موضوع تعبير عن الادمان وطرق علاجه نقدمه لكم في هذه المقالة مشتملا علي العناصر والافكار، فتعتَبر مُشكلة الإدمان مِن المَشاكل المُعقّدة التِي تُواجه الأسرة بِشكلِِ خاص، وَالمُجتمع بشكل عام في الوقت الحالي, والادمان مُنتشر فِي جَميع الدول والمُجتمعات وهُو أصبَح أمراََ واقعياََ عَليها مهما كانت مُتراجِعة أو مُتقدّمة، فالادمان لا يتعلّق بالأمور الماديّة والاجتماعية فقط، بل يتعلق أيضاََ فِي الحَالة النّفسية التِي تُلازم الشّخص المُدمن وهي تكون نَتيجة لتَراكُم عدّة أزمات مرّ بِها هذا الشخص، وربما يَكون الادمان عَدوي انتَقلت مِن شَخص إلي آخر ولا نُشبّه الادمان هُنا بالامرَاض التِي تنتقل عِند مُلامسة شَخص لآخر، وانّما هو سُلوك غَير إيجَابي مِن المُمكن أن ينتَقِل مِن صَديق لصديقه فالامر هُنا يَحتاج إلي عَزيمة وإرادة قوية، ومُشكلة الادمَان مِن المُشكلات التي تُعاني مِنها المُجتمعات، والذي ادي الي انتشار الجرائم والسرقات والاغتصاب، فَفِي هذه المقالة نُقدّم لكُم موضوع تعبير عن الادمان بدايته واثاره ومخاطره وعلاجه .
موضوع تعبير عن الادمان وبدايته
مِنَ الأسباب التِي تُؤدّي الي الادمان أهمّها العوامل النفسية التي تَتشكّل فِي نفسية الشّخص المُدمن قَبل الادمان، وهِي مِنَ الأمُور التِي تَدفعه الي الادمان بدافع النسيان والتّخفيف عن نفسه من الكَبت والضغط الذي يعيشه نتيجة لامورِِ سلبية تواجه الانسان في حياته، وايضاََ مُصاحبة أصدقاء السّوء المُدمنين ومُرافقتهم والجُلوس مَعهم اثناء تناولهم للحبوب والمخدرات، فاستنشاق هذه العقارات والمخدّرات مِن الممكن ان تدفع الشخص الي محاولة تجريبها ومن ثم الاستمرار في تعاطيها والادمان عليها، فهِي في اعتقَاد الشّخص المدمن تخفّف مِن هُمومِه وتُشعِره بالسّعادة وتُذهب عقله وتفكيره عن ما يزعجه .
والإدمَان هُو مِن المُشكِلات التِي أصبَحت تُعاني مِنها المُجتمعات وهُو مُنتشِر بِكثرة داخلها، فالشّخص المُدمن يُعرّض نَفسه للمَسؤولية والمُحاسَبة القانونية لأنّه مِن الأمور التِي حرّمها الله سبحانه وتعالي، وهي تُؤدي بصاحبها الي التهلكة، فالرّوح التي خلقها الله لها حُرمتها ويجب المحافظة عليها، لِذلك فإنّ الدّول والمُجتمعات سنّت قَووانِين وأعراف تُحاسب الشّخص المدمن وذلك لردع هؤلاء الاشخاص والحد من هذه الظاهرة، ومِن الأمُور السّلبية فِي هَذا الأمر إن الشّخص المدمن لا يكترث لهذه القوانين والاعراف لان حالة الادمان تسيطر عليه، وبالتالي فهو لايدرك مخاطرها وعواقبها، وهنا نُجمل لكم اهم الاسباب التي تدفع الشخص بالوقع في براثين الادمان والمخدرات .
عدم الوعي بكيفية استخدام العقاقير والأدوية.
عدم الوعي بأخطار المخدرات وآثارها السلبية.
ضعف الوازع الديني
التفكك الأسري.
