[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم [/align]
احضرت لكم مجموعة من القصص الرووووعة التي اتمنى من اعماق قلبي ان تعجبكم باذن الله :
و هي قصص غريبة و حقيقية :
القصة الاولى : اللعب مع النمور يؤدي الى الالقبور :
بعد ان اصطادوا ابناءه .. قتل منهم ثلاثة....
اكثر ما شغل بال الشارع اليمني من قصص بعيدة عن جو السياسة والحروب والازمات الاقتصادية كان قصة النمر الاسيوي المتوحش بل الذي قد يكون اكثر النمور توحشا عرفه التاريخ اليمني وهذا البلد صاحب اقدم الحضارات في العالم وصاحب الجغرافية الغريبة ففي بعض مناطقه لا يتوفر الاوكسجين اللازم للحياة الانسانية ...ومن اشهر الحيوانات هناك القرود المنتشرة بكثافة والتي تنافس الانسان وقد تشاركه سطح منزله وفناء بيته في بعض الاحيان ففي الشهر الماضي خرج اربعة من الاصدقاء الشباب الصغار الى الجبال وهم عبد العزيز ناصر البخيتي 15 عام واحمد علي كريش 16 عام ومحمد احمد كريش 16 عام ويوسف سالم العروش 15 عام كانت واجهت الشباب الاربعة مطاردة بعض القرود والحيوانات الاخرى وفجاءت لاح لهم حيوان صغير طاردوه حتى اختفى داخل احد الكهوف في بطن الجبل وبعد تفكير قرروا اشعال النار امام الكهف لكي يخرج الحيوان وبعد لحظات من الانتظار خرجت لهم مفاجئة لم تكن بالحسبان فها هو نمر صغير يخرج مسرعا ويلحقه ثاني وثالث ويتدافع الشباب الاربعة ويطاردون صغار النمر ويلقون القبض عليها وهي التي اندفعت خارج الكهف بفعل رائحة الدخان ففرح الشباب بهذا الصيد الثمين وسحبوا الصغار بعد التوثيق بالحبال .
لم يكن يدرك الشباب الاربعة خطورة الموقف وهم ليس بالخبراء فهذه النوعية من النمور تعد اخطر الانواع وهذه الصغار تدرب على الشراسة منذ الصغر وذلك من خلال اللعب بجذور الاخشاب لتمرين المخالب وجرت العادة ان تبقى الصغار تحت رعاية الام "الانثى"والتي تصطاد الفريسة وتنمي لدى صغارها روح الصراع من خلال المشاجرة على اقتسام الفريسة بعد اصطيادها وذلك بغرض تنمية الشخصية والصراع والاستشراس.
لكي يشب الصغار اقوياء
وهذه النوعية من النمور تلد من 1-6 وفي الغالب لا يبقى هذا العدد محافظ على نفسه حيث يموت منه حوالي النصف عند الولادة كانت عادت هذه النمرة ان لا تخرج صغارها من الكهف وتذهب لجلب الطعام ولا يخرج الصغار لاي سبب كان حتى لو ماتت من الجوع الا بعد ان تسمع اشارة معنية على شكل اصوات اعتادت عليها.
وبعد ان سار الشبا الاربعة في الطريق التي لم يعرفوا نهايتها رغم فرصهم بهذا الصيد وكانوا قد قطعوا مساف تزيد عن العشرة كم في هذه المنطقة الجبلية المليئة بالغابات والتي تكاد تخلو من سكان سوى بعض القبائل التي تعتاش من رعي قطعان الاغنام والمواشي وعندما لاحت لهم اطراف القرية من بعيد لم يكن بالحسبان ان الموت ايضا لاح لهم هو الاخر عندما قفز لهم جسم ضخم وكأنه سقط من السماء وما كان سوى نمر ضخم والاعتقاد انها ام الصغار التي وزعت اقدامها على الارض وتلوح بجسدها هنا وهناك كأنها تحاصرهم الاربعة ولا تريد ان تترك مفر لاحدهم فها هي تقفز باتجاه عبد العزيز البخيتي الذي رفع المسكين يده لكي يتماشى هذا السهم المنطلق باتجاهه ولكن هيهات فقد اغرست انياها في رقبته وخذته معها الارض وهي تهبط وبحركة سريعة ادارة رقبته لتنزع اكثر من نصفها من مكانها الاصلي مع سيل من الدماء وصرخة واحدة فقط كانت من نصيب عبد العزيز ولم يملك الثلاثة الاخرين سوى الهرب كل في اتجاه في محاولة يائسة وبائسة للهرب من هذا المصير ولكن اين !!
فاحمد كريش كان قريب لتهب عليه وتطرحه ارضا وتنال منه اما محمد كريش الذي ابتعد نسبيا عن المكان فوجيء بها امامه لا تمهله ولا تعطيه الفرصة حين نهشته من صدره وفصلت يده عن جسده ..
اما يوسف العروش والذي اسعفه الحظ بأن يجد في طريق الهرب بيتا حجريا قديم ليختبيء به ويزيح حجرا ساقطا من البناء خلف الباب ليحكم اغلاقه هربا من المصير المحتوم والذي سبقه له ثلاث من اصدقائه امام عينيه.
ويظهر ان النمره اكتفت بالانتقام من الثلاثة وتركت الرابع والله العليم لكي يروي الرواية الشرسة كرسالة لم يقترب من هذه النمرة او صغارها ولمحت النمرة صغارها بعد ان فكت الوثاق واسرعت بهم نحو الجبال ومن المعروف عن هذه النوعية من النمور الدقة العالية في تتبع الاخرين ومن الصعب جدا تتبعها وذلك لسريتها وسرعتها ايضا واستطاع يوسف ان يلملم نفسه ويصل للقرية في حالة اعياء شديدة وصل على اثرها للمستشفى لتلقي العلاج وليروى للشرطة ما حدث والاهالي قاموا بدورهم بلملمت جثث ابنائهم لدفنها وطالبوا بوجوب وجود وحدة شرطية في المكان لكي تقتل هذا الوحش الذي تدر حوله الشكوك بأنه هو الذي قتل سبعة من رجال القرية منذ عام تقريبا وكذلك اختفاء بعض الاغناموالمواشي من القطعان فهل ستنجح وحدة الشرطة بقتله ؟
ام سيقتل عدد اخر من رجال القرية؟
هذه هي القصة الاولى اما القصة الثانية فهي بعنوان : اكل العقارب و الثعابين امر عادي مثل التدخين :
ناصر الشيخ كان بين اصدقائه في سهرة عندما لدغه عقرب اسود من شدة غضبه قام بالتهامه ومن هنا كانت بداية حكاية اكل العقارب.
ويقول انه من باب التجربة قررت اكل الثعابين لاتذوق طعمها ومن يومها صعدت للجبال للبحث عن العقارب والثعابين ... وكثرت الكمية التي اصطدتها ما بين الاسبوع والعشرة ايام .. وكنت لا اطعمها بل اترك القوي ياكل الضعيف وفي النهاية اقوم باكل القوي ,وانا لا اكل الميت ...فتذكر انه سمع ان الشخص الذي تلدغه عقرب اما يقتلها او ياكلها كي يبرا من سمها ففضل ان ياكلها وحول هذا يقول :
اكل العقرب لم يكن بالامر المستحيل امامي خصوصا انني صياد سمك وتعودت اكل السمك دون طبخه او قليه ,امسك بالسمكة وهي تتحرك واقضمها باسناني وحين لدغني العقرب لم افكر كثيرا فقضمته واحسست وكاني امضغ "لب "ومن باب التجربة قررت اكل الثعابين لاتذوق طعمها ومن يومها تركت صيد البحر وتحولت للصيد في البراري وبين الجبال بحثا عن العقارب والثعابين .
وتمكث الكمية التي اصطادها ما بين الاسبوع والعشرة ايام ,وانا لا اعتني بها او اطعمها بل اتركها تاكل بعضها ,القوي ياكل الضعيف والكبير ياكل الصغير وانا اكل القوي والاكبر فيها لانني لا اكل العقرب او الحية بعد الموت وزوجتي ترفض ان تراني وانا اكلهم لكنها اقتنعت اخيرا ان ما افعله هواية وعادة كعادة التدخين لدى البعض ....اما اولادي فقد تعودوا على منظر العقارب والحيات والفوا امساكها واللعب بها وحتى اولاد اختي يتعاملون مع العقارب دون خوف وانا اتسلى امامهم جميعا ياكلها ,وانا لا اخاف على اطفالي من العقارب والحيات لانني اكسر الابر التي تنقل السم منها وبدونها يصعب عليهم ان يلدغوا ...
وما سبب عدم تاثير السم عليك بينما يؤثر في الاخرين ؟
بدات ممارسة هوايتي لاكل العقارب والثعابين قبل خمس عشرة سنة تقريبا واعتقد ان جسمي اصبحت لديه مناعة ضد سموم العقارب والثعابين في حال اكلها ,انما اذا لدغتني فسيؤثر السم بي لكن تاثيلر السم يكون اقل من تاثيره علىانسان اخر ....
