[align=center]السلام عليكم
محزن مــا سأكتبه هنــا ولكنّه الواقع الذي لايُمكن تجاهله,,
حدثني منّ لا اشُك في مصداقيتة ابداً فقال:
-
مشيت في الطريق
-
-
-
-
-
كنت شارداً بخيالي
-
فرحاً
-
افكر في زوجتي و المولود الجديد
-
افكر في لحظات السعادة
-
اتذكر
المهنئين
-
اتذكر
فرحة والدي الكبير
-
اتذكر
احد اصدقائي الأعزاء قدم لي مصحفاً له بيت جميل
-
اتذكر
باقات الورد
-
اتذكر
تلك الأنامل الصغيرة الجميلة --
-
اتذكر وجه زوجتي المجهد ، ولكنه مضيء بنور الرحمة والفرحة
-
-
فجأة
اسمع صوتاً !!
-
-
-
-
رأيت غباراً
-
-
-
-
رأيت احجاراً تتطاير
-
-
يا الله
-
-
يالله
-
-
جسد طفل تتقاذفه وحوش الطريق
-
-
اشلاء
-
-
زجاجي لوثته الدماء
0
0
0
0
تفاديت الإصطدام بأعجوبة
0
0
والى اليوم لا ادري كيف ؟؟
0
0
توقفت بعد مئات الأمتار عن الحادث وانا في ذهول لما جرى
0
0
الحمدلله
0
0
الحمدلله
0
0
اللهم لك الحمد يا رحيم انك نجيتني
0
0
نظرت في زجاج السيارة الملطخ بدم الصبي ، الذي كاد ان يجف
0
0
مسكين ذاك الولد
0
0
لا حول ولا قوة الا بالله
0
0
نظرت خلفي
0
0
ارى اضواء السيارات من بعيد
0
0
لقد اصبح الطريق خالياً خلفي
0
0
هدوء في ذلك المكان لم يعهده الخط السريع
0
0
سكون كسكون الموت بعد الحياة
0
0
سأعود لأرى ماذا حدث لأهله
0
0
ان لله وان اليه راجعون
0
0
تراكمت سيارات على بعضها
0
0
سيارة دفع رباعي منقلبه ، بنية اللون
0
0
وآخري متداخلة الأجزاء..!
0
0
فيها شاب لا يتجاوز الثامنة عشر توفي من ساعته ، وصوت الغناء يملاً جنبات الطريق
0
0
معه امه العجوز التي تلفظ انفاسها الأخيرة ،،
0
0
لقناها الشهادة
0
0
صرخت بصوت مكتوم
0
0
ولدي محمد
0
0
يا والده قولي : لا اله الا الله
0
0
خلوني اشوفه
0
0
رحماك يا الله
0
0
ما هذا السر الذي اودعته في قلب الأم !!
0
0
ممزقة
0
0
منهكة
0
0
دماؤها تصب بغزاره
0
0
لكنها تئن باسم ابنها !!
0
0
يا والده اذكري الله
0
0
لكنها
0
0
فجأة غابت عن الوعي واصابتها رعشة
0
0
ثم افاقت المسكينة
0
0
ورفعت اصبعها الى السماء
0
0
اشهـ اشهـ اشهد
0
0
اشهد ا لا الللللـ
0
0
اشهد الا اله الا الله
0
0
اشهد الا اله الا الله
0
0
وان محمد رسول الله ، ثم فاضت الروح
0
0
جهش بعض الحاضرين بالبكاء
0
0
سبحان الله !! تلك الروح وغيرها خرجت في تلك الساعة
0
0
وبأمر الله تحيا ارواح اخرى فسبحان الله العظيم
0
0
واقتربت من سيارتين قد عجنت عجناً
0
0
الدماء تتقاطر منها
0
0
اسمع انيناً من داخلها
0
0
اتصل الناس بالدفاع المدني ، لإخراج من فيها
0
0
وبعد وصول الأجهزة المختصة و سيارات الإسعاف
0
0
كانت الصدمة أنهم لم يخرجوا بشراً من تلك السيارات
0
0
رحماك يارحيم
0
0
انها بقايا بشرية
0
0
لا يوجد عضو على عضو
0
0
لا يفرق بين الرجل والمرأة
0
0
ولا تعرف اماكنهم
0
0
تكوموا الى جهة واحدة
0
0
لم اميز بين احد سوى عظام الأطفال لصغر حجمها
0
0
سقط احد الحاضرين مغشياً عليه
0
0
الناس في ازدياد
0
0
وصوت انين ينبعث من بين الأكوام
0
0
رجل المرور يطلب ابتعاد الناس
0
0
لكن ليس من مجيب
0
0
فآثرت النظر من بعيد
0
0
احتد صوت رجل المرور
0
0
ابتعد الناس
0
0
ولكن صوت الأنين جذبني لم استطع المقاومة
0
0
اقتربت
0
0
نظر الي رجل المرور
0
0
لا ادري لماذا استمر بابعاد الناس ولم يبعدني !!
