[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتى للجميع
لا يمر يوم على إنسان منا إلا ويجلس أمام جهاز التلفاز .. متابعا برنامجا للتسلية والفائدة إن وجدها أو قاضيا على الوقت بضربة قاضية .
فالتلفزيون أصبح فى حياتنا مثل الهواء والماء والغداء واكثر أهمية من الثانى والثالث إحيانا ( لاننا نشاهده حتى وإن كنا فى نسك الصوم ) . وقتل رفقة الكتاب وصحبته عند هذا الجيل الطالع . جيل القناوات والانابيب.
وفرض نفسه فرض الايام علينا .
ولكن وهنا صلب الموضوع والذى ربما تناوله ووضعه تحت الضوء كثير من الكتاب والمهتمون بقضايا حساسة وخطيرة .وأنا لم أتى بجديد فى هذا المقال ألا من باب التكرار والاعادة وظل لمن سبقنى فيه.
فلا يهم هذا ولا أعتنى به قدر أعتنائى بمسؤليتى وأمانتى ودور فى الحياة .
أقول إن هذا الجهاز المسمى تلفاز أو إذاعة مرئية أو تلفزيون أو إثير مرئى أو أى لفظ أخر يصفه وينفرد به يستقبل الكم الهائل والمأهول من القناوات الفضائية وبمسميات مختلفة ومتابينة وغريبة عن بيئتها وعن منشئيها التى ولدت فيه وتعيش فيه ( أقصد القناوات العربية التى أسمهم من جنس الغرب ) .
وهاته القناوات دون إختلاف مع القارىء العزيز ترمى وتهدف إلى خدمة إعلامية أو ثقافية أو فكرية وتحيقي ارباحها المادية أو المعنوية وتسعى جاهدة فى سبيل تحقيقها والوصول إليها ومستهلكها الوحيد المشاهد ( ذكر وإنثى صغير وكبير ) .
فإذا عددنا وإحصينا عدد هذه القناوات الفضائية فإننى سوف نجدها بالمئات منتشرة ومرسلة من مختلف الاقمار . وهذا التنوع إن أخرجنا منه بعيض القناوات التى عرفت دورها وصدق رسالتها وتفانت فى سبيل تحقيقها .
وهذا قليل بالنسبة للباقيات الضائعات فى الغناء والرقص وهز الوسط والاسفاف والتمسخ والتفسخ من الخلق والاخلاق وتبث سمومها عمدا أو سهوا فى روح المجتمعات . دون رحمة أو هوادة
وتغيب الانسان وتخدره وتبعده عن دوره الحقيقى كإنسان .
وتلقى فيه ثقافة الاستهلاك وتجعل منه مخزن لحشو ماياتى من الاخر ( الغربى ) . وتشله تماما عن التفكير وهى بهذا كله تفرخ وتفرغ الجيل الذى عليه تحمل أمانته إتجاه أمته وتحوله إلى جيل ضائع بهذا الانبهار ومشوش بالافكار الدخيلة ويصبح جيل مسخا لا طاقة له اليوم بالعلوم والعلم.
ماذا قدمت أكثر القناوات ألا التفاهات ( ستار أكاديمى _ عيش البرارى _ فتح الملف _ هالة شو _ وغيرها من العينات الكريهة البغيضة السطحية القاتلة للوقت )
ماذا إستفدنا من قناوات الاغانى التى أكثر من أن تحصى .. وما نوع الاغانى والفيديو كليب والجرو أيضا وهذه الصور التى جعلت من المرأة المكرمة تعرض لحمها ملون بالهز والاغراء.
إلى أين تسير ووفق أى منظور . وأى حنطور تركبه هذه القناوات الحنطورية الفضائية
عذا أتوقف هنا أنتظر مداخلاتكم .
عبدالله عمر[/align]
تحياتى للجميع
لا يمر يوم على إنسان منا إلا ويجلس أمام جهاز التلفاز .. متابعا برنامجا للتسلية والفائدة إن وجدها أو قاضيا على الوقت بضربة قاضية .
فالتلفزيون أصبح فى حياتنا مثل الهواء والماء والغداء واكثر أهمية من الثانى والثالث إحيانا ( لاننا نشاهده حتى وإن كنا فى نسك الصوم ) . وقتل رفقة الكتاب وصحبته عند هذا الجيل الطالع . جيل القناوات والانابيب.
وفرض نفسه فرض الايام علينا .
ولكن وهنا صلب الموضوع والذى ربما تناوله ووضعه تحت الضوء كثير من الكتاب والمهتمون بقضايا حساسة وخطيرة .وأنا لم أتى بجديد فى هذا المقال ألا من باب التكرار والاعادة وظل لمن سبقنى فيه.
فلا يهم هذا ولا أعتنى به قدر أعتنائى بمسؤليتى وأمانتى ودور فى الحياة .
أقول إن هذا الجهاز المسمى تلفاز أو إذاعة مرئية أو تلفزيون أو إثير مرئى أو أى لفظ أخر يصفه وينفرد به يستقبل الكم الهائل والمأهول من القناوات الفضائية وبمسميات مختلفة ومتابينة وغريبة عن بيئتها وعن منشئيها التى ولدت فيه وتعيش فيه ( أقصد القناوات العربية التى أسمهم من جنس الغرب ) .
وهاته القناوات دون إختلاف مع القارىء العزيز ترمى وتهدف إلى خدمة إعلامية أو ثقافية أو فكرية وتحيقي ارباحها المادية أو المعنوية وتسعى جاهدة فى سبيل تحقيقها والوصول إليها ومستهلكها الوحيد المشاهد ( ذكر وإنثى صغير وكبير ) .
فإذا عددنا وإحصينا عدد هذه القناوات الفضائية فإننى سوف نجدها بالمئات منتشرة ومرسلة من مختلف الاقمار . وهذا التنوع إن أخرجنا منه بعيض القناوات التى عرفت دورها وصدق رسالتها وتفانت فى سبيل تحقيقها .
وهذا قليل بالنسبة للباقيات الضائعات فى الغناء والرقص وهز الوسط والاسفاف والتمسخ والتفسخ من الخلق والاخلاق وتبث سمومها عمدا أو سهوا فى روح المجتمعات . دون رحمة أو هوادة
وتغيب الانسان وتخدره وتبعده عن دوره الحقيقى كإنسان .
وتلقى فيه ثقافة الاستهلاك وتجعل منه مخزن لحشو ماياتى من الاخر ( الغربى ) . وتشله تماما عن التفكير وهى بهذا كله تفرخ وتفرغ الجيل الذى عليه تحمل أمانته إتجاه أمته وتحوله إلى جيل ضائع بهذا الانبهار ومشوش بالافكار الدخيلة ويصبح جيل مسخا لا طاقة له اليوم بالعلوم والعلم.
ماذا قدمت أكثر القناوات ألا التفاهات ( ستار أكاديمى _ عيش البرارى _ فتح الملف _ هالة شو _ وغيرها من العينات الكريهة البغيضة السطحية القاتلة للوقت )
ماذا إستفدنا من قناوات الاغانى التى أكثر من أن تحصى .. وما نوع الاغانى والفيديو كليب والجرو أيضا وهذه الصور التى جعلت من المرأة المكرمة تعرض لحمها ملون بالهز والاغراء.
إلى أين تسير ووفق أى منظور . وأى حنطور تركبه هذه القناوات الحنطورية الفضائية
عذا أتوقف هنا أنتظر مداخلاتكم .
عبدالله عمر[/align]
تعليق