أكد قائد القوات الخاصة لأمن المسجد الحرام في السعودية، اللواء أحمد الأحمدي، أن الأمن في الحرم المكي "متوفر"، مشيرا إلى أن هذا الموضوع "لا نقاش فيه ولا جدال" وهو بمثابة الخطوط الحمراء التي لا يمكن تخطيها تحت أي ظرف.
وأوضح الأحمدي، الاثنين، عقب العرض العسكري الرمزي لقوات أمن الحج والقوات الخاصة، أن الإجراءات الأمنية داخل الحرم المكي "تتركز في عدة محاور أهمها توفير أقصى درجات الأمن والسلامة لضيوف الرحمن"، مناشدا الحجاج "التعاون مع قوى الأمن الذين لم يوضعوا في هذا المكان إلا لخدمتهم والسهر على راحتهم".
وما زال الحجاج يتوافدون على مكة المكرمة لأداء فريضة الحج لهذا العام، وذكرت تقارير إعلامية محلية سعودية أن أعدادهم فاقت المليون حتى الآن.
وفي هذا الصدد تبذل السلطات المكلفة بإدارة الحج جهودا لتطوير إدارة الحشود وتنظيمها، كما أجرى آلاف الموظفين الحكوميين وأفراد الأمن والمسعفين تدريبات على الإعداد للحج الذي يبلغ ذروته يوم الأحد عند وقفة عرفات.
وجرى خلال العرض العسكري تدريبات على التعامل مع أي حالة "إرهابية" والتصدي لأي حالة أمنية طارئة وشاركت فيه وحدات من القوات الخاصة وقوات الأمن العام وغيرها من القوات الأمنية المشاركة في تأمين وتوفير الأمن خلال فترة الحج.
قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف إن بلاده لن تقبل من إيران? أن تخل بالأمن في الحج، مضيفا أن التعامل سيكون حازما وحاسما مع من يخالف مقاصد الحج ويمس بأمن الحجيج.
جدد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي وزير الداخلية، الاثنين، اتهام بلاده لطهران بالمسئولية عن منع حجاجها من أداء الفريضة هذا العام، متهما إياها بالسعي “لتسيس الحج وتحويله لشعارات تخالف تعاليم الإسلام وتخل بأمن الحج والحجيج”.
وقال ولي العهد السعودي إن “المملكة لا تسمح بأي حال من الأحوال بوقوع ما يخالف شعائر الحج ويعكر الأمن ويؤثر على حياة الحجاج وسلامتهم من قبل إيران أو غير إيران”، محذرا من أن “التعامل مع من يخالف مقاصد الحج ويمس بأمن الحجيج سيكون حازماً وحاسماً”.
جاء ذلك في تصريح صحفي له- نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية مساء الاثنين- في ختام رعايته لحفل استعراض قوات أمن الحج المشاركة في تنفيذ الخطة العامة لموسم حج هذا العام، أكد خلاله أيضا أن المملكة “تقف بحزم وقوة ضد من يعمل على الإخلال بالأمن في الحج”.
وفي تعليقه على قيام وسائل الإعلام في طهران وكبار المسؤولين الإيرانيين بإلقاء اللائمة على السعودية في عدم تمكين الحجاج الإيرانيين من أداء الحج لهذا العام، قال ولي العهد السعودي: “ما تثيره وسائل الإعلام الإيرانية وبعض المسؤولين الإيرانيين لا يستند إلى المصداقية والموضوعية وهم يعلمون قبل غيرهم أن المملكة قدمت للحجاج الإيرانيين كبقية حجاج بيت الله الحرام كل التسهيلات”.
وأوضح أنه “في حج هذا العام تقدمت بعثة الحج الإيرانية بمطالبات تخالف مقاصد الحج وما تلتزم به بقية بعثات الحج الأخرى وتعرض أمن الحج والحجاج بما فيهم الحجاج الإيرانيين للخطر وتخالف كذلك قدسية المكان والزمان”.
وأضاف أن “الجهات الإيرانية هي التي لا ترغب في قدوم الحجاج الإيرانيين لأسباب تخص الإيرانيين أنفسهم في إطار سعيهم لتسيس الحج وتحويله لشعارات تخالف تعاليم الإسلام وتخل بأمن الحج والحجيج وهو أمر لا نقبله ولا نرضى بوقوعه ونقف بحزم وقوة ضد من يعمل على الإخلال بالأمن في الحج”.
