اهتزت ولاية القابل إثر حادثة قتلٍ هي الأولى من نوعها تشهدها الولاية، فبعد مغرب يوم الأحد الماضي( 25-2-2007) فوجئ الأهالي بقتل امرأة على يد أخيها. تبلغ المرأة قرابة الثلاثين من عمرها، وهي متزوجة، ولها ستة أولاد، وبينما كانت تُرضع أصغرهم والبقية متحلقين حولها دخل فجأة أخوها البالغ من العمر 24 عامًا، وزرع بندقية سكتون في قلبها، وأطلق الرصاص لتفارق الحياة على الفور.
وكانتشار النار في الهشيم انتشر الخبر بعد الذعر التي تلبَّس الأولاد من مرأى اللحظات الأخيرة لأمهم وهي تموت أمامهم، فتركوا البيت وركضوا نحو الشارع كالمجانين. ويقول بعض الأهالي إن الوقت كان مغربًا، ولم يسمع أحد صوت انطلاق الرصاصة، ربما لأنها استقرت داخل قلب القتيلة ولم تخرج منها، وربما لأن الناس كانوا منشغلين بأداء صلاة المغرب. وللضحية ستة أبناء أكبرهم بنت في الرابعة عشرة وولد في الخامسة عشرة. وتعود تفاصيل القضية إلى أن الجاني أقدم على قتل أخته مدفوعًا بأقاويل أوغر بها بعض أصدقائه صدرَه مؤدَّاها أن أخته تقيم علاقات غير شرعية، ويبدو أنه انساق خلف ما سمع، وتمادى في تصديقه، ليصدم الجميع بفعلته تلك.
وهناك مَنْ يرى أن الظنون فعلت فعلها في الجاني الذي يعمل في أحد الأجهزة الأمنية حتى أعمت بصره وبصيرته، إذ لم يُعرَف عنه سابقًا استخدامه للسلاح، ولم تصدر عنه تصرفات ذات طابع يتسم بالعدائية والعنف، وأنه هو الآخر ضحية بانجراره وراء أفكار غريبة وبالغة الخطورة، وعدم امتلاكه الوعي ولا العقلانية لردع نفسه عن ارتكاب الجريمة، خاصة وأن زوج القتيلة ووالديها على قيد الحياة، ويعيشون في ما بينهم- كبقية الأُسر- حياة طبيعية.
وقد تم دفن جثمان المرحومة عصر اليوم التالي لقتلها (الاثنين 26/3)، بعد استكمال الإجراءات الرسمية من قبل الجهات المعنية.
ويقول أهالي القابل ممن تسنى نقل الخبر عنهم إن الجاني توجَّه بعد الحادثة مباشرة إلى مركز الشرطة فسلَّم نفسه وقال: "نارها ولا عارها".
ولم تشهد ولاية القابل حادثةً كهذه من قبل، حيث يؤكد الأهالي أنها جريمة الشرف الأولى، ورغم أن مثل هذه الجرائم تشيع وتشكل ظواهر في بعض البلدان العربية إلا أنها غريبة عن مجتمع الولاية، إن لم يكن عن عُمان قاطبة، وذلك استنادًا إلى المعلن والمتداول، بل إن كثيرين ما زالوا واقعين تحت صدمتها والذعر الذي سببته. وخلال الخمس عشرة سنةً الماضية شهدت الولاية حادثتي انتحار أقدم عليهما رجلان مسنَّان أحدهما في القابل نفسها، والآخر في بلدة المضيرب التابعة لها.
المصدر : فرق ومنتديات عمانية اخرى
وكانتشار النار في الهشيم انتشر الخبر بعد الذعر التي تلبَّس الأولاد من مرأى اللحظات الأخيرة لأمهم وهي تموت أمامهم، فتركوا البيت وركضوا نحو الشارع كالمجانين. ويقول بعض الأهالي إن الوقت كان مغربًا، ولم يسمع أحد صوت انطلاق الرصاصة، ربما لأنها استقرت داخل قلب القتيلة ولم تخرج منها، وربما لأن الناس كانوا منشغلين بأداء صلاة المغرب. وللضحية ستة أبناء أكبرهم بنت في الرابعة عشرة وولد في الخامسة عشرة. وتعود تفاصيل القضية إلى أن الجاني أقدم على قتل أخته مدفوعًا بأقاويل أوغر بها بعض أصدقائه صدرَه مؤدَّاها أن أخته تقيم علاقات غير شرعية، ويبدو أنه انساق خلف ما سمع، وتمادى في تصديقه، ليصدم الجميع بفعلته تلك.
وهناك مَنْ يرى أن الظنون فعلت فعلها في الجاني الذي يعمل في أحد الأجهزة الأمنية حتى أعمت بصره وبصيرته، إذ لم يُعرَف عنه سابقًا استخدامه للسلاح، ولم تصدر عنه تصرفات ذات طابع يتسم بالعدائية والعنف، وأنه هو الآخر ضحية بانجراره وراء أفكار غريبة وبالغة الخطورة، وعدم امتلاكه الوعي ولا العقلانية لردع نفسه عن ارتكاب الجريمة، خاصة وأن زوج القتيلة ووالديها على قيد الحياة، ويعيشون في ما بينهم- كبقية الأُسر- حياة طبيعية.
وقد تم دفن جثمان المرحومة عصر اليوم التالي لقتلها (الاثنين 26/3)، بعد استكمال الإجراءات الرسمية من قبل الجهات المعنية.
ويقول أهالي القابل ممن تسنى نقل الخبر عنهم إن الجاني توجَّه بعد الحادثة مباشرة إلى مركز الشرطة فسلَّم نفسه وقال: "نارها ولا عارها".
ولم تشهد ولاية القابل حادثةً كهذه من قبل، حيث يؤكد الأهالي أنها جريمة الشرف الأولى، ورغم أن مثل هذه الجرائم تشيع وتشكل ظواهر في بعض البلدان العربية إلا أنها غريبة عن مجتمع الولاية، إن لم يكن عن عُمان قاطبة، وذلك استنادًا إلى المعلن والمتداول، بل إن كثيرين ما زالوا واقعين تحت صدمتها والذعر الذي سببته. وخلال الخمس عشرة سنةً الماضية شهدت الولاية حادثتي انتحار أقدم عليهما رجلان مسنَّان أحدهما في القابل نفسها، والآخر في بلدة المضيرب التابعة لها.
المصدر : فرق ومنتديات عمانية اخرى
تعليق