غياب أحد الأبوين أو كليهما في الواقع أو من حيث تأثيرهما.
الفراغ.
تقليد الغير وضعف الشخصية.
حب الاستطلاع والرغبة في إثبات الذات أمام الغير.
رفقاء السوء.
سفر الشاب وحده دون تحصين ديني أو أخلاقي.
الاعتقاد الخاطئ بأن الإدمان ملاذ للهروب من الواقع المرير.
الاعتقاد الخاطئ بأن الإدمان يحسن من الحالة النفسية والمزاج.
الرغبة بإيذاء النفس لأسباب نفسية واجتماعية.
الاعتقاد الخاطئ بأن الإدمان يخفف الوحدة والاكتئاب.
الاعتقاد الخاطئ بأن تأثير المخدرات مؤقت.
موضوع تعبير عن الادمان واعراضه .
فِي هَذِه الفقرة نتحدّث عَن أهمّ الأعرَاض التِي تَظهر عَلي الشّخص المُدمن، ولَيس مِن الضّروري أنّ هَذه الاعراض تكون مُجتَمعة فِي جَميع الأشخَاص المُدمنين، فَهِي ربّما تَختلِف مِن شَخص لآخر ولكن تَبقي الفِكرة واضِحة والنّتيجة واحِدة، فَمِن أهم هَذِه الأعرَاض هُى كَثرة الكَذب من الشّخص وتنافره وعَدم الاهتِمام أو الاكتِراث لِكلام أولي الأمر مِثل الاب والام وغيرهم من الاشخاص المسؤولين في العائلة، أو المجتمع بِالإضافة إلي عَدم تحمّل المَسؤولية وشُرود الذّهن عِند الشخص المدمن، وعَدم القدرة عَلي الانتباه والتّركيز، وأيضاََ عِندما يسيطِر الادمَان عَلي الشّخص يُصبِح أنانياََ، ومِن المُمكن أن يُحاول السّرقة مِن أجل تَوفير العَقار أو الُمخدّر الذي يتناوله، ومن الاعراض التي تَظهر علي الشخص المدن ايضاََ الانفعال وعدم التحكم وضبط النفس، وتبنّي مباديء وقيَم جَديدة والتغير في السلوك دون اسباب واضحة .
وأيضاََ مِن الأعراض والاثار التِي تَظهر عَلي الشّخص المدمن مَيله إلي العُزلة والوحدة والاستقالال بِنفسه وعَدم مُشاركة أفراد الأسرة أو أقاربه فِي الحديث والجلسات العائلية وغيرها، بالاضافة الي العصبية الزائدة و الانفِعال السّريع وغَير المُناسب والذِي يُسبّب لَه الاحراج دُون أن يَعلم والكَذِب واختلاق المُبرّرات الغَير مُقنعة، إضافََة إلي تَغيّر فِي عَادات النوم، فالشّخص المُدمن بسبب كثرة المواد المخدرة التي تسري في دَمه تُسيطر عَليه حالة من النعاس والكسل في كثير من الاوقات، فتَجِده يَحتاج إلي النّوم دائماََ ويقضب ساعات طويلة في النوم، بالاضافة الي فشله في دراسته وعمله، وسُوء أخلاقه وقلّة أدبه فِي كَثير مِن المواقف التي يتعرّض لهَا فِي حياته، وتُسيطر عَليه حالة من الكراهية والنفس العدوانية تِجاه من ينصحه بالابتعاد عن المخدرات والعقارات التي يتناولها .
