أكره زوجي رغم أننا لدينا ستة أطفال، وأعيش في نفس عمارة
أنا موظفة، وأعد لنيل درجة الماجستير، وقد كنت طموحة، وأرغب في التفوق في جميع أمور حياتي.. مشكلتي بدأت بعد التوظيف حين عينت في منطقة نائية، وكلما طلبت النقل قالوا: لا يحق لك النقل إلا بعد الزواج!.
- بدأت أفكر في الزواج لأريح أمي وإخوتي الذين تعبوا معي كثيراً.. تقدم أحد أقربائي لخطبتي، فوافقت دون إطالة تفكير.. تزوجنا وكان زوجي يسكن في مدينة بعيدة، فكنا لا نلتقي إلا في أيام الإجازات والأعياد.. مضت السنة الأولى، وكنا على ما يرام.. بقي أن أذكر لكم أن مستوى زوجي العلمي والوظيفي دوني بكثير.. بعد فترة جاءت الموافقة على نقل موقع العمل، وجاءت معها المشكلات،فكان زوجي بعد الدوام يتغدى، ثم ينام إلى الليل، ثم يذهب ليكمل سهرته مع زملائه..
كان ذلك يؤلمني كثيراً، إذ كنت أبقى وحيدة في البيت إلى ساعة متأخرة من الليل.. كان الجدال والخلاف يقع بيننا كثيراً، ولا أخفي أنني كنت في كثير من الأحيان متعنتة، ولم أكن مستعدة للتنازل عن رأيي حتى ولو كنت مخطئة! لم أستطع الصبر، فاتصلت على أخي، وطلبت منه أن يحضر ليأخذني.. جاء وجلس مع زوجي وناقشه في كل الأمور، فأخبره زوجي بكل صغيرة وكبيرة، وكنت أتقطع عندما كان يشكو إليه "عيوبي وعمايلي فيه".. طلب مني أخي أن أمكث في بيتي، وأحاول التصالح مع زوجي! فبماذا تنصحونني؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
بداية أذكرك بتقوى الله عز وجل، وألفت انتباهك إلى أن الحياة الزوجية الهادئة لا يمكن أن تدخل بيتاً يعيش فيه التعالي، وازدراء الآخرين..
- أنت أختي الكريمة وقعت ضحية لشهادتك ووظيفتك، وراتبك.. فركبت موجة الغرور التي أشرت إليها بشكل واضح، عندما ألمحت إلى ما قاله زوجك لأخيك، مما عبرت عنه بقولك؟ "...عيوبي وعمايلي فيه..." وذكرت أنك لا تحبين الاعتذار حتى ولو كنت مخطئة! ونظرتك الازدرائية لزوجك بسبب تدني مستواه العلمي والوظيفي..
- وكان الأولى بك أن تظهري لزوجك أنك لا تزيدين عليه بشيء، مع محاولة مساعدته في تحسين وضعيته العلمية والعملية.
- والمتمعن في أسطر الرسالة يستطيع أن يستنتج بكل سهولة أن زوجك شاب طيب ومحترم، لكنه لم يجد المرأة التي تستوعبه، فكان ذلك سبباً لهروبه إلى أصحابه بحثاً عمن يشكو إليه بعض همومه وأتراحه.. التي كنتِ المصدر للقسط الأكبر منها!
- ولن أعنفك أكثر من ذلك، ولكنني أدون لك بعض النقاط المفيدة –بحول الله- إن حاولت الاستفادة منها ستجدين تغيراً كبيراً يطرأ على حياتكما، وهي:
1- عليك بتقوى الله عز وجل، والمواظبة على أمور دينك من صلاة وصيام...
2- تذكري نعم الله عليك بأن رزقك الشهادة والعمل والزوج... وشكر النعم حامل على التواضع لخلق الله والرحمة بهم.
3- حاولي التودد إلى زوجك، وليس ذلك من المهانة، بل لن تصفو الحياة الزوجية إذا كان كل واحد يحرص على أخذ حقوقه كاملة؛ فلابد من بعض التنازلات!
