[align=center]عندما نكتفي بأنصاصِ الكلامْ , , و نعجزُ عن إتمامِ النصفِ الآخر . .
عندما تغوصُ عقولنا في غيبوبة , , قد لا نصحو منها أبداً . .
عندما نعيشُ كأننا لم نكنْ . .
و نقتربُ من المغادرة و نحنُ لم نكنْ . .
أختي . . أخي . .
نحنُ كسالى . .
أنا كسولة . . و أنتَ كسولْ . .
و هذا و هذه و تلكْ و الأخرى , يشتركونَ معنا في هذا الكسل . .
بدايةً . .
نحنُ كسالى في أفكارنا . .
فأنتِ إنسانٌ اكتظتْ خزائنكَ بالمال , فرأيتَ أن تفتح منها نافذةً للنور , فماذا صنعتْ ؟؟!. .
رأيتَ أن تفتحَ دكاناً لبيعِ [ العطور ] , و رأيتكَ أنا تفعلُ ذلكْ فقلدتكْ . .
و رأتنا هذه و تلك و الأخرى فأنشأوا مثل دكّانينا . .
أتريدُ تفسيراً ؟؟!. . لا أظنْ , فليسَ في المسألة ما يستحقُ أن نتكلف له التفسير . .
كل ما هنالكْ . . أننا كسالى في أفكارانا , فنشاطها محدود لا يتسعُ مداه إلى أبعدَ من أنوفنا , و ليسَ تحتَ أنوفنا اليوم إلا [ دكان العطور ] فلنبنِ مثله . .
فنشاطُ أفكارنا لا يتسعْ لابتكارِ شيءٍ جديدْ , لصنعِ مادةٍ أخرى , لعملِ شيءٍ يوفر لنا فرصة لا نزاحم فيها أحداً و لا يزاحمنا أحد . .
و لنرى ضرباً آخر . .
صاحبُ الدكانِ عندنا , لا يقفُ في دكانه , ما السبب ؟؟!. .
لأنه شقيَ و تعبَ طوال هذه السنين ليفتحَ ذلكَ الدكان , أفلا يحقُ له الراحة ؟؟!. .
[ و لا تأتي هذه الراحة إلا بإطالة النوم في البيتْ , و إهمالِ الواجبات ] . .
ثم ألا ينقصُ هذا من [ برستيجه ] أمامَ أقرانه , فيبدو و كأنه عامل ؟؟!. .
و لعلَّ اكثر ما هو وضوحاً . .
[ مأساة المنتديات ] و التي هي بعنوان [ المنقولْ ] . .
تتصفحُ بعضَ المنتديات , فلا ترى موضوعاً واحداً خلا من كلمة [ منقول ] , إلا ربما مواضيعُ التهنئة و الترشيحْ . . - عجباً - . .
فمعظمُ [ الإنترنتيون ] يعتمدونَ على هذا المبدأ . .
فترى ذلكَ الموضوعْ , فتقوم بنسخه في جميعِ المنتدياتِ التي تحوز على عضوية خاصةٍ بها . .
و ليسَ الهدف من ذلكْ سوى [ زيادةِ المشاركاتْ ] . .
- - يحكى أنه كانَ في بلدةٍ ثلاثُ غلمانْ , بلغَ بهمُ الكسلُ مبلغه , حتى ضاقَ أهلُ البلدة ذرعاً بهم , فوصلَ أمرهم إلى الوالي , فأمر أحدَ اتباعه بأن يأخذَ هؤلاءِ الغلامان إلى خارجِ أسوارِ المدينة ثم يحرقهم , و بينما هم في العربة التي تنقلهمْ إلى خارجِ المدينة , إذ رآهمُ الناس , و أخذوا يتهامسون , فتقدمَ فاعلُ خير و قالَ لهم , [ عندي كميةٌ كبيرةٌ من الخبزِ [ الناشفْ ] سأعطيكم إياه لتبلوه و تفتّوه و تأكلوه لتقيموا به أودكمْ ] , فنظرَ كلٌ منهم إلى الآخر ثم قالوا , [ من منّا سيبله , و من منّا سيفته , مالنا و هذا , إذهب أيها [ العربجي ] إلى حيثُ امركَ الوالي ] . . - -
حقاً . .
إن من الكسلِ ما قتلْ . .
و أنا أقولْ . .
إنّ من تبرير الكسل أيضاً ما قتل . .
فهذه دعوة . .
لنبذِ الكسلْ . .
و فتحِ بابِ الحياةِ على مصراعيه . .
و النهل من مكنوناتِ عقولنا . .
هي دعوة لإتمامِ الكلام . .