موضوع تعبير عن الادمان ومخاطره
تعتبر مشكلة الادمان احدي اكثر المشكلات المعقدة في الوقت الحالي وهي من المشكلات الخطرة التي اجمعت علي خطورتها كل دول العالم، لذلك اقرت الحكومات والمؤسسات الدولية والعالمية المختصة والتي اخذت علي عاتقها محارية هذه المشكلة علي ضرورة تكثيف نشاطاتها ودوراتها العلاجية ودعايتها الاعلامية للحد من مشكلة الادمان، حيثُ تشكلت العديد من الجمعيات والمؤسسات الخاصة بمحاربة الادمان، وتقوم فكرة هذه المؤسسات علي التعامل مع المدمن كحالة انسانية يجب التعاطف معها لتجنب النفور والحالة العصبية ومُعاملته كَمريض ليفرض علي نفسه ضرورة العلاج من مشكلة الادمان، فالقوّة المُفرطة والتعامل غير السيلم ليس من اولويات وقوانين هذه المجتمعات، لِذَلك عقدت اتفاقات مع الحومات بتحويل هؤلاء الاشخاص الي مراكزها وتسليمهم الي الاشخاص المتخصصين بعلاج الادمان للتعامل معهم بالطرق التي توصول اليها من خلال دراسة جدية قبل البدء في معالجة هذه المشكلة وبالفعل نجحت هذه المؤسسات بمعالجة الكثير من الحالات لتصبح احدي اهم المؤسسات والجميعيات التي لها دور فعال وبارز في هذا المجال .فمشكلة الادمان علي المخدرات لا تقتصر علي المجتمعات الفقيرة بل تطال المجتمعات الغنية وكما ذكرنا في الاعلي ان مشكلة الادمان تتشكل نتيجة ظروف نفسية ومشكلات عاصرها الشخص المدمن لجا من خلالها الي تعاطي مثل هذه العقارات المغدرة والتي تذهب العقل لاعتقاده انها تخفف عليه وتساعد علي النسيان وهذا واحد من الاسباب علي اختلاف الاسباب الاخري التي تتعدد، والادمان يكثر انتشاره بين فئة الشباب خصوصاََ فِي المُجتمعات العربية التي اصبحت سوقاََ حراََ للكثير من التجار عَديمي الاخلاق مروجي هذه المخدرات لغرض كسب الاموال وعدم الالتفات الي مخاطرها وسلبياتها والتي تصل الي حد الموت، فالادمان يقود صاحبة الي الجريمة والسرقة والاغتصاد والعادات السيئة وغير الاخلاقية وانتشار المشاكل داخل الاسرة، حيث اثبتت دراسات ان نسب كبيرة من مرتكبي الجريمة والعنف في المجتمعات هم من فئة الاشخاص المدمنين شامل, أدبيات, فن الكتابة, إسلاميات, أدعية, الأفضل, تغذية, فوائد, حكم وأقوال, حكم عن الحب, حواء, العناية بالجسم, صور, طبخ, أطباق رئيسية, كيف, منوعات..
موضوع تعبير عن الادمان وطرق علاجه
ومِن أجل الوِقَاية والعِلاج مِن الإدمان هُناك العَديد مِن الطّرق المتّبعة في الدول والمجتمعات التي تحارب مُشكلة الادمان وتعاطي المخدرات، وهَذِه الطّرق أثبتت نجاحها من خلال معالجة بعض الحالات المُستعصِية والوُصول بها الي برّ الامان والتخلص من الادمان، ويعتمد علاج الادمان من المخدرات والعقاقير وغيرها من المواد التي تسبب الادمان علي عدة طرق من اهمها الاسرة، فالاسرة لها دور كبير وفعال في محارية الادمان من خلال زيادة الوعي عند الابناء من المخدرات ومخاطرها وتعريفهم بالطرق السليمة لاستعمال الادوية المناسبة وغير المناسبة لهم، والعمل علي تقوية الثقة بينهم وبين ابناءهم ومنهم الحرية ومشاركتهم في المناقشة والجحوار واتخاذ القرارات التي تهم الاسرة كنوع من الدافع المعنوي الذي من شأنه ان يزيد من شخصية الابناء ويدفعهم الي التخطيط والتنفيذ والابتكار والتطوير وسعيهم لتطوير شخصيتهم نحو الافضل، بالاضافة الي دور الاسرة في تنمية قدرة الابناء علي التمييز بين الصواب والخطأ وتحصينهم بسلاح الاخلاق والدين .
