[align=center]هل غضبت من أحبائك ذات مرة .؟!!
فانسكب في نفسك شيء من النفور !!
وامتلأ قلبك بمشاعر سلبية تجاههم..؟!
:
الا تختلط عليك مشاعرك حينها ....
وتتساءل: كيف يتوارى الحب فجأة ليختبئ خلف هذا الجبل الهائل
من النقمة والغضب؟!!
مالذي يعكر صفو نهر الحب الجاري بين الأحبة بهذه الصورة وبهذا القدر..؟!
وهكذا تنقلب حياتك في لحظات الخصام مع أحبتك ..
وما اعتقدته سحابة صيف يتحول إلى غيوم سوداء ملبدة
وبرق ..ورعد.. وصواعق..وعواصف ..ووحل ..
وتتحول أنت بعدها إلى شخص آخر جاف الطباع..!!
تختار أقسى الكلمات وأخشنها تتحدث باقتضاب ..
وترد بقسوة. ويصبح الجو مشحوناً !! ملغوماً..
أي شيء يستفزك , أي موقف يدفع بحنجرتك لتعمل بأعلى كفاءة ليمتلئ البيت صراخاً .!!
وتتجمع كل تقاطيع وجهك المنبسطة في عقدة مخيفة تحتل كل الجبين
وأنت إذا تتأمل نفسك . تنبهر بما يحدث !!!
:
فأنت ليس بهذه القسوة ولا تلك العصبية !!
وتتفاجأ كيف تبرد مشاعرك الدافئة؟!!
وكيف يغتال الصراخ عذوبة حديثك؟!!
وكيف تقف الكلمات الحنونة, الجميلة على أطراف شفتيك باستحياء شديد جداً
ووقورة جداً تتسلل إلى الداخل كلما هممت بتلفظها.؟!!
وتنتظر ماينعش فؤادك..
كلمة
:
لفتة
:
عتاباً..
:
:
فلا تجد سوى دموعك مطراً يهل لتنبت كل الأوجاع..!
تصاب بالخيبة والكآبة وتتمنى أن لاتطول لحظات الخصام
وتتمنى ان يعطيك حبيبك ولو أشارة صغيرة
لتلقي بحمولة فؤادك المضينة عند أعتاب قلبه
لتكتشف حينها أن الذي أتعبك
ليس المشاكل بذاتها وأختلاف وجهات النظر
أنما البعد وطول فترة الخصام !!
فالحياة من غير أحبتنا موت حقيقي
فمن يهزم الخوف والكآبة والألم والوحدة
ومن يفعل ذلك غير الأحبة
لقد حان وقت الصلح....
فلماذا تطول لحظات الخصام .؟!!
فنراها تأكل جهدنا. ووقتنا .وعمرنا. وحبنا ..
لماذا ندع الغضب يحرق فرحتنا وأعصابنا..؟!
نعم نحن نتخاصم مع أصدقائنا
مع أزواجنا وأولادنا وإخواننا .
لكن كيف نتعامل مع هذا الخصام ؟؟!!
أعزائي..
عندما نعيش حلاوة الصلح فنراها تكبر وتكبر ..
تتقزم مرارة الخصام في نفوسنا فهي تصغر وتصغر
ماأتعسنا بالخصام!!
ماأجمل طعم الصلح... بعد هذا النفور ..
ماأروع انهيار الحواجز في لحظة تصافي متألقة...
وماألين الفؤاد وأنعم الكلام بعد المكابرة والعناد!!
منــــقووول....[/align]
فانسكب في نفسك شيء من النفور !!
وامتلأ قلبك بمشاعر سلبية تجاههم..؟!
:
الا تختلط عليك مشاعرك حينها ....
وتتساءل: كيف يتوارى الحب فجأة ليختبئ خلف هذا الجبل الهائل
من النقمة والغضب؟!!
مالذي يعكر صفو نهر الحب الجاري بين الأحبة بهذه الصورة وبهذا القدر..؟!
وهكذا تنقلب حياتك في لحظات الخصام مع أحبتك ..
وما اعتقدته سحابة صيف يتحول إلى غيوم سوداء ملبدة
وبرق ..ورعد.. وصواعق..وعواصف ..ووحل ..
وتتحول أنت بعدها إلى شخص آخر جاف الطباع..!!
تختار أقسى الكلمات وأخشنها تتحدث باقتضاب ..
وترد بقسوة. ويصبح الجو مشحوناً !! ملغوماً..
أي شيء يستفزك , أي موقف يدفع بحنجرتك لتعمل بأعلى كفاءة ليمتلئ البيت صراخاً .!!
وتتجمع كل تقاطيع وجهك المنبسطة في عقدة مخيفة تحتل كل الجبين
وأنت إذا تتأمل نفسك . تنبهر بما يحدث !!!
:
فأنت ليس بهذه القسوة ولا تلك العصبية !!
وتتفاجأ كيف تبرد مشاعرك الدافئة؟!!
وكيف يغتال الصراخ عذوبة حديثك؟!!
وكيف تقف الكلمات الحنونة, الجميلة على أطراف شفتيك باستحياء شديد جداً
ووقورة جداً تتسلل إلى الداخل كلما هممت بتلفظها.؟!!
وتنتظر ماينعش فؤادك..
كلمة
:
لفتة
:
عتاباً..
:
:
فلا تجد سوى دموعك مطراً يهل لتنبت كل الأوجاع..!
تصاب بالخيبة والكآبة وتتمنى أن لاتطول لحظات الخصام
وتتمنى ان يعطيك حبيبك ولو أشارة صغيرة
لتلقي بحمولة فؤادك المضينة عند أعتاب قلبه
لتكتشف حينها أن الذي أتعبك
ليس المشاكل بذاتها وأختلاف وجهات النظر
أنما البعد وطول فترة الخصام !!
فالحياة من غير أحبتنا موت حقيقي
فمن يهزم الخوف والكآبة والألم والوحدة
ومن يفعل ذلك غير الأحبة
لقد حان وقت الصلح....
فلماذا تطول لحظات الخصام .؟!!
فنراها تأكل جهدنا. ووقتنا .وعمرنا. وحبنا ..
لماذا ندع الغضب يحرق فرحتنا وأعصابنا..؟!
نعم نحن نتخاصم مع أصدقائنا
مع أزواجنا وأولادنا وإخواننا .
لكن كيف نتعامل مع هذا الخصام ؟؟!!
أعزائي..
عندما نعيش حلاوة الصلح فنراها تكبر وتكبر ..
تتقزم مرارة الخصام في نفوسنا فهي تصغر وتصغر
ماأتعسنا بالخصام!!
ماأجمل طعم الصلح... بعد هذا النفور ..
ماأروع انهيار الحواجز في لحظة تصافي متألقة...
وماألين الفؤاد وأنعم الكلام بعد المكابرة والعناد!!
منــــقووول....[/align]
تعليق