حين تلدغ من عقرب او ثعبان كيف تتصرف وهل تذهب الى المستشفى ؟؟؟
مرة واحدة هي التي ذهبت فيها الى المستشفى واذكر انني كنت في البيت ارفع بعض الحاجات وحين مددت يدي واذا بعقرب يلدغني في "البنصر الايسر "وشعرت بالم لا يحتمل ومن شدة الالم لم استطع شق الجلد مكان اللدغة لامتصاص الدم كما افعل عادة فاضطررت للذهاب الى المستشفى وهناك عرف الطبيب المناوب بانني اكل العقارب فقال :ان هذا الاصبع متصل مباشرة بالقلب لهذا كان الالم شديدا ...
وعن اطرف المواقف يقول :
كنت اجلس على مقهى ومعي عقاربي وحياتي وكان يجلس بجانبنا شاب علمت في ما بعد انه يعمل صحافيا في جريدة "المدينة "لم يكن مصدقا ان بامكاني اكل العقرب والحية وحين طلب ان يشاهدني قال له رفيقي :ادفع مائتي ريال ثمن العقرب وهو ياكله وبالفعل نقدني المائتي ريال فاكلت العقرب ثم طلب مني اكل الثعبان فطلبت منه الف ريال فاستكثر المبلغ ووافق على خمسمائة ريال ,نظرت في الثعبان وكان قد اعياه الجوع والعطش وهو ميت لا محالة فاكلته قبل ان يموت واخذت المبلغ المتفق عليه وانا لا انكر انه احيانا يطلبي اشخاص لهذا الغرض وانا اؤدي عرضا امام عيونهم ثم اقزقز العقرب على مراى ومسمع منهم فيعينوني ببعض المال وكل شخص وكرمه هناك من يمنحني خمسمائة ريال وهناك من يدفع اكثر مقابل الفرجة و"المتعة "...
اما القصة الثالثة فهي بعنوان : العروس هربت قبل الزفاف :
لم يخالجني شك في صدق مشاعرها وحبها لي ، خاصة وانها ابدت حماساً شديداً لفكرة ارتباطنا برباط الزواج المقدس ورحبت بطلبي يدها وخطبتها في احتفال بألوان الفرح والحب الوردي . ولم يخطر على البال لحظة ان حبها ودفء عواطفها الذي كنت المسه في انفاسها كان لبلاد "العم سام" التي تتطلع للهجرة اليها ..وهو الحلم الذي طالما راودها ودغدغ خيالها لدرجة انها لم تر في شخصي اكثر من سلم خشبي تصعد به الى حيث تشتهي ومن ثم تركله بقدمها ليهوي هشيماً من خلفها.
هذه هي الحقيقة المرة التي اكتشفتها في شريكة العمر المنتظرة متأخراً عندما ادارت ظهرها في لحظة حرجة وقطعت كل روابط الحب والقربى وضربت بعهودها عرض كل الجدران دون ان تكلف نفسها عناء التبرير او حتى التلميح بما هي عازمة عليه واستمرت في التمثيل الى ان حانت الفرصة فتركتني جريحاً يتلوى من شدة الم الخديعة ومن حروق نار الخيانة لحظة ان لاحت لها امكانية الوصول الى مبتغاها باوراقي التي استخرجتها لها لأتأبط ذراعها واحملها معي الى هناك على جناح الطائر الميمون محروسة برمش العيون ودفء القلب .
ما تقدم كان ملخص قصة الشاب (ز.ع) من منطقة رام الله الذي يعمل في الولايات المتحدة ويحمل جنسيتها وعلى عادة ما درج عليه الكثير من الشرقيين فضل الارتباط بزوجة شرقية من بنات جلدته تربي اولاده على الاصالة والعادات والقيم والعقيدة وتحافظ على صلته بالوطن وتقوي في قلبه جذور الحنين اليه كلما خفتت شعلتها بفعل اغراءات الغربة. فتحولت قصته العادية الى محط حديث الشارع الذي هزت وجدانه خيانة وخديعة ذوي القربى التي هي اشد وأمر من خيانات الآخرين.
البداية
بداية القصة تعود الى العام الماضي عندما عاد الشاب الى قريته القريبة من رام الله لقضاء اجازة صيفية قصيرة بين اهله وكعادة كل الامهات فتحت والدته موضوع الزواج وبناء الاسرة والرغبة في رؤية ولد الولد قبل الممات وما ان لمست الموافقة منه حتى طارت من شدة الفرح واخذت تستعيد في مخيلتها صور الحسناوات وخصال المرشحات وكانت ترسم له بالكلمة والتعليق صور الفتيات وتستعين باقربائها في ترشيح المناسبات لزوجة ابنها وتتنقل بخيالها من صورة الى اخرى ومن مشهد الى آخر الى ان استقر رأيها - او لعلها كانت حاطة عينها عليها من قبل- على ابنة اختها الكاملة في حسنها واخلاقها وادبها ، و "الاقربون اولى بالمعروف " وبالدولارات وبالعز المنتظر في امريكا واعتبرت الام ان ابن اختها بمثابة ابنتها.و هكذا تم التعارف والتوافق والقبول وقوبل الطلب بترحاب وارتياح العروس وذويها المقيمين في الاردن وتمت الخطبة وكتب الكتاب وعمت الافراح والليالي الملاح العائلتين وجمعت العروسين في مودة وحب كانا يتبادلان مفرداته عبر الهاتف والبريد على مدار عام قضياه بإنتظار يوم اللقاء واتمام الزفاف . وفي امريكا انشغل عريس الغفلة بإنجاز كافة المعاملات والاذونات والتأشيرة التي تمكنه من اصطحاب عروسه معه بعد اتمام الزفاف وما ان حقق مبتغاه حتى طوى اوراق الحلم الوردي بين ثيابه وحزم حقائبه وعاد الى قريته فيما عمل الاهل على استخراج تصاريح زيارة للعروس ووالديها حتى يتمكنوا للحضور من الاردن لإقامة الفرح المنشود .
وصول العروس
وعلى جناح السرعة حضرت العروس من الاردن ولكن بمفردها بعد ان ادعت ان السلطات الاسرائيلية حالت دون عبور والديها الجسر الى رام الله ..ونقلت عنهما مباركتهما لإتمام الزواج سيما وانهما يعتبران ان ابنتهما بين اهلها واقاربها ، واضافت العروس بأنهما سيذلان جهوداً مضاعفة من اجل الحصول على التصاريح اللازمة مجدداً كي يتمكنا من الحضور بأسرع وقت ممكن. وعلى ذلك انهمك الخطيبان والاهل في ترتيب وتحضير مستلزمات عش الزوجية وحفل الزفاف الذي حدد موعد قريب له ..وطبعت كروت الدعوة وجلبت الذبائح لإعداد الولائم فيما لم يمنع كل ذلك العروس من الالحاح في التأكد من جاهزية وسلامة اوراق سفرها الى امريكا وضرورة احتفاظها بها حرصاً عليها من الضياع ، وما ان وضعت العروس يدها على الاوراق حتى انفرجت اساريرها واطمأن قلبها وهي تودع خطيبها مستأذنه منه بأنها ستذهب لزيارة احدى قريباتها واخبرته بأنها ستنام عندها وستلتقي به في صباح اليوم التالي ! بعد ان ودع (ز.ع) خطيبته ، نظر الى ساعته ووجد ان الوقت ما يزال مبكراً وقرر ان يمضي بقية اليوم في التجوال بين محلات بيع الاثاث لإختيار غرفة النوم التي تليق بعروسه ..ولحسن حظه فقد وجد غرفة النوم التي اعتقد بأن خطيبته ستجن فرحاً عندما تراها ..اتفق مع صاحب المحل على السعر وعاد الى منزله وقام على الفور بمهاتفة خطيبته ووصف لها غرفة النوم التي انتقاها..وبعد حديث طويل اغلق الهاتف بعد ان حدد معها الموعد الذي سيمر به عليها لإصطحابها من عند قريبتها!
اختفاء العروس
في اليوم التالي وفي الساعة المحددة توجه العريس الى حيث تقيم العروس عند قريبتها حتى يصطحبها لإتمام شراء غرفة النوم وبقية المستلزمات الاخرى ، ولكنه فوجىء بقريبتها تقول له بأن العروس سافرت الى الاردن في الصباح الباكر، بعد ان ابلغتها بأن والديها اخبراها بإستحالة اتمام الزواج دون حضورهما لحفل الزفاف.. رغم الصدمة والذهول إلا ان العريس احترم وجهة نظر والديها ، واعتقد في اعماق نفسه بأنهما سيتمكنان من استصدار التصاريح اللازمة ولا بد انهم سيحضرون جميعاً في اقرب وقت لإتمام الفرح .
المفاجأة !
لم يتمكن العريس من الانتظار طويلاً ..ففي اليوم التالي قام بالاتصال بالاقارب في الاردن للإطمئنان على عروسه وللإستفسار عن موعد قدومهم الى البلاد . لكن الرد هذه المرة جاء صارماً وقاطعاً فالاهل هناك اخبروه بأن الزواج قسمة ونصيب وبأن ابنتهم لا تريده زوجاً ..وازدادت صدمة العريس عندما علم بأن عروسه استقلت الطائرة في طريقها الى امريكا حيث ستحل هناك على اقارب لها... وحاول الوالدان مواساة العريس واقناعه بأنه سيجد نصيبه مع فتاة اخرى تملأ حياته سعادة ، وبأنه لن يخسر شيئاً بعدم زواجه من ابنتهما ، فالزواج بالاكراه لا بد وان تكون نهايته الطلاق ...وطلبا منه ان يبعث لها ورقة الطلاق "ويا دار ما دخلك شر" . اما ما يحز في نفس العريس المخدوع ، فهو ان العروس قريبته استطاعت خداع الجميع واستطاعت ان تمثل عليه دور العاشقة المتيمة من اجل الحصول على الفيزا والوضع الذي يمكنها من السفر والاقامة المشروعة في امريكا ..وزاد من مصابه ان اقارب الفتاة في امريكا يقيمون في ذات المدينة التي يعمل ويسكن فيها ..ويتساءل ما عساه ان يفعل عندما يعود هناك فالفتاة التي خدعته ستكون امام ناظريه صباح مساء !!.