وهُناك ايضاََ دَور مهم علي الاسرة يتوجب علي الاباء والامهات القيام به، وهو التعرف عَلي أصدقاء أبناءهم مِن أجل خلق حالة من الحذر عند الأبناء عِند محاولتهم التفكير في الامور السيئة وحسن اخيارهم للاصدقاء الذين يتحلون بالاخلاق الحميدة، كما ويتوجب علي الاسرة مراقبة مصدر كسب ودخل اموال اباءهم خوفاََ مِن العمل والاشتغال بأمور غير أخلاقية والدخول في تجارة بيع وشراء المخدرات وغير من العقاقير التي تؤدي الي الادمان، كمَا ويتوجّب عَلي الشباب من اجل الوقاية والعلاج من الادمان وعدم الدخول في مثل هذه المتاهات الحذر الشديد من عدة امور نتطرق لذكرها اسفل هذه الفقرة . موضوع تعبير عن الصداقة, موضوع تعبير عن العلم, دعاء السفر, موضوع تعبير عن الوطن, موضوع تعبير عن نهر النيل, موضوع تعبير عن الأم, موضوع تعبير عن العمل, موضوع تعبير عن الاخلاق.
الابتعاد عن رفاق السوء.
التسلح بالمعرفة والوعي والثقة بالنفس.
عدم الانسياق للفضول وحب الاستطلاع الذي يقودك إلى هذا الطريق.
ممارسة الأنشطة الرياضية الفاعلة والتي تدعم شخصية الفرد.
ممارسة أنشطة مختلفة بعد الدراسة أو العمل لملء وقت الفراغ.
وبالنسبة للمجتمع فيقع علي عاتقه مسؤولية كبيرة في معالجة ومحارية الادمان
تَفعيل دَور المُؤسسات الاجتماعية الدينية لتَحصين الوازع الديني.
تفعيل دور مؤسسات المجتمع المحلي كالنّوادي والمدارس في تعزيز احترام الفرد لذاته لِيَكون عضواََ فاعلاََ واثقاََ من نفسِه، مساهما في منفعة المجتمع.
مراقبة وعمل التّحديدات اللازمة للشباب فوجود المال الوفير بأيديهم يساعد على التجاوب مع ضغوط زمِلائهم سِواء في الدراسة أو العمل.
إنشاء برامج تدريب وتوعية للآباء في التعامل مع أبنائهم لا سيما في سن الطفولة والمراهقة والشباب.
عقد برامج ودورات حول كيفية التعامل مع الأطفال الذين لديهم مهارات اجتماعية ضعيفة أو سلوك عدواني وتعريفهم بالضغوطات السلبية لكي يتمكنوا من تجنبها.
موضوع تعبير عن الادمان وبدايته
مِنَ الأسباب التِي تُؤدّي الي الادمان أهمّها العوامل النفسية التي تَتشكّل فِي نفسية الشّخص المُدمن قَبل الادمان، وهِي مِنَ الأمُور التِي تَدفعه الي الادمان بدافع النسيان والتّخفيف عن نفسه من الكَبت والضغط الذي يعيشه نتيجة لامورِِ سلبية تواجه الانسان في حياته، وايضاََ مُصاحبة أصدقاء السّوء المُدمنين ومُرافقتهم والجُلوس مَعهم اثناء تناولهم للحبوب والمخدرات، فاستنشاق هذه العقارات والمخدّرات مِن الممكن ان تدفع الشخص الي محاولة تجريبها ومن ثم الاستمرار في تعاطيها والادمان عليها، فهِي في اعتقَاد الشّخص المدمن تخفّف مِن هُمومِه وتُشعِره بالسّعادة وتُذهب عقله وتفكيره عن ما يزعجه .
