[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة
أجل.. فـ كما جاء في عنوان الموضوع "كذبة.. بين الموت والحياة"
هذه المرة كانت على صاحبها.. لا سبباً في موت غيره, بل سبباً في موته هو, لولا أن تداركته رحمة من ربه
.. يحكى أن رجلاً ذهب إلى إحدى ورش إصلاح وصيانة السيارات, وخلال حديثه مع صاحب الورشة حول المبلغ الذي سيدفعه, حدث سوء فهم بسيط.. تطوّر بعدها ليكون شجاراً بالأيادي, أسفر في ما بعد عن موت صاحب السيارة إثر تلقيه ضربة عنيفة من الآخر -صاحب الورشة- بآلة حادة وصلبة (قطعة حديدية) !!
بطبيعة الحال سيتطوّر الأمر ليصل إلى المحكمة, فهي جريمة قتل كما تعلمون, ويستدعي إنهاء حيثياتها حكم القاضي كما هو معروف
أثناء التحقيق وأمام القاضي فيما بعد.. كانت حجة التحرش الجنسي هي الكذبة التي أخترعها صاحب الورشة, ليقتل بها ذاك الشخص.. لم تثني القاضي تلك الحجج, بل كان حكمه واضحاً "القتل للقاتل".. فصدر حكم الاعدام !!
أسرة الميت..
أكثر ما أثار استغراب تلك الأسرة "أباهم" !! كيف له أن يتحرش جنسياً بذاك الشاب -صاحب الورشة- ونحن نعرف أبانا حق المعرفة؟! نصدقها في أنفسنا, ولا نصدق أبانا يفعلها..
لم يصدقوا الأمر أبداً.. حتى أثناء وقوفهم أمام منصة الإعدام حيث الموت لقاتل أبيهم.. ما كانوا ليصدقوا الأمر ولو أعدم مئة مرة
بدأت مراسم الإعدا.. هل تصفحون عنه؟ لا.. هل تصفحون عنه؟ وهم يذكرون بأجر العافين عن الناس.. لا لا لا
.. أريد أن أقول شيئاً !!! القاتل وقد بات أمر موته مؤكداً.. أنا من أفتعل تلك القصة, لقد كان أنزه من أن يقدم على تلك الحماقة !!! تعني أنه لم يتحرش بك أبداً.. أجل هذا صحيح !!!
صمت يملأ المكان.. بعدها يتقدم الإبن الأكبر للرجل المقتول.. هو أبانا كما عهدناه.. سامحك الله, ثم طلبوا له العفو
هذه القصة وقعت أمام ناظري أحد أصدقائي -الشرطة- أثناء تأديته للواجب.. يقول من أغرب قصص العفو التي مرت عليه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة
أجل.. فـ كما جاء في عنوان الموضوع "كذبة.. بين الموت والحياة"
هذه المرة كانت على صاحبها.. لا سبباً في موت غيره, بل سبباً في موته هو, لولا أن تداركته رحمة من ربه
.. يحكى أن رجلاً ذهب إلى إحدى ورش إصلاح وصيانة السيارات, وخلال حديثه مع صاحب الورشة حول المبلغ الذي سيدفعه, حدث سوء فهم بسيط.. تطوّر بعدها ليكون شجاراً بالأيادي, أسفر في ما بعد عن موت صاحب السيارة إثر تلقيه ضربة عنيفة من الآخر -صاحب الورشة- بآلة حادة وصلبة (قطعة حديدية) !!
بطبيعة الحال سيتطوّر الأمر ليصل إلى المحكمة, فهي جريمة قتل كما تعلمون, ويستدعي إنهاء حيثياتها حكم القاضي كما هو معروف
أثناء التحقيق وأمام القاضي فيما بعد.. كانت حجة التحرش الجنسي هي الكذبة التي أخترعها صاحب الورشة, ليقتل بها ذاك الشخص.. لم تثني القاضي تلك الحجج, بل كان حكمه واضحاً "القتل للقاتل".. فصدر حكم الاعدام !!
أسرة الميت..
أكثر ما أثار استغراب تلك الأسرة "أباهم" !! كيف له أن يتحرش جنسياً بذاك الشاب -صاحب الورشة- ونحن نعرف أبانا حق المعرفة؟! نصدقها في أنفسنا, ولا نصدق أبانا يفعلها..
لم يصدقوا الأمر أبداً.. حتى أثناء وقوفهم أمام منصة الإعدام حيث الموت لقاتل أبيهم.. ما كانوا ليصدقوا الأمر ولو أعدم مئة مرة
بدأت مراسم الإعدا.. هل تصفحون عنه؟ لا.. هل تصفحون عنه؟ وهم يذكرون بأجر العافين عن الناس.. لا لا لا
.. أريد أن أقول شيئاً !!! القاتل وقد بات أمر موته مؤكداً.. أنا من أفتعل تلك القصة, لقد كان أنزه من أن يقدم على تلك الحماقة !!! تعني أنه لم يتحرش بك أبداً.. أجل هذا صحيح !!!
صمت يملأ المكان.. بعدها يتقدم الإبن الأكبر للرجل المقتول.. هو أبانا كما عهدناه.. سامحك الله, ثم طلبوا له العفو
هذه القصة وقعت أمام ناظري أحد أصدقائي -الشرطة- أثناء تأديته للواجب.. يقول من أغرب قصص العفو التي مرت عليه
تعليق