اما بالنسبة للقصة الرابعة فعنوانها يقول :لغز الحسناء النائمة :
الحسناء نامت 15 يوماً .. فتوقف عندها الزمن
اسطورة الحسناء النائمة .. هي قصة خرافية يعرفها جميع الاطفال في كل انحاء العالم .. تلك القصة التي انتهت بإستفاقة الحسناء من النوم الذي فرضته عليها الساحرة الشريرة حتى تمنعها من الزواج من الامير الذي احبته .. وتقول هذه الخرافة بأن الحسناء النائمة استفاقت من نومها بعد سنين طويلة دون ان يطرأ على شكلها اي تغيير يذكر ، فتزوجت من ذلك الامير الذي اصبح اكبر سناً منها ، وهكذا انتهت هذه القصة نهاية سعيدة ، كنهاية باقي قصص الاطفال الاخرى .
وسائل الاعلام الايطالية وجدت نفسها في الفترة الاخيرة تواجه قصة الحسناء النائمة مجدداً ولكن هذه المرة القصة حقيقية والحسناء موجودة ولكن اللغز لم يستطع احد حل رموزه حتى الآن رغم اجتهادات الاوساط الطبية العديدة ، الا انهم قالوا بأن تحليلهم لهذا اللغز هو مجرد افتراضات مبنية على آخر ما توصل اليه العلم .. فيا ترى من هي الحسناء النائمة الايطالية وما هي قصتها ؟!
الحسناء التي توقف عندها الزمن
الحسناء الايطالية "هلينا كابلي(46سنة)" هي بطلة هذه القصة التي حصلت في ايطاليا مؤخراً واستأثرت على اهتمام كافة قطاعات الشعب الايطالي الذي لا يقل فضوله عن فضول باقي الشعوب الشرقية ، فترك اخبار الجرائم والمافيا الايطالية وقصص الفساد الوزاري وبدأ يتابع اللقاءات الصحفية التي تجرى مع "هلينا كابلي" التي توقف عندها الزمن .. ونحن ننقل لكم ما كتبته صحيفة "تلغراف" الايطالية التي التقت بالمواطنة كابلي التي روت قصتها قائلة :
" لقد كنت سعيدة جداً لأن جسدي لم يطرأ عليه اي نوع من التغيير منذ 15 سنة .. لم الاحظ على نفسي اية علامات من علامات الشيخوخة ، فجسمي بقي ناعماً املساً خالياً من اية تجعيدات وكذلك وجهي .. فعندما كنت انظر في المرآة كنت اسر كثيراً فوجهي هو وجه فتاة شابة صغيرة في العشرينات وليس وجه امرأة تقترب من الخمسينات .. حمدت الله على نعمته ولم اجد في ذلك اية غرابة ".
* كيف اثيرت قصتك في وسائل الاعلام ؟
- رغم تعرضي لبعض المضايقات اثناء تقديمي لبعض المعاملات الرسمية بسبب الفرق الكبير بين الصورة الموجودة على الهوية وهيأتي الحالية وبين العمر المذكور الا ان الامور كانت تمر في النهاية .. ولكن في آخر مرة وعند تقديمي لإحد المعاملات ، تعرضت الى موقف محرج اتهمت خلاله بالتزوير في بطاقة الهوية .. لم يصدق المسؤولون بأن بطاقة الهوية تخصني حيث ان شكلي والصورة في بطاقة الهوية لم يتطابقا بأي شكل مع العمر المذكور .. فوصلت الامور الى الشرطة ومن ثم الى الصحافة .
* ماهي ظروف الغيبوبة التي مررت بها ؟
لقد كنت اعمل في مهنة استصلاح وتحديث الاثاث المستعمل ، وكان يستدعي هذا العمل قيامي في بعض الاحيان بإعادة طلاء بعض الاثاث من جديد ولهذا الغرض كنت استعمل انواع عديدة من الدهانات .. وفي عام 1983 وبينما كنت اقوم بإعادة طلاء احدى الطاولات القديمة اصبت بالاغماء نتيجة استنشاق الغاز او الرائحة الشديدة التي انبعثت من الدهان .. فقدت الوعي وتم نقلي الى المستشفى ولم افق من غيبوبتي الا بعد 15 يوماً .. تماثلت للشفاء وعدت لمزاولة نفس المهنة ولكني اصبحت استعمل الكمامة هذه المرة .
* ماذا حدث بعد ذلك ؟
بعد حادثة النوم او الاغماء التي استمرت 15 يوماً ، لم يطرأ اي تغيير على وضعي الصحي طيلة السنوات الخمسة عشر الماضية ولكني اصبحت اشعر بالسعادة الكبيرة لأن جسمي احتفظ بنفس رونقه وشكله .. وكنت اصاب بسعادة اكبر عندما كنت ارى الممثلات الشهيرات من امثال صوفيا لورين وبريجيت باردو وقد علت وجوههن التجاعيد وبدأت آثار الشيخوخة تغزو اجسادهن بينما انا لم ازل احتفظ بجمال وشكل فتاة في اوائل العشرينات .. فكنت "ادق على الخشب" واحمد الله على نعمته !
* وماذا يقول الاصدقاء ؟
لقد اصابت الحيرة جميع صديقاتي وقريباتي اللواتي هن في نفس عمري ، وغالباً ما كن يجرين معي تحقيقاً حول نوع المإكولات والتمارين الرياضية والريجيم .. وكثير منهن اعتقدن بأنني استعمل وصفة سرية لا ارغب بإعطائها لأي منهن .. ومنهن من اعتقدن بأنني اجريت عمليات شد وتجميل ولكن ما ان كن يقتربن مني ويلمسن بشرتي وجسدي حتى كانت شكوكهن حول الموضوع تختفي
- رأي الطب في الموضوع
الحسناء الايطالية استجابت لدعوة اكاديمية الطب الخاصة بدراسة مرحلة الشيخوخة واجرت العديد من الفحوصات لكشف سر توقف الزمن عندها ، ولكن هذه الفحوصات لم تأتي بأية نتيجة قاطعة .. وحول هذا اللغز علق مسؤول الاكاديمية الايطالي قائلاً : رغم ان هذه القصة الغريبة تذكرنا باسطورة الحسناء النائمة الخرافية ... الا اننا قد نعثر على التفسير العلمي لهذه الظاهرة مستقبلاً .. وعلى الارجح فأن الامر له علاقة بعلم الجينات والبيولوجيا .. فهناك مركبات معينة في جسم كابلي دخلت في دورة سبات ولم تستفق منها منذ 15 سنة .. تماماً كما يحدث مع بعض الكائنات التي تدخل في مرحلة سبات طيلة فصل الشتاء ... نحن نتابع حالة هذه المواطنة عن كثب وستكون معجزة حقيقية اذا استمرت تجاعيد الزمن بتجاهل هذه الحسناء .. عندها قد تكون حالة هذه المواطنة هي الخطوة الاولى لإيجاد العقار الذي يوقف الشيخوخة .
القصة الخامسة تقول : قتلت زوجتي لانها رفضت السهرة :
عاد الزوج بعد قضاء سهرة مع اصدقائه بمقهى القرية "محملا" بالآمال ومنى نفسه بقضاء باقي الليلة مع زوجته التي تنتظره بالمنزل .
وظل الزوج يحلم طوال الطريق ويرسم اجمل صورة لزوجته ، تارة يراها تنتظره على الباب الخارجي وتلوح له بيدها وتارة اخرى وهي ترتدي افخر ثيابها وتضع افخر العطور وتأخذه معها في جنة خضراء . واخيرا افاق الزوج ليجد نفسه امام منزله
فتح الباب الخارجي ولم يجد احدا في انتظاره واقترب من غرفة نومه لعله يجدها تنتظره بداخلها ولكن دون فائدة فتح الباب ودلف لداخل الغرفة فوجىء بزوجته تغط في سبات عميق اقترب منها وحاول ايقاظها ولكن دون جدوى عدة محاولات باءت كلها بالفشل استشاط الزوج غضبا فقد قتلت الزوجة بداخله كل ما كان يحلم به انهال عليها ضربا فقد فقد صوابه فجأة وظل يضربها ويصفعها على وجهها لم تشفع لها توسلاتها ودموعها التي انهمرت بغزارة كما لم تشفع لها عشرة ثلاث سنوات هي عمر زواجهما ، لم يرحمها اخذ يضربها بكل ما اوتي من قوة حتى خارت قواها بين يديه ولم يتركها الا جثة هامدة فقد قبض بكلتا يديه على عنقـــها حتى لفظت انفاسها الاخيرة
حملها ووضعها فوق السرير الذي جمعهما ثلاث سنوات وبمنتهى القساوة نام بجوارها حتى الصباح وعندما اشرقت الشمس واضاءت الارض اخذ فأسه وتوجه الى الحقل غير نادم على ما فعله ولم يخبر احد من اسرته بما حدث وترك الزوجة جثة هامدة بغرفتها واهما افراد اسرته بأنها نائمة
وبعد عدة ساعات وقبل الظهر بقليل فوجىء بشقيقه يخبره بموت زوجته وعاد مسرعا راسما الحزن على ملامح وجهه واوهم نفسه بأن جريمته ستمر دون ان يكتشفها احد الا ان طبيب الوحدة الصحية اشتبه في الوفاة وكشف جريمة حاول الزوج اخفاءها .