4- النقاش والحوار الهادئ يرمم كثيراً من العلاقات المتصدعة..
5- في كثير من الأحيان يعزف الرجل عن البيت بسبب الرتابة والروتين، فحاولي أن يكون لك نوع من التجديد والعناية بما حولك.
6- الذكر، وتلاوة القرآن من الأمور التي تزكي النفوس وتطهرها، والبيوت التي لا يقرأ فيها القرآن تكون وكراً للشياطين يعبثون بها وبأهلها، فحاولي أن يكون لكم درس قرآن في البيت.
7- الإنسان المتزن صريح مع نفسه، والهروب من الاعتذار للآخرين لا يدل إلاَّ على الضعف وخفة العقل.
فليست المشكلة أن تحدث منا بعض الأخطاء، بل المشكلة عدم محاولة إصلاح الأخطاء –إن حصلت- أو عدم الاعتراف بها.
8- الكلمة المعبرة والهدية المناسبة –في غير تكلف- كل ذلك له الأثر الفعال في تنقية الأجواء، وبث روح الود والتفاهم.
- وفي الختام أنصحك ببذل الوسع في إصلاح ما أفسدتِ –عن غير قصد- وليس ذلك عيباً، ولا يشينك الاعتذار إلى زوجك.. والله يحفظك ويرعاك.
أكره زوجي رغم أننا لدينا ستة أطفال، وأعيش فينفس عمارة أهله، ولكن بيتي من الطراز القديم، فزوجي لا يحب التجديد وصرف الأموال،وهو ثقيل الدم لا يتحدث، وعصبي دائماً لا يمكن مناقشته في أي شيء. أخوه متزوج بأختي، وهو عكسه تماماً، حيث إنه يعامل زوجته معاملة طيبة. أما زوجي فلا أعرف كيف يفكر رغم أنه ملتزم، ولكن أخلاقه معي ومع الأولاد سيئة جداً. أتمنى أن أحبه حتى أرتاح، وأستطيع تحمل أخطائه، لكنه لا يترك لي المجال. فأرشدوني ماذا أفعل؟
الجواب
الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على عبده الذي اصطفى،وبعد:
أختي الفاضلة لدي سؤال: هل الكره لزوجك كان منذ أن تزوجتِه؟ فإن كانت الإجابة: بنعم، فلم تزوجتِه؟ وهل كان زواجك بإجبار الأهل؟ فهذا السؤال مهم جداً.. أما ما كتبتِ وقرأتُه عن مشكلتك، فعند تحليلي لمشكلتك وجدت ما يلي:
1- هل الرجل (زوجك) ليست لديه حسنات ألبتة؟. فإن كانت لديه بعض الحسنات، فيخشى أن تكوني ممن يكفر بالعشير، وهذا الأمر خطير وكبير، لأن المرأة إن كانت كذلك فتخشى على نفسها العقاب من الواحد الأحد؛ لأنه ذكر في الأحاديث الصحيحة: أن النبي –صلى الله عليه وسلم- رأى أكثر أهل النار من النساء، والسبب لأنهن يكفرن العشير.
2- تركيزك على ما ينغص عليك صفو حياتك مع زوجك هو عدم اهتمامه بالبيت، وأنه غير متطور، فلا يواكب الناس ولا يقلدهم. وأقول: لعل هذه هي شخصيته، لكن أنت ودورك في ذلك.. ولعلك بماتأخذين منه من مال تجددين بعض ما ينقص عليك من أمور البيت.
3- هل أنت مقتنعة بزوجك كرجل؟ وهل هو من الرجال الذين يشربون الخمر، ويرتادون الملاهي الليلية، ويحرص على السفر إلى الخارج، ويتركك لوحدك وأولادك، وينظر للنساء نظرات محرمة، ولا يحافظ على صلاته؟!!
