القصة الاولى والنهاية الاولى
اما القصة الاولى فكانت لشاب من مدينة الرياض. هذا الشاب ايها الاحبة كان غافلا ومعرضا ومقترا وكلنا ذلك الرجل هذا الشاب كانت فيه خصلة جميلة انه حريص على مجالس الذكر حتى وهو في اعراضه حتى وهو في غفلته يحب مجالس الذكر المجالس التي فيها قال الله وقال رسوله ويستمر على هذا الحال لفترة يحضر عند الاخوان ويستمع للكلام وللحديث وللذكر وبعد فترة تموت امه فيتأثر تأثرا شديدا ويعزم على التوبة وعلى الانابة ويلازم مجالس الذكر لكن هذه المرة مع الاستقامة والهداية. يقول الاخوة في ليلة من الليالي وكانت ليلة جمعة قلنا يا فلان ما رايك بعد صلاة الفجر بساعتين يعني الساعة السابعة نذهب لمغسلة الاموات فنغسل معهم ونشاركهم في هذا الاجر ونتعظ بما نرى فقال نعم والله انها فكرة طيبة وايضا نصلي على الجنازة بعد صلاة الجمعة ثم نذهب الى المقبرة وازور قبر امي اتفقوا على هذا وتفرقوا عليه. يقول احد الاخوة بعد صلاة الفجر وكان جاره يقول بعد صلاة الفجر خرجت واذا بسيارة الاسعاف عند بيته فخفت وذهبت مباشرة الى باب بيته فوجدت قريبا له قلت ماذا حدث ماذا حصل؟ قال زميلكم فلان انتقل الى رحمة الله يا فلان قل كلاما غير هذا امس كان معنا اتفقنا في هذا اليوم ان نذهب الى المغسلة والمقبرة قال نعم انه فارقكم ورجع الى البيت فما نام وانما فرش سجادته وصف اقدامه وقام لله عز وجل يقول فلما انتهى من قيام الليل اخذ المصحف واتكأ على الجدار وبدأ يقرأ بالقران حتى جاءه الموت على هذه الحالة يقول دخلنا والمصحف معه والسجادة مفروشة امامه. مات على هذه الحالة ايها الاحية وهي حالة مرضية وهي حالة حسنة نرجو له باذن الله تعالى الخير. ايها الاحبة الكرام لا بد ان نتعظ ولا بد ان نعتبر من هذه القصص والحكايات. فكر كيف ستكون نهايتك. تأمل لو انني الان في هذا المكان اتحدث عن قصتك انت او عن قصتي انا تتحدث انت كيف سيكون الحال ايها الاحبة الغفلة قد رانت على القلوب الله المستعان لكن لعل هذه القصص وهذه الاخبار ان توقظنا من غفلتنا وان تنبهنا من ركدتنا
القصة الثانية والنهاية الثانية
القصة الاخرى لامراة كانت من دولة مصر حضرت هذه المراة مع زوجها للحج اتوا عن طريق الباخرة شاركوا في اداء المناسك طافوا بالبيت وسعوا وشربوا من زمزم ودعوا الله عز وجل وسكبوا العبرات ثم رجعوا قافلين الى بلادهم عن طريق الباخرة او ما يسمى بالعبارة يقول زوجها يقول كنا في كبينة في غرفة انا وزوجتي واولادي يقول وكنا نتجاذب اطراف الحديث وفي هذه اللحظة سمعنا جلبا وصراخ ووقع اقدام فخرجت لاستطلع الامر فاذا بالناس يصرخون السفينة تغرق السفينة تغرق فرجعت مذعورا الى غرفتي وقلت لزوجتي هيا بنا نخرج السفينة تغرق السفينة تغرق فقالت لا ما اخرج . ماذا تقولين يا امراة هل جننتي؟ هل فقدتي عقلك السفينة تغرق تريدين الموت قالت لا ولن اخرج حتى البس حجابي كاملا يقول فحاولت ان ابين لها ان الناس الان ما ينشغلون بالنظر الى النساء الناس في خطر عظيم قالت لن اجادل في هذا الامر ولا تجادلني في هذه المسالة والله لن اخرج من هذه الغرفة الا وقد لبست حجابي كاملا الحجاب الذي امرني الله به يقول فاستسلمت للامر الواقع فكانت تلبس حجابها والناس يتدافعون يريدون النجاة بانفسهم يقول فلبست حجابها العجيب انها كانت مطمئنة ما كانت عليها علامات الذعر ولا الخوف ولا الهلع يول ثم خرجنا وقد لبست حجابها كاملا يقول وانا ممسك بيدها ضغطت على يدي قالت يا فلان تنادي زوجها هل انت راض عني؟ قال نعم قلت استغربت الى سؤالها هل هذا هو مكان السؤال يقول فرحت واستأنست وضحكت. ذهبنا نريد النجاة لكن حال بيني وبينها الموج غرقت السفينة جاءت فرق الانقاذ فانقذت من انقذت وعجرت عن انقاذ البقية يقول فكنت من الناجين انا واولادي بحثت عن زوجتي في الناجين فلم اجدها ذهبت الى جثث الغرقى يقول وجدتها ميته في حجابها. لا اله الا الله اين نساءنا من هذه المراة تخرج الواحدة منهن وهي في امن وفي سعة وفي سكون وفي سلام تخرج الى السوق براسها ثم تتعطر وتتزين وتبدي مفاتنها وهذه المراة في وقت شديد وفي كرب عظيم تتمسك بحجابها. انا لا اريد التعليق على هذا الموقف لكن اقول وهو نداء الى الاخوات المؤمنات اتق الله في حجابك. حجابك او النار. اتقي الله في رمز العفة والكرامة لا تتخلي عنه مهما كانت الظروف ومهما كانت الاحوال. الخوف من سوء الخاتمة هو ديدن العلماء و فجاءة الصالحين يقول سهل ابن عبد الله التستري حجابك او النار اتق الله في رمز العفة والكرامة لا تتخلي عنه مهما كانت الظروف ومهما كانت الاحوال. . الخوف من سوء الخاتمة هو ديدن العلماء و فجاءة الصالحين يقول سهل ابن عبد الله التستري خوف الصديقين من سوء الخاتمة عند كل خطرة وعند كل حركة وهم الذين وصفهم الله تعالى اذا يقول (( قلوبهم وجلة)) ويقول ابن القيم رحمه الله تعالى ولقد قطع خوف الخاتمة ظهور المتقين وكأن المسيئين الظالمين قد اخذوا توقيعا بالامان يقول المتقون خافوا من سوء الخاتمة والمسيئون كأن عندهم توقيع بالامان. وبكى سفيان بكى ذات ليلة واكثر من البكاء فقيل له كل هذا من خوف الذنوب فاخذ حفنة في يده فقال والله الذنوب اهون عندي من هذه ولكن ابكي خوفا من سوء الخاتمة فلنخف من سوء الخاتمة يقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح (( ان احدكم ليعمل بعمل اهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل النار والنتيجة يدخلها وان احدكم ليعمل بعمل اهل النار حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل الجنة والنتيجة فيدخلها )) الاعمال بالخواتيم (( ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون ))
القصة الثالثة والنهاية الثالثة
قصة اخرى ايها الاحبة وسوف نخرج من مدينة الرياض بل سوف نخرج من العالم العربي كله القصة هذه حدثت في امريكا وبطل هذه القصة امريكي الامريكي هذا يقولون عنه انه كان عنده حيرة وخاصة ان دينهم فيه شك فيه حيرة فيه اضطراب فكان دائما يسال ويستفسر الى ان دل على المركز الاسلامي فكان دائما ياتي اليهم وياخذ منهم بعض الكتب لكنه الى الان ما اقتنع بالاسلام وفي ليلة من الليالي وهو نائم راى عيسى عليه السلام في المنام وعيسى يشير عليه بيده ويقول كن محمديا فافاق من منامه وهو يبكي وذهب الى المركز مسرعا واعلن دخوله في الاسلام العجيب ايها الاحية ان اهل المركز يحدثون عنه انه كان كثير البكاء سريع الدمع كان اذا صلى يبكي وله نشيج في صلاته فكنا ناتي ونقول يا اخي نحن سبقناك بالاستقامة بل بعضنا ولد على الاسلام ما نبكي مثل بكائك لماذا تبكي فاخبرهم بالقصة وبالمنام الذي راه يقولون وفي صلاة العشاء في ليلة من الليالي وهو يصلي معنا ويبكي لما سجدنا ورفعنا من السجود ما رفع معنا لما سلمنا حركناه فاذا به جثة هامدة مات وانتقل الى رحمة الله هذا الامريكي وهو ساجد لله عز وجل ولم يمضي على اسلامه الا فترة