
,
.
في ذكرى وفاة فقيدهم
غـُــرُوبٌ كــَئيب ْ
جَائت وَعُيونــَها تَفيـــضُ الدَمـــــعَ
تتسَائلُ عن الحَـــــال
لتُخبرَ بالمحــَــــال
مَسحتْ بكفـْــهَا رأسي
مُلِئَ البيتُ بالتســــــاؤل
مَـــــاذا هناك ؟ وعن سبب القــــدوم
وَقتَ الغُـــــرُوبِ قد أفـَـل
ليحـُـلَ الظلام الحـَــزين
بدأ اليأسُ يطـــرُقُ البـَـاب
يأسٌ يدعى ــــ رحـَـلَ دونَ عــوُدَة ـــــ
مـَـرّ الليلُ وَنـُــواحَ الأطفـــالِ يَضــجُّ بالبيت
دون سبب , دون حــدث
في الصَباح جَائت أُفُـــولُ الرِجَــال
وَقدْ كَـــــان انْتِظـَـارهمْ إلى صُفــــوف
مَشينا أنـَــا وَمنْ مَـــعي
نُحـَــــدّق يٌمنـــة ويُسرة
في وجُـــوةٍ مَليئـــةٌ بدمُــوع الحٌــرقة
حـُــرقة الصُحبَــة وَالصَـــداقة
فقد اُنـِـهيتْ برَصاصٍ في صَـــدر
صـَــباحٌ وَلكــنْ ليس كَكل صَـــباح
فقد تكـَــلل بأصْوات لا اُميـــزُ مَعْنَـــاها
هل هي اصــوات لشـــهيدٍ مُجَـــاهد
أم لشخصٍ قد افتـــقَدةُ الاطفــالَ قبلَ الرِجَــال
قُرِعَتْ أجْــراسُ الرَحيلِ الابَـــدي
وَجِيء بــه نحـــو الاحبّــــة
علية زيُ الطَهــــار ة زي الجِهَـــاد
ذهب مُجَـــاهد , مناضــــــل
وَرَجَع مصْـــــحوباً بِأنعمِ الكَـــرامات
رَحَلَ وَهوَ يحمـــــلُ حُريـــة وَطنْ
ليس وطنـــة والارضُ ليستْ أرضَـــة
إنَمَـــا هي ارضٌ مُسلمـــــــة كَانت تُغْتَصب
استنجَدَ أهلُهَـــــا بالشجعان النبلاء
فما كـَــــان منة إلا أن يُلبي النِـــدَاء
مُوليــــا وجهَتة نحوَ السَــــلام
تظلُ ذكـْـــــرَاة ليومي
وَتظل آخــــــرَ لحظـــاتة في نُفوسِ أحباءة
وَتَظـــلُ صورتَة في وَسَــــــط القلـــــوب
لترتاح وتتطمئن على تلك النفـــسَ الطاهــــــرة
لتَذْكُرَ رَجل مُجَـــــاهد من حيّهَـــــا
قدْ رحـــلَ ليُخَلّدَ في اسطورةِ الشٌهَـــــــداء
وليكْتُبَ لمـــــــن بَعدة لا للخُضُــــــــوع ... [/align]