فإن كانت الإجابة: لا، فاحمدي الله، وإن كانت نعم، فهنا أطلب منك طلباً صغيراً.. خذي ورقة وقلماً، وضعي جدولاً تبينين فيه الإيجابيات ببقائك معه،والسلبيات إن تركتِه وطلبتِ الطلاق منه. فإن وجدت أن الإيجابيات أكثر، فعندها لابد من القناعة والصبر.. أقنع بما أعطاني الله ورزقني؛ لأن البشر غير معصومين من الخطأ،فهو ليس كاملاً ولا أنت كذلك. وأكيد هو يرى فيك أموراً لا تعجبه، أليس كذلك؟!! إذاًلابد من إصلاح الواقع والحال..
أما كيف يكون ذلك: يكون أولاً بالدعاء. أكثري منه، فهو سلاحك، والله قريب مجيب سبحانه..
ثانياً: تذكري أن لك ستة أولاد.. أين يذهبون؟ وهل تستطيعين أنت وحدك تربيتهم؟ أكيد لا. وهل الأهل سيتحملونك مع أولادك الستة؟ وهل هناك زوج آخر يقبل بك وبأولادك الستة؟ لا أظن ذلك.
وفرضاً لو تركتِه فهل زوجك.. أهو يستطيع تحمل ذلك وحده، أم يأتي بزوجة أخرى تذيقهم الويلات والحسرات من أجل عدم قناعتك بزوجك؟
ونظرتك لأخيه، وغيرتك منه وما يأتي به لزوجه، مع أنك لوسألت الزوجة فستجدين أن لها هموماً ومشكلات معه كثيرة، وهذه هي الحياة لا تصفو لأحد..
ثالثاً: أين دورك في إصلاح حالك وحال زوجك وأولادك؟ فحضور المحاضرات أوسماعها، أو حتى فائدة تذكر بها ولو بالاستمارة لكان ذلك رائعاً، وسبباً لتغيير بعض الحال، وكما ذكرتُ الدعاء.
وأخيراً، أختي الفاضلة المباركة: حاولي التجديد فينفسك وفي بيتك، سواء مما ادخرتِه، أو بطلب وإلحاح لا بأس، لكن انظري إلى أولادك،وانظري إلى نفسك بتفاؤل وإشراق، وستجدين أثر ذلك بمشيئة الله قريباً.. وفقك الله إلى أحسن حال. والله الموفق.
أنا موظفة، وأعد لنيل درجة الماجستير، وقد كنت طموحة، وأرغب في التفوق في جميع أمور حياتي.. مشكلتي بدأت بعد التوظيف حين عينت في منطقة نائية، وكلما طلبت النقل قالوا: لا يحق لك النقل إلا بعد الزواج!.
- بدأت أفكر في الزواج لأريح أمي وإخوتي الذين تعبوا معي كثيراً.. تقدم أحد أقربائي لخطبتي، فوافقت دون إطالة تفكير.. تزوجنا وكان زوجي يسكن في مدينة بعيدة، فكنا لا نلتقي إلا في أيام الإجازات والأعياد.. مضت السنة الأولى، وكنا على ما يرام.. بقي أن أذكر لكم أن مستوى زوجي العلمي والوظيفي دوني بكثير.. بعد فترة جاءت الموافقة على نقل موقع العمل، وجاءت معها المشكلات،فكان زوجي بعد الدوام يتغدى، ثم ينام إلى الليل، ثم يذهب ليكمل سهرته مع زملائه..
كان ذلك يؤلمني كثيراً، إذ كنت أبقى وحيدة في البيت إلى ساعة متأخرة من الليل.. كان الجدال والخلاف يقع بيننا كثيراً، ولا أخفي أنني كنت في كثير من الأحيان متعنتة، ولم أكن مستعدة للتنازل عن رأيي حتى ولو كنت مخطئة! لم أستطع الصبر، فاتصلت على أخي، وطلبت منه أن يحضر ليأخذني.. جاء وجلس مع زوجي وناقشه في كل الأمور، فأخبره زوجي بكل صغيرة وكبيرة، وكنت أتقطع عندما كان يشكو إليه "عيوبي وعمايلي فيه".. طلب مني أخي أن أمكث في بيتي، وأحاول التصالح مع زوجي! فبماذا تنصحونني؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
بداية أذكرك بتقوى الله عز وجل، وألفت انتباهك إلى أن الحياة الزوجية الهادئة لا يمكن أن تدخل بيتاً يعيش فيه التعالي، وازدراء الآخرين..
