السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اللغة العربية الفصيحة لغة القرآن الكريم ولغة العرب تجمعهم جميعا على مائدتها الرحبة التي تتنوع فيها أصناف الأطعمة التي تقدمها منذ الأزل حتى يومنا هذا من : شعر وحمكة ونثر وخطابة وما يعجز اللسان عن ذكره!!
وكل هذه الأصناف تمتاز بمقوماتها التي لا يشابهها فيها الأصناف أخرى ، كما يختلف ذوق مرتادوها في أختيارهم لهذه الأطعمة فمنهم من يحب الشعر الفصيح دون سواه ، ومنهم من أسرته الحكمة ومنهم من يبحث عنى القصص والنوادر اللطيفة ... وهكذا كل يطلب ما يشتهيه .... !
ولكن للأسف الشدشد بدأت لغتنا العربية الفصحى تنسى أو يتناسها بعضنا كان بقصد منه أو بدون قصد ..
هذا التحدي الذي أطرحه اليوم عليكم أحبائي هو كالتالي :
ما رأيكم لو خصصنا يومنا واحد نتحدث فيه باللغة الربية الفصحى مع جميع من نلتقيهم ـ قد يبدو أن في الموضوع شيئ من الصعوبة ـ وهذا ما شعرت فيه أنا حينما قررت أن أتحدى نفسي وأتكلم اللغة العربية الفصحى يوما كاملا مع عائلتي وأصدقائي ، في بعض الأحيان كنت أنسى وأتكلم بلغتنا العامية ولكن ما أن أتذكر التحدي إلا هرولت إلى التحدث باللغة الربية الفصحى ...؟
ثم بعد ذلك أتفقت مع أخواني أن نتحدث اللغة العربية الفصحى يوما كاملا وقد بدأنا أنا وأخي وأختان لي في البداية ثم ما أن ألتحق باقي أفراد الأسرة ـ الحمد لله أن أبي لم يكن موجودا ذلك اليوم وإلا لضن أننا قد جننا ـ حتى أمي الحبيبة أشتركة معنا في التحدي وقد إستطعنا تحقيق ذلك كما كانت لحظات جميلة جدا مع التكسير اللنحوي في الكلام ، فمنهم من كان يجر الاسم ويرفع المفعول به وينصب الجار والمجرور ... ؟؟؟ .
وقد أتفقنا على أن من يخالف قواعد التحدي يخرج من اللعبة ويعد خاسرا ، وعليه أن يشتري للفائزين أو الأعضاء المشاركبن بعض المأكولات الخفيفة على حسابه ...
وأذكر من الطرائف التي حصلت على وجبة الغداء : قول أخي كلما أراد أن يشرب ماء :
ناولني قدحا من الماء يا أبا جحدر !! وكنت أرد عليه : أمر مولاي .
كما أننا قم بتسمية كل واحد من المشاركين بأسم قديم كأبي الشمقمق وأبي نواس و أم الغيلان ... .
فما رأيكم أخواني الأعزاء أن تجربوا هذا التحدي مع أنفسكم ومع زملائكم في الدراسة وزملائكم في العمل ومع عائلاتكم في المنزل ؟؟؟؟ .
حسنا فلنبدا منذ التو واللحظة وحتى مساء الغد بالتحدث باللغة العربية الفصحى وليكن شعرنا :
من أجل لغتنا العربية الفصحى .
أشكركم أخيرا على قبول التحدي ، كما أدعوكم إلى المشاركة في هذا التحدي المثير ..
وأنتظر ردودكم بعد التجربة وأنتظر الطرائف التي حصلت لكم ...
ودمتم بصحة وعافية ... .
اللغة العربية الفصيحة لغة القرآن الكريم ولغة العرب تجمعهم جميعا على مائدتها الرحبة التي تتنوع فيها أصناف الأطعمة التي تقدمها منذ الأزل حتى يومنا هذا من : شعر وحمكة ونثر وخطابة وما يعجز اللسان عن ذكره!!
وكل هذه الأصناف تمتاز بمقوماتها التي لا يشابهها فيها الأصناف أخرى ، كما يختلف ذوق مرتادوها في أختيارهم لهذه الأطعمة فمنهم من يحب الشعر الفصيح دون سواه ، ومنهم من أسرته الحكمة ومنهم من يبحث عنى القصص والنوادر اللطيفة ... وهكذا كل يطلب ما يشتهيه .... !
ولكن للأسف الشدشد بدأت لغتنا العربية الفصحى تنسى أو يتناسها بعضنا كان بقصد منه أو بدون قصد ..
هذا التحدي الذي أطرحه اليوم عليكم أحبائي هو كالتالي :
ما رأيكم لو خصصنا يومنا واحد نتحدث فيه باللغة الربية الفصحى مع جميع من نلتقيهم ـ قد يبدو أن في الموضوع شيئ من الصعوبة ـ وهذا ما شعرت فيه أنا حينما قررت أن أتحدى نفسي وأتكلم اللغة العربية الفصحى يوما كاملا مع عائلتي وأصدقائي ، في بعض الأحيان كنت أنسى وأتكلم بلغتنا العامية ولكن ما أن أتذكر التحدي إلا هرولت إلى التحدث باللغة الربية الفصحى ...؟
ثم بعد ذلك أتفقت مع أخواني أن نتحدث اللغة العربية الفصحى يوما كاملا وقد بدأنا أنا وأخي وأختان لي في البداية ثم ما أن ألتحق باقي أفراد الأسرة ـ الحمد لله أن أبي لم يكن موجودا ذلك اليوم وإلا لضن أننا قد جننا ـ حتى أمي الحبيبة أشتركة معنا في التحدي وقد إستطعنا تحقيق ذلك كما كانت لحظات جميلة جدا مع التكسير اللنحوي في الكلام ، فمنهم من كان يجر الاسم ويرفع المفعول به وينصب الجار والمجرور ... ؟؟؟ .
وقد أتفقنا على أن من يخالف قواعد التحدي يخرج من اللعبة ويعد خاسرا ، وعليه أن يشتري للفائزين أو الأعضاء المشاركبن بعض المأكولات الخفيفة على حسابه ...
وأذكر من الطرائف التي حصلت على وجبة الغداء : قول أخي كلما أراد أن يشرب ماء :
ناولني قدحا من الماء يا أبا جحدر !! وكنت أرد عليه : أمر مولاي .
كما أننا قم بتسمية كل واحد من المشاركين بأسم قديم كأبي الشمقمق وأبي نواس و أم الغيلان ... .
فما رأيكم أخواني الأعزاء أن تجربوا هذا التحدي مع أنفسكم ومع زملائكم في الدراسة وزملائكم في العمل ومع عائلاتكم في المنزل ؟؟؟؟ .
حسنا فلنبدا منذ التو واللحظة وحتى مساء الغد بالتحدث باللغة العربية الفصحى وليكن شعرنا :
من أجل لغتنا العربية الفصحى .
أشكركم أخيرا على قبول التحدي ، كما أدعوكم إلى المشاركة في هذا التحدي المثير ..
وأنتظر ردودكم بعد التجربة وأنتظر الطرائف التي حصلت لكم ...
ودمتم بصحة وعافية ... .
تعليق