[align=center]عذرا..إن وجدنا في عصر التنكولوجيا و المعلومات والتقدم....حيث تنتقل المعلومة في ثوان معدودة ....وحيث العلم صنع الحضارة والثقافة والأدب والرقي وجعل دولا شتى في قائمة الريادة ...عذرا إن أردنا أن نكون مثل هذه الأمم في العلم والتقدم والصناعة لا الصفاقة واللهو والخلاعة وكما يريد البعض أن نكون!!!
عذرا إن كنت يا حكومتنا علمتينا القراءة والكتابة وفتحت آفاق العلم فلبينا الدعوة وتعلمنا تحت الشجر وفوق الحجر وخرجنا في الشرق والغرب طلبا للعلم وحلما في المشاركة في بناء هذا البلد بالحب والعقل والانتماء ...وحين بلغنا من العلم والمعرفة ما يؤهلنا لنختار الأفضل والأحسن ولنفرق ما بين الخطأ والصواب ونعرف الكاذب والصادق والمنافق والدجال ....على الرغم من أنه وجدنا من يكبل الحواس ...من سمع وقول وبصر .......وهناك من يكبل اليد من أن تكتب كلمة تضع أقدام المجتمع الى االامام ؟ وعلى الرغم كل هذا يفعل هذا بإسمك يا حكومتنا العزيزة ....جزمنا ان هناك فيك من يؤمن بنا كمواطنيين صالحين وجند اذا جد الجد مستعدين ....؟؟؟
عذرا.....يا حكومتنا إن فهمنا خطأ عندما فتحت خدمة الانرنت بالسلطنة ...فأنشأنا مواقع الحوار ....لنغرف من حرية الرأي و التعبير والحرية ...وعندما حملنا كلمة صاحب الجلالة ...."نحن لن نسمح أبدا بمصادرة الرأي ...أبدا" في القلوب والصدور وسياج نحتمي به ممن أبغضه قول الحق....وأسخطه التشهير بالظلم ...وأعياه الضوء الذي يأتي ويكشف سوءته أمام الملاء !!!
عذرا ياحكومتنا ....إن حادت أقلامنا عن كلمات ( الرشيدة ـ الحميدة- السديدة) أو توقفنا عن المقارنة ما بين عام 1970م وما بين عام 2006م والاعوام القادمة كما يفعل الكثير ممن يرضى عنهم القلب وتفتح لهم الخزائن ... لم نفعل هذا جحودا ..ولا نكرانا بالجميل ....ولكن رأينا أن هناك الكثير ليتم عمله فما زلنا في اول الطريق ...وإن كان هناك من واجبه ان يعيد ويردد ويكرر في المكتسبات ولا يتحدث الا بالايجابيات .....رأينا أنه بعد 36 سنة من الصمت قد آن لنا أن نتكلم عن بدورنا عن الصعاب والعقبات والتحديات ونذكر السلبيات وفي جميع الاماكن بلا استثناء فلا انتقائية في المبدا والنقد للجميع وكل شئ الا باستثناء واضح وصريح في النظام الاساسي للدولة ..لم نفرض هذا الرأي على صحافة أو تليفاز ....إكتفينا بالمعقول والقليل وأخذنا اسماء مستعارة وتركنا الاسماء والالقاب لكتاب الجرائد ...وفي موقع على شبكة الانرنت يعبد آلالاف الاميال ..التقينا في سوق عكاضي خالص بنكهة أبناء عمان ....ولكن لم نترك لحالنا ...فهناك من جرم برسائله الخاصة... .وهناك من زاره من أصحاب الخوذات وهناك من هدد في رزقه ...ومن حوكم ....وأمام كل هذا كان العطاء يتواصل فالوطن كما يقول الرباش الكبير أغلى من كل شئ ....فمهما بحث من بحث سواء في المواقع أو في أجهزة الحاسب أو في الصدور أو في العقول لن يجد إلا الحب والصدق و الفداء لهذا الوطن حتى عندما قال عنا وزير الاعلام:" خفافيش الظلام" وتلفظ لفظا بعيدا عن ما يفترض ان يمثل وزارة في بلد محترم مثل عمان ....لم ننتظر الجوائز...أو المال ..أو الشهرة أردنا فقط أن يعترف بأهمية حرية الراي التعبير في بناء هذا الوطن ... ..
عذرا يا حكومتنا إن سعدنا بعام الثقافة وبجمعية الكتاب والادباء وظننا أن الدخول من النوافذ البعيدة قد اقترب من نهايته وأن شمعة ستشعل في هذا العام وسيكون لنا كعكة أخيرا (كما قالت شاعرة واديبة عمانية) فندخل من الابواب دون وجل أو خوف وتفائلنا كثيرا وكان ماكان من أمر سبلة العرب!!!
عذرا ياحكومتنا ....إن تكونت لدينا مشاعر وأحاسيس من خلال فطرة بشرية حباها الله عزوجل للنفس البشربة صقلت بدين رباني شامل اسمه الاسلام يدعو لقول الصدق ويدعو أن نحثي التراب على المنافقين وعلى المداحيين....وينظر الى الساكت عن الحق شيطان أخرس ......
فطفقنا نحمل دمعة المسكين والمكلوم والحزين...فنجعل من دموعهم وحسراتهم وآهاتهم حبرا يكتب ونبضا ينبض بالأمل علها تصل لمن بيديه الأمر فيخشى الله في أمرهم ......وحملنا مصباحا نكشف به لمن يفسد في الارض والبحر ومن يبدد الاموال في غير حساب ويقترها في وقت حاجة ويكدسها أتلال وأكوام وهناك من يبحث عن رزقه بين أكوام العلب (القواطي) مع أن الاثنين ينتميان لوطن واحد ورزق واحد !!!