وتبين بعد توقيع الكشف الطبي على جثة الزوجة بأنها توفيت نتيجة الخنق .
واسفرت المعاينة ايضا عن اكتشاف كدمات حول الرقبة واسفل العين اليسرى وبعرض البلاغ على الاجهزة المعنية تم عمل اللازم واعتقال الزوج المزارع الذي اعترف بإرتكاب الجريمة وعلل ذلك بعدم رغبة المجني عليها في معاشرته وعدم الانصياع لاوامره وانها دأبت في الايام الاخيرة على عدم طاعته .
تم حبس الزوج على ذمة التحقيق وصرح بدفن جثة الزوجة وهي في الثامنة والعشرين من العمر ولديها طفلة في عامها الثاني .
القصة السادسة هي : ليلة زفاف دامية :
همست الايام في اذنيّ بعد ان ظنت ان الامس ذاب مع غروب شمس ذلك اليوم المشؤوم. قصة قد لا تعني الكثير لأي احد بقدر ما تلامس مشاعري ومشاعر اي فتاة تضع نفسها مكاني ... قصة جعلتني اتمرد على الواقع لأنها لم تكتفِ بجرح مشاعري فحسب ، بل عمَّقت ذلك إلى آلامٍ جسدية دامت سنين.
والمثل الشعبي يقول " نيال كل منو متهوم وهو بري" .. شيء مضحك كلمة "نيال" هذه لأنها كلمة تكتنز وراءها معانٍ جميلة ولكن ما فائدتها في الدنيا ،عندما اضحت هذه الفتاة الصغيرة السن تمثل امام المجتمع "مريم العذراء مع وقف التنفيذ".
هذه الفتاة التي حُكم عليها بالزواج من شاب يوصف بأنه متعلم ، بل جاهل ،انه وحش ؛ يحمل جسد وسيم لبني آدم ،له عينان زرقاوان تنقلبان الى بحر يتسع لملايين الاسماك المفترسة عندما جحظ بهما امام ذهول المصيبة.
عندما اكتشف كما يقول ان هذه الفتاة "امرأة" بكل معنى الكلمة من ناحيته فهو يمارس حقه الشرعي مع عروسه دون دلالة شرف وانهال عليها بالضرب المبرِّح حتى ادمى فمها واسنانها وانهمر الدم الاحمر على ثوب نوم عرسها الابيض وخضبت شراشف السرير والوسائد ولم يشفق عليها احد.
وعندما تساءل كل من بالخارج عن سبب الصياح ، خرج لهم بكل رجولة الرجال المفترسة وقال :
هي زانية .. هي باغية .. هي دنيئة ، واخذ يصفها بكل وقاحة ولم يجزعه منظر الام التي ما برحت ان أُغمي عليها .. وعندما افاقت رأت حولها دائرة من رجال ونساء كثيرون ،يحملون نظرات التحقير والتوبيخ والتصغير .. وكل منهم يحلل الموضوع على هواه .
لم تجبهم الام الا بكلمة واحدة .."ابنتي شريفة".
ولم يبقَ في تلك الغرفة المظلمة الا جسد مجروح اثخنته الجراح وسكن بلا حراك .. ومرآة واحدة تتكسر ؟! .. انها نفسية الفتاة الضائعة وحق لها ان تتكسر من بشاعة ما تتلقى وتعكس من اشعة صارخة؟!
وترتفع الاصوات وهي لاتسمع ولكنها تري افواه عميقة وشعورٌ بأنها النهاية.
وكأن الذباب اجتمع على قطعة من الحلوى المكشوفة وقد كان بإمكان هؤلاء الراقصين بعنف على هذا الجرح ان يكونوا اكثر حكمة.
وانتهت المسامرة في ليلة زفاف سوداء .. انتهت الى الذهاب الى طبيب لإثبات ذلك .. ولكم ان تتخيلوا منظر الفتاة وهي تجر قدميها لركوب السيارة امام من ينظرون اليها من النوافذ و "البلكونات" والابواب ، وكل انسان له لون مميز .. وكل قصة يضاف اليها الوان من البهارات الشرقية.
وافاقت الفتاة على صوت زغاريد الام التي ظل قلبها مكسوراً بقية العمر من الحادثة الكئيبة بمرض المّ بقلبها الاخضر .. وجاء تقرير الطبيب الذي قال ان "الغشاء مطاطي" ، حملته الفتاة كشهادة جامعية عُلِقت امام العشائر التي اجتمعت لرد الشرفية .. وكان التداول بينهم يحمل الاسف من اهل العريس والاعتذار والتأنيب من اهل العروس .
لكن المفاجأة ان العروس جرت قدميها لتقف امام الرجال وتقول صارخة : اريد الطلاق .. اما الطلاق واما الموت.
وبعد استنكارات طويلة ومماطلات كثيرة وتأسفات ودموع .. انتهت مأساة الجهل بمأساة اجتماعية.
لكنني سأحطم الاشواق ولن يقتلع الشوك إلا يداي .. ولن تكون الدماء إلا حافزاً لاستمرار حياتي بشكل سليم ، رغم الاغلال والقيود الاجتماعية .
فسوف يظهر فجر يوم جديد مليئاً بالنسائم ، وتظل هذه العقبة في حياتي هي قصة القدر وحكمة الله ، وسأرضى حتى ولو مجبرة النفس .
... هذا زخر كلام كان للفتاة قبل ان تستمر في مشوار الحياة ، وهبت نفسها لكل اطفال العالم من رياض اطفال واقارب حتى ان الكل احبها .
القصة السابعة فهي : موعة مع الحياة في وادي الموت :
الموتى ينطقون بما كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان
انها حقا لتجربة مثيرة ان تجد نفسك فجأة في كهف في اعماق الارض ...وفي مواجهة مجموعة من الموتى وبلا أكفان وقد مضى على رحيلهم عن عالمنا اكثر من الفي سنة خلت من عمر هذا الزمان !!!ولكن اجسادهم ..لم تكن بالية حتى ان الشعر على رؤوسهم لم يتساقط
هذا ليس سيناريو لفيلم من افلام الرعب ولكن حقيقة ثابتة تم الكشف عنها في اكتشاف أثري مثير في منطقة "وادي الموت" في تنزانيا بافريقيا..!!!فقد عثرت بعثة فرنسية متخصصة اثناء تنقيبها عن الآثار في تلك المنطقة على ما يشبه بقبر ضم رفات عائلات باكملها بلغ افرادها ستون ..يبدو انهم ماتوا نتيجة تفشي وباء ما....او انهم كانوا ضحايا مجزرة ....او حرب بين قبيلتهم وقبيلة اخرى.
هذا ويعكف العلماء الفرنسيون حيث تم نقل المومياوات الى احد المعاهد الفرنسية المتخصصة على فحص اسباب الوفاة باستخدام اشعة اكس والكشف عن الظروف التي عاشوا بها في ذلك العصر الذي يعود الى نحو 100 سنة قبل الميلاد والتوصل بالتالي الى المستوى المعيشي الذي ساد تلك الفترة .
ولقد اثبتت الاكتشافات بان معظم الجثث كانت لنساء توفين في سن متقدمة ...وهناك شيء علينا قراءته في هذا الملف التاريخيلنقف وجها لوجه امام تلك المومياوات للنساء والاطفال حيث وجد ان اصحابها كانوا عموما من منطقة الساحل وعلى ما يبدو انهم كانوا اقل حظاً من الآخرين في تلك الحقبة من الزمن حيث لم يعثروا بجانبهم الا على بعض القطع الذهبية المتواضعة على العكس من اثرياء تلك الفترة
غرفة القبر
تشبه غرفة القبر التي اكتشفت في هيكلها قبر "توت عنخ آمون" احد ملوك الفراعنة المصريين وتقول باحثة الاثار جيني لويس من المتحف الوطني التاريخي في باريس ان الحقائق ليست كما اوردها لنا المؤرخون والاثريون عن تلك الحقبة من الزمن بل تكمن في هذه المومياوات المكتشفة في "وادي الموت".
بينما يقول "روجر برغ" مسؤول الفريق العلمي :لقد كان هدفنا ان نحصل على الصورة الكاملة من تلك الحياة وكشف النقاب عن ذلك العدد وعن اسلوب المعيشة قبل عشرين قرنا من الزمان ....
والعلم احيانا اعزاءنا قراء "فوستا"... ربما ... ونقول "ربما" يدفع الميت لينطق بلسانه ليخبرك عن تفاصيل حياته وحياة شعبه وذلك بفصل التقنيات الحديثة
فهذه هي القصة السابعة و الاخيرة ارجوا ان نال على اعجابكم و رضاكم ...
