[align=center]
وفاة العضوة " حفيدة القاضي " ناقل الخبر .... صديقتها
(كل نفس ذائقة الموت )
إنا لله وإنا إليه راجعون
لـقـد توفيت ( حفيدة القاضي ) من يومين
فبعد عودتي للمنزل وفي تمام الساعة الرابعه صباحا
.
,
.
تلقيتُ إتصالاً هاتفياً من زميلتي، وأخبرتني وهي تبكي بأن حفيدة القاضي تشعر ببعض الآلام في قلبها مع انها كانت في الباص بخير والحمدالله، و بعدها ذهبوا بها إلى المستشفى لكن بدون جدوى لقد جاءنا خبر وفاتها المخيف ولم أعرف ما أفعله ولكنها كانت تخبرني عن هذا المنتدى و كنت معها أحيانا و أعرف كلمة مرورها و قررت أن أخبركم لكي لا أكون مقصره في حقها ..
فـنـسأل الله لها الرحمه والغـفـران
وأن يتجاوز عنها
وأن يغسلها بالماء والثلج والبرد
وإنا لله وإنا إليه راجعون
نرجو الدعاء لها من الجميع بالعفو والمغفرة
( وعلى الجميع كل من له مطالبة أو حق عند سفيرة الحب رحمها الله عليه أن يكتب ذلك
، ، حيث أنني سأدخل باسمها لفترة محدودة لمعرفتي بالرقم السري وذلك لإبراء ذمتها )
( كل نفس ذائقة الموت )
يا سبحان الله
الكل منكم قـد أدهشه خبر وفـاتي !!
أني أعلم أن هذا الموضوع سيُـثـيـر الجميع !!
وسيدهـش الكثير بمسماه !!
ويجعل الكل يصر على قراءة هذا الخبر
والجميع سيحزن عندما يقرأ بداية هذا الموضوع
إذاً...
جميعنا يعلم بأن الموت يأتـيـنـا ونحن على غـفـلةٍ من أمرنا ولا نعلم بقدومه ...
أليس كذلك ؟
مـادمـنـا مؤمنين بذلك
لماذا قـلوبنا تـقـسى على بعضنا البعض ؟
الكل عندما قرأ هذا الخبر لابد وأنه قد شعر بالندم والحزن تجاهي
ليس علي فقط !!
وإنما على أي شخص توفاه الأجل نشعر دائماً تجاهه بتـأنـيـب الضمير
لماذا قسوت عليه ؟
ليتـني لم أجعله يغضب مني !
ليتـني أخبرته بـمحبتي له في الله !
ليتـني طلبت منه أن تحللني فيما فعلت في حقه قبل وفاته !
جميعنا نشعر بهذا الشعور وبهذا الندم على كل ما فعلناه تجاه هذه الميته قبل وفاتها
فلماذا لا نـُـخلص النية بـيـن بعضنا البعض ؟
لماذا لا نجعل قلوبنا صافية لا تحمل غلاً على بعضنا ؟
أما عن الميته :
ماذا فعلت تجاه رب العالمين في حياته قبل مماته ؟
هل قمنا نحن جميعاً بـتـأدية ما خـُـلقنا من أجله ؟
هل جعل الإنسان قلبه صافياً خالياً من الحقد والـغـل قبل وفاته ؟
ماذا كانت خاتمة هذا الميت وماذا قدم لآخرته ؟
كـلـنـا مقصرين في حق الله فنسأل الله العفو والغفران
أعزائي القراء :
لابد أن ندرك أن هذه الدنيا كمزرعة نحرث ونزرع فيها
كي نحصد ثمار ما زرعناه في الدنيا للآخرة
فكلنا في دنيا زائــلة ونـنـتـظر الرحيل لمقرنا الأخير
فلماذا تــُـلهينا الدنيا بمفاتنها ؟
ونـتبع فيها شهواتـنا ؟
ونسينا ما خـُـلقنا لأجله ؟
قال الله تعالى :
(( وَمَا خَـلَـقـْتُ الجـِـنَ وَالإنـْسَ إلا ليَعْبُدُوُن ِ))
للأسف الكثير من الناس يكره ذكر الموت
أما الذين قلوبهم مؤمنة فهي تـتشوق دائماً للقاء الله عز وجل
نسأل الله أن نكون منهم
(( وكـفـى بـالـمـوت واعـظـاً ))
تحياتي وخالص شكري لكل من همه خـبـر وفاتي
وها أنا الآن بـيـن أيديكم حيه أرزق
ولكن :
إذا عشت اليوم هل سأعيش غداً ؟
وماذا يجب علي فعله قبل مماتي ؟
(ذكر فان الذكري تنفع المؤمنين)
1ـ جاء في البحار للعلامة المجلسي..
قال النبي (صلّى الله عليه وآله) في فضل ذكر الموت :
أفضل الزهد في الدنيا ذكر الموت ..
وأفضل العبادة ذكر الموت ..
وأفضل التفكر ذكر الموت ..
فمن أثقله ذكر الموت وجد قبره روضة من رياض الجنة ..
2ـ جاء في إرشاد القلوب ..
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) في ثواب ذكر الموت :
أكثرو من ذكر هادم اللذات فإنكم إن كنتم في ضيق وسعه عليكم فرضيتم به فأثبتم ، وإن كنتم في غنى بغضه إليكم فجدتم به فأجرتم ، فإن أحدكم إذا مات قامت قيامته ، يرى ما له من خيرأو شر، إن المنايا قاطعات الآمال ، والأيام مدنيات الآجال ، وإن المرء عند خروج نفسه ، وحلول رمسه يرى جزاء ما أسلف وقة غناء ما خلف ، ولعلة في باطل جمعه أم من حق منعه [/align]
وفاة العضوة " حفيدة القاضي " ناقل الخبر .... صديقتها
(كل نفس ذائقة الموت )
إنا لله وإنا إليه راجعون
لـقـد توفيت ( حفيدة القاضي ) من يومين
فبعد عودتي للمنزل وفي تمام الساعة الرابعه صباحا
.