وحول موقف السعودية في حالة حدوث مخالفات لتعليمات الحج من قبل بعض الحجاج بدوافع من مواقف دولهم من المملكة، قال ولي العهد السعودي: “التعامل مع من يخالف مقاصد الحج ويمس بأمن الحجيج سيكون حازماً وحاسماً وسيطبق على كل مخالف ما يصدر بحقه من أحكام شرعية من جهات الاختصاص القضائي”.
وفي وقت سابق الاثنين، حمل المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية، علي خامنئي، الرياض، “منع″ حجاج بلاده من أداء الفريضة هذا العام.
وأشار المرشد الإيراني في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا)، إلى أن مكان الحجاج الإيرانيين “خالٍ هذه السنة في مراسم الحج”.
وانتقد المرشد الأعلى الإيراني، السعودية، على خلفية “عدم السماح للحجاج الإيرانيين” بممارسة ما يسمى مراسم “البراءة من المشركين”، قائلاً “يخفون عداءهم وحقدهم على الشعب الإيراني وراء عنوان «تسييس الحج»”، مشيرا إلى أن “الحج هو موطن البراءة من المشرکين”.
واعتادت المملكة أن تصدر سنوياً، تحذيراً لحجاج إيران من إقامة مراسم “البراءة من المشركين”، وتقول الرياض إن تلك المراسم من شروط طهران هذا العام للسماح لمواطنيها بأداء الحج.
وإعلان “البراءة من المشركين” هو شعار ألزم به المرشد الإيراني الراحل، “روح الله الخميني”، حجاج بيت الله الحرام (من الإيرانيين) برفعه وترديده في مواسم الحج، من خلال مسيرات أو مظاهرات تتبرأ من المشركين، وترديد هتافات بهذا المعنى، من قبيل “الموت لأمريكا” و”الموت لإسرائيل”، باعتبار أن الحج يجب أن يتحول من مجرد فريضة دينية عبادية تقليدية إلى فريضة عبادية وسياسية.
وفي نهاية مايو/ أيار الماضي، أعلنت مؤسسة الحج والزيارة الإيرانية، أن “الحجاج الإيرانيين سيحرمون من أداء هذه الفريضة الدينية للعام الجاري، بسبب مواصلة الحكومة السعودية وضع العراقيل بما يحملها المسؤولية في هذا الجانب”، حسب بيان أصدرته آنذاك.
بدورها، حملت الرياض، طهران، مسؤولية منع مواطنيها (الإيرانيين) من أداء الحج هذا العام، وقالت وزارة الحج والعمرة السعودية، إن وفد منظمة الحج والزيارة الإيرانية، غادر البلاد، دون التوقيع على محضر إنهاء ترتيبات حج الإيرانيين لهذا العام، مؤكدة “رفض المملكة القاطع لتسيس شعيرة الحج أو المتاجرة بالدين”.
وتشهد العلاقات بين السعودية وإيران، أزمة حادة، عقب إعلان الرياض في 3 يناير/ كانون ثان الماضي، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الأخيرة، على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة، في طهران، وقنصليتها في مدينة مشهد، شمالي إيران، وإضرام النار فيهما، احتجاجاً على إعدام “نمر باقر النمر” رجل الدين السعودي (شيعي)، مع 46 مداناً بالانتماء لـ”التنظيمات الإرهابية”.
وحول تعامل السعودية مع الحجاج اليمنيين في ظل الأوضاع في بلادهم وحالة الحرب الدائرة هناك ومواقف الجهات المعارضة للرئيس عبدربه منصور هادي الذي تسانده الرياض، قال ولي العهد السعودي: “الحجاج اليمنيين محل ترحيب دائم من المملكة التي تقدم لهم كافة التسهيلات وتتفهم أوضاعهم”.
غير أنه استدرك قائلا: “لكن الذي يعيق أداءهم لهذه الفريضة هم الحوثيون وأنصارهم في محاولة لتوظيف أوضاع الحجاج اليمنيين لغايات دعائية باتت مكشوفة ويدركها الشعب اليمني جيداً ولا تخفى على الجميع″، على حد قوله الذي لم يتسن الحصول على تعقيب بشأنه من جماعة “الحوثي”.
ولفت ولي العهد السعودي إلى أن بلاده “تضع في خططها وبرامجها لهذا الموسم العظيم كافة الاحتمالات وتقف أجهزتها المعنية بكامل جاهزيتها للتعامل مع ما قد يطرأ من متغيرات وأحداث وفق ما يتطلبه الموقف.”