و عدمِ الإكتفاءِ بـ [ نصفه ] . .
منقول[/align]
عندما تغوصُ عقولنا في غيبوبة , , قد لا نصحو منها أبداً . .
عندما نعيشُ كأننا لم نكنْ . .
و نقتربُ من المغادرة و نحنُ لم نكنْ . .
أختي . . أخي . .
نحنُ كسالى . .
أنا كسولة . . و أنتَ كسولْ . .
و هذا و هذه و تلكْ و الأخرى , يشتركونَ معنا في هذا الكسل . .
بدايةً . .
نحنُ كسالى في أفكارنا . .
فأنتِ إنسانٌ اكتظتْ خزائنكَ بالمال , فرأيتَ أن تفتح منها نافذةً للنور , فماذا صنعتْ ؟؟!. .
رأيتَ أن تفتحَ دكاناً لبيعِ [ العطور ] , و رأيتكَ أنا تفعلُ ذلكْ فقلدتكْ . .
و رأتنا هذه و تلك و الأخرى فأنشأوا مثل دكّانينا . .
أتريدُ تفسيراً ؟؟!. . لا أظنْ , فليسَ في المسألة ما يستحقُ أن نتكلف له التفسير . .
كل ما هنالكْ . . أننا كسالى في أفكارانا , فنشاطها محدود لا يتسعُ مداه إلى أبعدَ من أنوفنا , و ليسَ تحتَ أنوفنا اليوم إلا [ دكان العطور ] فلنبنِ مثله . .
فنشاطُ أفكارنا لا يتسعْ لابتكارِ شيءٍ جديدْ , لصنعِ مادةٍ أخرى , لعملِ شيءٍ يوفر لنا فرصة لا نزاحم فيها أحداً و لا يزاحمنا أحد . .
و لنرى ضرباً آخر . .
صاحبُ الدكانِ عندنا , لا يقفُ في دكانه , ما السبب ؟؟!. .
لأنه شقيَ و تعبَ طوال هذه السنين ليفتحَ ذلكَ الدكان , أفلا يحقُ له الراحة ؟؟!. .
[ و لا تأتي هذه الراحة إلا بإطالة النوم في البيتْ , و إهمالِ الواجبات ] . .
ثم ألا ينقصُ هذا من [ برستيجه ] أمامَ أقرانه , فيبدو و كأنه عامل ؟؟!. .
و لعلَّ اكثر ما هو وضوحاً . .
[ مأساة المنتديات ] و التي هي بعنوان [ المنقولْ ] . .
تتصفحُ بعضَ المنتديات , فلا ترى موضوعاً واحداً خلا من كلمة [ منقول ] , إلا ربما مواضيعُ التهنئة و الترشيحْ . . - عجباً - . .
فمعظمُ [ الإنترنتيون ] يعتمدونَ على هذا المبدأ . .
فترى ذلكَ الموضوعْ , فتقوم بنسخه في جميعِ المنتدياتِ التي تحوز على عضوية خاصةٍ بها . .
و ليسَ الهدف من ذلكْ سوى [ زيادةِ المشاركاتْ ] . .
- - يحكى أنه كانَ في بلدةٍ ثلاثُ غلمانْ , بلغَ بهمُ الكسلُ مبلغه , حتى ضاقَ أهلُ البلدة ذرعاً بهم , فوصلَ أمرهم إلى الوالي , فأمر أحدَ اتباعه بأن يأخذَ هؤلاءِ الغلامان إلى خارجِ أسوارِ المدينة ثم يحرقهم , و بينما هم في العربة التي تنقلهمْ إلى خارجِ المدينة , إذ رآهمُ الناس , و أخذوا يتهامسون , فتقدمَ فاعلُ خير و قالَ لهم , [ عندي كميةٌ كبيرةٌ من الخبزِ [ الناشفْ ] سأعطيكم إياه لتبلوه و تفتّوه و تأكلوه لتقيموا به أودكمْ ] , فنظرَ كلٌ منهم إلى الآخر ثم قالوا , [ من منّا سيبله , و من منّا سيفته , مالنا و هذا , إذهب أيها [ العربجي ] إلى حيثُ امركَ الوالي ] . . - -
حقاً . .
إن من الكسلِ ما قتلْ . .
و أنا أقولْ . .
إنّ من تبرير الكسل أيضاً ما قتل . .
فهذه دعوة . .
لنبذِ الكسلْ . .
و فتحِ بابِ الحياةِ على مصراعيه . .
و النهل من مكنوناتِ عقولنا . .
هي دعوة لإتمامِ الكلام . .
و عدمِ الإكتفاءِ بـ [ نصفه ] . .
منقول[/align]
تعليق