قصيرة ايها الاحبة فالحمد لله الذي هداه للاسلام وتوفاه على الايمان ايها الاحبة لابن القيم كلام عجيب عن الخاتمة هذا وثم امر اخوف من ذلك يتكلم عن عقوبة المعاصي وثم امر اخوف من ذلك وادهى منه وامر وهو ان يكون قلبه ولسانه عند الاحتضار والانتقال الى الله فربما تعذر عليه النطق بالشهادة كما شهد الناس كثيرا من المحتضرين اصابهم ذلك حتى قيل لبعضهم قل لا اله الا الله فقال اه اه لا استطيع ان اقولها وقيل لاخر قل لا اله الا الله فجعل ياتي بالغنى ويقول دندنة دندنة حتى مات وقيل لاخر ذلك يعني قيل قل لا اله الا الله فقال وما ينفعني ما تقول ولم ادع معصية الا ارتكبتها ثم قضى ولم يقلها وقيل لاخر ذلك فقال وما يغني عني وانا اعرف انني ما صليت لله صلاة ولم يقلها وقيل لاخر ذلك فقال هو كافر هو كافر بما تقول ولم يقلها وقضى وقيل لاخر قل لا اله الا الله فقال كلما اردت ان اقولها لساني يمسك عنها .يقول ابن القيم واخبرني من حضر بعض الشحاذين عند موته فجعل يقول بنس لله بنس لله لان من عاش على شيء يموت عليه واخبرني بعض التجار عن قرابة له انه احتضر وهو عنجه وجعلوا يلقوننه لا اله الا الله وهو يقول هذه القطعة رخيصة هذا مشترى جيد هكذا حتى قضى فسبحان الله كم شاهد الناس من هذا عبرا والذي يخفى عليهم من احوال المحتضرين اعظم واعظم . ويقول رحمه الله اذا كان العبد في حال حضور ذهنه وقوته وكمال ادراكه قد تمكن منه الشيطان واستعمله فيما يريد من معاصي الله فكيف الظن به عند سقوط قواه استقال صدره ونفسه فيما هو فيه من الم النفس وجمع الشيطان له كل قوته وخدمته لينال منه بغتة فاقوى ما يكون عليه شيطانه ذلك الوقت واضعف ما يكون هو في تلك الحال فمن ترى يفهم من ذلك وهنالك يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء . يقول فكيف يوفق لحسن الخاتمة من اغفل الله سبحانه وتعالى قلبه عن ذكره واتبع هواه وكان امره فرطا فبعيد من خلفه بعيد من الله تعالى غافل عنه متعبد لهواه اسير لشهواته ولسانه يابس عن ذكره وجوارحه معطلة عن طاعته مشتغلة بمعصيته بعيد عن هذا ان يوفق للخاتمة الحسنى
القصة الرابعة والنهاية الرابعة
القصة التالية لمجموعة من الشباب هذه القصة ايضا حدثت في مدينة الرياض ويحدث بها من كان من ضمن افراد المجوعة يقول اتفقنا ان نذهب الى منطقة الثمامة في الرياض في جلسة هناك حثت بالطرب والرقص والغنى يقول وانطلقنا بالفعل في سيارة واحدة يقول وفي اثناء الطريق يتصل علي والدي بالجوال ويقول ان هناك من حضر من الاقارب ولا بد ان تأتي لتسلم عليه حاولت ان اعتذر فاصر علي والدي يقول فاخبرت زملائي فارجعوني الى البيت وذهبوا واتفقت ان اتيهم في اخر الليل يقول بالفعل حضرت عند والدي مع اقاربي وعندما انتهينا من العشاء اتصلت على زملائي اتصل على الاول لا يرد اتصل على الثاني لا يرد الثالث الرابع كلهم لا يردون يقول فظننت انهم قد غضبوا مني لانني تخليت عنهم يقول فذهبت الى الموقع الذي اتفقنا ان يكون الاجتماع فيه فلما حضرت الى الموقع فاذا بسيارات وتجمهر واسعاف لما اقتربت من الموقع وجدت رفقتي انقلبت بهم السيارة وهم في الطريق الى هذه الجلسة جلسة طرب يقول فبكيت وقلت الحمد لله الذي نجاني انظروا ايها الاحبة كانوا في طريقهم الى المعصية والى الحرام والى اغضاب العزيز العلام وماتوا وهم في الطريق الى هذا المكان وهذا نجاه الله عز وجل يقول فاعلنت التوبة واسال الله عز وجل ان يثبتني عليها حتى القاه