:mooobiiil
احضرت لكم مجموعة من القصص الرووووعة التي اتمنى من اعماق قلبي ان تعجبكم باذن الله :
و هي قصص غريبة و حقيقية :
القصة الاولى : اللعب مع النمور يؤدي الى الالقبور :
بعد ان اصطادوا ابناءه .. قتل منهم ثلاثة....
اكثر ما شغل بال الشارع اليمني من قصص بعيدة عن جو السياسة والحروب والازمات الاقتصادية كان قصة النمر الاسيوي المتوحش بل الذي قد يكون اكثر النمور توحشا عرفه التاريخ اليمني وهذا البلد صاحب اقدم الحضارات في العالم وصاحب الجغرافية الغريبة ففي بعض مناطقه لا يتوفر الاوكسجين اللازم للحياة الانسانية ...ومن اشهر الحيوانات هناك القرود المنتشرة بكثافة والتي تنافس الانسان وقد تشاركه سطح منزله وفناء بيته في بعض الاحيان ففي الشهر الماضي خرج اربعة من الاصدقاء الشباب الصغار الى الجبال وهم عبد العزيز ناصر البخيتي 15 عام واحمد علي كريش 16 عام ومحمد احمد كريش 16 عام ويوسف سالم العروش 15 عام كانت واجهت الشباب الاربعة مطاردة بعض القرود والحيوانات الاخرى وفجاءت لاح لهم حيوان صغير طاردوه حتى اختفى داخل احد الكهوف في بطن الجبل وبعد تفكير قرروا اشعال النار امام الكهف لكي يخرج الحيوان وبعد لحظات من الانتظار خرجت لهم مفاجئة لم تكن بالحسبان فها هو نمر صغير يخرج مسرعا ويلحقه ثاني وثالث ويتدافع الشباب الاربعة ويطاردون صغار النمر ويلقون القبض عليها وهي التي اندفعت خارج الكهف بفعل رائحة الدخان ففرح الشباب بهذا الصيد الثمين وسحبوا الصغار بعد التوثيق بالحبال .
لم يكن يدرك الشباب الاربعة خطورة الموقف وهم ليس بالخبراء فهذه النوعية من النمور تعد اخطر الانواع وهذه الصغار تدرب على الشراسة منذ الصغر وذلك من خلال اللعب بجذور الاخشاب لتمرين المخالب وجرت العادة ان تبقى الصغار تحت رعاية الام "الانثى"والتي تصطاد الفريسة وتنمي لدى صغارها روح الصراع من خلال المشاجرة على اقتسام الفريسة بعد اصطيادها وذلك بغرض تنمية الشخصية والصراع والاستشراس.
لكي يشب الصغار اقوياء
وهذه النوعية من النمور تلد من 1-6 وفي الغالب لا يبقى هذا العدد محافظ على نفسه حيث يموت منه حوالي النصف عند الولادة كانت عادت هذه النمرة ان لا تخرج صغارها من الكهف وتذهب لجلب الطعام ولا يخرج الصغار لاي سبب كان حتى لو ماتت من الجوع الا بعد ان تسمع اشارة معنية على شكل اصوات اعتادت عليها.
وبعد ان سار الشبا الاربعة في الطريق التي لم يعرفوا نهايتها رغم فرصهم بهذا الصيد وكانوا قد قطعوا مساف تزيد عن العشرة كم في هذه المنطقة الجبلية المليئة بالغابات والتي تكاد تخلو من سكان سوى بعض القبائل التي تعتاش من رعي قطعان الاغنام والمواشي وعندما لاحت لهم اطراف القرية من بعيد لم يكن بالحسبان ان الموت ايضا لاح لهم هو الاخر عندما قفز لهم جسم ضخم وكأنه سقط من السماء وما كان سوى نمر ضخم والاعتقاد انها ام الصغار التي وزعت اقدامها على الارض وتلوح بجسدها هنا وهناك كأنها تحاصرهم الاربعة ولا تريد ان تترك مفر لاحدهم فها هي تقفز باتجاه عبد العزيز البخيتي الذي رفع المسكين يده لكي يتماشى هذا السهم المنطلق باتجاهه ولكن هيهات فقد اغرست انياها في رقبته وخذته معها الارض وهي تهبط وبحركة سريعة ادارة رقبته لتنزع اكثر من نصفها من مكانها الاصلي مع سيل من الدماء وصرخة واحدة فقط كانت من نصيب عبد العزيز ولم يملك الثلاثة الاخرين سوى الهرب كل في اتجاه في محاولة يائسة وبائسة للهرب من هذا المصير ولكن اين !!
فاحمد كريش كان قريب لتهب عليه وتطرحه ارضا وتنال منه اما محمد كريش الذي ابتعد نسبيا عن المكان فوجيء بها امامه لا تمهله ولا تعطيه الفرصة حين نهشته من صدره وفصلت يده عن جسده ..
اما يوسف العروش والذي اسعفه الحظ بأن يجد في طريق الهرب بيتا حجريا قديم ليختبيء به ويزيح حجرا ساقطا من البناء خلف الباب ليحكم اغلاقه هربا من المصير المحتوم والذي سبقه له ثلاث من اصدقائه امام عينيه.
ويظهر ان النمره اكتفت بالانتقام من الثلاثة وتركت الرابع والله العليم لكي يروي الرواية الشرسة كرسالة لم يقترب من هذه النمرة او صغارها ولمحت النمرة صغارها بعد ان فكت الوثاق واسرعت بهم نحو الجبال ومن المعروف عن هذه النوعية من النمور الدقة العالية في تتبع الاخرين ومن الصعب جدا تتبعها وذلك لسريتها وسرعتها ايضا واستطاع يوسف ان يلملم نفسه ويصل للقرية في حالة اعياء شديدة وصل على اثرها للمستشفى لتلقي العلاج وليروى للشرطة ما حدث والاهالي قاموا بدورهم بلملمت جثث ابنائهم لدفنها وطالبوا بوجوب وجود وحدة شرطية في المكان لكي تقتل هذا الوحش الذي تدر حوله الشكوك بأنه هو الذي قتل سبعة من رجال القرية منذ عام تقريبا وكذلك اختفاء بعض الاغناموالمواشي من القطعان فهل ستنجح وحدة الشرطة بقتله ؟
ام سيقتل عدد اخر من رجال القرية؟
هذه هي القصة الاولى اما القصة الثانية فهي بعنوان : اكل العقارب و الثعابين امر عادي مثل التدخين :
ناصر الشيخ كان بين اصدقائه في سهرة عندما لدغه عقرب اسود من شدة غضبه قام بالتهامه ومن هنا كانت بداية حكاية اكل العقارب.
ويقول انه من باب التجربة قررت اكل الثعابين لاتذوق طعمها ومن يومها صعدت للجبال للبحث عن العقارب والثعابين ... وكثرت الكمية التي اصطدتها ما بين الاسبوع والعشرة ايام .. وكنت لا اطعمها بل اترك القوي ياكل الضعيف وفي النهاية اقوم باكل القوي ,وانا لا اكل الميت ...فتذكر انه سمع ان الشخص الذي تلدغه عقرب اما يقتلها او ياكلها كي يبرا من سمها ففضل ان ياكلها وحول هذا يقول :
اكل العقرب لم يكن بالامر المستحيل امامي خصوصا انني صياد سمك وتعودت اكل السمك دون طبخه او قليه ,امسك بالسمكة وهي تتحرك واقضمها باسناني وحين لدغني العقرب لم افكر كثيرا فقضمته واحسست وكاني امضغ "لب "ومن باب التجربة قررت اكل الثعابين لاتذوق طعمها ومن يومها تركت صيد البحر وتحولت للصيد في البراري وبين الجبال بحثا عن العقارب والثعابين .
وتمكث الكمية التي اصطادها ما بين الاسبوع والعشرة ايام ,وانا لا اعتني بها او اطعمها بل اتركها تاكل بعضها ,القوي ياكل الضعيف والكبير ياكل الصغير وانا اكل القوي والاكبر فيها لانني لا اكل العقرب او الحية بعد الموت وزوجتي ترفض ان تراني وانا اكلهم لكنها اقتنعت اخيرا ان ما افعله هواية وعادة كعادة التدخين لدى البعض ....اما اولادي فقد تعودوا على منظر العقارب والحيات والفوا امساكها واللعب بها وحتى اولاد اختي يتعاملون مع العقارب دون خوف وانا اتسلى امامهم جميعا ياكلها ,وانا لا اخاف على اطفالي من العقارب والحيات لانني اكسر الابر التي تنقل السم منها وبدونها يصعب عليهم ان يلدغوا ...
وما سبب عدم تاثير السم عليك بينما يؤثر في الاخرين ؟
بدات ممارسة هوايتي لاكل العقارب والثعابين قبل خمس عشرة سنة تقريبا واعتقد ان جسمي اصبحت لديه مناعة ضد سموم العقارب والثعابين في حال اكلها ,انما اذا لدغتني فسيؤثر السم بي لكن تاثيلر السم يكون اقل من تاثيره علىانسان اخر ....