وأكد ان المملكة “تضع في الحسبان كافة الأوضاع الأمنية وتتعامل معها وفق خطط أمنية، ووقائية، وتنظيمية مسبقة الإعداد ومحكمة التنفيذ”.
وأضاف بن نايف بعد حضوره استعراضا لقوات أمن الحج? أن البعثة الإيرانية للحج تقدمت هذا العام بمطالب تخالف مقاصد الحج? وتعرّض أمن الحجاج للخطر, اضافة الى ذلك في اهم الاخبار عن , مباراة الامارات واستراليا , مباراة السعودية والعراق , تردد قناة النيل الرياضية , نتيجة تنسيق المرحلة الثالثة 2016 , تردد قناة اون تي في , نتيجة تنسيق الدبلومات الفنية 2016 , تردد قناة الشرق , نتيجة الشهادة الاعدادية الدور الثاني 2016 , نتيجة الثانوية الازهرية 2016 الدور الثاني , نتائج القبول العام والخاص للجامعات السودانية , مباراة قطر واوزباكستان , موعد عيد الاضحي , مباراة فرنسا وروسيا البيضاء , مباراة مصر وجنوب افريقيا , مباراة البرتغال وسويسرا , مباراة هولندا والسويد , حركة النقل الداخلي بتبوك , موعد يوم عاشوراء 2016 , الضمان الاجتماعي , نظام نور , حافز , بنك الاسكان والتعمير , نظام فارس .
وأكد أن إيران هي التي لا ترغب في قدوم الحجاج الإيرانيين لأسباب تخص الإيرانيين أنفسهم، في إطار سعيهم لتسييس الحج وتحويله لشعارات تخالف تعاليم الإسلام وتخل بأمن الحج والحجيج، "وهو أمر لا نقبله ولا نرضى بوقوعه".
وقال إن ما تثيره وسائل الإعلام الإيرانية وبعض المسؤولين الإيرانيين لا يستند إلى المصداقية والموضوعية، وهم يعلمون قبل غيرهم أن السعودية قدمت للحجاج الإيرانيين كل التسهيلات كبقية حجاج بيت الله الحرام.
وفي السياق نفسه اتهم ولي العهد السعودي الحوثيين بعرقلة أداء الحجاج اليمنيين للفريضة.
وأوضح الأحمدي، الاثنين، عقب العرض العسكري الرمزي لقوات أمن الحج والقوات الخاصة، أن الإجراءات الأمنية داخل الحرم المكي "تتركز في عدة محاور أهمها توفير أقصى درجات الأمن والسلامة لضيوف الرحمن"، مناشدا الحجاج "التعاون مع قوى الأمن الذين لم يوضعوا في هذا المكان إلا لخدمتهم والسهر على راحتهم".
وما زال الحجاج يتوافدون على مكة المكرمة لأداء فريضة الحج لهذا العام، وذكرت تقارير إعلامية محلية سعودية أن أعدادهم فاقت المليون حتى الآن.
وفي هذا الصدد تبذل السلطات المكلفة بإدارة الحج جهودا لتطوير إدارة الحشود وتنظيمها، كما أجرى آلاف الموظفين الحكوميين وأفراد الأمن والمسعفين تدريبات على الإعداد للحج الذي يبلغ ذروته يوم الأحد عند وقفة عرفات.
وجرى خلال العرض العسكري تدريبات على التعامل مع أي حالة "إرهابية" والتصدي لأي حالة أمنية طارئة وشاركت فيه وحدات من القوات الخاصة وقوات الأمن العام وغيرها من القوات الأمنية المشاركة في تأمين وتوفير الأمن خلال فترة الحج.
قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف إن بلاده لن تقبل من إيران? أن تخل بالأمن في الحج، مضيفا أن التعامل سيكون حازما وحاسما مع من يخالف مقاصد الحج ويمس بأمن الحجيج.
جدد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي وزير الداخلية، الاثنين، اتهام بلاده لطهران بالمسئولية عن منع حجاجها من أداء الفريضة هذا العام، متهما إياها بالسعي “لتسيس الحج وتحويله لشعارات تخالف تعاليم الإسلام وتخل بأمن الحج والحجيج”.