اما القصة الاولى فكانت لشاب من مدينة الرياض. هذا الشاب ايها الاحبة كان غافلا ومعرضا ومقترا وكلنا ذلك الرجل هذا الشاب كانت فيه خصلة جميلة انه حريص على مجالس الذكر حتى وهو في اعراضه حتى وهو في غفلته يحب مجالس الذكر المجالس التي فيها قال الله وقال رسوله ويستمر على هذا الحال لفترة يحضر عند الاخوان ويستمع للكلام وللحديث وللذكر وبعد فترة تموت امه فيتأثر تأثرا شديدا ويعزم على التوبة وعلى الانابة ويلازم مجالس الذكر لكن هذه المرة مع الاستقامة والهداية. يقول الاخوة في ليلة من الليالي وكانت ليلة جمعة قلنا يا فلان ما رايك بعد صلاة الفجر بساعتين يعني الساعة السابعة نذهب لمغسلة الاموات فنغسل معهم ونشاركهم في هذا الاجر ونتعظ بما نرى فقال نعم والله انها فكرة طيبة وايضا نصلي على الجنازة بعد صلاة الجمعة ثم نذهب الى المقبرة وازور قبر امي اتفقوا على هذا وتفرقوا عليه. يقول احد الاخوة بعد صلاة الفجر وكان جاره يقول بعد صلاة الفجر خرجت واذا بسيارة الاسعاف عند بيته فخفت وذهبت مباشرة الى باب بيته فوجدت قريبا له قلت ماذا حدث ماذا حصل؟ قال زميلكم فلان انتقل الى رحمة الله يا فلان قل كلاما غير هذا امس كان معنا اتفقنا في هذا اليوم ان نذهب الى المغسلة والمقبرة قال نعم انه فارقكم ورجع الى البيت فما نام وانما فرش سجادته وصف اقدامه وقام لله عز وجل يقول فلما انتهى من قيام الليل اخذ المصحف واتكأ على الجدار وبدأ يقرأ بالقران حتى جاءه الموت على هذه الحالة يقول دخلنا والمصحف معه والسجادة مفروشة امامه. مات على هذه الحالة ايها الاحية وهي حالة مرضية وهي حالة حسنة نرجو له باذن الله تعالى الخير. ايها الاحبة الكرام لا بد ان نتعظ ولا بد ان نعتبر من هذه القصص والحكايات. فكر كيف ستكون نهايتك. تأمل لو انني الان في هذا المكان اتحدث عن قصتك انت او عن قصتي انا تتحدث انت كيف سيكون الحال ايها الاحبة الغفلة قد رانت على القلوب الله المستعان لكن لعل هذه القصص وهذه الاخبار ان توقظنا من غفلتنا وان تنبهنا من ركدتنا
القصة الثانية والنهاية الثانية
القصة الاخرى لامراة كانت من دولة مصر حضرت هذه المراة مع زوجها للحج اتوا عن طريق الباخرة شاركوا في اداء المناسك طافوا بالبيت وسعوا وشربوا من زمزم ودعوا الله عز وجل وسكبوا العبرات ثم رجعوا قافلين الى بلادهم عن طريق الباخرة او ما يسمى بالعبارة يقول زوجها يقول كنا في كبينة في غرفة انا وزوجتي واولادي يقول وكنا نتجاذب اطراف الحديث وفي هذه اللحظة سمعنا جلبا وصراخ ووقع اقدام فخرجت لاستطلع الامر فاذا بالناس يصرخون السفينة تغرق السفينة تغرق فرجعت مذعورا الى غرفتي وقلت لزوجتي هيا بنا نخرج السفينة تغرق السفينة تغرق فقالت لا ما اخرج . ماذا تقولين يا امراة هل جننتي؟ هل فقدتي عقلك السفينة تغرق تريدين الموت قالت لا ولن اخرج حتى البس حجابي كاملا يقول فحاولت ان ابين لها ان الناس الان ما ينشغلون بالنظر الى النساء الناس في خطر عظيم قالت لن اجادل في هذا الامر ولا تجادلني في هذه المسالة والله لن اخرج من هذه الغرفة الا وقد لبست حجابي كاملا الحجاب الذي امرني الله به يقول فاستسلمت للامر الواقع فكانت تلبس حجابها والناس يتدافعون يريدون النجاة بانفسهم يقول فلبست حجابها العجيب انها كانت مطمئنة ما كانت عليها علامات الذعر ولا الخوف ولا الهلع يول ثم خرجنا وقد لبست حجابها كاملا يقول وانا ممسك بيدها ضغطت على يدي قالت يا فلان تنادي زوجها هل انت راض عني؟ قال نعم قلت استغربت الى سؤالها هل هذا هو مكان السؤال يقول فرحت واستأنست وضحكت. ذهبنا نريد النجاة لكن حال بيني وبينها الموج غرقت السفينة جاءت فرق الانقاذ فانقذت من انقذت وعجرت عن انقاذ البقية يقول فكنت من الناجين انا واولادي بحثت عن زوجتي في الناجين فلم اجدها ذهبت الى جثث الغرقى يقول وجدتها ميته في حجابها. لا اله الا الله اين نساءنا من هذه المراة تخرج الواحدة منهن وهي في امن وفي سعة وفي سكون وفي سلام تخرج الى السوق براسها ثم تتعطر وتتزين وتبدي مفاتنها وهذه المراة في وقت شديد وفي كرب عظيم تتمسك بحجابها. انا لا اريد التعليق على هذا الموقف لكن اقول وهو نداء الى الاخوات المؤمنات اتق الله في حجابك. حجابك او النار. اتقي الله في رمز العفة والكرامة لا تتخلي عنه مهما كانت الظروف ومهما كانت الاحوال. الخوف من سوء الخاتمة هو ديدن العلماء و فجاءة الصالحين يقول سهل ابن عبد الله التستري حجابك او النار اتق الله في رمز العفة والكرامة لا تتخلي عنه مهما كانت الظروف ومهما كانت الاحوال. . الخوف من سوء الخاتمة هو ديدن العلماء و فجاءة الصالحين يقول سهل ابن عبد الله التستري خوف الصديقين من سوء الخاتمة عند كل خطرة وعند كل حركة وهم الذين وصفهم الله تعالى اذا يقول (( قلوبهم وجلة)) ويقول ابن القيم رحمه الله تعالى ولقد قطع خوف الخاتمة ظهور المتقين وكأن المسيئين الظالمين قد اخذوا توقيعا بالامان يقول المتقون خافوا من سوء الخاتمة والمسيئون كأن عندهم توقيع بالامان. وبكى سفيان بكى ذات ليلة واكثر من البكاء فقيل له كل هذا من خوف الذنوب فاخذ حفنة في يده فقال والله الذنوب اهون عندي من هذه ولكن ابكي خوفا من سوء الخاتمة فلنخف من سوء الخاتمة يقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح (( ان احدكم ليعمل بعمل اهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل النار والنتيجة يدخلها وان احدكم ليعمل بعمل اهل النار حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل الجنة والنتيجة فيدخلها )) الاعمال بالخواتيم (( ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون ))
القصة الثالثة والنهاية الثالثة
قصة اخرى ايها الاحبة وسوف نخرج من مدينة الرياض بل سوف نخرج من العالم العربي كله القصة هذه حدثت في امريكا وبطل هذه القصة امريكي الامريكي هذا يقولون عنه انه كان عنده حيرة وخاصة ان دينهم فيه شك فيه حيرة فيه اضطراب فكان دائما يسال ويستفسر الى ان دل على المركز الاسلامي فكان دائما ياتي اليهم وياخذ منهم بعض الكتب لكنه الى الان ما اقتنع بالاسلام وفي ليلة من الليالي وهو نائم راى عيسى عليه السلام في المنام وعيسى يشير عليه بيده ويقول كن محمديا فافاق من منامه وهو يبكي وذهب الى المركز مسرعا واعلن دخوله في الاسلام العجيب ايها الاحية ان اهل المركز يحدثون عنه انه كان كثير البكاء سريع الدمع كان اذا صلى يبكي وله نشيج في صلاته فكنا ناتي ونقول يا اخي نحن سبقناك بالاستقامة بل بعضنا ولد على الاسلام ما نبكي مثل بكائك لماذا تبكي فاخبرهم بالقصة وبالمنام الذي راه يقولون وفي صلاة العشاء في ليلة من الليالي وهو يصلي معنا ويبكي لما سجدنا ورفعنا من السجود ما رفع معنا لما سلمنا حركناه فاذا به جثة هامدة مات وانتقل الى رحمة الله هذا الامريكي وهو ساجد لله عز وجل ولم يمضي على اسلامه الا فترة قصيرة ايها الاحبة