حين تلدغ من عقرب او ثعبان كيف تتصرف وهل تذهب الى المستشفى ؟؟؟
مرة واحدة هي التي ذهبت فيها الى المستشفى واذكر انني كنت في البيت ارفع بعض الحاجات وحين مددت يدي واذا بعقرب يلدغني في "البنصر الايسر "وشعرت بالم لا يحتمل ومن شدة الالم لم استطع شق الجلد مكان اللدغة لامتصاص الدم كما افعل عادة فاضطررت للذهاب الى المستشفى وهناك عرف الطبيب المناوب بانني اكل العقارب فقال :ان هذا الاصبع متصل مباشرة بالقلب لهذا كان الالم شديدا ...
وعن اطرف المواقف يقول :
كنت اجلس على مقهى ومعي عقاربي وحياتي وكان يجلس بجانبنا شاب علمت في ما بعد انه يعمل صحافيا في جريدة "المدينة "لم يكن مصدقا ان بامكاني اكل العقرب والحية وحين طلب ان يشاهدني قال له رفيقي :ادفع مائتي ريال ثمن العقرب وهو ياكله وبالفعل نقدني المائتي ريال فاكلت العقرب ثم طلب مني اكل الثعبان فطلبت منه الف ريال فاستكثر المبلغ ووافق على خمسمائة ريال ,نظرت في الثعبان وكان قد اعياه الجوع والعطش وهو ميت لا محالة فاكلته قبل ان يموت واخذت المبلغ المتفق عليه وانا لا انكر انه احيانا يطلبي اشخاص لهذا الغرض وانا اؤدي عرضا امام عيونهم ثم اقزقز العقرب على مراى ومسمع منهم فيعينوني ببعض المال وكل شخص وكرمه هناك من يمنحني خمسمائة ريال وهناك من يدفع اكثر مقابل الفرجة و"المتعة "...
اما القصة الثالثة فهي بعنوان : العروس هربت قبل الزفاف :
لم يخالجني شك في صدق مشاعرها وحبها لي ، خاصة وانها ابدت حماساً شديداً لفكرة ارتباطنا برباط الزواج المقدس ورحبت بطلبي يدها وخطبتها في احتفال بألوان الفرح والحب الوردي . ولم يخطر على البال لحظة ان حبها ودفء عواطفها الذي كنت المسه في انفاسها كان لبلاد "العم سام" التي تتطلع للهجرة اليها ..وهو الحلم الذي طالما راودها ودغدغ خيالها لدرجة انها لم تر في شخصي اكثر من سلم خشبي تصعد به الى حيث تشتهي ومن ثم تركله بقدمها ليهوي هشيماً من خلفها.
هذه هي الحقيقة المرة التي اكتشفتها في شريكة العمر المنتظرة متأخراً عندما ادارت ظهرها في لحظة حرجة وقطعت كل روابط الحب والقربى وضربت بعهودها عرض كل الجدران دون ان تكلف نفسها عناء التبرير او حتى التلميح بما هي عازمة عليه واستمرت في التمثيل الى ان حانت الفرصة فتركتني جريحاً يتلوى من شدة الم الخديعة ومن حروق نار الخيانة لحظة ان لاحت لها امكانية الوصول الى مبتغاها باوراقي التي استخرجتها لها لأتأبط ذراعها واحملها معي الى هناك على جناح الطائر الميمون محروسة برمش العيون ودفء القلب .
ما تقدم كان ملخص قصة الشاب (ز.ع) من منطقة رام الله الذي يعمل في الولايات المتحدة ويحمل جنسيتها وعلى عادة ما درج عليه الكثير من الشرقيين فضل الارتباط بزوجة شرقية من بنات جلدته تربي اولاده على الاصالة والعادات والقيم والعقيدة وتحافظ على صلته بالوطن وتقوي في قلبه جذور الحنين اليه كلما خفتت شعلتها بفعل اغراءات الغربة. فتحولت قصته العادية الى محط حديث الشارع الذي هزت وجدانه خيانة وخديعة ذوي القربى التي هي اشد وأمر من خيانات الآخرين.
البداية
بداية القصة تعود الى العام الماضي عندما عاد الشاب الى قريته القريبة من رام الله لقضاء اجازة صيفية قصيرة بين اهله وكعادة كل الامهات فتحت والدته موضوع الزواج وبناء الاسرة والرغبة في رؤية ولد الولد قبل الممات وما ان لمست الموافقة منه حتى طارت من شدة الفرح واخذت تستعيد في مخيلتها صور الحسناوات وخصال المرشحات وكانت ترسم له بالكلمة والتعليق صور الفتيات وتستعين باقربائها في ترشيح المناسبات لزوجة ابنها وتتنقل بخيالها من صورة الى اخرى ومن مشهد الى آخر الى ان استقر رأيها - او لعلها كانت حاطة عينها عليها من قبل- على ابنة اختها الكاملة في حسنها واخلاقها وادبها ، و "الاقربون اولى بالمعروف " وبالدولارات وبالعز المنتظر في امريكا واعتبرت الام ان ابن اختها بمثابة ابنتها.و هكذا تم التعارف والتوافق والقبول وقوبل الطلب بترحاب وارتياح العروس وذويها المقيمين في الاردن وتمت الخطبة وكتب الكتاب وعمت الافراح والليالي الملاح العائلتين وجمعت العروسين في مودة وحب كانا يتبادلان مفرداته عبر الهاتف والبريد على مدار عام قضياه بإنتظار يوم اللقاء واتمام الزفاف . وفي امريكا انشغل عريس الغفلة بإنجاز كافة المعاملات والاذونات والتأشيرة التي تمكنه من اصطحاب عروسه معه بعد اتمام الزفاف وما ان حقق مبتغاه حتى طوى اوراق الحلم الوردي بين ثيابه وحزم حقائبه وعاد الى قريته فيما عمل الاهل على استخراج تصاريح زيارة للعروس ووالديها حتى يتمكنوا للحضور من الاردن لإقامة الفرح المنشود .
وصول العروس
وعلى جناح السرعة حضرت العروس من الاردن ولكن بمفردها بعد ان ادعت ان السلطات الاسرائيلية حالت دون عبور والديها الجسر الى رام الله ..ونقلت عنهما مباركتهما لإتمام الزواج سيما وانهما يعتبران ان ابنتهما بين اهلها واقاربها ، واضافت العروس بأنهما سيذلان جهوداً مضاعفة من اجل الحصول على التصاريح اللازمة مجدداً كي يتمكنا من الحضور بأسرع وقت ممكن. وعلى ذلك انهمك الخطيبان والاهل في ترتيب وتحضير مستلزمات عش الزوجية وحفل الزفاف الذي حدد موعد قريب له ..وطبعت كروت الدعوة وجلبت الذبائح لإعداد الولائم فيما لم يمنع كل ذلك العروس من الالحاح في التأكد من جاهزية وسلامة اوراق سفرها الى امريكا وضرورة احتفاظها بها حرصاً عليها من الضياع ، وما ان وضعت العروس يدها على الاوراق حتى انفرجت اساريرها واطمأن قلبها وهي تودع خطيبها مستأذنه منه بأنها ستذهب لزيارة احدى قريباتها واخبرته بأنها ستنام عندها وستلتقي به في صباح اليوم التالي ! بعد ان ودع (ز.ع) خطيبته ، نظر الى ساعته ووجد ان الوقت ما يزال مبكراً وقرر ان يمضي بقية اليوم في التجوال بين محلات بيع الاثاث لإختيار غرفة النوم التي تليق بعروسه ..ولحسن حظه فقد وجد غرفة النوم التي اعتقد بأن خطيبته ستجن فرحاً عندما تراها ..اتفق مع صاحب المحل على السعر وعاد الى منزله وقام على الفور بمهاتفة خطيبته ووصف لها غرفة النوم التي انتقاها..وبعد حديث طويل اغلق الهاتف بعد ان حدد معها الموعد الذي سيمر به عليها لإصطحابها من عند قريبتها!
اختفاء العروس
في اليوم التالي وفي الساعة المحددة توجه العريس الى حيث تقيم العروس عند قريبتها حتى يصطحبها لإتمام شراء غرفة النوم وبقية المستلزمات الاخرى ، ولكنه فوجىء بقريبتها تقول له بأن العروس سافرت الى الاردن في الصباح الباكر، بعد ان ابلغتها بأن والديها اخبراها بإستحالة اتمام الزواج دون حضورهما لحفل الزفاف.. رغم الصدمة والذهول إلا ان العريس احترم وجهة نظر والديها ، واعتقد في اعماق نفسه بأنهما سيتمكنان من استصدار التصاريح اللازمة ولا بد انهم سيحضرون جميعاً في اقرب وقت لإتمام الفرح .
المفاجأة !
لم يتمكن العريس من الانتظار طويلاً ..ففي اليوم التالي قام بالاتصال بالاقارب في الاردن للإطمئنان على عروسه وللإستفسار عن موعد قدومهم الى البلاد . لكن الرد هذه المرة جاء صارماً وقاطعاً فالاهل هناك اخبروه بأن الزواج قسمة ونصيب وبأن ابنتهم لا تريده زوجاً ..وازدادت صدمة العريس عندما علم بأن عروسه استقلت الطائرة في طريقها الى امريكا حيث ستحل هناك على اقارب لها... وحاول الوالدان مواساة العريس واقناعه بأنه سيجد نصيبه مع فتاة اخرى تملأ حياته سعادة ، وبأنه لن يخسر شيئاً بعدم زواجه من ابنتهما ، فالزواج بالاكراه لا بد وان تكون نهايته الطلاق ...وطلبا منه ان يبعث لها ورقة الطلاق "ويا دار ما دخلك شر" . اما ما يحز في نفس العريس المخدوع ، فهو ان العروس قريبته استطاعت خداع الجميع واستطاعت ان تمثل عليه دور العاشقة المتيمة من اجل الحصول على الفيزا والوضع الذي يمكنها من السفر والاقامة المشروعة في امريكا ..وزاد من مصابه ان اقارب الفتاة في امريكا يقيمون في ذات المدينة التي يعمل ويسكن فيها ..ويتساءل ما عساه ان يفعل عندما يعود هناك فالفتاة التي خدعته ستكون امام ناظريه صباح مساء !!.
