لقد كان لسبلة العرب دور بارز خلال الحقبة الماضية في تقويم الانحراف وقراءة المشكلة وتحديد اوجه الخلل ومسارات التفوق.. و من خلالها أستطعنا أن نصل بأنفسنا وبمجتمعاتنا إلى مناطق اكثر إيجابية في طريق تحقيق الأهداف التي رسمها لنا باني هذا الوطن المعطاء ..
لذلك حققت السبلة الكثير من النجاحات التي تحسب لها ولا يمكن نكرانها أو تجاهلها بأي حال من الأحوال .. أتذكر قبل فترة شاهدت رسالة وبها تعليمات صادرة من أحد أصحاب المعالي الوزراء ومرفق بها موضوع مطروح في السبلة العامة .. كذلك هناك الكثير من المواضيع التي طرحت ووجدت التفهم والتجاوب والتعاون من ذوي الأختصاص ومن هذه المواضيع/
- نداء الطفلتين أمل وجليلة .
صدرت تعليمات من معالي وزيرة التنمية ببناء منزل لتلك الطفلتين .
- نداء الى صاحب الجلالة لرصف طريق ( الغيزين - مسكن )
صدور الاوامر السامية الكريمة برصف طريق ( الغيزين - مسكن )
- استغاثة قبل تنفيذ حكم اعدام النخيل .
تجاوبت وزارة النقل ماجورة وقامت مشكورة بتغيير مسار الطريق الى خارج بساتين النخيل
- تكسير عظام الاموات في جبال الحجرالغربي
صدرت فتوى شرعية من مكتب الافتاء بوزارة الاوقاف وتوزيعها على سكان جبال الحجر الغربي
- رسالة خاصة الى بلدية الخابورة
قامت البلدية مشكورة بزيادة صناديق تصريف مياه الأمطار أسفل الشارع العام لحماية مرتفعات الخابورة من فيضان الأودية.

كل الشكر والتقدير الى سبلة العرب ومشرفيها العاملين بنية الأخلاص والوفاء لهذا الوطن و في الحقيقة لا أريد أن أدخل إلى النيات والمقاصد فيما يتعلق بتصرفات ببعض المشرفين ولكني أؤكد مرة أخرى أنني أتحدث عن أخطاء كانت مشاهدة لا تخطئها عين مراقب .. فكما هو معروف لكل مجتمع في هذه الأرض معتقدات وقيم أخلاقية وقوانين يحتكم إليها، ومن خرج عن إطارها فهو خارج عن المجتمع، أكثر مجتمعات الأرض حرية لا بد لها في النهاية من حدود يقف عندها ولا يقبل أن يتجاوزه، ونحن مجتمع لنا معتقداتنا ولنا قيمنا ولنا أخلاقنا ولنا شريعتنا الحاكمة لحياتنا ويجب أن يحرص عليها كل فرد في هذا المجتمع ويجب على كل من ارتضى أن يعيش في هذا المجتمع أن يلتزم بهذه المحددات التي ارتضاها المجتمع نفسه.