- أنت أختي الكريمة وقعت ضحية لشهادتك ووظيفتك، وراتبك.. فركبت موجة الغرور التي أشرت إليها بشكل واضح، عندما ألمحت إلى ما قاله زوجك لأخيك، مما عبرت عنه بقولك؟ "...عيوبي وعمايلي فيه..." وذكرت أنك لا تحبين الاعتذار حتى ولو كنت مخطئة! ونظرتك الازدرائية لزوجك بسبب تدني مستواه العلمي والوظيفي..
- وكان الأولى بك أن تظهري لزوجك أنك لا تزيدين عليه بشيء، مع محاولة مساعدته في تحسين وضعيته العلمية والعملية.
- والمتمعن في أسطر الرسالة يستطيع أن يستنتج بكل سهولة أن زوجك شاب طيب ومحترم، لكنه لم يجد المرأة التي تستوعبه، فكان ذلك سبباً لهروبه إلى أصحابه بحثاً عمن يشكو إليه بعض همومه وأتراحه.. التي كنتِ المصدر للقسط الأكبر منها!
- ولن أعنفك أكثر من ذلك، ولكنني أدون لك بعض النقاط المفيدة –بحول الله- إن حاولت الاستفادة منها ستجدين تغيراً كبيراً يطرأ على حياتكما، وهي:
1- عليك بتقوى الله عز وجل، والمواظبة على أمور دينك من صلاة وصيام...
2- تذكري نعم الله عليك بأن رزقك الشهادة والعمل والزوج... وشكر النعم حامل على التواضع لخلق الله والرحمة بهم.
3- حاولي التودد إلى زوجك، وليس ذلك من المهانة، بل لن تصفو الحياة الزوجية إذا كان كل واحد يحرص على أخذ حقوقه كاملة؛ فلابد من بعض التنازلات!
4- النقاش والحوار الهادئ يرمم كثيراً من العلاقات المتصدعة..
5- في كثير من الأحيان يعزف الرجل عن البيت بسبب الرتابة والروتين، فحاولي أن يكون لك نوع من التجديد والعناية بما حولك.
6- الذكر، وتلاوة القرآن من الأمور التي تزكي النفوس وتطهرها، والبيوت التي لا يقرأ فيها القرآن تكون وكراً للشياطين يعبثون بها وبأهلها، فحاولي أن يكون لكم درس قرآن في البيت.
7- الإنسان المتزن صريح مع نفسه، والهروب من الاعتذار للآخرين لا يدل إلاَّ على الضعف وخفة العقل.
فليست المشكلة أن تحدث منا بعض الأخطاء، بل المشكلة عدم محاولة إصلاح الأخطاء –إن حصلت- أو عدم الاعتراف بها.
8- الكلمة المعبرة والهدية المناسبة –في غير تكلف- كل ذلك له الأثر الفعال في تنقية الأجواء، وبث روح الود والتفاهم.
- وفي الختام أنصحك ببذل الوسع في إصلاح ما أفسدتِ –عن غير قصد- وليس ذلك عيباً، ولا يشينك الاعتذار إلى زوجك.. والله يحفظك ويرعاك.