0
0
اخرجوا صاحب الأنين من بين الأكوام
0
0
فتاة لا تتجاوز الرابعة ترتدي فستاناً ابيضاً من فساتين الأعراس
0
0
لكن اللون الأبيض لا يكاد يميزه احد فقد اصبح احمراً
0
0
رجال الإسعاف قاموا باسعافها وتنظيفها
0
0
فظهر ذلك الوجه البرئ المشرق
0
0
مشرق مع انها شقت شفتها وسقطت بعض اسنانها
0
0
وغابت بعض ملامح وجهها مع الدم
0
0
نظرت الي وهي في ذهول وقالت لي :
0
0
بابا بابا لا تخليهم ياخذوني ،،
0
0
دمعت عيناي من الألم
0
0
دمعت عيناي من الحزن
0
0
فأخذوها وذهبوا وهي تصرخ بصوت متقطع
0
0
بابا لا
0
0
بابا تعال
0
0
ادركت رجل الإسعاف وسألته الى أي مستشفى ستذهبون فقال لي : مستشفى ...
0
0
سألت المرور عن اسم والدها
0
0
فاخبرني اسمه : 000 بن 000 الـ.......
0
0
ومن باب المعرفة سألته ما سبب الحادث ؟
0
0
فقال لي : يقول بعض الشهود أن السبب دخول جمل الى الشارع ،،
0
0
عدت الى المنزل
0
0
وفي ثوبي قطرات من الدم المتيبس
0
0
وغسلت يداي فشعرت بلزوجة الدم وشممت رائحته ،،
0
0
اشعر بالدنيا تدور من حولي
0
0
صوت الأنين يتردد في رأسي
0
0
عادت بي ذكريات الحادث
0
0
أشلاء في الطريق
0
0
ذلك الصبي المسكين
الذي تقاذفته السيارات
0
0
الزجاج الملطخ بالدم
0
0
صوت الطفلة البريئة يدوي في رأسي
0
0
بابا
0
0
بابا
0
0
لم استطع النوم
0
0
لم يعد هناك طعم بفرحتي بابني وسلامة زوجتي
0
0
صليت لعل الله يخفف ما بصدري من الهم والحزن
0
0
وبعد اسبوع ذهبت الى المستشفى لأطمئن على ابنتي الجديدة التي نادتني باسم : بابا
0
0
اخذت عنوان غرفتها من الإستعلامات
آه تذكرت ما اسم تلك الفتاة ،،
0
0
تعجب رجل الإستعلامات !! ولكنه اعطاني اسمها
0
0
اسمها : مها
0
0
ذهبت الى تلك الغرفة
0
0
وعندما اقتربت
0
0
وجدت فتاة واقفة
0
0
مختبئة خلف الجدار
0
0
تظهر نصفها المشرق من عند الباب
0
0
اقتربت منها قلت لها : مها
0
0
هزت رأسها باشارة : نعم
0
0
فلما دنوت منها ، وظهر لي النصف الآخر
0
0
اقشعر بدني
0
0
أنه نصف بشع جداً
0
0
سقط عنه الشعر
0
0
وطمست اغلب ملامحة
0
0
قبلتها على رأسها
0
0
ومسحت خدها
0
0
قلت لها : مها هل تعرفينني
0
0
فهزت رأسها يميناً وشمالاً ( لا )
0
0
قلت لها أنا : بابا
0
0
قالت : بابا مات !!!!!
0
0
0
0
قصة من الواقع الأليم
- - -
انتهى كلام صاحبي..
0
0
ولكني رأيت غيرها !!
