من الملاحظ ان الكثير يعمد الى بناء (منزل العمر) ذلك المنزل الجميل الفاخر ليس في المدينة حيث يعملون ويسكنون ويعيشون ربما لنهاية حياتهم ، بل في القرية ، وايضا عندما يسكن البعض في المدينة قد يتنقل من منزل لاخر دون ان يشعر بأي ارتباط بالمنزل الذي يسكنه ولكنه قد يقلق كثيرا وباستمرار حول ما يحدث لمنزل العائلة القديم في القرية، لماذا؟
اعتقد ان ذلك يعود ربما للاسباب التالية :
1. في القرية اجمل الذكريات . من الملاحظ ان أجمل الذكريات المخزونة في اعماقنا هي عن مرتع طفولتنا ومحل نشأتنا قريتنا الجميلة ونرى أننا عند استعادتنا لتلك الذكريات فإنها تنعش نفوسنا وتبعث البهجة والتجديد لنشاطنا ، والذي غادر منا قريته واستقر في المدن يجد انه في المدينة بجسده اما روحه فهي هائمة تسير في طرقات قريته ، هو يعيش في المدينة بشوق دفين لاستعادة أيامه الجميلة .
2. الرغبة الدفينة في تثبيت الاصل والجذور في القرية بالابنية الكبيرة الفارهة و اعلاء شأن العائلة ، وإن هذا المنزل الذي نادر ما قد يسكنونه قد يكون في اعماقهم رمز العائلة واستمراريتها في القرية . وقد يحس ان فقد منزل القرية او انهياره يعنيان انهيار اصله وجذوره .
3. أهمية الارض . الكثير ينظر الى الارض انها الجذور والمورد والمقر هم أغنياء بها وفقراء بدونها ، يطمح كل واحد منهم قبل أي شيء ان يقتنيها ويحرثها ويجني ثمارها ويتمتع باعشابها وزهورها وعندما يفقدها او يبتعد عنها لسبب من الاسباب ، يشعر انه منفي ومعلق في الهواء بلا جذور ، وهو يعاني من الشعور بالذنب حين يهملها او يتخلى عنها. وهناك قناعة في بعض النفوس ان كرامتهم وعزتهم موجودة -بعد دينهم- في ارضهم وانها مقر جذورهم في الحياة والممات ، علاقتهم بأرضهم في القرية مثل علاقتهم بأبنائهم يحبونهم ، ولا يريدون ان يشعروا تجاه الارض بفقدها او الانفصال عنها ابدا .
4. الاحساس بالزمن وتعاقب الفصول . في القرية يكون هناك الاحساس بالزمن وخاصة الفصول اكثر من المدن فهناك إحساس بالربيع والصيف والخريف والشتاء لانها ترتبط ارتباط كامل بنشاطات الحياة في القرية فالفصول تمثل زمن ومواعيد فلاحة الارض وغرس البذور و تنبيتها (اخصابها) ومواعيد سقيها ووقت نضوجها و حصادها ، وانتظار هطول الامطار ، أوانتظار حر الشمس .
5. العادات والتقاليد . من الملاحظ ان في القرية هناك التزام أكثر بالعادات والتقاليد اكثر مما هو في المدينة .
6. الترابط والتكاتف بين الافراد في القرية بعضهم ببعض هو اقوى واوثق عن المدن واهل القرية يميلون الى ان يعرفوا هؤلاء الذين يقيمون معهم في نفس المنطقة كذلك فان الاتصالات بينهم اكثر كثافة . بينما في المدينة قد يقطن الانسان في منزلا سنوات عدة وهو لا يعرف جيرانه ولا يزورهم .
[align=center]ما رأيكم في ذلك ؟؟[/align]
اعتقد ان ذلك يعود ربما للاسباب التالية :
1. في القرية اجمل الذكريات . من الملاحظ ان أجمل الذكريات المخزونة في اعماقنا هي عن مرتع طفولتنا ومحل نشأتنا قريتنا الجميلة ونرى أننا عند استعادتنا لتلك الذكريات فإنها تنعش نفوسنا وتبعث البهجة والتجديد لنشاطنا ، والذي غادر منا قريته واستقر في المدن يجد انه في المدينة بجسده اما روحه فهي هائمة تسير في طرقات قريته ، هو يعيش في المدينة بشوق دفين لاستعادة أيامه الجميلة .
2. الرغبة الدفينة في تثبيت الاصل والجذور في القرية بالابنية الكبيرة الفارهة و اعلاء شأن العائلة ، وإن هذا المنزل الذي نادر ما قد يسكنونه قد يكون في اعماقهم رمز العائلة واستمراريتها في القرية . وقد يحس ان فقد منزل القرية او انهياره يعنيان انهيار اصله وجذوره .
3. أهمية الارض . الكثير ينظر الى الارض انها الجذور والمورد والمقر هم أغنياء بها وفقراء بدونها ، يطمح كل واحد منهم قبل أي شيء ان يقتنيها ويحرثها ويجني ثمارها ويتمتع باعشابها وزهورها وعندما يفقدها او يبتعد عنها لسبب من الاسباب ، يشعر انه منفي ومعلق في الهواء بلا جذور ، وهو يعاني من الشعور بالذنب حين يهملها او يتخلى عنها. وهناك قناعة في بعض النفوس ان كرامتهم وعزتهم موجودة -بعد دينهم- في ارضهم وانها مقر جذورهم في الحياة والممات ، علاقتهم بأرضهم في القرية مثل علاقتهم بأبنائهم يحبونهم ، ولا يريدون ان يشعروا تجاه الارض بفقدها او الانفصال عنها ابدا .
4. الاحساس بالزمن وتعاقب الفصول . في القرية يكون هناك الاحساس بالزمن وخاصة الفصول اكثر من المدن فهناك إحساس بالربيع والصيف والخريف والشتاء لانها ترتبط ارتباط كامل بنشاطات الحياة في القرية فالفصول تمثل زمن ومواعيد فلاحة الارض وغرس البذور و تنبيتها (اخصابها) ومواعيد سقيها ووقت نضوجها و حصادها ، وانتظار هطول الامطار ، أوانتظار حر الشمس .
5. العادات والتقاليد . من الملاحظ ان في القرية هناك التزام أكثر بالعادات والتقاليد اكثر مما هو في المدينة .
6. الترابط والتكاتف بين الافراد في القرية بعضهم ببعض هو اقوى واوثق عن المدن واهل القرية يميلون الى ان يعرفوا هؤلاء الذين يقيمون معهم في نفس المنطقة كذلك فان الاتصالات بينهم اكثر كثافة . بينما في المدينة قد يقطن الانسان في منزلا سنوات عدة وهو لا يعرف جيرانه ولا يزورهم .
[align=center]ما رأيكم في ذلك ؟؟[/align]
تعليق