حبيت احكي قصة شاب عانا من الحظ العاثر او كما نسميه النحس طبعا القصه واقعيه وفي بلدنا الحبيب عمان وهو صاحبي الروح بروح طبعا اخذت الاذن منه قبل ان احكي قصته .
عندما كنا في الثانويه العامه وقبل بداء الامتحانات النهائيه كان عائد من المدرسه في سياره خاصه وفي الطريق وقع لهم حادث سير موئلم جدا تسبب في وفاة أخيه اما هو فكانت اصابته بالغه بعد ذالك مكث في المستشفى عدة اشهر وفاتت عليه الامتحانات النهائيه طبعا هو لم يختبر الفصل النهائي معناء بسب انه كان في غيبوبه تامه والحمد الله بعد العلاج الطويل والمتعب بدا يتحسن لكن هناء يا اخوان كانت اللحضه التي لم يستطيع احد ان يتماسك فيها وهي لحضة اخباره بأن اخاه قد توفاء وانتقل الى رحمة الله بعد ذالك اخرج من المستشفاء بعد علاج استمر ثمانية اشهر بعدها بداء يفكر بأن يعيد الثانويه العامه بتشجيع اهله وعاد الثانويه العامه لكن لم يحالفه الحظ في نسبه جيده فقرر والده ان يرسله للدراسه في المملكه الاردنيه الهاشميه فذهب للدراسه ومضى على دراسته سنه ونصف وفي اثناء الحرب على العراق تم ارجاع الطلبه العمانين من الاردن الى ارض الوطن عمان فرجع مع زملائه الطلبه وقيل لهم سوف يتم تعويض الطلبه عن المبالغ التي دفعوها في ذاك الفصل فمضى اسبوعين منذوا ارجاعهم بعدها ذهب الى العاصمه مسقط وبتحديد وزارة التعليم العالي لاأخذ تعويض واثناء عودته من مسقط شائت التقادير بأن يقع عليه حادث سير لكن الفارق هذه المره كان مؤلم جدا حيث كانت السياره التي يقودها بدن تأمين اي انتهت مدة التأمين وهوا لا يعلم ذالك وفي نفس الوقت كان الخطاء عليه كماء اتضح في التخطيط طبعا هو اصطدم بسيارة اجره وكان فيها ركاب
والركاب بعضهم اصاباته بليغه وبعد محاكم تم مطالبته بدفع تعويض السياره وتعويض جميع الركاب فكانت الصدمه كبيره له ولا والده المسكين الذي لا يملك المبلغ المطلب وهو ثمانية الالف ريال هذا المبلغ طبعا بعد مراعات الضروف للهذا الشخص واخذت الحيره الاب من اين المبلغ هو متقاعد عن العمل ويعمل في شركه والبنك لا يسلفه بحجت كبير في السن فما كان الحل يا اخوان الا ان يضحي بدراسته الجامعيه من اجل سداد المبلغ المطلوب وفعلا انسحب من الدراسه واعطى المبالغ التي كان يؤمنها للدراسته للتعويض فهذه حكاية الحظ العاثر الذي كان سد امام مستقبله .
وأسمحوا لي على طول القصه وارجوا السموحه منكم ( كماء انها قصه للعبره وعدم التهاون في اي شي )
عندما كنا في الثانويه العامه وقبل بداء الامتحانات النهائيه كان عائد من المدرسه في سياره خاصه وفي الطريق وقع لهم حادث سير موئلم جدا تسبب في وفاة أخيه اما هو فكانت اصابته بالغه بعد ذالك مكث في المستشفى عدة اشهر وفاتت عليه الامتحانات النهائيه طبعا هو لم يختبر الفصل النهائي معناء بسب انه كان في غيبوبه تامه والحمد الله بعد العلاج الطويل والمتعب بدا يتحسن لكن هناء يا اخوان كانت اللحضه التي لم يستطيع احد ان يتماسك فيها وهي لحضة اخباره بأن اخاه قد توفاء وانتقل الى رحمة الله بعد ذالك اخرج من المستشفاء بعد علاج استمر ثمانية اشهر بعدها بداء يفكر بأن يعيد الثانويه العامه بتشجيع اهله وعاد الثانويه العامه لكن لم يحالفه الحظ في نسبه جيده فقرر والده ان يرسله للدراسه في المملكه الاردنيه الهاشميه فذهب للدراسه ومضى على دراسته سنه ونصف وفي اثناء الحرب على العراق تم ارجاع الطلبه العمانين من الاردن الى ارض الوطن عمان فرجع مع زملائه الطلبه وقيل لهم سوف يتم تعويض الطلبه عن المبالغ التي دفعوها في ذاك الفصل فمضى اسبوعين منذوا ارجاعهم بعدها ذهب الى العاصمه مسقط وبتحديد وزارة التعليم العالي لاأخذ تعويض واثناء عودته من مسقط شائت التقادير بأن يقع عليه حادث سير لكن الفارق هذه المره كان مؤلم جدا حيث كانت السياره التي يقودها بدن تأمين اي انتهت مدة التأمين وهوا لا يعلم ذالك وفي نفس الوقت كان الخطاء عليه كماء اتضح في التخطيط طبعا هو اصطدم بسيارة اجره وكان فيها ركاب
والركاب بعضهم اصاباته بليغه وبعد محاكم تم مطالبته بدفع تعويض السياره وتعويض جميع الركاب فكانت الصدمه كبيره له ولا والده المسكين الذي لا يملك المبلغ المطلب وهو ثمانية الالف ريال هذا المبلغ طبعا بعد مراعات الضروف للهذا الشخص واخذت الحيره الاب من اين المبلغ هو متقاعد عن العمل ويعمل في شركه والبنك لا يسلفه بحجت كبير في السن فما كان الحل يا اخوان الا ان يضحي بدراسته الجامعيه من اجل سداد المبلغ المطلوب وفعلا انسحب من الدراسه واعطى المبالغ التي كان يؤمنها للدراسته للتعويض فهذه حكاية الحظ العاثر الذي كان سد امام مستقبله .
وأسمحوا لي على طول القصه وارجوا السموحه منكم ( كماء انها قصه للعبره وعدم التهاون في اي شي )
تعليق