تويت
[align=center]" الظل المخلص "
الظل لا يُفارق المخلوق المادي فيبقى ملازماً له ليل نهار وهذا من بديهيات الأمور التكوينية ,,, هنا نريد ان نتكلم عن ظلٍ غير الظل المقصود ,,, يبحث عنه الانسان دائماً وقليلةٌ فرص الحصول عليه , ويحتاج للحصول عليه الى بحث مُتعب وامتحانات صعبة وحركة واعية ,,, كلنا نبحث عنه وحتى لو لم نشعر واحياناً قد نحصل عليه فنعتبره كنزاً لا يُقدر بثمن , واحياناً لا نحصل عليه إذا كنا غير جادين في بحثنا فنفقد ما لا يمكن ان نُقيّم قدره وإن فقدناه فقد فقدنا ما لا يُعوّض .
الظل المقصود هو الصديق المخلص المؤمن الواعي الذي يُلازمني فيُقوّم حركتي الحياتية فيمدني بقوةٍ عندما أحتاج ويصيبني الضعف , ويشاركني فكري عندما أحتاج لتفاعل عقلي , ويُلهمني الصواب عندما أتجنبه وابتعد عنه .
ينظر لنبضاتي البيضاء فيزيدها إشراقاً , وينقدني في نكاتي السوداء فيحاول أن يُضيئها ,, عندما تهفو نفسي لأمرٍ ما أتمنى ببديهتي ان يكون معي فلا أراه بعيداً عني ويكون متواجداً بجنبي وحتى لو لم أناديه .
عندما أكون وحيداً تخاطبني روحي إن ظلك موجود ,,, عندما أتحرك بمشاريعي أبحث لمن يشاركني فيها فيكون مرشداً بطروحاته يُقيّم عملي وفكري ,,,
بلا شك ولا ريب إن الإخلاص هو من يدفعه ويدفعني لنكون منسجمين ومتشاركين ولولا الإخلاص للهدف والفكرة وللحركة والمسيرة لما تحقق الظل الصحيح ويستحيل له ان يتحقق ,, هنا ينبغي لنا فقط ان نبحث ونبحث ولكن على أسس واعية وليست خاضعة لهوى المصلحة بل للعقل الراجح والهدف النبيل والمنفعة الإنسانية الجامعة .
فياليتنا نحصل عليه بسهولة ولكن سهولته صعبة ,, هو الظل هو الخليل هو المرشد هو الناصح ,, ومن تجارب الحياة إكتشفنا إن وجوده نادر جداً ولكن الحصول عليه هو احد أركان النجاح في الدنيا والسعادة في الآخرة .
يقول سيد الأولياء المخلَصين أمير المؤمنين عليه السلام " صديقك من صَدقك لا من صدّقك "[/align]
الظل لا يُفارق المخلوق المادي فيبقى ملازماً له ليل نهار وهذا من بديهيات الأمور التكوينية ,,, هنا نريد ان نتكلم عن ظلٍ غير الظل المقصود ,,, يبحث عنه الانسان دائماً وقليلةٌ فرص الحصول عليه , ويحتاج للحصول عليه الى بحث مُتعب وامتحانات صعبة وحركة واعية ,,, كلنا نبحث عنه وحتى لو لم نشعر واحياناً قد نحصل عليه فنعتبره كنزاً لا يُقدر بثمن , واحياناً لا نحصل عليه إذا كنا غير جادين في بحثنا فنفقد ما لا يمكن ان نُقيّم قدره وإن فقدناه فقد فقدنا ما لا يُعوّض .
الظل المقصود هو الصديق المخلص المؤمن الواعي الذي يُلازمني فيُقوّم حركتي الحياتية فيمدني بقوةٍ عندما أحتاج ويصيبني الضعف , ويشاركني فكري عندما أحتاج لتفاعل عقلي , ويُلهمني الصواب عندما أتجنبه وابتعد عنه .
ينظر لنبضاتي البيضاء فيزيدها إشراقاً , وينقدني في نكاتي السوداء فيحاول أن يُضيئها ,, عندما تهفو نفسي لأمرٍ ما أتمنى ببديهتي ان يكون معي فلا أراه بعيداً عني ويكون متواجداً بجنبي وحتى لو لم أناديه .
عندما أكون وحيداً تخاطبني روحي إن ظلك موجود ,,, عندما أتحرك بمشاريعي أبحث لمن يشاركني فيها فيكون مرشداً بطروحاته يُقيّم عملي وفكري ,,,
بلا شك ولا ريب إن الإخلاص هو من يدفعه ويدفعني لنكون منسجمين ومتشاركين ولولا الإخلاص للهدف والفكرة وللحركة والمسيرة لما تحقق الظل الصحيح ويستحيل له ان يتحقق ,, هنا ينبغي لنا فقط ان نبحث ونبحث ولكن على أسس واعية وليست خاضعة لهوى المصلحة بل للعقل الراجح والهدف النبيل والمنفعة الإنسانية الجامعة .
فياليتنا نحصل عليه بسهولة ولكن سهولته صعبة ,, هو الظل هو الخليل هو المرشد هو الناصح ,, ومن تجارب الحياة إكتشفنا إن وجوده نادر جداً ولكن الحصول عليه هو احد أركان النجاح في الدنيا والسعادة في الآخرة .
يقول سيد الأولياء المخلَصين أمير المؤمنين عليه السلام " صديقك من صَدقك لا من صدّقك "[/align]
تعليق