والإدمَان هُو مِن المُشكِلات التِي أصبَحت تُعاني مِنها المُجتمعات وهُو مُنتشِر بِكثرة داخلها، فالشّخص المُدمن يُعرّض نَفسه للمَسؤولية والمُحاسَبة القانونية لأنّه مِن الأمور التِي حرّمها الله سبحانه وتعالي، وهي تُؤدي بصاحبها الي التهلكة، فالرّوح التي خلقها الله لها حُرمتها ويجب المحافظة عليها، لِذلك فإنّ الدّول والمُجتمعات سنّت قَووانِين وأعراف تُحاسب الشّخص المدمن وذلك لردع هؤلاء الاشخاص والحد من هذه الظاهرة، ومِن الأمُور السّلبية فِي هَذا الأمر إن الشّخص المدمن لا يكترث لهذه القوانين والاعراف لان حالة الادمان تسيطر عليه، وبالتالي فهو لايدرك مخاطرها وعواقبها، وهنا نُجمل لكم اهم الاسباب التي تدفع الشخص بالوقع في براثين الادمان والمخدرات .
عدم الوعي بكيفية استخدام العقاقير والأدوية.
عدم الوعي بأخطار المخدرات وآثارها السلبية.
ضعف الوازع الديني
التفكك الأسري.
غياب أحد الأبوين أو كليهما في الواقع أو من حيث تأثيرهما.
الفراغ.
تقليد الغير وضعف الشخصية.
حب الاستطلاع والرغبة في إثبات الذات أمام الغير.
رفقاء السوء.
سفر الشاب وحده دون تحصين ديني أو أخلاقي.
الاعتقاد الخاطئ بأن الإدمان ملاذ للهروب من الواقع المرير.
الاعتقاد الخاطئ بأن الإدمان يحسن من الحالة النفسية والمزاج.
الرغبة بإيذاء النفس لأسباب نفسية واجتماعية.
الاعتقاد الخاطئ بأن الإدمان يخفف الوحدة والاكتئاب.
الاعتقاد الخاطئ بأن تأثير المخدرات مؤقت.
موضوع تعبير عن الادمان واعراضه .
فِي هَذِه الفقرة نتحدّث عَن أهمّ الأعرَاض التِي تَظهر عَلي الشّخص المُدمن، ولَيس مِن الضّروري أنّ هَذه الاعراض تكون مُجتَمعة فِي جَميع الأشخَاص المُدمنين، فَهِي ربّما تَختلِف مِن شَخص لآخر ولكن تَبقي الفِكرة واضِحة والنّتيجة واحِدة، فَمِن أهم هَذِه الأعرَاض هُى كَثرة الكَذب من الشّخص وتنافره وعَدم الاهتِمام أو الاكتِراث لِكلام أولي الأمر مِثل الاب والام وغيرهم من الاشخاص المسؤولين في العائلة، أو المجتمع بِالإضافة إلي عَدم تحمّل المَسؤولية وشُرود الذّهن عِند الشخص المدمن، وعَدم القدرة عَلي الانتباه والتّركيز، وأيضاََ عِندما يسيطِر الادمَان عَلي الشّخص يُصبِح أنانياََ، ومِن المُمكن أن يُحاول السّرقة مِن أجل تَوفير العَقار أو الُمخدّر الذي يتناوله، ومن الاعراض التي تَظهر علي الشخص المدن ايضاََ الانفعال وعدم التحكم وضبط النفس، وتبنّي مباديء وقيَم جَديدة والتغير في السلوك دون اسباب واضحة .