0
0
لربما سيحقد عليّ البعض.. لأن قلبه تعلق مع قصة رمزية وهي قصة ( مها )
0
0
لا اخفيكم لقد كانت عيناي تدمعان عند كتابتها مثل بعضكم ،،
0
0
لكني رأيت (( حقيقة )) :
0
0
سيارة تطير كطبق مقلوب في الهواء بها ثلاثة شباب ،،
0
0
رأيت حوادث سير مروعة ,,
0
0
رأيت الأشلاء
0
0
رأيت اماً واقفة سقط جلبابها وتضرب صدرها ابني
احمد احمد والملائكة تنشط روحه حتى انه يقفز من الأرض وينتقل من مكان لآخر ،،
0
0
رأيت عمالاً سقطوا على جنبات الطريق اتوا لأجل ارزاقهم
0
0
دخلت غرف المستشفيات والعناية المركزة لإيصال بعض الناس ، ثم تأتي حالات طارئة ، فيحاول الأطباء اخراج الناس..
0
0
في اكثر من حادث اتوقف قبل وصول الدوريات الأمنية
0
0
لعل أن الله يريد بذلك حكمة
0
0
لعله هذا الموضوع الذي انزله بين يديكم لأضع لكم قصة صاحبي عن ( مها ) التي سبكتها في قالب واحد من قصص شتى من الواقع وما اكثر القصص ،،
0
0
إنها قصة (((( مها ))))
0
0
ابنة بلدي
0
0
في بلدي سنوياً -وفي احصائية لعام 2005م- ما يُقارب ( 700) قتيل من حوادث السير !! ،،
0
0
في بلدي سنوياً اكثر من (( 6658 )) مصاب منهم بعاهات مستديمة !! ،،
0
0
بلدي تُعد نسبة الحوادث بها من بين الدول الاعلى نسبةً لحوادث السير في العالم !!
0
0
ما هذا ، كيف لبلد يعيش حرب بغير مُحارب !!
0
0
كيف لبلد يتقاتل اهله بلا عداوة !!
0
0
من هو الجاني ، من هو القاتل ، من هو السبب ، من هو المسؤول !!!!
0
0
هل هم السائقين ؟
0
0
هل هم المسؤلين ؟
0
0
الــجـــــواب للسؤال هو :
0
0
0
((( إنه انت القاتل )))
0
0
0
((( إنه انا )))
0
0
0
0
((( إنه انتِ ايتها الأم , وانتِ ايتها الزوجة !!! )))
0
0
سلمّنا الله وأياكم من حوادث ومخاطر الطريق,,
- - -
ــ((بعضها بتصّرف))ــ
اخوكم
عبدالله
[/align]
محزن مــا سأكتبه هنــا ولكنّه الواقع الذي لايُمكن تجاهله,,
حدثني منّ لا اشُك في مصداقيتة ابداً فقال:
-
مشيت في الطريق
-
-
-
-
-
كنت شارداً بخيالي
-
فرحاً
-
افكر في زوجتي و المولود الجديد
-
افكر في لحظات السعادة
-
اتذكر
المهنئين
-
اتذكر
فرحة والدي الكبير
-
اتذكر
احد اصدقائي الأعزاء قدم لي مصحفاً له بيت جميل
-
اتذكر
باقات الورد
-
اتذكر
تلك الأنامل الصغيرة الجميلة --
-
اتذكر وجه زوجتي المجهد ، ولكنه مضيء بنور الرحمة والفرحة
-
-
فجأة
اسمع صوتاً !!
-
-
-
-
رأيت غباراً
-
-
-
-
رأيت احجاراً تتطاير
-
-
يا الله
-
-
يالله
-
-
جسد طفل تتقاذفه وحوش الطريق
-
-
اشلاء
-
-
زجاجي لوثته الدماء
0
0
0
0
تفاديت الإصطدام بأعجوبة
0
0
والى اليوم لا ادري كيف ؟؟
0
0
توقفت بعد مئات الأمتار عن الحادث وانا في ذهول لما جرى
0
0
الحمدلله
0
0
الحمدلله
0
0
اللهم لك الحمد يا رحيم انك نجيتني
0
0
نظرت في زجاج السيارة الملطخ بدم الصبي ، الذي كاد ان يجف
0
0
مسكين ذاك الولد
0
0
لا حول ولا قوة الا بالله
0
0
نظرت خلفي
0
0
ارى اضواء السيارات من بعيد
0
0
لقد اصبح الطريق خالياً خلفي
0
0
هدوء في ذلك المكان لم يعهده الخط السريع
0
0
سكون كسكون الموت بعد الحياة
0
0
سأعود لأرى ماذا حدث لأهله
0
0
ان لله وان اليه راجعون
0
0
تراكمت سيارات على بعضها
0
0
سيارة دفع رباعي منقلبه ، بنية اللون
0
0
وآخري متداخلة الأجزاء..!