حكومتنا العزيزة .....هكذا نحن وهكذا صرنا فانظري ما أنت صانعة!!![/align]
عذرا إن كنت يا حكومتنا علمتينا القراءة والكتابة وفتحت آفاق العلم فلبينا الدعوة وتعلمنا تحت الشجر وفوق الحجر وخرجنا في الشرق والغرب طلبا للعلم وحلما في المشاركة في بناء هذا البلد بالحب والعقل والانتماء ...وحين بلغنا من العلم والمعرفة ما يؤهلنا لنختار الأفضل والأحسن ولنفرق ما بين الخطأ والصواب ونعرف الكاذب والصادق والمنافق والدجال ....على الرغم من أنه وجدنا من يكبل الحواس ...من سمع وقول وبصر .......وهناك من يكبل اليد من أن تكتب كلمة تضع أقدام المجتمع الى االامام ؟ وعلى الرغم كل هذا يفعل هذا بإسمك يا حكومتنا العزيزة ....جزمنا ان هناك فيك من يؤمن بنا كمواطنيين صالحين وجند اذا جد الجد مستعدين ....؟؟؟
عذرا.....يا حكومتنا إن فهمنا خطأ عندما فتحت خدمة الانرنت بالسلطنة ...فأنشأنا مواقع الحوار ....لنغرف من حرية الرأي و التعبير والحرية ...وعندما حملنا كلمة صاحب الجلالة ...."نحن لن نسمح أبدا بمصادرة الرأي ...أبدا" في القلوب والصدور وسياج نحتمي به ممن أبغضه قول الحق....وأسخطه التشهير بالظلم ...وأعياه الضوء الذي يأتي ويكشف سوءته أمام الملاء !!!
عذرا ياحكومتنا ....إن حادت أقلامنا عن كلمات ( الرشيدة ـ الحميدة- السديدة) أو توقفنا عن المقارنة ما بين عام 1970م وما بين عام 2006م والاعوام القادمة كما يفعل الكثير ممن يرضى عنهم القلب وتفتح لهم الخزائن ... لم نفعل هذا جحودا ..ولا نكرانا بالجميل ....ولكن رأينا أن هناك الكثير ليتم عمله فما زلنا في اول الطريق ...وإن كان هناك من واجبه ان يعيد ويردد ويكرر في المكتسبات ولا يتحدث الا بالايجابيات .....رأينا أنه بعد 36 سنة من الصمت قد آن لنا أن نتكلم عن بدورنا عن الصعاب والعقبات والتحديات ونذكر السلبيات وفي جميع الاماكن بلا استثناء فلا انتقائية في المبدا والنقد للجميع وكل شئ الا باستثناء واضح وصريح في النظام الاساسي للدولة ..لم نفرض هذا الرأي على صحافة أو تليفاز ....إكتفينا بالمعقول والقليل وأخذنا اسماء مستعارة وتركنا الاسماء والالقاب لكتاب الجرائد ...وفي موقع على شبكة الانرنت يعبد آلالاف الاميال ..التقينا في سوق عكاضي خالص بنكهة أبناء عمان ....ولكن لم نترك لحالنا ...فهناك من جرم برسائله الخاصة... .وهناك من زاره من أصحاب الخوذات وهناك من هدد في رزقه ...ومن حوكم ....وأمام كل هذا كان العطاء يتواصل فالوطن كما يقول الرباش الكبير أغلى من كل شئ ....فمهما بحث من بحث سواء في المواقع أو في أجهزة الحاسب أو في الصدور أو في العقول لن يجد إلا الحب والصدق و الفداء لهذا الوطن حتى عندما قال عنا وزير الاعلام:" خفافيش الظلام" وتلفظ لفظا بعيدا عن ما يفترض ان يمثل وزارة في بلد محترم مثل عمان ....لم ننتظر الجوائز...أو المال ..أو الشهرة أردنا فقط أن يعترف بأهمية حرية الراي التعبير في بناء هذا الوطن ... ..
عذرا يا حكومتنا إن سعدنا بعام الثقافة وبجمعية الكتاب والادباء وظننا أن الدخول من النوافذ البعيدة قد اقترب من نهايته وأن شمعة ستشعل في هذا العام وسيكون لنا كعكة أخيرا (كما قالت شاعرة واديبة عمانية) فندخل من الابواب دون وجل أو خوف وتفائلنا كثيرا وكان ماكان من أمر سبلة العرب!!!
عذرا ياحكومتنا ....إن تكونت لدينا مشاعر وأحاسيس من خلال فطرة بشرية حباها الله عزوجل للنفس البشربة صقلت بدين رباني شامل اسمه الاسلام يدعو لقول الصدق ويدعو أن نحثي التراب على المنافقين وعلى المداحيين....وينظر الى الساكت عن الحق شيطان أخرس ......
فطفقنا نحمل دمعة المسكين والمكلوم والحزين...فنجعل من دموعهم وحسراتهم وآهاتهم حبرا يكتب ونبضا ينبض بالأمل علها تصل لمن بيديه الأمر فيخشى الله في أمرهم ......وحملنا مصباحا نكشف به لمن يفسد في الارض والبحر ومن يبدد الاموال في غير حساب ويقترها في وقت حاجة ويكدسها أتلال وأكوام وهناك من يبحث عن رزقه بين أكوام العلب (القواطي) مع أن الاثنين ينتميان لوطن واحد ورزق واحد !!!
حكومتنا العزيزة .....هكذا نحن وهكذا صرنا فانظري ما أنت صانعة!!![/align]
تعليق