فالحمد لله الذي هداه للاسلام وتوفاه على الايمان ايها الاحبة لابن القيم كلام عجيب عن الخاتمة هذا وثم امر اخوف من ذلك يتكلم عن عقوبة المعاصي وثم امر اخوف من ذلك وادهى منه وامر وهو ان يكون قلبه ولسانه عند الاحتضار والانتقال الى الله فربما تعذر عليه النطق بالشهادة كما شهد الناس كثيرا من المحتضرين اصابهم ذلك حتى قيل لبعضهم قل لا اله الا الله فقال اه اه لا استطيع ان اقولها وقيل لاخر قل لا اله الا الله فجعل ياتي بالغنى ويقول دندنة دندنة حتى مات وقيل لاخر ذلك يعني قيل قل لا اله الا الله فقال وما ينفعني ما تقول ولم ادع معصية الا ارتكبتها ثم قضى ولم يقلها وقيل لاخر ذلك فقال وما يغني عني وانا اعرف انني ما صليت لله صلاة ولم يقلها وقيل لاخر ذلك فقال هو كافر هو كافر بما تقول ولم يقلها وقضى وقيل لاخر قل لا اله الا الله فقال كلما اردت ان اقولها لساني يمسك عنها .يقول ابن القيم واخبرني من حضر بعض الشحاذين عند موته فجعل يقول بنس لله بنس لله لان من عاش على شيء يموت عليه واخبرني بعض التجار عن قرابة له انه احتضر وهو عنجه وجعلوا يلقوننه لا اله الا الله وهو يقول هذه القطعة رخيصة هذا مشترى جيد هكذا حتى قضى فسبحان الله كم شاهد الناس من هذا عبرا والذي يخفى عليهم من احوال المحتضرين اعظم واعظم . ويقول رحمه الله اذا كان العبد في حال حضور ذهنه وقوته وكمال ادراكه قد تمكن منه الشيطان واستعمله فيما يريد من معاصي الله فكيف الظن به عند سقوط قواه استقال صدره ونفسه فيما هو فيه من الم النفس وجمع الشيطان له كل قوته وخدمته لينال منه بغتة فاقوى ما يكون عليه شيطانه ذلك الوقت واضعف ما يكون هو في تلك الحال فمن ترى يفهم من ذلك وهنالك يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء . يقول فكيف يوفق لحسن الخاتمة من اغفل الله سبحانه وتعالى قلبه عن ذكره واتبع هواه وكان امره فرطا فبعيد من خلفه بعيد من الله تعالى غافل عنه متعبد لهواه اسير لشهواته ولسانه يابس عن ذكره وجوارحه معطلة عن طاعته مشتغلة بمعصيته بعيد عن هذا ان يوفق للخاتمة الحسنى
القصة الرابعة والنهاية الرابعة
القصة التالية لمجموعة من الشباب هذه القصة ايضا حدثت في مدينة الرياض ويحدث بها من كان من ضمن افراد المجوعة يقول اتفقنا ان نذهب الى منطقة الثمامة في الرياض في جلسة هناك حثت بالطرب والرقص والغنى يقول وانطلقنا بالفعل في سيارة واحدة يقول وفي اثناء الطريق يتصل علي والدي بالجوال ويقول ان هناك من حضر من الاقارب ولا بد ان تأتي لتسلم عليه حاولت ان اعتذر فاصر علي والدي يقول فاخبرت زملائي فارجعوني الى البيت وذهبوا واتفقت ان اتيهم في اخر الليل يقول بالفعل حضرت عند والدي مع اقاربي وعندما انتهينا من العشاء اتصلت على زملائي اتصل على الاول لا يرد اتصل على الثاني لا يرد الثالث الرابع كلهم لا يردون يقول فظننت انهم قد غضبوا مني لانني تخليت عنهم يقول فذهبت الى الموقع الذي اتفقنا ان يكون الاجتماع فيه فلما حضرت الى الموقع فاذا بسيارات وتجمهر واسعاف لما اقتربت من الموقع وجدت رفقتي انقلبت بهم السيارة وهم في الطريق الى هذه الجلسة جلسة طرب يقول فبكيت وقلت الحمد لله الذي نجاني انظروا ايها الاحبة كانوا في طريقهم الى المعصية والى الحرام والى اغضاب العزيز العلام وماتوا وهم في الطريق الى هذا المكان وهذا نجاه الله عز وجل يقول فاعلنت التوبة واسال الله عز وجل ان يثبتني عليها حتى القاه
تعليق