وأيضاََ مِن الأعراض والاثار التِي تَظهر عَلي الشّخص المدمن مَيله إلي العُزلة والوحدة والاستقالال بِنفسه وعَدم مُشاركة أفراد الأسرة أو أقاربه فِي الحديث والجلسات العائلية وغيرها، بالاضافة الي العصبية الزائدة و الانفِعال السّريع وغَير المُناسب والذِي يُسبّب لَه الاحراج دُون أن يَعلم والكَذِب واختلاق المُبرّرات الغَير مُقنعة، إضافََة إلي تَغيّر فِي عَادات النوم، فالشّخص المُدمن بسبب كثرة المواد المخدرة التي تسري في دَمه تُسيطر عَليه حالة من النعاس والكسل في كثير من الاوقات، فتَجِده يَحتاج إلي النّوم دائماََ ويقضب ساعات طويلة في النوم، بالاضافة الي فشله في دراسته وعمله، وسُوء أخلاقه وقلّة أدبه فِي كَثير مِن المواقف التي يتعرّض لهَا فِي حياته، وتُسيطر عَليه حالة من الكراهية والنفس العدوانية تِجاه من ينصحه بالابتعاد عن المخدرات والعقارات التي يتناولها .
موضوع تعبير عن الادمان ومخاطره
تعتبر مشكلة الادمان احدي اكثر المشكلات المعقدة في الوقت الحالي وهي من المشكلات الخطرة التي اجمعت علي خطورتها كل دول العالم، لذلك اقرت الحكومات والمؤسسات الدولية والعالمية المختصة والتي اخذت علي عاتقها محارية هذه المشكلة علي ضرورة تكثيف نشاطاتها ودوراتها العلاجية ودعايتها الاعلامية للحد من مشكلة الادمان، حيثُ تشكلت العديد من الجمعيات والمؤسسات الخاصة بمحاربة الادمان، وتقوم فكرة هذه المؤسسات علي التعامل مع المدمن كحالة انسانية يجب التعاطف معها لتجنب النفور والحالة العصبية ومُعاملته كَمريض ليفرض علي نفسه ضرورة العلاج من مشكلة الادمان، فالقوّة المُفرطة والتعامل غير السيلم ليس من اولويات وقوانين هذه المجتمعات، لِذَلك عقدت اتفاقات مع الحومات بتحويل هؤلاء الاشخاص الي مراكزها وتسليمهم الي الاشخاص المتخصصين بعلاج الادمان للتعامل معهم بالطرق التي توصول اليها من خلال دراسة جدية قبل البدء في معالجة هذه المشكلة وبالفعل نجحت هذه المؤسسات بمعالجة الكثير من الحالات لتصبح احدي اهم المؤسسات والجميعيات التي لها دور فعال وبارز في هذا المجال .فمشكلة الادمان علي المخدرات لا تقتصر علي المجتمعات الفقيرة بل تطال المجتمعات الغنية وكما ذكرنا في الاعلي ان مشكلة الادمان تتشكل نتيجة ظروف نفسية ومشكلات عاصرها الشخص المدمن لجا من خلالها الي تعاطي مثل هذه العقارات المغدرة والتي تذهب العقل لاعتقاده انها تخفف عليه وتساعد علي النسيان وهذا واحد من الاسباب علي اختلاف الاسباب الاخري التي تتعدد، والادمان يكثر انتشاره بين فئة الشباب خصوصاََ فِي المُجتمعات العربية التي اصبحت سوقاََ حراََ للكثير من التجار عَديمي الاخلاق مروجي هذه المخدرات لغرض كسب الاموال وعدم الالتفات الي مخاطرها وسلبياتها والتي تصل الي حد الموت، فالادمان يقود صاحبة الي الجريمة والسرقة والاغتصاد والعادات السيئة وغير الاخلاقية وانتشار المشاكل داخل الاسرة، حيث اثبتت دراسات ان نسب كبيرة من مرتكبي الجريمة والعنف في المجتمعات هم من فئة الاشخاص المدمنين شامل, أدبيات, فن الكتابة, إسلاميات, أدعية, الأفضل, تغذية, فوائد, حكم وأقوال, حكم عن الحب, حواء, العناية بالجسم, صور, طبخ, أطباق رئيسية, كيف, منوعات..