0
0
فيها شاب لا يتجاوز الثامنة عشر توفي من ساعته ، وصوت الغناء يملاً جنبات الطريق
0
0
معه امه العجوز التي تلفظ انفاسها الأخيرة ،،
0
0
لقناها الشهادة
0
0
صرخت بصوت مكتوم
0
0
ولدي محمد
0
0
يا والده قولي : لا اله الا الله
0
0
خلوني اشوفه
0
0
رحماك يا الله
0
0
ما هذا السر الذي اودعته في قلب الأم !!
0
0
ممزقة
0
0
منهكة
0
0
دماؤها تصب بغزاره
0
0
لكنها تئن باسم ابنها !!
0
0
يا والده اذكري الله
0
0
لكنها
0
0
فجأة غابت عن الوعي واصابتها رعشة
0
0
ثم افاقت المسكينة
0
0
ورفعت اصبعها الى السماء
0
0
اشهـ اشهـ اشهد
0
0
اشهد ا لا الللللـ
0
0
اشهد الا اله الا الله
0
0
اشهد الا اله الا الله
0
0
وان محمد رسول الله ، ثم فاضت الروح
0
0
جهش بعض الحاضرين بالبكاء
0
0
سبحان الله !! تلك الروح وغيرها خرجت في تلك الساعة
0
0
وبأمر الله تحيا ارواح اخرى فسبحان الله العظيم
0
0
واقتربت من سيارتين قد عجنت عجناً
0
0
الدماء تتقاطر منها
0
0
اسمع انيناً من داخلها
0
0
اتصل الناس بالدفاع المدني ، لإخراج من فيها
0
0
وبعد وصول الأجهزة المختصة و سيارات الإسعاف
0
0
كانت الصدمة أنهم لم يخرجوا بشراً من تلك السيارات
0
0
رحماك يارحيم
0
0
انها بقايا بشرية
0
0
لا يوجد عضو على عضو
0
0
لا يفرق بين الرجل والمرأة
0
0
ولا تعرف اماكنهم
0
0
تكوموا الى جهة واحدة
0
0
لم اميز بين احد سوى عظام الأطفال لصغر حجمها
0
0
سقط احد الحاضرين مغشياً عليه
0
0
الناس في ازدياد
0
0
وصوت انين ينبعث من بين الأكوام
0
0
رجل المرور يطلب ابتعاد الناس
0
0
لكن ليس من مجيب
0
0
فآثرت النظر من بعيد
0
0
احتد صوت رجل المرور
0
0
ابتعد الناس
0
0
ولكن صوت الأنين جذبني لم استطع المقاومة
0
0
اقتربت
0
0
نظر الي رجل المرور
0
0
لا ادري لماذا استمر بابعاد الناس ولم يبعدني !!
0
0
اخرجوا صاحب الأنين من بين الأكوام
0
0
فتاة لا تتجاوز الرابعة ترتدي فستاناً ابيضاً من فساتين الأعراس
0
0
لكن اللون الأبيض لا يكاد يميزه احد فقد اصبح احمراً
0
0
رجال الإسعاف قاموا باسعافها وتنظيفها
0
0
فظهر ذلك الوجه البرئ المشرق
0
0
مشرق مع انها شقت شفتها وسقطت بعض اسنانها
0
0
وغابت بعض ملامح وجهها مع الدم
0
0
نظرت الي وهي في ذهول وقالت لي :
0
0
بابا بابا لا تخليهم ياخذوني ،،
0
0
دمعت عيناي من الألم
0
0
دمعت عيناي من الحزن
0
0
فأخذوها وذهبوا وهي تصرخ بصوت متقطع
0
0
بابا لا
0
0
بابا تعال
0
0
ادركت رجل الإسعاف وسألته الى أي مستشفى ستذهبون فقال لي : مستشفى ...
0
0
سألت المرور عن اسم والدها
0
0
فاخبرني اسمه : 000 بن 000 الـ.......