اما بالنسبة للقصة الرابعة فعنوانها يقول :لغز الحسناء النائمة :
الحسناء نامت 15 يوماً .. فتوقف عندها الزمن
اسطورة الحسناء النائمة .. هي قصة خرافية يعرفها جميع الاطفال في كل انحاء العالم .. تلك القصة التي انتهت بإستفاقة الحسناء من النوم الذي فرضته عليها الساحرة الشريرة حتى تمنعها من الزواج من الامير الذي احبته .. وتقول هذه الخرافة بأن الحسناء النائمة استفاقت من نومها بعد سنين طويلة دون ان يطرأ على شكلها اي تغيير يذكر ، فتزوجت من ذلك الامير الذي اصبح اكبر سناً منها ، وهكذا انتهت هذه القصة نهاية سعيدة ، كنهاية باقي قصص الاطفال الاخرى .
وسائل الاعلام الايطالية وجدت نفسها في الفترة الاخيرة تواجه قصة الحسناء النائمة مجدداً ولكن هذه المرة القصة حقيقية والحسناء موجودة ولكن اللغز لم يستطع احد حل رموزه حتى الآن رغم اجتهادات الاوساط الطبية العديدة ، الا انهم قالوا بأن تحليلهم لهذا اللغز هو مجرد افتراضات مبنية على آخر ما توصل اليه العلم .. فيا ترى من هي الحسناء النائمة الايطالية وما هي قصتها ؟!
الحسناء التي توقف عندها الزمن
الحسناء الايطالية "هلينا كابلي(46سنة)" هي بطلة هذه القصة التي حصلت في ايطاليا مؤخراً واستأثرت على اهتمام كافة قطاعات الشعب الايطالي الذي لا يقل فضوله عن فضول باقي الشعوب الشرقية ، فترك اخبار الجرائم والمافيا الايطالية وقصص الفساد الوزاري وبدأ يتابع اللقاءات الصحفية التي تجرى مع "هلينا كابلي" التي توقف عندها الزمن .. ونحن ننقل لكم ما كتبته صحيفة "تلغراف" الايطالية التي التقت بالمواطنة كابلي التي روت قصتها قائلة :
" لقد كنت سعيدة جداً لأن جسدي لم يطرأ عليه اي نوع من التغيير منذ 15 سنة .. لم الاحظ على نفسي اية علامات من علامات الشيخوخة ، فجسمي بقي ناعماً املساً خالياً من اية تجعيدات وكذلك وجهي .. فعندما كنت انظر في المرآة كنت اسر كثيراً فوجهي هو وجه فتاة شابة صغيرة في العشرينات وليس وجه امرأة تقترب من الخمسينات .. حمدت الله على نعمته ولم اجد في ذلك اية غرابة ".
* كيف اثيرت قصتك في وسائل الاعلام ؟
- رغم تعرضي لبعض المضايقات اثناء تقديمي لبعض المعاملات الرسمية بسبب الفرق الكبير بين الصورة الموجودة على الهوية وهيأتي الحالية وبين العمر المذكور الا ان الامور كانت تمر في النهاية .. ولكن في آخر مرة وعند تقديمي لإحد المعاملات ، تعرضت الى موقف محرج اتهمت خلاله بالتزوير في بطاقة الهوية .. لم يصدق المسؤولون بأن بطاقة الهوية تخصني حيث ان شكلي والصورة في بطاقة الهوية لم يتطابقا بأي شكل مع العمر المذكور .. فوصلت الامور الى الشرطة ومن ثم الى الصحافة .
* ماهي ظروف الغيبوبة التي مررت بها ؟
لقد كنت اعمل في مهنة استصلاح وتحديث الاثاث المستعمل ، وكان يستدعي هذا العمل قيامي في بعض الاحيان بإعادة طلاء بعض الاثاث من جديد ولهذا الغرض كنت استعمل انواع عديدة من الدهانات .. وفي عام 1983 وبينما كنت اقوم بإعادة طلاء احدى الطاولات القديمة اصبت بالاغماء نتيجة استنشاق الغاز او الرائحة الشديدة التي انبعثت من الدهان .. فقدت الوعي وتم نقلي الى المستشفى ولم افق من غيبوبتي الا بعد 15 يوماً .. تماثلت للشفاء وعدت لمزاولة نفس المهنة ولكني اصبحت استعمل الكمامة هذه المرة .
* ماذا حدث بعد ذلك ؟
بعد حادثة النوم او الاغماء التي استمرت 15 يوماً ، لم يطرأ اي تغيير على وضعي الصحي طيلة السنوات الخمسة عشر الماضية ولكني اصبحت اشعر بالسعادة الكبيرة لأن جسمي احتفظ بنفس رونقه وشكله .. وكنت اصاب بسعادة اكبر عندما كنت ارى الممثلات الشهيرات من امثال صوفيا لورين وبريجيت باردو وقد علت وجوههن التجاعيد وبدأت آثار الشيخوخة تغزو اجسادهن بينما انا لم ازل احتفظ بجمال وشكل فتاة في اوائل العشرينات .. فكنت "ادق على الخشب" واحمد الله على نعمته !
* وماذا يقول الاصدقاء ؟
لقد اصابت الحيرة جميع صديقاتي وقريباتي اللواتي هن في نفس عمري ، وغالباً ما كن يجرين معي تحقيقاً حول نوع المإكولات والتمارين الرياضية والريجيم .. وكثير منهن اعتقدن بأنني استعمل وصفة سرية لا ارغب بإعطائها لأي منهن .. ومنهن من اعتقدن بأنني اجريت عمليات شد وتجميل ولكن ما ان كن يقتربن مني ويلمسن بشرتي وجسدي حتى كانت شكوكهن حول الموضوع تختفي
- رأي الطب في الموضوع
الحسناء الايطالية استجابت لدعوة اكاديمية الطب الخاصة بدراسة مرحلة الشيخوخة واجرت العديد من الفحوصات لكشف سر توقف الزمن عندها ، ولكن هذه الفحوصات لم تأتي بأية نتيجة قاطعة .. وحول هذا اللغز علق مسؤول الاكاديمية الايطالي قائلاً : رغم ان هذه القصة الغريبة تذكرنا باسطورة الحسناء النائمة الخرافية ... الا اننا قد نعثر على التفسير العلمي لهذه الظاهرة مستقبلاً .. وعلى الارجح فأن الامر له علاقة بعلم الجينات والبيولوجيا .. فهناك مركبات معينة في جسم كابلي دخلت في دورة سبات ولم تستفق منها منذ 15 سنة .. تماماً كما يحدث مع بعض الكائنات التي تدخل في مرحلة سبات طيلة فصل الشتاء ... نحن نتابع حالة هذه المواطنة عن كثب وستكون معجزة حقيقية اذا استمرت تجاعيد الزمن بتجاهل هذه الحسناء .. عندها قد تكون حالة هذه المواطنة هي الخطوة الاولى لإيجاد العقار الذي يوقف الشيخوخة .
القصة الخامسة تقول : قتلت زوجتي لانها رفضت السهرة :
عاد الزوج بعد قضاء سهرة مع اصدقائه بمقهى القرية "محملا" بالآمال ومنى نفسه بقضاء باقي الليلة مع زوجته التي تنتظره بالمنزل .
وظل الزوج يحلم طوال الطريق ويرسم اجمل صورة لزوجته ، تارة يراها تنتظره على الباب الخارجي وتلوح له بيدها وتارة اخرى وهي ترتدي افخر ثيابها وتضع افخر العطور وتأخذه معها في جنة خضراء . واخيرا افاق الزوج ليجد نفسه امام منزله
فتح الباب الخارجي ولم يجد احدا في انتظاره واقترب من غرفة نومه لعله يجدها تنتظره بداخلها ولكن دون فائدة فتح الباب ودلف لداخل الغرفة فوجىء بزوجته تغط في سبات عميق اقترب منها وحاول ايقاظها ولكن دون جدوى عدة محاولات باءت كلها بالفشل استشاط الزوج غضبا فقد قتلت الزوجة بداخله كل ما كان يحلم به انهال عليها ضربا فقد فقد صوابه فجأة وظل يضربها ويصفعها على وجهها لم تشفع لها توسلاتها ودموعها التي انهمرت بغزارة كما لم تشفع لها عشرة ثلاث سنوات هي عمر زواجهما ، لم يرحمها اخذ يضربها بكل ما اوتي من قوة حتى خارت قواها بين يديه ولم يتركها الا جثة هامدة فقد قبض بكلتا يديه على عنقـــها حتى لفظت انفاسها الاخيرة
حملها ووضعها فوق السرير الذي جمعهما ثلاث سنوات وبمنتهى القساوة نام بجوارها حتى الصباح وعندما اشرقت الشمس واضاءت الارض اخذ فأسه وتوجه الى الحقل غير نادم على ما فعله ولم يخبر احد من اسرته بما حدث وترك الزوجة جثة هامدة بغرفتها واهما افراد اسرته بأنها نائمة
وبعد عدة ساعات وقبل الظهر بقليل فوجىء بشقيقه يخبره بموت زوجته وعاد مسرعا راسما الحزن على ملامح وجهه واوهم نفسه بأن جريمته ستمر دون ان يكتشفها احد الا ان طبيب الوحدة الصحية اشتبه في الوفاة وكشف جريمة حاول الزوج اخفاءها .