,
.
تلقيتُ إتصالاً هاتفياً من زميلتي، وأخبرتني وهي تبكي بأن حفيدة القاضي تشعر ببعض الآلام في قلبها مع انها كانت في الباص بخير والحمدالله، و بعدها ذهبوا بها إلى المستشفى لكن بدون جدوى لقد جاءنا خبر وفاتها المخيف ولم أعرف ما أفعله ولكنها كانت تخبرني عن هذا المنتدى و كنت معها أحيانا و أعرف كلمة مرورها و قررت أن أخبركم لكي لا أكون مقصره في حقها ..
فـنـسأل الله لها الرحمه والغـفـران
وأن يتجاوز عنها
وأن يغسلها بالماء والثلج والبرد
وإنا لله وإنا إليه راجعون
نرجو الدعاء لها من الجميع بالعفو والمغفرة
( وعلى الجميع كل من له مطالبة أو حق عند سفيرة الحب رحمها الله عليه أن يكتب ذلك
، ، حيث أنني سأدخل باسمها لفترة محدودة لمعرفتي بالرقم السري وذلك لإبراء ذمتها )
( كل نفس ذائقة الموت )
يا سبحان الله
الكل منكم قـد أدهشه خبر وفـاتي !!
أني أعلم أن هذا الموضوع سيُـثـيـر الجميع !!
وسيدهـش الكثير بمسماه !!
ويجعل الكل يصر على قراءة هذا الخبر
والجميع سيحزن عندما يقرأ بداية هذا الموضوع
إذاً...
جميعنا يعلم بأن الموت يأتـيـنـا ونحن على غـفـلةٍ من أمرنا ولا نعلم بقدومه ...
أليس كذلك ؟
مـادمـنـا مؤمنين بذلك
لماذا قـلوبنا تـقـسى على بعضنا البعض ؟
الكل عندما قرأ هذا الخبر لابد وأنه قد شعر بالندم والحزن تجاهي
ليس علي فقط !!
وإنما على أي شخص توفاه الأجل نشعر دائماً تجاهه بتـأنـيـب الضمير
لماذا قسوت عليه ؟
ليتـني لم أجعله يغضب مني !
ليتـني أخبرته بـمحبتي له في الله !
ليتـني طلبت منه أن تحللني فيما فعلت في حقه قبل وفاته !
جميعنا نشعر بهذا الشعور وبهذا الندم على كل ما فعلناه تجاه هذه الميته قبل وفاتها
فلماذا لا نـُـخلص النية بـيـن بعضنا البعض ؟
لماذا لا نجعل قلوبنا صافية لا تحمل غلاً على بعضنا ؟
أما عن الميته :
ماذا فعلت تجاه رب العالمين في حياته قبل مماته ؟
هل قمنا نحن جميعاً بـتـأدية ما خـُـلقنا من أجله ؟
هل جعل الإنسان قلبه صافياً خالياً من الحقد والـغـل قبل وفاته ؟
ماذا كانت خاتمة هذا الميت وماذا قدم لآخرته ؟
كـلـنـا مقصرين في حق الله فنسأل الله العفو والغفران
أعزائي القراء :
لابد أن ندرك أن هذه الدنيا كمزرعة نحرث ونزرع فيها
كي نحصد ثمار ما زرعناه في الدنيا للآخرة
فكلنا في دنيا زائــلة ونـنـتـظر الرحيل لمقرنا الأخير
فلماذا تــُـلهينا الدنيا بمفاتنها ؟
ونـتبع فيها شهواتـنا ؟
ونسينا ما خـُـلقنا لأجله ؟
قال الله تعالى :
(( وَمَا خَـلَـقـْتُ الجـِـنَ وَالإنـْسَ إلا ليَعْبُدُوُن ِ))
للأسف الكثير من الناس يكره ذكر الموت
أما الذين قلوبهم مؤمنة فهي تـتشوق دائماً للقاء الله عز وجل
نسأل الله أن نكون منهم
(( وكـفـى بـالـمـوت واعـظـاً ))
تحياتي وخالص شكري لكل من همه خـبـر وفاتي
وها أنا الآن بـيـن أيديكم حيه أرزق
ولكن :
إذا عشت اليوم هل سأعيش غداً ؟
وماذا يجب علي فعله قبل مماتي ؟
(ذكر فان الذكري تنفع المؤمنين)
1ـ جاء في البحار للعلامة المجلسي..
قال النبي (صلّى الله عليه وآله) في فضل ذكر الموت :
أفضل الزهد في الدنيا ذكر الموت ..
وأفضل العبادة ذكر الموت ..
وأفضل التفكر ذكر الموت ..
فمن أثقله ذكر الموت وجد قبره روضة من رياض الجنة ..
2ـ جاء في إرشاد القلوب ..
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) في ثواب ذكر الموت :
أكثرو من ذكر هادم اللذات فإنكم إن كنتم في ضيق وسعه عليكم فرضيتم به فأثبتم ، وإن كنتم في غنى بغضه إليكم فجدتم به فأجرتم ، فإن أحدكم إذا مات قامت قيامته ، يرى ما له من خيرأو شر، إن المنايا قاطعات الآمال ، والأيام مدنيات الآجال ، وإن المرء عند خروج نفسه ، وحلول رمسه يرى جزاء ما أسلف وقة غناء ما خلف ، ولعلة في باطل جمعه أم من حق منعه [/align]
تعليق