موضوع تعبير عن الادمان وطرق علاجه
ومِن أجل الوِقَاية والعِلاج مِن الإدمان هُناك العَديد مِن الطّرق المتّبعة في الدول والمجتمعات التي تحارب مُشكلة الادمان وتعاطي المخدرات، وهَذِه الطّرق أثبتت نجاحها من خلال معالجة بعض الحالات المُستعصِية والوُصول بها الي برّ الامان والتخلص من الادمان، ويعتمد علاج الادمان من المخدرات والعقاقير وغيرها من المواد التي تسبب الادمان علي عدة طرق من اهمها الاسرة، فالاسرة لها دور كبير وفعال في محارية الادمان من خلال زيادة الوعي عند الابناء من المخدرات ومخاطرها وتعريفهم بالطرق السليمة لاستعمال الادوية المناسبة وغير المناسبة لهم، والعمل علي تقوية الثقة بينهم وبين ابناءهم ومنهم الحرية ومشاركتهم في المناقشة والجحوار واتخاذ القرارات التي تهم الاسرة كنوع من الدافع المعنوي الذي من شأنه ان يزيد من شخصية الابناء ويدفعهم الي التخطيط والتنفيذ والابتكار والتطوير وسعيهم لتطوير شخصيتهم نحو الافضل، بالاضافة الي دور الاسرة في تنمية قدرة الابناء علي التمييز بين الصواب والخطأ وتحصينهم بسلاح الاخلاق والدين .
وهُناك ايضاََ دَور مهم علي الاسرة يتوجب علي الاباء والامهات القيام به، وهو التعرف عَلي أصدقاء أبناءهم مِن أجل خلق حالة من الحذر عند الأبناء عِند محاولتهم التفكير في الامور السيئة وحسن اخيارهم للاصدقاء الذين يتحلون بالاخلاق الحميدة، كما ويتوجب علي الاسرة مراقبة مصدر كسب ودخل اموال اباءهم خوفاََ مِن العمل والاشتغال بأمور غير أخلاقية والدخول في تجارة بيع وشراء المخدرات وغير من العقاقير التي تؤدي الي الادمان، كمَا ويتوجّب عَلي الشباب من اجل الوقاية والعلاج من الادمان وعدم الدخول في مثل هذه المتاهات الحذر الشديد من عدة امور نتطرق لذكرها اسفل هذه الفقرة . موضوع تعبير عن الصداقة, موضوع تعبير عن العلم, دعاء السفر, موضوع تعبير عن الوطن, موضوع تعبير عن نهر النيل, موضوع تعبير عن الأم, موضوع تعبير عن العمل, موضوع تعبير عن الاخلاق.
الابتعاد عن رفاق السوء.
التسلح بالمعرفة والوعي والثقة بالنفس.
عدم الانسياق للفضول وحب الاستطلاع الذي يقودك إلى هذا الطريق.
ممارسة الأنشطة الرياضية الفاعلة والتي تدعم شخصية الفرد.
ممارسة أنشطة مختلفة بعد الدراسة أو العمل لملء وقت الفراغ.
وبالنسبة للمجتمع فيقع علي عاتقه مسؤولية كبيرة في معالجة ومحارية الادمان
تَفعيل دَور المُؤسسات الاجتماعية الدينية لتَحصين الوازع الديني.
تفعيل دور مؤسسات المجتمع المحلي كالنّوادي والمدارس في تعزيز احترام الفرد لذاته لِيَكون عضواََ فاعلاََ واثقاََ من نفسِه، مساهما في منفعة المجتمع.
مراقبة وعمل التّحديدات اللازمة للشباب فوجود المال الوفير بأيديهم يساعد على التجاوب مع ضغوط زمِلائهم سِواء في الدراسة أو العمل.
إنشاء برامج تدريب وتوعية للآباء في التعامل مع أبنائهم لا سيما في سن الطفولة والمراهقة والشباب.
عقد برامج ودورات حول كيفية التعامل مع الأطفال الذين لديهم مهارات اجتماعية ضعيفة أو سلوك عدواني وتعريفهم بالضغوطات السلبية لكي يتمكنوا من تجنبها.