وتبين بعد توقيع الكشف الطبي على جثة الزوجة بأنها توفيت نتيجة الخنق .
واسفرت المعاينة ايضا عن اكتشاف كدمات حول الرقبة واسفل العين اليسرى وبعرض البلاغ على الاجهزة المعنية تم عمل اللازم واعتقال الزوج المزارع الذي اعترف بإرتكاب الجريمة وعلل ذلك بعدم رغبة المجني عليها في معاشرته وعدم الانصياع لاوامره وانها دأبت في الايام الاخيرة على عدم طاعته .
تم حبس الزوج على ذمة التحقيق وصرح بدفن جثة الزوجة وهي في الثامنة والعشرين من العمر ولديها طفلة في عامها الثاني .
القصة السادسة هي : ليلة زفاف دامية :
همست الايام في اذنيّ بعد ان ظنت ان الامس ذاب مع غروب شمس ذلك اليوم المشؤوم. قصة قد لا تعني الكثير لأي احد بقدر ما تلامس مشاعري ومشاعر اي فتاة تضع نفسها مكاني ... قصة جعلتني اتمرد على الواقع لأنها لم تكتفِ بجرح مشاعري فحسب ، بل عمَّقت ذلك إلى آلامٍ جسدية دامت سنين.
والمثل الشعبي يقول " نيال كل منو متهوم وهو بري" .. شيء مضحك كلمة "نيال" هذه لأنها كلمة تكتنز وراءها معانٍ جميلة ولكن ما فائدتها في الدنيا ،عندما اضحت هذه الفتاة الصغيرة السن تمثل امام المجتمع "مريم العذراء مع وقف التنفيذ".
هذه الفتاة التي حُكم عليها بالزواج من شاب يوصف بأنه متعلم ، بل جاهل ،انه وحش ؛ يحمل جسد وسيم لبني آدم ،له عينان زرقاوان تنقلبان الى بحر يتسع لملايين الاسماك المفترسة عندما جحظ بهما امام ذهول المصيبة.
عندما اكتشف كما يقول ان هذه الفتاة "امرأة" بكل معنى الكلمة من ناحيته فهو يمارس حقه الشرعي مع عروسه دون دلالة شرف وانهال عليها بالضرب المبرِّح حتى ادمى فمها واسنانها وانهمر الدم الاحمر على ثوب نوم عرسها الابيض وخضبت شراشف السرير والوسائد ولم يشفق عليها احد.
وعندما تساءل كل من بالخارج عن سبب الصياح ، خرج لهم بكل رجولة الرجال المفترسة وقال :
هي زانية .. هي باغية .. هي دنيئة ، واخذ يصفها بكل وقاحة ولم يجزعه منظر الام التي ما برحت ان أُغمي عليها .. وعندما افاقت رأت حولها دائرة من رجال ونساء كثيرون ،يحملون نظرات التحقير والتوبيخ والتصغير .. وكل منهم يحلل الموضوع على هواه .
لم تجبهم الام الا بكلمة واحدة .."ابنتي شريفة".
ولم يبقَ في تلك الغرفة المظلمة الا جسد مجروح اثخنته الجراح وسكن بلا حراك .. ومرآة واحدة تتكسر ؟! .. انها نفسية الفتاة الضائعة وحق لها ان تتكسر من بشاعة ما تتلقى وتعكس من اشعة صارخة؟!
وترتفع الاصوات وهي لاتسمع ولكنها تري افواه عميقة وشعورٌ بأنها النهاية.
وكأن الذباب اجتمع على قطعة من الحلوى المكشوفة وقد كان بإمكان هؤلاء الراقصين بعنف على هذا الجرح ان يكونوا اكثر حكمة.
وانتهت المسامرة في ليلة زفاف سوداء .. انتهت الى الذهاب الى طبيب لإثبات ذلك .. ولكم ان تتخيلوا منظر الفتاة وهي تجر قدميها لركوب السيارة امام من ينظرون اليها من النوافذ و "البلكونات" والابواب ، وكل انسان له لون مميز .. وكل قصة يضاف اليها الوان من البهارات الشرقية.
وافاقت الفتاة على صوت زغاريد الام التي ظل قلبها مكسوراً بقية العمر من الحادثة الكئيبة بمرض المّ بقلبها الاخضر .. وجاء تقرير الطبيب الذي قال ان "الغشاء مطاطي" ، حملته الفتاة كشهادة جامعية عُلِقت امام العشائر التي اجتمعت لرد الشرفية .. وكان التداول بينهم يحمل الاسف من اهل العريس والاعتذار والتأنيب من اهل العروس .
لكن المفاجأة ان العروس جرت قدميها لتقف امام الرجال وتقول صارخة : اريد الطلاق .. اما الطلاق واما الموت.
وبعد استنكارات طويلة ومماطلات كثيرة وتأسفات ودموع .. انتهت مأساة الجهل بمأساة اجتماعية.
لكنني سأحطم الاشواق ولن يقتلع الشوك إلا يداي .. ولن تكون الدماء إلا حافزاً لاستمرار حياتي بشكل سليم ، رغم الاغلال والقيود الاجتماعية .
فسوف يظهر فجر يوم جديد مليئاً بالنسائم ، وتظل هذه العقبة في حياتي هي قصة القدر وحكمة الله ، وسأرضى حتى ولو مجبرة النفس .
... هذا زخر كلام كان للفتاة قبل ان تستمر في مشوار الحياة ، وهبت نفسها لكل اطفال العالم من رياض اطفال واقارب حتى ان الكل احبها .
القصة السابعة فهي : موعة مع الحياة في وادي الموت :
الموتى ينطقون بما كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان
انها حقا لتجربة مثيرة ان تجد نفسك فجأة في كهف في اعماق الارض ...وفي مواجهة مجموعة من الموتى وبلا أكفان وقد مضى على رحيلهم عن عالمنا اكثر من الفي سنة خلت من عمر هذا الزمان !!!ولكن اجسادهم ..لم تكن بالية حتى ان الشعر على رؤوسهم لم يتساقط
هذا ليس سيناريو لفيلم من افلام الرعب ولكن حقيقة ثابتة تم الكشف عنها في اكتشاف أثري مثير في منطقة "وادي الموت" في تنزانيا بافريقيا..!!!فقد عثرت بعثة فرنسية متخصصة اثناء تنقيبها عن الآثار في تلك المنطقة على ما يشبه بقبر ضم رفات عائلات باكملها بلغ افرادها ستون ..يبدو انهم ماتوا نتيجة تفشي وباء ما....او انهم كانوا ضحايا مجزرة ....او حرب بين قبيلتهم وقبيلة اخرى.
هذا ويعكف العلماء الفرنسيون حيث تم نقل المومياوات الى احد المعاهد الفرنسية المتخصصة على فحص اسباب الوفاة باستخدام اشعة اكس والكشف عن الظروف التي عاشوا بها في ذلك العصر الذي يعود الى نحو 100 سنة قبل الميلاد والتوصل بالتالي الى المستوى المعيشي الذي ساد تلك الفترة .
ولقد اثبتت الاكتشافات بان معظم الجثث كانت لنساء توفين في سن متقدمة ...وهناك شيء علينا قراءته في هذا الملف التاريخيلنقف وجها لوجه امام تلك المومياوات للنساء والاطفال حيث وجد ان اصحابها كانوا عموما من منطقة الساحل وعلى ما يبدو انهم كانوا اقل حظاً من الآخرين في تلك الحقبة من الزمن حيث لم يعثروا بجانبهم الا على بعض القطع الذهبية المتواضعة على العكس من اثرياء تلك الفترة
غرفة القبر
تشبه غرفة القبر التي اكتشفت في هيكلها قبر "توت عنخ آمون" احد ملوك الفراعنة المصريين وتقول باحثة الاثار جيني لويس من المتحف الوطني التاريخي في باريس ان الحقائق ليست كما اوردها لنا المؤرخون والاثريون عن تلك الحقبة من الزمن بل تكمن في هذه المومياوات المكتشفة في "وادي الموت".
بينما يقول "روجر برغ" مسؤول الفريق العلمي :لقد كان هدفنا ان نحصل على الصورة الكاملة من تلك الحياة وكشف النقاب عن ذلك العدد وعن اسلوب المعيشة قبل عشرين قرنا من الزمان ....
والعلم احيانا اعزاءنا قراء "فوستا"... ربما ... ونقول "ربما" يدفع الميت لينطق بلسانه ليخبرك عن تفاصيل حياته وحياة شعبه وذلك بفصل التقنيات الحديثة
فهذه هي القصة السابعة و الاخيرة ارجوا ان نال على اعجابكم و رضاكم ...
:mooobiiil
تعليق