0
0
ومن باب المعرفة سألته ما سبب الحادث ؟
0
0
فقال لي : يقول بعض الشهود أن السبب دخول جمل الى الشارع ،،
0
0
عدت الى المنزل
0
0
وفي ثوبي قطرات من الدم المتيبس
0
0
وغسلت يداي فشعرت بلزوجة الدم وشممت رائحته ،،
0
0
اشعر بالدنيا تدور من حولي
0
0
صوت الأنين يتردد في رأسي
0
0
عادت بي ذكريات الحادث
0
0
أشلاء في الطريق
0
0
ذلك الصبي المسكين
الذي تقاذفته السيارات
0
0
الزجاج الملطخ بالدم
0
0
صوت الطفلة البريئة يدوي في رأسي
0
0
بابا
0
0
بابا
0
0
لم استطع النوم
0
0
لم يعد هناك طعم بفرحتي بابني وسلامة زوجتي
0
0
صليت لعل الله يخفف ما بصدري من الهم والحزن
0
0
وبعد اسبوع ذهبت الى المستشفى لأطمئن على ابنتي الجديدة التي نادتني باسم : بابا
0
0
اخذت عنوان غرفتها من الإستعلامات
آه تذكرت ما اسم تلك الفتاة ،،
0
0
تعجب رجل الإستعلامات !! ولكنه اعطاني اسمها
0
0
اسمها : مها
0
0
ذهبت الى تلك الغرفة
0
0
وعندما اقتربت
0
0
وجدت فتاة واقفة
0
0
مختبئة خلف الجدار
0
0
تظهر نصفها المشرق من عند الباب
0
0
اقتربت منها قلت لها : مها
0
0
هزت رأسها باشارة : نعم
0
0
فلما دنوت منها ، وظهر لي النصف الآخر
0
0
اقشعر بدني
0
0
أنه نصف بشع جداً
0
0
سقط عنه الشعر
0
0
وطمست اغلب ملامحة
0
0
قبلتها على رأسها
0
0
ومسحت خدها
0
0
قلت لها : مها هل تعرفينني
0
0
فهزت رأسها يميناً وشمالاً ( لا )
0
0
قلت لها أنا : بابا
0
0
قالت : بابا مات !!!!!
0
0
0
0
قصة من الواقع الأليم
- - -
انتهى كلام صاحبي..
0
0
ولكني رأيت غيرها !!
0
0
لربما سيحقد عليّ البعض.. لأن قلبه تعلق مع قصة رمزية وهي قصة ( مها )
0
0
لا اخفيكم لقد كانت عيناي تدمعان عند كتابتها مثل بعضكم ،،
0
0
لكني رأيت (( حقيقة )) :
0
0
سيارة تطير كطبق مقلوب في الهواء بها ثلاثة شباب ،،
0
0
رأيت حوادث سير مروعة ,,
0
0
رأيت الأشلاء
0
0
رأيت اماً واقفة سقط جلبابها وتضرب صدرها ابني
احمد احمد والملائكة تنشط روحه حتى انه يقفز من الأرض وينتقل من مكان لآخر ،،
0
0
رأيت عمالاً سقطوا على جنبات الطريق اتوا لأجل ارزاقهم
0
0
دخلت غرف المستشفيات والعناية المركزة لإيصال بعض الناس ، ثم تأتي حالات طارئة ، فيحاول الأطباء اخراج الناس..
0
0
في اكثر من حادث اتوقف قبل وصول الدوريات الأمنية
0
0
لعل أن الله يريد بذلك حكمة
0
0
لعله هذا الموضوع الذي انزله بين يديكم لأضع لكم قصة صاحبي عن ( مها ) التي سبكتها في قالب واحد من قصص شتى من الواقع وما اكثر القصص ،،
0
0
إنها قصة (((( مها ))))
0
0
ابنة بلدي
0
0
في بلدي سنوياً -وفي احصائية لعام 2005م- ما يُقارب ( 700) قتيل من حوادث السير !! ،،
0
0
في بلدي سنوياً اكثر من (( 6658 )) مصاب منهم بعاهات مستديمة !! ،،
0
0
بلدي تُعد نسبة الحوادث بها من بين الدول الاعلى نسبةً لحوادث السير في العالم !!
0
0
ما هذا ، كيف لبلد يعيش حرب بغير مُحارب !!
0
0
كيف لبلد يتقاتل اهله بلا عداوة !!
0
0
من هو الجاني ، من هو القاتل ، من هو السبب ، من هو المسؤول !!!!
0
0
هل هم السائقين ؟
0
0
هل هم المسؤلين ؟
0
0
الــجـــــواب للسؤال هو :
0
0
0
((( إنه انت القاتل )))
0
0
0
((( إنه انا )))
0
0
0
0
((( إنه انتِ ايتها الأم , وانتِ ايتها الزوجة !!! )))
0
0
سلمّنا الله وأياكم من حوادث ومخاطر الطريق,,
- - -
ــ((بعضها بتصّرف))ــ
اخوكم
عبدالله
[/align]
تعليق