أي الرجال أنت .. أي شموخ واباء يا مشعل الثورة .. وقائد النضال ..
أي تضحية وأي وطنية يا رمز المناضلين والباحثين عن الحرية .. ماذا كنت ترتجي للصمود ثلاث سنوات تحت حصار السور الواقي ماذا ترتجي هل الشهرة أم المال أم ماذا ؟؟.. ثلاثة عشر محاولة اغتيال ولم ينالوا منك ... أي عزيمة تلك ...
هكذا أنت كالنخلة التي استعصت على الريح كالشجرة التي مدت جذرها للأرض لا تموت اذ تموت الا واقفة متشبثة بالتراب ..
نعزي أنفسنا أم نعزي عالمنا الاسلامي .. أم رموز المجاهدين والمناضلين ... شخصية سيخلدها التأريخ .. ويخلد التأريخ نضالها للأبد ... قلت لإخوتي ونحن نشاهد مغادرة الرئيس ابو عمار أرض فلسطين الى الأردن قبل حوالي اسبوعين ، ملوحا بيده مودعا شعبه .. بأني أضنها لحظة تأريخية في تأريخ هذا الرجل وتأريخ كفاح أمتنا فاما أن يتوفاه الله أو ترفض اسرائيل عودته اذا عاد حيا .. فهي لحظات وداعه الأخيرة لشعبه .. كان مشهدا مؤثرا ... وكان مشهد جنازته مهيبا ..
جنازة ملوك تليق بشخصك رغم امتعاض الاسرائلين من المشاركة الدولية الجيدة فيها وجنازة شعبية استحق الشعب أن يقيمها لرمز نضاله الطويل ومن حق القائد المناضل أن يحضى بها من شعبه الذين أتو كموج البحر ممن استطاع منهم الوصل .. جنازة هي بحق من أعظم الجنازات التأريخية ...
... يا اخوتي اننا نشهد رحيل الرموز ان صح التعبير ( يحيى عياش _ أبو جهاد _ أحمد منصور _ أبو علي مصطفى _ احمد ياسين _ عبد العزيز الرنتيسي _ ياسر عرفات وغيرهم ) من أشعلوا الثورة وقادو النضال هل يا ترى تنبت الأرض أمثالهم ..
مات موت الأبطال بعد حصار طويل أدخله في موت بطيء بعد رفضه الاذعان للتنازلات التي طلبها اليهود والأمريكان في مباحثات كامب ديفد ..
انا لله وانا اليه راجعون
مت فداء القدس وفداء الوطن .. فألف رحمة عليك سيدي الرئيس .. ياسر عرفات ..
ندعوا الله لك أن تكون من سكان الجنان ..
اللهم آمين
أي تضحية وأي وطنية يا رمز المناضلين والباحثين عن الحرية .. ماذا كنت ترتجي للصمود ثلاث سنوات تحت حصار السور الواقي ماذا ترتجي هل الشهرة أم المال أم ماذا ؟؟.. ثلاثة عشر محاولة اغتيال ولم ينالوا منك ... أي عزيمة تلك ...
هكذا أنت كالنخلة التي استعصت على الريح كالشجرة التي مدت جذرها للأرض لا تموت اذ تموت الا واقفة متشبثة بالتراب ..
نعزي أنفسنا أم نعزي عالمنا الاسلامي .. أم رموز المجاهدين والمناضلين ... شخصية سيخلدها التأريخ .. ويخلد التأريخ نضالها للأبد ... قلت لإخوتي ونحن نشاهد مغادرة الرئيس ابو عمار أرض فلسطين الى الأردن قبل حوالي اسبوعين ، ملوحا بيده مودعا شعبه .. بأني أضنها لحظة تأريخية في تأريخ هذا الرجل وتأريخ كفاح أمتنا فاما أن يتوفاه الله أو ترفض اسرائيل عودته اذا عاد حيا .. فهي لحظات وداعه الأخيرة لشعبه .. كان مشهدا مؤثرا ... وكان مشهد جنازته مهيبا ..
جنازة ملوك تليق بشخصك رغم امتعاض الاسرائلين من المشاركة الدولية الجيدة فيها وجنازة شعبية استحق الشعب أن يقيمها لرمز نضاله الطويل ومن حق القائد المناضل أن يحضى بها من شعبه الذين أتو كموج البحر ممن استطاع منهم الوصل .. جنازة هي بحق من أعظم الجنازات التأريخية ...
... يا اخوتي اننا نشهد رحيل الرموز ان صح التعبير ( يحيى عياش _ أبو جهاد _ أحمد منصور _ أبو علي مصطفى _ احمد ياسين _ عبد العزيز الرنتيسي _ ياسر عرفات وغيرهم ) من أشعلوا الثورة وقادو النضال هل يا ترى تنبت الأرض أمثالهم ..
مات موت الأبطال بعد حصار طويل أدخله في موت بطيء بعد رفضه الاذعان للتنازلات التي طلبها اليهود والأمريكان في مباحثات كامب ديفد ..
انا لله وانا اليه راجعون
مت فداء القدس وفداء الوطن .. فألف رحمة عليك سيدي الرئيس .. ياسر عرفات ..
ندعوا الله لك أن تكون من سكان الجنان ..
اللهم آمين
البـــــــــــــــيارق
تعليق