وقال ولي العهد السعودي إن “المملكة لا تسمح بأي حال من الأحوال بوقوع ما يخالف شعائر الحج ويعكر الأمن ويؤثر على حياة الحجاج وسلامتهم من قبل إيران أو غير إيران”، محذرا من أن “التعامل مع من يخالف مقاصد الحج ويمس بأمن الحجيج سيكون حازماً وحاسماً”.
جاء ذلك في تصريح صحفي له- نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية مساء الاثنين- في ختام رعايته لحفل استعراض قوات أمن الحج المشاركة في تنفيذ الخطة العامة لموسم حج هذا العام، أكد خلاله أيضا أن المملكة “تقف بحزم وقوة ضد من يعمل على الإخلال بالأمن في الحج”.
وفي تعليقه على قيام وسائل الإعلام في طهران وكبار المسؤولين الإيرانيين بإلقاء اللائمة على السعودية في عدم تمكين الحجاج الإيرانيين من أداء الحج لهذا العام، قال ولي العهد السعودي: “ما تثيره وسائل الإعلام الإيرانية وبعض المسؤولين الإيرانيين لا يستند إلى المصداقية والموضوعية وهم يعلمون قبل غيرهم أن المملكة قدمت للحجاج الإيرانيين كبقية حجاج بيت الله الحرام كل التسهيلات”.
وأوضح أنه “في حج هذا العام تقدمت بعثة الحج الإيرانية بمطالبات تخالف مقاصد الحج وما تلتزم به بقية بعثات الحج الأخرى وتعرض أمن الحج والحجاج بما فيهم الحجاج الإيرانيين للخطر وتخالف كذلك قدسية المكان والزمان”.
وأضاف أن “الجهات الإيرانية هي التي لا ترغب في قدوم الحجاج الإيرانيين لأسباب تخص الإيرانيين أنفسهم في إطار سعيهم لتسيس الحج وتحويله لشعارات تخالف تعاليم الإسلام وتخل بأمن الحج والحجيج وهو أمر لا نقبله ولا نرضى بوقوعه ونقف بحزم وقوة ضد من يعمل على الإخلال بالأمن في الحج”.
وحول موقف السعودية في حالة حدوث مخالفات لتعليمات الحج من قبل بعض الحجاج بدوافع من مواقف دولهم من المملكة، قال ولي العهد السعودي: “التعامل مع من يخالف مقاصد الحج ويمس بأمن الحجيج سيكون حازماً وحاسماً وسيطبق على كل مخالف ما يصدر بحقه من أحكام شرعية من جهات الاختصاص القضائي”.
وفي وقت سابق الاثنين، حمل المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية، علي خامنئي، الرياض، “منع″ حجاج بلاده من أداء الفريضة هذا العام.
وأشار المرشد الإيراني في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا)، إلى أن مكان الحجاج الإيرانيين “خالٍ هذه السنة في مراسم الحج”.
وانتقد المرشد الأعلى الإيراني، السعودية، على خلفية “عدم السماح للحجاج الإيرانيين” بممارسة ما يسمى مراسم “البراءة من المشركين”، قائلاً “يخفون عداءهم وحقدهم على الشعب الإيراني وراء عنوان «تسييس الحج»”، مشيرا إلى أن “الحج هو موطن البراءة من المشرکين”.
واعتادت المملكة أن تصدر سنوياً، تحذيراً لحجاج إيران من إقامة مراسم “البراءة من المشركين”، وتقول الرياض إن تلك المراسم من شروط طهران هذا العام للسماح لمواطنيها بأداء الحج.
وإعلان “البراءة من المشركين” هو شعار ألزم به المرشد الإيراني الراحل، “روح الله الخميني”، حجاج بيت الله الحرام (من الإيرانيين) برفعه وترديده في مواسم الحج، من خلال مسيرات أو مظاهرات تتبرأ من المشركين، وترديد هتافات بهذا المعنى، من قبيل “الموت لأمريكا” و”الموت لإسرائيل”، باعتبار أن الحج يجب أن يتحول من مجرد فريضة دينية عبادية تقليدية إلى فريضة عبادية وسياسية.
وفي نهاية مايو/ أيار الماضي، أعلنت مؤسسة الحج والزيارة الإيرانية، أن “الحجاج الإيرانيين سيحرمون من أداء هذه الفريضة الدينية للعام الجاري، بسبب مواصلة الحكومة السعودية وضع العراقيل بما يحملها المسؤولية في هذا الجانب”، حسب بيان أصدرته آنذاك.