أكره زوجي رغم أننا لدينا ستة أطفال، وأعيش فينفس عمارة أهله، ولكن بيتي من الطراز القديم، فزوجي لا يحب التجديد وصرف الأموال،وهو ثقيل الدم لا يتحدث، وعصبي دائماً لا يمكن مناقشته في أي شيء. أخوه متزوج بأختي، وهو عكسه تماماً، حيث إنه يعامل زوجته معاملة طيبة. أما زوجي فلا أعرف كيف يفكر رغم أنه ملتزم، ولكن أخلاقه معي ومع الأولاد سيئة جداً. أتمنى أن أحبه حتى أرتاح، وأستطيع تحمل أخطائه، لكنه لا يترك لي المجال. فأرشدوني ماذا أفعل؟
الجواب
الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على عبده الذي اصطفى،وبعد:
أختي الفاضلة لدي سؤال: هل الكره لزوجك كان منذ أن تزوجتِه؟ فإن كانت الإجابة: بنعم، فلم تزوجتِه؟ وهل كان زواجك بإجبار الأهل؟ فهذا السؤال مهم جداً.. أما ما كتبتِ وقرأتُه عن مشكلتك، فعند تحليلي لمشكلتك وجدت ما يلي:
1- هل الرجل (زوجك) ليست لديه حسنات ألبتة؟. فإن كانت لديه بعض الحسنات، فيخشى أن تكوني ممن يكفر بالعشير، وهذا الأمر خطير وكبير، لأن المرأة إن كانت كذلك فتخشى على نفسها العقاب من الواحد الأحد؛ لأنه ذكر في الأحاديث الصحيحة: أن النبي –صلى الله عليه وسلم- رأى أكثر أهل النار من النساء، والسبب لأنهن يكفرن العشير.
2- تركيزك على ما ينغص عليك صفو حياتك مع زوجك هو عدم اهتمامه بالبيت، وأنه غير متطور، فلا يواكب الناس ولا يقلدهم. وأقول: لعل هذه هي شخصيته، لكن أنت ودورك في ذلك.. ولعلك بماتأخذين منه من مال تجددين بعض ما ينقص عليك من أمور البيت.
3- هل أنت مقتنعة بزوجك كرجل؟ وهل هو من الرجال الذين يشربون الخمر، ويرتادون الملاهي الليلية، ويحرص على السفر إلى الخارج، ويتركك لوحدك وأولادك، وينظر للنساء نظرات محرمة، ولا يحافظ على صلاته؟!!
فإن كانت الإجابة: لا، فاحمدي الله، وإن كانت نعم، فهنا أطلب منك طلباً صغيراً.. خذي ورقة وقلماً، وضعي جدولاً تبينين فيه الإيجابيات ببقائك معه،والسلبيات إن تركتِه وطلبتِ الطلاق منه. فإن وجدت أن الإيجابيات أكثر، فعندها لابد من القناعة والصبر.. أقنع بما أعطاني الله ورزقني؛ لأن البشر غير معصومين من الخطأ،فهو ليس كاملاً ولا أنت كذلك. وأكيد هو يرى فيك أموراً لا تعجبه، أليس كذلك؟!! إذاًلابد من إصلاح الواقع والحال..
أما كيف يكون ذلك: يكون أولاً بالدعاء. أكثري منه، فهو سلاحك، والله قريب مجيب سبحانه..
ثانياً: تذكري أن لك ستة أولاد.. أين يذهبون؟ وهل تستطيعين أنت وحدك تربيتهم؟ أكيد لا. وهل الأهل سيتحملونك مع أولادك الستة؟ وهل هناك زوج آخر يقبل بك وبأولادك الستة؟ لا أظن ذلك.
وفرضاً لو تركتِه فهل زوجك.. أهو يستطيع تحمل ذلك وحده، أم يأتي بزوجة أخرى تذيقهم الويلات والحسرات من أجل عدم قناعتك بزوجك؟
ونظرتك لأخيه، وغيرتك منه وما يأتي به لزوجه، مع أنك لوسألت الزوجة فستجدين أن لها هموماً ومشكلات معه كثيرة، وهذه هي الحياة لا تصفو لأحد..
ثالثاً: أين دورك في إصلاح حالك وحال زوجك وأولادك؟ فحضور المحاضرات أوسماعها، أو حتى فائدة تذكر بها ولو بالاستمارة لكان ذلك رائعاً، وسبباً لتغيير بعض الحال، وكما ذكرتُ الدعاء.
وأخيراً، أختي الفاضلة المباركة: حاولي التجديد فينفسك وفي بيتك، سواء مما ادخرتِه، أو بطلب وإلحاح لا بأس، لكن انظري إلى أولادك،وانظري إلى نفسك بتفاؤل وإشراق، وستجدين أثر ذلك بمشيئة الله قريباً.. وفقك الله إلى أحسن حال. والله الموفق.
تعليق