[align=center]
لماذا أنت راض عن نفسك ....
هل تؤدي عملك بأكمل وجه تستطيع أن تقوم به ؟
لكن هل تظن أن لا أحدا غيرك يقوم بمثل ما تقوم به ..
لماذا أنت راض عن نفسك !
هل تظن أنك الأفضل هل بحثت في أعماقك ، و تأملت فيما تقوم به من عمل ، أليس به قصورا و لو كان بسيطا .
هل تظن أنك الأفضل .هل قادك هذا الظن ، بحيث تنتقص غيرك ( و لو لم تصرح بذلك ) ؟
هل تظن أنك الأفضل .هل قادك ذلك ، بحيث تسخر ممن يقوم بالعمل بأداء أقل منك ؟
هل تظن أنك الأفضل .
هل قادك هذا الظن بحيث أصبحت تراقب الآخرين ، و ما يقومون به ؟
هل تظن أنك الأفضل .
هل قادك هذا الظن بحيث تلغي الآخرين .
إن هناك أشخاصا قد لا تعرفهم ، هم أفضل منك بكثير .
و هؤلاء الأشخاص الذين هم أقل منك أداء ، قد يكونون أفضل منك ، لأنهم يقدمون الأفضل لديهم ( فهذا جهدهم ) .
و الآخرون الأسوأ منك لا بد و أنهم يمكلون جوانب في شخصياتهم تتمنى ان تكون في شخصيتك .
إذا لماذا أنت راض عن نفسك !!
انظر إلى الآخرين .. فبين جوانحهم الخير ، و طيبة القلب ، و النوايا الحسنة .
لا تستطيع أن تنكر أن الخير في كل نفس بشرية .
انظر للآخرين و استفد منهم ...
تأمل فهناك نعم فقدها غيرك قد حباك الله بها ، فاشكر الله تعالى .
و لا تنتقصهم ، و تذمهم فقد يكون مدعاة لذهاب هذه النعم .
و قد تزل قدمك فتفعل فعلهم !!
تأمل في الآخرين ، و ابحث عن الجانب الإيجابي في شخصياتهم و اقبلهم ، فسيقبلونك ، و أشركهم معك بما حباك الله من خير و فضل فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا .
تأمل في الآخرين ، و تذكر أن هناك جوانبا لا تعرفها عنهم ، فهناك من لا يحب أن يعرف الآخرون ماذا يعمل ، و قد تظنه أنه أقل منك أداء .
و أخيرا .. حذار أن تذم أحدا ،
و بعد حين .. تقوم بما قد كنت تذمه .
منقول[/align]
لماذا أنت راض عن نفسك ....
هل تؤدي عملك بأكمل وجه تستطيع أن تقوم به ؟
لكن هل تظن أن لا أحدا غيرك يقوم بمثل ما تقوم به ..
لماذا أنت راض عن نفسك !
هل تظن أنك الأفضل هل بحثت في أعماقك ، و تأملت فيما تقوم به من عمل ، أليس به قصورا و لو كان بسيطا .
هل تظن أنك الأفضل .هل قادك هذا الظن ، بحيث تنتقص غيرك ( و لو لم تصرح بذلك ) ؟
هل تظن أنك الأفضل .هل قادك ذلك ، بحيث تسخر ممن يقوم بالعمل بأداء أقل منك ؟
هل تظن أنك الأفضل .
هل قادك هذا الظن بحيث أصبحت تراقب الآخرين ، و ما يقومون به ؟
هل تظن أنك الأفضل .
هل قادك هذا الظن بحيث تلغي الآخرين .
إن هناك أشخاصا قد لا تعرفهم ، هم أفضل منك بكثير .
و هؤلاء الأشخاص الذين هم أقل منك أداء ، قد يكونون أفضل منك ، لأنهم يقدمون الأفضل لديهم ( فهذا جهدهم ) .
و الآخرون الأسوأ منك لا بد و أنهم يمكلون جوانب في شخصياتهم تتمنى ان تكون في شخصيتك .
إذا لماذا أنت راض عن نفسك !!
انظر إلى الآخرين .. فبين جوانحهم الخير ، و طيبة القلب ، و النوايا الحسنة .
لا تستطيع أن تنكر أن الخير في كل نفس بشرية .
انظر للآخرين و استفد منهم ...
تأمل فهناك نعم فقدها غيرك قد حباك الله بها ، فاشكر الله تعالى .
و لا تنتقصهم ، و تذمهم فقد يكون مدعاة لذهاب هذه النعم .
و قد تزل قدمك فتفعل فعلهم !!
تأمل في الآخرين ، و ابحث عن الجانب الإيجابي في شخصياتهم و اقبلهم ، فسيقبلونك ، و أشركهم معك بما حباك الله من خير و فضل فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا .
تأمل في الآخرين ، و تذكر أن هناك جوانبا لا تعرفها عنهم ، فهناك من لا يحب أن يعرف الآخرون ماذا يعمل ، و قد تظنه أنه أقل منك أداء .
و أخيرا .. حذار أن تذم أحدا ،
و بعد حين .. تقوم بما قد كنت تذمه .
منقول[/align]
تعليق