بدورها، حملت الرياض، طهران، مسؤولية منع مواطنيها (الإيرانيين) من أداء الحج هذا العام، وقالت وزارة الحج والعمرة السعودية، إن وفد منظمة الحج والزيارة الإيرانية، غادر البلاد، دون التوقيع على محضر إنهاء ترتيبات حج الإيرانيين لهذا العام، مؤكدة “رفض المملكة القاطع لتسيس شعيرة الحج أو المتاجرة بالدين”.
وتشهد العلاقات بين السعودية وإيران، أزمة حادة، عقب إعلان الرياض في 3 يناير/ كانون ثان الماضي، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الأخيرة، على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة، في طهران، وقنصليتها في مدينة مشهد، شمالي إيران، وإضرام النار فيهما، احتجاجاً على إعدام “نمر باقر النمر” رجل الدين السعودي (شيعي)، مع 46 مداناً بالانتماء لـ”التنظيمات الإرهابية”.
وحول تعامل السعودية مع الحجاج اليمنيين في ظل الأوضاع في بلادهم وحالة الحرب الدائرة هناك ومواقف الجهات المعارضة للرئيس عبدربه منصور هادي الذي تسانده الرياض، قال ولي العهد السعودي: “الحجاج اليمنيين محل ترحيب دائم من المملكة التي تقدم لهم كافة التسهيلات وتتفهم أوضاعهم”.
غير أنه استدرك قائلا: “لكن الذي يعيق أداءهم لهذه الفريضة هم الحوثيون وأنصارهم في محاولة لتوظيف أوضاع الحجاج اليمنيين لغايات دعائية باتت مكشوفة ويدركها الشعب اليمني جيداً ولا تخفى على الجميع″، على حد قوله الذي لم يتسن الحصول على تعقيب بشأنه من جماعة “الحوثي”.
ولفت ولي العهد السعودي إلى أن بلاده “تضع في خططها وبرامجها لهذا الموسم العظيم كافة الاحتمالات وتقف أجهزتها المعنية بكامل جاهزيتها للتعامل مع ما قد يطرأ من متغيرات وأحداث وفق ما يتطلبه الموقف.”
وأكد ان المملكة “تضع في الحسبان كافة الأوضاع الأمنية وتتعامل معها وفق خطط أمنية، ووقائية، وتنظيمية مسبقة الإعداد ومحكمة التنفيذ”.
وأضاف بن نايف بعد حضوره استعراضا لقوات أمن الحج? أن البعثة الإيرانية للحج تقدمت هذا العام بمطالب تخالف مقاصد الحج? وتعرّض أمن الحجاج للخطر, اضافة الى ذلك في اهم الاخبار عن , مباراة الامارات واستراليا , مباراة السعودية والعراق , تردد قناة النيل الرياضية , نتيجة تنسيق المرحلة الثالثة 2016 , تردد قناة اون تي في , نتيجة تنسيق الدبلومات الفنية 2016 , تردد قناة الشرق , نتيجة الشهادة الاعدادية الدور الثاني 2016 , نتيجة الثانوية الازهرية 2016 الدور الثاني , نتائج القبول العام والخاص للجامعات السودانية , مباراة قطر واوزباكستان , موعد عيد الاضحي , مباراة فرنسا وروسيا البيضاء , مباراة مصر وجنوب افريقيا , مباراة البرتغال وسويسرا , مباراة هولندا والسويد , حركة النقل الداخلي بتبوك , موعد يوم عاشوراء 2016 , الضمان الاجتماعي , نظام نور , حافز , بنك الاسكان والتعمير , نظام فارس .
وأكد أن إيران هي التي لا ترغب في قدوم الحجاج الإيرانيين لأسباب تخص الإيرانيين أنفسهم، في إطار سعيهم لتسييس الحج وتحويله لشعارات تخالف تعاليم الإسلام وتخل بأمن الحج والحجيج، "وهو أمر لا نقبله ولا نرضى بوقوعه".
وقال إن ما تثيره وسائل الإعلام الإيرانية وبعض المسؤولين الإيرانيين لا يستند إلى المصداقية والموضوعية، وهم يعلمون قبل غيرهم أن السعودية قدمت للحجاج الإيرانيين كل التسهيلات كبقية حجاج بيت الله الحرام.
وفي السياق نفسه اتهم ولي العهد السعودي الحوثيين بعرقلة أداء الحجاج اليمنيين للفريضة.